باب 8- الحرمل و الكندر

1-  الطب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ عن إبراهيم بن خالد عن إبراهيم بن عبد ربه عن عبد الواحد بن ميمون عن أبي خالد الواسطي عن زيد بن علي رفعه إلى آبائه ع قال قال رسول الله ص ما أنبت الحرمل من شجرة و لا ورقة و لا ثمرة إلا و ملك موكل بها حتى تصل إلى من وصلت إليه و تصير حطاما و إن في أصلها و فرعها نشرة   و إن في حبها الشفاء من اثنين و سبعين داء فتداووا بها و بالكندر

2-  و عن أبي عبد الله الصادق ع أنه سئل عن الحرمل و اللبان فقال أما الحرمل فما تقلقل له عرق في الأرض و لا ارتفع له فرع في السماء إلا وكل به ملك حتى يصير حطاما أو يصير إلى ما صارت و إن الشيطان ليتنكب سبعين دارا دون الدار التي هو فيها و هو شفاء من سبعين داء أهونه الجذام فلا تغفلوا عنه

 بيان قال الجوهري النشرة هي كالتعويذ و الرقية و قال في النهاية النشرة بالضم ضرب من الرقية و العلاج يعالج به من كان يظن أن به مسا من الجن سميت نشرة لأنه ينشر بها عنه ما خامره من الداء أي يكشف و يزال

3-  المكارم، عن محمد بن الحكم قال شكا نبي إلى الله عز و جل جبن أمته فأوحى الله عز و جل إليه مر أمتك تأكل الحرمل

 و في رواية مرهم فليسقوا الحرمل فإنه يزيد الرجل شجاعة

4-  و منه، سئل الصادق ع عن الحرمل و اللبان فقال أما الحرمل فما تقلقل له عرق في الأرض و لا ارتفع له فرع في السماء إلا وكل الله عز و جل به ملكا حتى يصير حطاما أو يصير إلى ما صار إليه فإن الشيطان قد يتنكب سبعين دارا دون الدار التي فيها الحرمل و هو شفاء من سبعين داء أهونه الجذام فلا يفوتنكم قال و أما اللبان فهو مختار الأنبياء ع من قبلي و به كانت تستعين مريم ع و ليس دخان يصعد إلى السماء أسرع منه و هو مطردة الشياطين و مدفعة للعاهة فلا يفوتنكم

    -5  الفردوس، عن النبي ص قال من شرب الحرمل أربعين صباحا كل يوم مثقالا لاستنار الحكمة في قلبه و عوفي من اثنين و سبعين داء أهونه الجذام

 توضيح قد مر وصف الحرمل. و قال ابن بيطار اللبان هو الكندر و قال يحرق الدم و البلغم و ينشف رطوبات الصدر و يقوي المعدة الضعيفة و يسخنه و الكبد إذا بردتا و إن أنقع منه مثقالا في ماء و شرب كل يوم نفع من البلغم و زاد في الحفظ و جلا الذهن و ذهب بكثرة النسيان غير أنه يحدث لشاربه إذا أكثر منه صداعا و يهضم الطعام و يطرد الريح. و قال جالينوس إذا اكتحل به العين التي فيها دم محتقن نفع من ذلك و حلله ثم ذكر له خواص كثيرة