باب 9- أنه ع السابق في القرآن و فيه نزلت ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ قَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ

1-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ المفيد عن محمد بن الحسين عن عمر بن محمد الوراق عن علي بن العباس عن حميد بن زياد عن محمد بن تسنيم عن الفضل بن دكين عن مقاتل بن سليمان عن الضحاك عن ابن عباس قال سألت رسول الله ص عن قول الله عز و جل وَ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ فقال قال لي جبرئيل ذلك علي و شيعته هم السابقون إلى الجنة المقربون من الله بكرامته لهم

 2-  كشف، ]كشف الغمة[ العز المحدث الحنبلي قوله تعالى وَ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ هو علي ع كان ينشد

سبقتكم إلى الإسلام طرا صغيرا ما بلغت أوان حلمي

3-  فس، ]تفسير القمي[ في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر ع في قوله أُولئِكَ يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وَ هُمْ لَها سابِقُونَ يقول علي بن أبي طالب لم يسبقه أحد

4-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ أبو نعيم الحافظ مرفوعا إلى ابن عباس أن سابق هذه الأمة علي بن أبي طالب ع

  أقول و روى السيد حيدر من كتاب منقبة المطهرين لأبي نعيم عن ابن عباس مثله

5-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن أحمد بن محمد الكاتب عن حميد بن الربيع عن حسين بن الحسن الأشعري عن سفيان بن عيينة عن ابن أبي نجيح عن عامر عن ابن عباس قال سبق الناس ثلاثة يوشع صاحب موسى إلى موسى و صاحب يس إلى عيسى و علي بن أبي طالب ع إلى النبي ص

 كشف، ]كشف الغمة[ ابن مردويه عن ابن عباس مثله

6-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ روى الشيخ المفيد عن علي بن الحسين بإسناده إلى داود الرقي قال قلت لأبي عبد الله ع جعلت فداك أخبرني عن قوله وَ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ فقال إن الله عز و جل لما أراد أن يخلق الخلق خلقهم من طين و رفع لهم نارا و قال أدخلوها فكان أول من دخلها محمد و أمير المؤمنين و الحسن و الحسين و التسعة الأئمة ع إمام بعد إمام ثم اتبعهم شيعتهم فهم و الله السابقون

7-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن محمد بن جرير عن أحمد بن يحيى عن الحسن بن الحسين عن محمد بن فرات عن جعفر بن محمد ع في هذه الآية ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ ابن آدم الذي قتله أخوه و مؤمن آل فرعون و حبيب النجار صاحب يس وَ قَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ علي بن أبي طالب ع

8-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن الحسن بن علي التميمي عن سليمان بن داود الصرمي عن أسباط عن أبي سعيد المدائني قال سألت أبا عبد الله ع عن قوله تعالى ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ ثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ قال ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ مؤمن آل فرعون وَ ثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ علي بن أبي طالب ع

 قال الكراجكي و معنى الثلة الجماعة و إنما عبر عنه كذلك تفخيما لشأنه ع كما قال تعالى إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً و هو كثير في القرآن

9-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن علي بن عبد الله عن إبراهيم بن محمد عن يحيى بن صالح عن الحسين الأشقر عن عيسى بن راشد عن أبي بصير عن عكرمة عن ابن عباس قال فرض الله الاستغفار لعلي ع في القرآن على كل مسلم و هو قوله تعالى رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا وَ لِإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونا بِالْإِيمانِ و هو سابق الأمة

10-  كشف، ]كشف الغمة[ ابن مردويه قال السَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ علي ع و سلمان رضي الله عنه

 أقول روى العلامة رحمه الله مثله من طرقهم و إن نوقش في سبق إسلام سلمان فيمكن أن يكون المراد السبق بحسب الرتبة لا بحسب الزمان أو يقال إنه كان مؤمنا بالرسول ص قبل الوصول إليه كما مر في باب أحواله على أنه قد قيل إنه وصل إليه و آمن به قبل البعثة و نقل عن بعض الكتب المعتبرة أنه كان واسطة في تقريب أبي بكر إلى النبي ص في مكة كما ذكره صاحب كتاب إحقاق الحق

11-  محمد بن العباس عن محمد بن همام عن محمد بن إسماعيل عن عيسى بن داود عن الإمام موسى بن جعفر عن أبيه ع قال نزلت في أمير المؤمنين و ولده ع إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ وَ الَّذِينَ هُمْ بِآياتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ وَ الَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لا يُشْرِكُونَ وَ الَّذِينَ يُؤْتُونَ ما آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلى رَبِّهِمْ راجِعُونَ أُولئِكَ يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وَ هُمْ لَها سابِقُونَ

12-  فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ عن أبي الجارود قال سألت أبا جعفر ع عن قول الله سبحانه وَ الَّذِينَ يُؤْتُونَ ما آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلى رَبِّهِمْ راجِعُونَ يقول يعطون ما أعطوا و قلوبهم وجلة أُولئِكَ يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وَ هُمْ لَها سابِقُونَ علي بن أبي طالب لم يسبقه أحد

 13-  فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ الحسين بن سعيد معنعنا عن أبي الجارود في تفسير قول الله تعالى إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ إلى سابِقُونَ قال نزلت في علي بن أبي طالب ع

14-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ بإسناد التميمي عن الرضا عن آبائه عن علي ع قال السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ نزلت في و قال ع في قوله تعالى أُولئِكَ هُمُ الْوارِثُونَ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيها خالِدُونَ قال في نزلت

 كشف، ]كشف الغمة[ عن محمد بن طلحة قوله تعالى السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ قيل هم الذين صلوا إلى القبلتين و قيل السابقون إلى الطاعة و قيل إلى الهجرة و قيل إلى الإسلام و إجابة الرسول و كل ذلك موجود في أمير المؤمنين علي ع على وجه التمام و الكمال و الغاية التي لا يقاربه فيها أحد من الناس

 و عن ابن عباس قال سألت رسول الله ص عن قوله تعالى وَ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ فقال قال لي جبرئيل ذاك علي و شيعته هم السابقون إلى الجنة المقربون من الله بكرامته لهم

 بيان كونه ع سابق هذه الأمة و أفضل من سباق الأمم و كونه من المقربين بل حصر المقرب في هذه الأمة فيه لقوله أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ كما صرح به المفسرون يأبى عن تقديم غيره و تفضيله عليه كما مر مرارا بيانه