باب 1- إخبار الرسول ص بشهادته و إخباره صلوات الله عليه بشهادة نفسه

 أقول قد مضى في خطبته ع عند وصول خبر الأنبار إليه أما و الله لوددت أن ربي قد أخرجني من بين أظهركم إلى رضوانه و إن المنية لترصدني فما يمنع أشقاها أن يخضبها و ترك يده على رأسه و لحيته عهدا عهده إلي النبي الأمي وَ قَدْ خابَ مَنِ افْتَرى و نجا من اتقى وَ صَدَّقَ بِالْحُسْنى

1-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ لي، ]الأمالي للصدوق[ الطالقاني عن أحمد الهمداني عن علي بن الحسن بن الفضال عن أبيه عن الرضا عن آبائه عن أمير المؤمنين ع في خطبة النبي ص في فضل شهر رمضان فقال ع فقمت فقلت يا رسول الله ما أفضل الأعمال في هذا الشهر فقال يا أبا الحسن أفضل الأعمال في هذا الشهر الورع عن محارم الله عز و جل ثم بكى فقلت يا رسول الله ما يبكيك فقال يا علي أبكي لما يستحل منك في هذا الشهر كأني بك و أنت تصلي لربك و قد انبعث أشقى الأولين و الآخرين شقيق عاقر ناقة ثمود فضربك ضربة على قرنك فخضب منها لحيتك قال أمير المؤمنين ع فقلت يا رسول الله و ذلك في سلامة من ديني فقال ص في سلامة من دينك ثم قال ص يا علي من قتلك فقد قتلني و من أبغضك فقد أبغضني و من سبك فقد سبني لأنك مني كنفسي روحك من روحي و طينتك من طينتي إن الله تبارك و تعالى خلقني و إياك و اصطفاني و إياك و اختارني للنبوة و اختارك للإمامة فمن أنكر إمامتك فقد أنكر نبوتي يا علي أنت وصيي و أبو ولدي و زوج ابنتي و خليفتي على أمتي في حياتي و بعد موتي أمرك أمري و نهيك نهيي أقسم بالذي بعثني بالنبوة و جعلني خير البرية إنك لحجة الله على خلقه و أمينه على سره و خليفته على عباده

2-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ أبي عن سعد عن ابن أبي الخطاب عن الحكم بن مسكين عن صالح بن عقبة عن أبي جعفر ع قال جاء رجل من اليهود إلى أمير المؤمنين ع فسأله عن أشياء إلى أن قال كم يعيش وصي نبيكم بعده قال ثلاثين سنة قال ثم مه يموت أو يقتل قال يقتل يضرب على قرنه فتخضب لحيته قال صدقت و الله إنه لبخط هارون و إملاء موسى ع الخبر

3-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ بإسناده أخي دعبل عن الرضا عن آبائه ع قال خطب الناس أمير المؤمنين ع بالكوفة فقال معاشر الناس إن الحق قد غلبه الباطل و ليغلبن الباطل عما قليل أين أشقاكم أو قال شقيكم شك أبي هذا فو الله ليضربن هذه فليخضبنها من هذه و أشار بيده إلى هامته و لحيته

4-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ أبو عمر عن ابن عقدة عن أحمد بن يحيى عن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي إسحاق عن هبيرة ابن مريم قال سمعت علي بن أبي طالب ع يقول و مسح لحيته ما يحبس أشقاها أن يخضبها عن أعلاها بدم

5-  ل، ]الخصال[ في خبر اليهودي الذي سأل أمير المؤمنين ع عما فيه من خصال الأوصياء قال ع قد وفيت سبعا و سبعا يا أخا اليهود و بقيت الأخرى و أوشك بها فكان قد فبكى أصحاب علي ع و بكى رأس اليهود و قالوا يا أمير المؤمنين أخبرنا بالأخرى فقال الأخرى أن تخضب هذه و أومأ بيده إلى لحيته من هذه و أومأ بيده إلى هامته قال و ارتفعت أصوات الناس في المسجد الجامع بالضجة و البكاء حتى لم يبق بالكوفة دار إلا خرج أهلها فزعا و أسلم رأس اليهود على يدي علي ع من ساعته و لم يزل مقيما حتى قتل أمير المؤمنين ع و أخذ ابن ملجم لعنه الله فأقبل رأس اليهود حتى وقف على الحسن ع و الناس حوله و ابن ملجم لعنه الله بين يديه فقال له يا أبا محمد اقتله قتله الله فإني رأيت في الكتب التي أنزلت على موسى ع أن هذا أعظم عند الله عز و جل جرما من ابن آدم قاتل أخيه و من الغدار عاقر ناقة ثمود

6-  شا، ]الإرشاد[ علي بن المنذر الطريقي عن أبي الفضل العبدي عن مطر عن أبي الطفيل عامر بن واثلة قال جمع أمير المؤمنين ع الناس للبيعة فجاء عبد الرحمن بن ملجم المرادي لعنه الله فرده مرتين أو ثلاثا ثم بايعه فقال عند بيعته له ما يحبس أشقاها فو الذي نفسي بيده لتخضبن هذه من هذه و وضع يده على لحيته و رأسه فلما أدبر ابن ملجم منصرفا عنه قال ع متمثلا

اشدد حيازيمك للموت فإن الموت لاقيك‏و لا تجزع من الموت إذا حل بواديك‏كما أضحكك الدهر كذاك الدهر يبكيك

7-  شا، ]الإرشاد[ ابن محبوب عن الثمالي عن أبي إسحاق السبيعي عن ابن نباتة قال أتى ابن ملجم أمير المؤمنين ع فبايعه فيمن بايع ثم أدبر عنه فدعاه أمير المؤمنين ع فتوثق منه و توكد عليه أن لا يغدر و لا ينكث ففعل ثم أدبر عنه فدعاه الثانية فتوثق منه و توكد عليه أن لا يغدر و لا ينكث ففعل ثم أدبر عنه فدعاه أمير المؤمنين الثالثة فتوثق منه و توكد عليه أن لا يغدر و لا ينكث فقال ابن ملجم لعنه الله و الله يا أمير المؤمنين ما رأيتك فعلت هذا بأحد غيري فقال أمير المؤمنين ع

أريد حباءه و يريد قتلي عذيرك من خليلك من مراد

امض يا ابن ملجم فو الله ما أرى أن تفي بما قلت

8-  شا، ]الإرشاد[ روى أبو زيد الأحول عن الأجلح عن أشياخ كندة قال سمعتهم أكثر من عشرين مرة يقولون سمعنا عليا ع على المنبر يقول ما يمنع أشقاها أن يخضبها من فوقها بدم و يضع يده على لحيته

9-  شا، ]الإرشاد[ روى علي بن الحزور عن ابن نباتة قال خطبنا أمير المؤمنين ع في الشهر الذي قتل فيه فقال أتاكم شهر رمضان و هو سيد الشهور و أول السنة و فيه تدور رحى السلطان ألا و إنكم حاجوا العام صفا واحدا و آية ذلك أني لست فيكم قال فهو ينعى نفسه و نحن لا ندري

10-  كشف، ]كشف الغمة[ و من مناقب الخوارزمي يرفعه إلى أبي سنان الدؤلي أنه عاد عليا في شكوى اشتكاها قال فقلت له تخوفنا عليك يا أمير المؤمنين في شكواك هذه فقال لكني و الله ما تخوفت على نفسي لأني سمعت رسول الله ص الصادق المصدق يقول إنك ستضرب ضربة هاهنا و أشار إلى صدغيه فيسيل دمها حتى يخضب لحيتك و يكون صاحبها أشقاها كما كان عاقر الناقة أشقى ثمود

 و بإسناده عن جابر قال إني لشاهد لعلي و قد أتاه المرادي يستحمله فحمله ثم قال شعر

عذيري من خليلي من مراد أريد حباءه و يريد قتلي

 كذا أورده فخر خوارزم و الذي نعرفه أريد حباءه و يريد قتلي عذيري البيت ثم قال هذا و الله قاتلي قالوا يا أمير المؤمنين أ فلا تقتله قال لا فمن يقتلني إذا ثم قال شعر

اشدد حيازيمك للموت فإن الموت لاقيك‏و لا تجزع من الموت إذا حل بناديك

 بيان قال الجزري في حديث علي ع أنه قال و هو ينظر إلى ابن ملجم عذيرك من خليلك من مراد يقال عذيرك من فلان بالنصب أي هات من يعذرك فيه فعيل بمعنى فاعل و قال في حديث علي ع اشدد حيازيمك للموت فإن الموت لاقيك الحيازيم جمع الحيزوم و هو الصدر و قيل وسطه و هذا الكلام كناية عن التشمر للأمر و الاستعداد له

11-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ أبو طاهر المقلد بن غالب عن رجاله بإسناده المتصل إلى علي بن أبي طالب ع و هو ساجد يبكي حتى علا نحيبه و ارتفع صوته بالبكاء فقلنا يا أمير المؤمنين لقد أمرضنا بكاؤك و أمضنا و شجانا و ما رأيناك قد فعلت مثل هذا الفعل قط فقال كنت ساجدا أدعو ربي بدعاء الخيرات في سجدتي فغلبني عيني فرأيت رؤيا هالتني و فظعتني رأيت رسول الله ص قائما و هو يقول يا أبا الحسن طالت غيبتك فقد اشتقت إلى رؤياك و قد أنجز لي ربي ما وعدني فيك فقلت يا رسول الله و ما الذي أنجز لك في قال أنجز لي فيك و في زوجتك و ابنيك و ذريتك في الدرجات العلى في عليين قلت بأبي أنت و أمي يا رسول الله فشيعتنا قال شيعتنا معنا و قصورهم بحذاء قصورنا و منازلهم مقابل منازلنا قلت يا رسول الله ص فما لشيعتنا في الدنيا قال الأمن و العافية قلت فما لهم عند الموت قال يحكم الرجل في نفسه و يؤمر ملك الموت بطاعته قلت فما لذلك حد يعرف قال بلى إن أشد شيعتنا لنا حبا يكون خروج نفسه كشراب أحدكم في يوم الصيف الماء البارد الذي ينتقع به القلوب و إن سائرهم ليموت كما يغبط أحدكم على فراشه كأقر ما كانت عينه بموته

12-  قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ روي أنه جرح عمرو بن عبد ود رأس علي ع يوم الخندق فجاء إلى رسول الله ص فشده و نفث فيه فبرأ و قال أين أكون إذا خضبت هذه من هذه

13-  د، ]العدد القوية[ في كتاب تذكرة الخواص ليوسف الجوزي قال أحمد في الفضائل قال قال رسول الله ص يا علي أ تدري من أشقى الأولين و الآخرين قلت الله و رسوله أعلم قال من يخضب هذه من هذه يعني لحيته من هامته

 قال الزهري كان أمير المؤمنين ع يستبطئ القاتل فيقول متى يبعث أشقاها و قال قدم وفد من الخوارج من أهل البصرة فيهم رجل يقال له الجعد بن نعجة فقال له يا علي اتق الله فإنك ميت فقال له بل أنا مقتول بضربة على هذا فتخضب هذه يعني لحيته من رأسه عهد معهود و قضاء مقضي وَ قَدْ خابَ مَنِ افْتَرى

 و عن فضالة بن أبي فضالة الأنصاري و كان أبو فضالة من أهل بدر قتل بصفين مع أمير المؤمنين ع قال فضالة خرجت مع أبي فضالة عائدا أمير المؤمنين ع من مرض أصابه بالكوفة فقال له أبي ما يقيمك هاهنا بين أعراب جهينة تحمل إلى المدينة فإن أصابك أجلك وليك أصحابك و صلوا عليك فقال إن رسول الله ص عهد إلي أن لا أموت حتى تخضب هذه من هذه أي لحيته من هامته

 و ذكر ابن سعد في الطبقات أن أمير المؤمنين ع لما جاء ابن ملجم و طلب منه البيعة طلب منه فرسا أشقر فحمله عليه فركبه فأنشد أمير المؤمنين أريد حباءه البيت

 و عن محمد بن عبيدة قال قال أمير المؤمنين ع ما يحبس أشقاكم أن يجي‏ء فيقتلني اللهم إني قد سئمتهم و سئموني فأرحهم مني و أرحني منهم قالوا يا أمير المؤمنين أخبرنا بالذي يخضب هذه من هذه نبيد عشيرته فقال إذا و الله تقتلون بي غير قاتلي

14-  ير، ]بصائر الدرجات[ أبو محمد عن عمران بن موسى عن إبراهيم بن مهزيار عن محمد بن عبد الوهاب عن إبراهيم بن أبي البلاد عن أبيه عن بعض أصحاب أمير المؤمنين ع قال دخل عبد الرحمن بن ملجم لعنه الله على أمير المؤمنين ع في وفد مصر الذي أوفدهم محمد بن أبي بكر و معه كتاب الوفد قال فلما مر باسم عبد الرحمن بن ملجم لعنه الله قال أنت عبد الرحمن لعن الله عبد الرحمن قال نعم يا أمير المؤمنين أما و الله يا أمير المؤمنين إني لأحبك قال كذبت و الله ما تحبني ثلاثا قال يا أمير المؤمنين أحلف ثلاثة أيمان أني أحبك و تحلف ثلاثة أيمان أني لا أحبك قال ويلك أو ويحك إن الله خلق الأرواح قبل الأجساد بألفي عام فأسكنها الهواء فما تعارف منها هنالك ائتلف في الدنيا و ما تناكر منها هناك اختلف في الدنيا و إن روحي لا تعرف روحك قال فلما ولى قال إذا سركم أن تنظروا إلى قاتلي فانظروا إلى هذا قال بعض القوم أ و لا تقتله أو قال نقتله فقال ما أعجب من هذا تأمروني أن أقتل قاتلي لعنه الله

  بيان أقتل قاتلي أي من لم يقتلني و سيقتلني و الحاصل أن القصاص لا يجوز قبل الفعل أو المعنى أنه إذا كان في علم الله أنه قاتلي فكيف أقدر على قتله و إن كان من أسباب عدم القدرة عدم مشروعية القصاص قبل الفعل و عدم صدور ما يخالف الشرع عنه ع و يرد عليه إشكالات ليس المقام موضع حلها

15-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن الحسن عن ابن أسباط يرفعه إلى أمير المؤمنين ع قال دخل أمير المؤمنين ع الحمام فسمع صوت الحسن و الحسين ع قد علا فقال لهما ما لكما فداكما أبي و أمي فقالا اتبعك هذا الفاجر فظننا أنه يريد أن يضرك قال دعاه و الله ما أطلق إلا له

16-  حة، ]فرحة الغري[ رأيت في كتاب عن حسن بن الحسين بن طحال المقدادي قال روى الخلف عن السلف عن ابن عباس أن رسول الله ص قال لعلي ع يا علي إن الله عز و جل عرض مودتنا أهل البيت على السماوات و الأرض فأول من أجاب منها السماء السابعة فزينها بالعرش و الكرسي ثم السماء الرابعة فزينها بالبيت المعمور ثم السماء الدنيا فزينها بالنجوم ثم أرض الحجاز فشرفها بالبيت الحرام ثم أرض الشام فزينها ببيت المقدس ثم أرض طيبة فشرفها بقبري ثم أرض كوفان فشرفها بقبرك يا علي فقال له يا رسول الله أقبر بكوفان العراق فقال نعم يا علي تقبر بظاهرها قتلا بين الغريين و الذكوات البيض يقتلك شقي هذه الأمة عبد الرحمن بن ملجم فو الذي بعثني بالحق نبيا ما عاقر ناقة صالح عند الله بأعظم عقابا منه يا علي ينصرك من العراق مائة ألف سيف

17-  يج، ]الخرائج و الجرائح[ من معجزاته ع ما روي عن حنان بن سدير عن رجل من مزينة قال كنت جالسا عند علي ع فأقبل إليه قوم من مراد و معهم ابن ملجم قالوا يا أمير المؤمنين طرأ علينا و لا و الله ما جاءنا زائرا و لا منتجعا و إنا لنخافه عليك فاشدد يدك به فقال له علي ع اجلس فنظر في وجهه طويلا ثم قال أ رأيتك إن سألتك عن شي‏ء و عندك منه علم هل أنت مخبري عنه قال نعم و حلفه عليه فقال أ كنت تراضع الغلمان و تقوم عليهم فكنت إذا جئت فرأوك من بعيد قالوا قد جاءنا ابن راعية الكلاب قال اللهم نعم فقال له مررت برجل و قد أيفعت فنظر إليك و أحد النظر فقال أشقى من عاقر ناقة ثمود قال نعم قال قد أخبرتك أمك أنها حملت بك في بعض حيضها فتعتع هنيهة ثم قال نعم قد حدثتني بذلك و لو كنت كاتما شيئا لكتمتك هذه المنزلة فقال له علي ع قم فقام ثم قال سمعت رسول الله ص يقول إن قاتلك شبه اليهودي بل هو يهودي

 و منها ما تواترت به الروايات من نعيه نفسه قبل موته و أنه يخرج من الدنيا شهيدا من قوله و الله ليخضبنها من فوقها يومئ إلى شيبته ما يحبس أشقاها أن يخضبها بدم و قوله أتاكم شهر رمضان و فيه تدور رحى السلطان ألا و إنكم حاجو العام صفا واحدا و آية ذلك أني لست فيكم و كان يفطر في هذا الشهر ليلة عند الحسن و ليلة عند الحسين و ليلة عند عبد الله بن جعفر زوج زينب بنته لأجلها لا يزيد على ثلاث لقم فقيل له في ذلك فقال يأتيني أمر الله و أنا خميص إنما هي ليلة أو ليلتان فأصيب من الليل و قد توجه إلى المسجد في ليلة ضربه الشقي في آخرها فصاح الإوز في وجهه و طردهن الناس فقال دعوهن فإنهن نوائح

 بيان تراضع الغلمان لعله من قولهم فلان يرضع الناس أي يسألهم و في بعض النسخ تواضع بالواو من المواضعة بمعنى الموافقة في الأمر و يقال تعتع في الكلام أي تردد من حصر أو عي قوله و فيه تدور رحى السلطان لعل المراد انقضاء الدوران كناية عن ذهاب ملكه ع أو هو كناية عن تغير الدولة و انقلاب أحوال الزمان و لا يبعد أن يكون في الأصل الشيطان مكان السلطان و خمص البطن خلا. و في الديوان المنسوب إليه ع مخاطبا لابن ملجم لعنه الله. ألا أيها المغرور في القول و الوعد. و من حال عن رشد المسالك و القصد. أقول قد أثبتنا بعض الأخبار في كتاب الفتن في باب إخبار النبي ص بمظلوميتهم ع