باب 9- السعد و الأشنان

1-  المكارم، عن إبراهيم بن بسطام قال أخذني اللصوص و جعلوا في فمي الفالوذج حتى نضج ثم حشوه بالثلج بعد ذلك فتساقطت أسناني و أضراسي فرأيت الرضا ع في النوم فشكوت إليه ذلك قال استعمل السعد فإن أسنانك تنبت فلما حمل إلى خراسان بلغني أنه مار بنا فاستقبلته و سلمت عليه و ذكرت له حالي و أني رأيته في المنام و أمرني باستعمال السعد فقال و أنا آمرك به في اليقظة فاستعملته فعادت إلي أسناني و أضراسي كما كانت

    -2  و منه، عن الباقر ع كان إذا توضأ بالأشنان أدخله فاه فتطاعمه ثم رمى به و قال الأشنان ردي‏ء يبخر الفم و يصفر اللون و يضعف الركبتين و أنا أحبه

 بيان كأن المراد بالتطاعم المضغ و الحب لعله للمضغ و غسل الفم و المفاسد على الأكل. و قال الفيروزآبادي الأشنان بالضم و الكسر معروف نافع للجرب و الحكة جلاء منق مدر للطمث مسقط للأجنة. أقول و ذكر ابن بيطار له فوائد كثيرة و قد مر الكلام في السعد و فوائده

3-  الخصال، عن أبيه عن محمد بن يحيى العطار عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبي عبد الله الرازي عن علي بن أسباط عن الحكم بن مسكين قال سمعت أبا عبد الله ع يقول أكل الأشنان يوهن الركبتين و يفسد ماء الظهر

4-  المحاسن، عن الحسين بن سعيد عن أحمد بن يزيد عن أبي الحسن ع قال أكل الأشنان يبخر الفم

 الكافي، عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد مثله

5-  و منه، عن بعض أصحابه عن جعفر بن إبراهيم الحضرمي عن سعد بن سعد قال قلت لأبي الحسن ع إنا نأكل الأشنان فقال كان أبو الحسن ع إذا توضأ ضم شفتيه و فيه خصال تكره إنه يورث السل و يذهب بماء الظهر و يوهن   الركبتين الخبر

 بيان قوله ع إذا توضأ أي كان ع إذا غسل يده و فمه بعد الطعام بالأشنان ضم شفتيه لئلا يدخل الفم شي‏ء منه فكيف يكون أكله حسنا

6-  الكافي، عن العدة عن أحمد بن أبي عبد الله عن الحسن بن الزبرقان عن الفضيل بن عثمان عن أبي عزيز المرادي قال سمعت أبا عبد الله ع يقول اتخذوا في أسنانكم السعد فإنه يطيب الفم و يزيد في الجماع