1- المكارم، عن إبراهيم بن بسطام قال أخذني اللصوص و جعلوا في فمي الفالوذج حتى نضج ثم حشوه بالثلج بعد ذلك فتساقطت أسناني و أضراسي فرأيت الرضا ع في النوم فشكوت إليه ذلك قال استعمل السعد فإن أسنانك تنبت فلما حمل إلى خراسان بلغني أنه مار بنا فاستقبلته و سلمت عليه و ذكرت له حالي و أني رأيته في المنام و أمرني باستعمال السعد فقال و أنا آمرك به في اليقظة فاستعملته فعادت إلي أسناني و أضراسي كما كانت
-2 و منه، عن الباقر ع كان إذا توضأ بالأشنان أدخله فاه فتطاعمه ثم رمى به و قال الأشنان رديء يبخر الفم و يصفر اللون و يضعف الركبتين و أنا أحبه
بيان كأن المراد بالتطاعم المضغ و الحب لعله للمضغ و غسل الفم و المفاسد على الأكل. و قال الفيروزآبادي الأشنان بالضم و الكسر معروف نافع للجرب و الحكة جلاء منق مدر للطمث مسقط للأجنة. أقول و ذكر ابن بيطار له فوائد كثيرة و قد مر الكلام في السعد و فوائده
3- الخصال، عن أبيه عن محمد بن يحيى العطار عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبي عبد الله الرازي عن علي بن أسباط عن الحكم بن مسكين قال سمعت أبا عبد الله ع يقول أكل الأشنان يوهن الركبتين و يفسد ماء الظهر
4- المحاسن، عن الحسين بن سعيد عن أحمد بن يزيد عن أبي الحسن ع قال أكل الأشنان يبخر الفم
الكافي، عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد مثله
5- و منه، عن بعض أصحابه عن جعفر بن إبراهيم الحضرمي عن سعد بن سعد قال قلت لأبي الحسن ع إنا نأكل الأشنان فقال كان أبو الحسن ع إذا توضأ ضم شفتيه و فيه خصال تكره إنه يورث السل و يذهب بماء الظهر و يوهن الركبتين الخبر
بيان قوله ع إذا توضأ أي كان ع إذا غسل يده و فمه بعد الطعام بالأشنان ضم شفتيه لئلا يدخل الفم شيء منه فكيف يكون أكله حسنا
6- الكافي، عن العدة عن أحمد بن أبي عبد الله عن الحسن بن الزبرقان عن الفضيل بن عثمان عن أبي عزيز المرادي قال سمعت أبا عبد الله ع يقول اتخذوا في أسنانكم السعد فإنه يطيب الفم و يزيد في الجماع