باب 1- أسلحته و ملابسه و مراكبه و لوائه و سائر ما يتعلق به صلوات الله عليه من أشباه ذلك

1-  قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ تفسير السدي عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله تعالى وَ أَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ قال أنزل الله آدم من الجنة معه ذو الفقار خلق من ورق آس الجنة ثم قال فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ فكان به يحارب آدم أعداءه من الجن و الشياطين و كان عليه مكتوبا لا يزال أنبيائي يحاربون به نبي بعد نبي و صديق بعد صديق حتى يرثه أمير المؤمنين ع فيحارب به عن النبي الأمي وَ مَنافِعُ لِلنَّاسِ لمحمد ص و علي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ منيع من النقمة بالكفار بعلي بن أبي طالب ع

 و قد روى كافة أصحابنا أن المراد بهذه الآية ذو الفقار أنزل من السماء على النبي ص فأعطاه عليا و سئل الرضا ع من أين هو فقال هبط به جبرئيل من السماء و كان حليه من فضة و هو عندي و قيل أمر جبرئيل ع أن يتخذ من صنم حديد في اليمن فذهب علي و كسره فاتخذ منه سيفان مخدم و ذو الفقار و طبعهما عمير الصيقل و قيل صار إليه يوم بدر  أخذه من العاص بن منبه السهمي و قد قتله و قيل كان من هدايا بلقيس إلى سليمان و قيل أخذه من منبه بن الحجاج السهمي في غزاة بني المصطلق بعد أن قتله و قيل كان سعف نخل نفث فيه النبي ص فصار سيفا و قيل صار إلى النبي ص يوم بدر فأعطاه عليا ثم كان مع الحسن ثم مع الحسين إلى أن بلغ المهدي ع

 سئل الصادق ع لم سمي ذو الفقار فقال إنما سمي ذو الفقار لأنه ما ضرب به أمير المؤمنين أحدا إلا افتقر في الدنيا من الحياة و في الآخرة من الجنة

 علان الكليني رفعه إلى أبي عبد الله ع قال إنما سمي سيف أمير المؤمنين ع ذو الفقار لأنه كان في وسطه خطه في طوله مشبهة بفقار الظهر و زعم الأصمعي أنه كان فيه ثماني عشرة فقارة

 تاريخ أبي يعقوب كان طوله سبعة أشبار و عرضه شبر في وسطه كالفقار

 أبو عبد الله ع نظر رسول الله ص إلى جبرئيل بين السماء و الأرض على كرسي من ذهب و هو يقول لا سيف إلا ذو الفقار و لا فتى إلا علي

 القاضي أبو بكر الجعابي بإسناده عن الصادق ع نادى ملك من السماء يوم أحد يقال له رضوان لا سيف إلا ذو الفقار و لا فتى إلا علي

 و مثله في إرشاد المفيد و أمالي الطوسي عن عكرمة و أبي رافع و قد رواه السمعاني في فضائل الصحابة و ابن بطة في الإبانة إلا أنهما قالا يوم بدر درعه ع رآه قيس بن سعد الهمداني في الحرب و عليه ثوبان فقال يا أمير المؤمنين في مثل هذا الموضع فقال نعم يا قيس إنه ليس من عبد إلا و له من الله حافظ و واقية ملكان يحفظانه من أن يسقط من رأس جبل أو يقع في بئر فإذا نزل القضاء خليا بينه و بين كل شي‏ء و كان مكتوبا على درعه ع أي يومي من الموت أفر يوم لا يقدر أم يوم قدر يوم لا يقدر لا أخشى الوغى يوم قد قدر لا يغني الحذر و روي أن درعه ع كانت لا قب لها أي لا ظهر لها فقيل في ذلك فقال  إن وليت فلا وألت أي نجوت و كان له مثل الدراهم سائل على ظهره في الدرع كالسطر إذا سطر مركوبه ع بغلة بيضاء يقال لها دلدل أعطاه رسول الله ص و إنما سميت دلدل لأن النبي ص لما انهزم المسلمون يوم حنين قال دلدل فوضعت بطنها على الأرض فأخذ النبي ص حفنة من تراب فرمى بها في وجوههم ثم أعطاها عليا ع و ذلك دون الفرس و قيل له لم لا تركب الخيل و طلابك كثير فقال الخيل للطلب و الهرب و لست أطلب مدبرا و لا أنصرف عن مقبل و في رواية أكر على من فر و لا أفر ممن كر و البغلة تزجيني أي تكفيني

فصل في لوائه و خاتمه ع

 محمد الكسائي في المبتدإ إن أول حرب كانت بين بني آدم ما كان بين شيث و قابيل و ذلك أن الله تعالى أهدى إليه حلة بيضاء و رفعت الملائكة له راية بيضاء فسلسلت الملائكة لقابيل و حملوه إلى عين الشمس و مات فيها و صارت ذريته عبيد الشيث و في الخبر أول من اتخذ الرايات إبراهيم الخليل ع. ابن أبي البختري و سائر أهل السير أنه كانت راية قريش و لواؤها جميعا بيدي قصي بن كلاب ثم لم تزل الراية في يدي عبد المطلب فلما بعث النبي ص أقرها في بني هاشم و دفعها إلى علي ع في أول غزاة حمل فيها و هي ودان فلم تزل معه و كان اللواء يومئذ في عبد الدار فأعطاه النبي ص مصعب بن عمير فاستشهد يوم أحد فأخذها النبي ص و دفعها إلى علي ع فجمع يومئذ له الراية و اللواء و هما أبيضان و ذكره الطبري في تاريخه و القشيري في تفسيره. تنبيه المذكرين زيد بن علي عن آبائه ع كسرت زند علي ع يوم أحد و في يده لواء رسول الله ص فسقط اللواء من يده فتحاماه المسلمون أن يأخذوه فقال رسول الله ص فضعوه في يده الشمال فإنه صاحب لوائي في الدنيا و الآخرة.

 و  في رواية غيره فرفعه و أعطاه عليا ع و قال ص أنت صاحب رايتي في الدنيا و الآخرة

المواعظ و الزواجر عن العسكري أن مالك بن دينار سأل سعيد بن جبير من كان صاحب لواء النبي ص قال علي بن أبي طالب. عبد الله بن حنبل أنه لما سأل مالك بن دينار سعيد بن جبير عن ذلك قال فنظر إلي فقال كأنك رخي البال فغضبت و شكوت إلى القراء فقالوا إنك سألته و هو خائف من الحجاج و قد لاذ بالبيت فاسأله الآن فسألته فقال كان حاملها علي كان حاملها علي كذا سمعته من عبد الله بن عباس. تاريخ الطبري و البلاذري و صحيحي المسلم و البخاري أنه لما أراد النبي ص أن يخرج إلى بدر اختار كل قوم راية فاختار حمزة حمراء و بنو أمية خضراء و علي بن أبي طالب ع صفراء و كانت راية النبي ص بيضاء فأعطاها عليا يوم خيبر لما قال لأعطين الراية غدا رجلا الخبر و كان النبي ص عقد لحمزة و لعبيدة بن الحارث و لسعد بن أبي وقاص ألوية بيضاء. و كان مكتوبا على علم أمير المؤمنين ع

الحرب إن باشرتها فلا يكن منك الفشل و اصبر على أهوالها لا موت إلا بالأجل

و على رايته ع

هذا علي و الهدى يقوده من خير فتيان قريش عوده

و حدثني ابن كادش في تكذيب العصابة العلوية في ادعائهم الإمامة النبوية أن النبي ص رأى العباس في ثوبين أبيضين فقال إنه لأبيض الثوبين و هذا جبرئيل يخبرني أن ولده يلبسون السواد. عبد الله بن أحمد بن حنبل في كتاب صفين أنه نشر عمرو بن العاص في يوم صفين راية سوداء الخبر.

 و في أخبار دمشق عن أبي الحسين محمد بن عبد الله الرازي قال ثوبان قال  النبي ص يكون لبني العباس رايتان مركزهما كفر و أعلاهما ضلالة إن أدركتها يا ثوبان فلا تستظل بظلهما

أبي بن كعب أول الرايات السود نصر و أوسطها غدر و آخرها كفر فمن أعانهم كان كمن أعان فرعون على موسى.

 تاريخ بغداد قال أبو هريرة قال النبي ص إذا أقبلت الرايات السود من قبل المشرق فإن أولها فتنة و أوسطها هرج و آخرها ضلالة

أخبار الدمشق عن النبي ص أبو أمامة في خبر أولها منشور و آخرها مثبور. تاريخ الطبري إن إبراهيم الإمام أنفذ إلى أبي مسلم لواء النصرة و ظل السحاب و كان أبيض طوله أربعة عشر ذراعا مكتوب عليها بالحبر أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَ إِنَّ اللَّهَ عَلى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ فأمر أبو مسلم غلامه أرقم أن يتحول بكل لون من الثياب فلما لبس السواد قال معه هيبة فاختاره خلافا لبني أمية و هيبة للناظر و كانوا يقولون هذا السواد حداد آل محمد ص و شهداء كربلاء و زيد و يحيى. خاتمه ع

 سلمان الفارسي عن النبي ص قال يا علي تختم بالعقيق تكن من المقربين قال يا رسول الله و ما المقربون قال جبرائيل و ميكائيل قال فبم أتختم يا رسول الله قال بالعقيق الأحمر

 ابن عباس و صعصعة و عائشة أنه هبط جبرئيل على رسول الله ص فقال يا محمد ربي يقرئك السلام و يقول لك البس خاتمك بيمينك و اجعل فصه عقيقا و قل لابن عمك يلبس خاتمه بيمينه و يجعل فصه عقيقا فقال علي يا رسول الله و ما العقيق قال العقيق جبل في اليمن و الخبر مذكور في فضل الميثاق

   زياد القندي عن موسى بن جعفر عن آبائه ع قال النبي ص لما كلم الله موسى بن عمران على جبل طور سيناء اطلع على الأرض اطلاعة فخلق من نور وجهه العقيق و قال أقسمت على نفسي أن لا أعذب كف لابسك إذا تولى عليا ع بالنار

ابن عباس و السدي كان لأمير المؤمنين ع أربعة خواتيم ياقوت لنبله فيروزج لنصره حديد صيني لقوته عقيق لحرزه.

 صحيح البخاري و شمائل الترمذي عن عبد الله بن جعفر و جامع البيهقي عن جابر و عن أنس و تختم عبد الرحمن السلمي عن ابن المسيب عن زين العابدين عن أبيه ع و تختم محمد بن يحيى بن المحتسب عن هاشم بن عروة عن أبيه عن عائشة و عن جعفر بن الزبير عن القاسم عن أبي أمامة و عن نافع عن ابن عمر عن أنس و عن جابر كلهم عن النبي ص أنه كان ص يتختم في يمينه و زاد بعضهم في الرواية و قبض و الخاتم في يمينه

و قال أبو أمامة كان النبي ص يجعل خاتمه في يمينه. عكرمة و الضحاك عن ابن عباس أنه كان النبي ص يتختم في اليد اليمنى. شمائل الترمذي و سنن السجستاني و تختم المحتسب أنه كان علي ع يتختم في يمينه. جامع البيهقي كان ابن عباس و عبد الله بن جعفر يتختمان في يمينهما. الراغب في محاضراته كان النبي ص و أصحابه يتختمون في أيمانهم و أول من تختم في يساره معاوية. نتف أبي عبد الله السلامي أن النبي ص كان يتختم في يمينه و الخلفاء الأربعة بعده فنقلها معاوية إلى اليسار و أخذ الناس بذلك فبقي كذلك أيام المروانية فنقلها السفاح إلى اليمين فبقي إلى أيام الرشيد  فنقلها إلى اليسار و أخذ الناس بذلك و اشتهر أن عمرو بن العاص عند التحكيم سلها من يده اليمنى و قال خلعت الخلافة من علي كخلعي خاتمي هذا من يميني و جعلتها في معاوية كما جعلت هذا في يساري. نقوش الخواتيم عن الجاحظ أنه كان آدم و إدريس و إبراهيم و إسماعيل و إسحاق و إلياس و يعقوب و داود و سليمان و يوسف و دانيال و يوشع و ذو القرنين و يونس و لوط و هود و شعيب و زكريا و يحيى و صالح و عزير و أيوب و لقمان و عيسى و محمد ع يتختمون في أيمانهم.

 الصعقب بن زهير أنه سئل أمير المؤمنين ع عن التختم في اليمين فقال ع إنه لما أنزل الله على نبيه فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا الآية قال جبرئيل ع يا رسول الله ما من نبي إلا و أنا بشيره و نذيره فما افتخرت بأحد من الأنبياء إلا بكم أهل البيت فقال النبي ص يا جبرئيل أنت منا فقال جبرئيل أنا منكم فقال رسول الله ص أنت منا يا جبرئيل فقال يا رسول الله بين لي ليكون لي فرج لأمتك فأخذ النبي ص خاتمه بشماله فقال أنا رسول الله أولكم و ثانيكم علي و ثالثكم فاطمة و رابعكم الحسن و خامسكم الحسين و سادسكم جبرئيل و جعل خاتمه في إصبعه اليمنى فقال أنت سادسنا يا جبرئيل فقال جبرئيل يا رسول الله ما من أحد تختم في يمينه و أراد بذلك سنتك و رأيته يوم القيامة متحيرا إلا أخذت بيده و أوصلته إليك و إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع

2-  يف، ]الطرائف[ ابن المغازلي بإسناده إلى النبي ص أنه قال إن المنادي نادى  يوم أحد لا سيف إلا ذو الفقار و لا فتى إلا علي

 و روي أيضا أن المنادي كان قد نادى بذلك يوم البدر

 و روي أيضا بإسناده إلى محمد بن علي الباقر ع قال نادى ملك من السماء يوم بدر و يقال له رضوان لا سيف إلا ذو الفقار و لا فتى إلا علي

3-  قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ كان له ع بغلة يقال له الشهباء و دلدل أهداها إليه النبي ص

4-  كا، ]الكافي[ حميد عن عبيد الله الدهقان عن الطاطري عن محمد بن زياد عن أبان عن يعقوب بن شعيب عن أبي عبد الله ع قال علي ع شد على بطنه يوم الجمل بعقال أبرق نزل به جبرئيل من السماء و كان النبي ص يشد به على بطنه إذا لبس الدرع

5-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ هاني بن محمد بن محمود العبدي عن أبيه رفعه عن موسى بن جعفر ع فيما ناظر به الرشيد في تفضيل العزة قال ع إن العلماء قد أجمعوا على أن جبرئيل قال يوم أحد يا محمد إن هذه لهي المواساة من علي قال ص لأنه مني و أنا منه قال جبرئيل ع و أنا منكما يا رسول الله ثم قال لا سيف إلا ذو الفقار و لا فتى إلا علي فكان كما مدح الله عز و جل به خليله ع إذ يقول فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقالُ لَهُ إِبْراهِيمُ إنا معشر بني عمك نفتخر بقول جبرئيل ع إنه منا

6-  لي، ]الأمالي للصدوق[ مع، ]معاني الأخبار[ ابن إدريس عن أبيه عن ابن أبي الخطاب و ابن يزيد و محمد بن أبي الصهبان جميعا عن ابن أبي عمير عن أبان بن عثمان عن الصادق عن أبيه عن جده ع قال إن أعرابيا أتى رسول الله فخرج إليه في رداء ممشق فقال يا محمد لقد خرجت إلي كأنك فتى فقال ص نعم يا أعرابي أنا الفتى ابن الفتى أخو الفتى فقال يا محمد أما الفتى فنعم فكيف ابن الفتى و أخو الفتى فقال أ ما  سمعت الله عز و جل يقول قالُوا سَمِعْنا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقالُ لَهُ إِبْراهِيمُ فأنا ابن إبراهيم و أما أخو الفتى فإن مناديا نادى من السماء يوم أحد لا سيف إلا ذو الفقار و لا فتى إلا علي فعلي أخي و أنا أخوه

 قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ مرسلا مثله

7-  ع، ]علل الشرائع[ مع، ]معاني الأخبار[ ابن عصام عن الكليني عن علان رفعه إلى أبي عبد الله ع أنه قال إنما سمي سيف أمير المؤمنين ع ذا الفقار لأنه كان في وسطه خطة في طوله فشبه بفقار الظهر فسمي ذا الفقار لذلك و كان سيفا نزل به جبرئيل ع من السماء كانت حلقته فضة و هو الذي نادى به مناد من السماء لا سيف إلا ذو الفقار و لا فتى إلا علي

 أقول قد مضى بعض أخبار الباب في باب غزوة أحد

8-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ لي، ]الأمالي للصدوق[ ابن المتوكل عن محمد العطار عن اليقطيني عن أحمد بن عبد الله قال سألت الرضا ع عن ذي الفقار سيف رسول الله ص من أين هو فقال هبط به جبرئيل ع من السماء و كان حليته من فضة و هو عندي

 ير، ]بصائر الدرجات[ عبد الله بن جعفر عن محمد بن عيسى عن أحمد بن عبد الله مثله

9-  ع، ]علل الشرائع[ الهمداني عن علي عن أبيه عن البزنطي و ابن أبي عمير معا عن أبان بن عثمان عن أبي عبد الله ع قال لما كان يوم أحد انهزم أصحاب  رسول الله ص حتى لم يبق معه إلا علي بن أبي طالب ع و أبو دجانة و كان علي ع كلما حملت طائفة على رسول الله ص استقبلهم و ردهم حتى أكثر فيهم القتل و الجراحات حتى انكسر سيفه فجاء إلى النبي ص فقال يا رسول الله إن الرجل يقاتل بسلاحه و قد انكسر سيفي فأعطاه ع سيفه ذا الفقار فما زال يدفع به عن رسول الله ص حتى أثر و أنكر فنزل جبرئيل ع و قال يا محمد إن هذه لهي المواساة من علي لك فقال النبي ص إنه مني و أنا منه فقال جبرئيل ع و أنا منكما و سمعوا دويا من السماء لا سيف إلا ذو الفقار و لا فتى إلا علي

10-  ع، ]علل الشرائع[ الدقاق و ابن عصام معا عن الكليني عن القاسم بن العلاء عن إسماعيل الفزاري عن محمد بن جمهور العمي عن ابن أبي نجران عمن ذكره عن الثمالي قال سألت أبا جعفر ع فقلت يا ابن رسول الله لم سمي سيف أمير المؤمنين ع ذا الفقار فقال ع لأنه ما ضرب به أحد من خلق الله إلا أفقره في هذه الدنيا من أهله و ولده و أفقره في الآخرة من الجنة

 أقول قد مر الأخبار في باب علامات الإمام أنه عند الأئمة ع

11-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ المفيد عن علي بن محمد بن مالك عن أحمد بن عبد الجبار عن بشر بن بكر عن محمد بن إسحاق عن مشيخته قال سمع يوم أحد و قد هاجت ريح عاصف كلام هاتف يهتف و هو يقول  لا سيف إلا ذو الفقار و لا فتى إلا علي و إذا ندبتم هالكا فابكوا الوفي أخا الوفي

12-  ير، ]بصائر الدرجات[ عباد بن سليمان عن سعد بن سعد عن يحيى عن أبي الحسن الرضا ع قال قال أتى أبي بسلاح رسول الله ص و قد دخل عمومتي من ذلك فقال كلمة فقال صفوان و ذكرنا سيف رسول الله فقال أتاني إسحاق بن جعفر فعظم علي و سألني له بالحق و الحرمة السيف الذي أخذه هو سيف رسول الله ص قال فقلت لا كيف يكون هذا و قد قال أبو جعفر ع مثل السلاح فينا مثل التابوت في بني إسرائيل حيث ما دار دار الأمر قال فسألته عن ذي الفقار سيف رسول الله ص فقال نزل به جبرئيل من السماء و كانت حليته فضة و هو عندي

 بيان فقال كلمة أي فقال ع بعد ذلك كلمة نسيتها أو لا أرى المصلحة في ذكرها و الحاصل أنه ع قال إن أبي أعطاني سلاح رسول الله ص و دخل عمومتي من ذلك حسد علي ثم ذكر ع أن إسحاق عمه أتاه و أقسم عليه بالحق و الحرمة أن السيف الذي أخذه المأمون منه ع هل هو سيف رسول الله فأجاب ع بأنه لم يكن سيف رسول الله ص لأن سيفه لا يكون إلا عند الإمام

13-  شف، ]كشف اليقين[ محمد بن جرير الطبري قال في كتابه ما لفظه أبو جعفر عن داود بن عمر عن روح بن عبد الله عن أبي الأحوص عبد الله بن يسار عن زرارة بن أعين عن عكرمة عن ابن عباس قال قال رسول الله ص إن الله تبارك و تعالى أعطاني ذا الفقار قال يا محمد خذه و أعطه خير أهل الأرض فقلت من ذلك يا رب فقال خليفتي في الأرض علي بن أبي طالب ع و إن ذا الفقار كان ينطق مع علي ع و يحدثه حتى أنه هم يوما يكسره فقال مه يا أمير المؤمنين إني مأمور و قد بقي في أجل المشرك تأخيرا

 أقول إنما يمكن أن يكون قد سقط بعد  قوله هم يوم يكسره و قد ضرب به مشركا فلم يقتله

14-  ب، ]قرب الإسناد[ هارون عن ابن صدقة عن جعفر عن أبيه ع أن خاتم رسول الله كان من فضة و نقشه محمد رسول الله و كان نقش خاتم علي ع الله الملك و كان نقش خاتم والدي رضي الله عنه العزة لله

15-  ب، ]قرب الإسناد[ أبو البختري عن جعفر عن أبيه ع قال كان نقش خاتم علي ع الملك لله

16-  لي، ]الأمالي للصدوق[ ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ أبي عن سعد عن البرقي عن محمد بن علي الكوفي عن الحسن بن أبي العقبة الصيرفي عن الحسين بن خالد عن الرضا ع قال كان نقش خاتم أمير المؤمنين ع الملك لله تمام الخبر

17-  ع، ]علل الشرائع[ ل، ]الخصال[ محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق عن محمد بن أحمد بن سعيد عن محمد بن مسلم بن زرارة عن محمد بن يوسف عن سفيان الثوري عن إسماعيل السدي عن عبد خير قال كان لعلي ع أربعة خواتيم يتختم بها ياقوت لنبله و فيروزج لنصرته و الحديد الصيني لقوته و عقيق لحرزه و كان نقش الياقوت لا إله إلا الله الملك الحق المبين و نقش الفيروزج الله الملك الحق و نقش الحديد الصيني العزة لله جميعا و نقش العقيق ثلاثة أسطر ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ أستغفر الله

18-  ع، ]علل الشرائع[ ابن عبدوس عن ابن قتيبة عن الفضل بن شاذان عن ابن أبي عمير قال قلت لأبي الحسن موسى ع أخبرني عن تختم أمير المؤمنين ع بيمينه  لأي شي‏ء كان فقال إنما كان يتختم بيمينه لأنه إمام أصحاب اليمين بعد رسول الله ص و قد مدح الله عز و جل أصحاب اليمين و ذم أصحاب الشمال و قد كان رسول الله ص يتختم بيمينه و هو علامة لشيعتنا يعرفون به و بالمحافظة على أوقات الصلاة و إيتاء الزكاة و مواساة الإخوان و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر

 قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ عن ابن أبي عمير مثله

19-  ع، ]علل الشرائع[ عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب القرشي عن منصور بن عبد الله الأصفهاني عن علي بن عبد الله عن عباس بن العباس عن سعيد الكندي عن عبد الله بن حازم الخزاعي عن إبراهيم بن موسى الجهني عن سلمان الفارسي قال قال رسول الله ص لعلي يا علي تختم باليمين تكن من المقربين قال يا رسول الله و ما المقربون قال جبرئيل و ميكائيل قال بما أتختم يا رسول الله قال بالعقيق الأحمر فإنه أقر لله عز و جل بالوحدانية و لي بالنبوة و لك يا علي بالوصية و لولدك بالإمامة و لمحبيك بالجنة و لشيعة ولدك بالفردوس

20-  ثو، ]ثواب الأعمال[ أبي عن أحمد بن إدريس عن الأشعري عن يوسف بن السخت عن الحسن بن سهل عن ابن مهزيار قال دخلت على أبي الحسن موسى ع فرأيت في يده خاتما فصه فيروزج نقشه الله الملك فقال هذا حجر أهداه جبرئيل لرسول الله ص من الجنة فوهبه رسول الله ص لعلي ع الخبر

21-  كا، ]الكافي[ عدة من أصحابنا عن أحمد بن أبي عبد الله عن الحسن بن علي العقيلي عن علي بن أبي علي اللهبي عن أبي عبد الله ع قال عمم رسول الله ص عليا ع بيده فسد لها من بين يديه و قصرها من خلفه قدر أربع أصابع ثم قال أدبر فأدبر ثم قال أقبل فأقبل فقال هكذا تيجان  الملائكة

22-  كا، ]الكافي[ علي بن محمد بن بندار عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر عن الحسن بن سهل عن الحسن بن علي بن مهران قال دخلت على أبي الحسن موسى ع و في إصبعه خاتم فصه فيروزج نقشه الله الملك فأدمت النظر إليه فقال لي ما لك تديم النظر إليه فقلت بلغني أنه كان لعلي أمير المؤمنين ع خاتم فصه فيروزج نقشه الله الملك فقال أ تعرفه فقلت لا قال هذا هو تدري ما سببه قلت لا قال هذا حجر أهداه جبرئيل إلى رسول الله ص فوهبه رسول الله ص لأمير المؤمنين ع أ تدري ما اسمه قلت فيروزج قال هذا بالفارسية فما اسمه بالعربية قلت لا أدري قال اسمه الظفر

23-  كا، ]الكافي[ العدة عن البرقي عن محمد بن علي عن العرزمي عن أبي عبد الله ع قال كان أمير المؤمنين صلوات الله عليه يتختم في يمينه

24-  كا، ]الكافي[ العدة عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن ابن سنان عن أبي عبد الله ع قال كان نقش خاتم أمير المؤمنين ع الله الملك

25-  كا، ]الكافي[ علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن جميل عن ابن ظبيان و حفص بن غياث عن أبي عبد الله ع قال كان في خاتم أمير المؤمنين ع الله الملك

 كا، ]الكافي[ العدة عن سهل عن محمد بن عيسى عن الحسين بن خالد عن الرضا ع مثله

   -26  كا، ]الكافي[ أبو علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن محمد بن إسماعيل عن أبي الصباح عن أبي عبد الله ع قال كان علي ع يحلي ولده و نساءه بالذهب و الفضة