باب 1- ولادته صلوات الله عليه و وفاته و مبلغ سنه و وصيته

1-  كا، ]الكافي[ ولد أبو عبد الله ع سنة ثلاث و ثمانين و مضى ع في شوال من سنة ثمان و أربعين و مائة و له خمس و ستون سنة و دفن بالبقيع و أمه أم فروة بنت القاسم بن محمد و أمها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر

2-  و قال الشهيد في الدروس، ولد ع بالمدينة يوم الإثنين سابع عشر شهر ربيع الأول سنة ثلاث و ثمانين و قبض بها في شوال و قيل في منتصف رجب يوم الإثنين سنة ثمان و أربعين و مائة عن خمس و ستين سنة أمه أم فروة ابنة القاسم بن محمد و قال الجعفي اسمها فاطمة و كنيتها أم فروة

3-  و قال في الفصول المهمة، ولد في سنة ثمانين من الهجرة و قيل سنة ثلاث و ثمانين و الأول أصح و مات سنة ثمان و أربعين و مائة و له من العمر ثمان و ستون سنة و يقال إنه مات بالسم في أيام المنصور

   و في تاريخ الغفاري، أنه ولد في السابع عشر من ربيع الأول

4-  كف، ]المصباح للكفعمي[ ولد ع بالمدينة يوم الإثنين سابع عشر شهر ربيع الأول سنة ثلاث و ثمانين و كانت ولادته في زمن عبد الملك بن مروان و توفي ع يوم الإثنين في النصف من رجب سنة ثمان و أربعين و مائة مسموما في عنب و قال في موضع آخر ولد ع في يوم الجمعة غرة شهر رجب

5-  ثو، ]ثواب الأعمال[ ماجيلويه عن عمه عن الكوفي عن ابن فضال عن الميثمي عن أبي بصير قال دخلت على أم حميدة أعزيها بأبي عبد الله ع فبكت و بكيت لبكائها ثم قالت يا أبا محمد لو رأيت أبا عبد الله ع عند الموت لرأيت عجبا فتح عينيه ثم قال اجمعوا لي كل من بيني و بينه قرابة قالت فلم نترك أحدا إلا جمعناه قالت فنظر إليهم ثم قال إن شفاعتنا لا تنال مستخفا بالصلاة

6-  سن، ]المحاسن[ محمد بن علي و غيره عن ابن فضال عن المثنى عن أبي بصير مثله

7-  غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ جماعة عن البزوفري عن أحمد بن إدريس عن ابن عيسى عن ابن محبوب عن جميل بن صالح عن هشام بن أحمر عن سالمة مولاة أبي عبد الله جعفر بن محمد ع قالت كنت عند أبي عبد الله جعفر بن محمد ع حين حضرته الوفاة و أغمي عليه فلما أفاق قال أعطوا الحسن بن علي بن علي بن الحسين و هو الأفطس سبعين دينارا و أعط فلانا كذا و فلانا كذا فقلت أ تعطي رجلا  حمل عليك بالشفرة يريد أن يقتلك قال تريدين أن لا أكون من الذين قال الله عز و جل وَ الَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَ يَخافُونَ سُوءَ الْحِسابِ نعم يا سالمة إن الله خلق الله الجنة فطيبها و طيب ريحها و إن ريحها يوجد من مسيرة ألفي عام و لا يجد ريحها عاق و لا قاطع رحم

8-  غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ روى أبو أيوب الخوزي قال بعث إلي أبو جعفر المنصور في جوف الليل فدخلت عليه و هو جالس على كرسي و بين يديه شمعة و في يده كتاب فلما سلمت عليه رمى الكتاب إلي و هو يبكي و قال هذا كتاب محمد بن سليمان يخبرنا أن جعفر بن محمد قد مات فإنا لله و إنا إليه راجعون ثلاثا و أين مثل جعفر ثم قال لي اكتب فكتبت صدر الكتاب ثم قال اكتب إن كان أوصى إلى رجل بعينه فقدمه و اضرب عنقه قال فرجع الجواب إليه أنه قد أوصى إلى خمسة أحدهم أبو جعفر المنصور و محمد بن سليمان و عبد الله و موسى ابني جعفر و حميدة فقال المنصور ليس إلى قتل هؤلاء سبيل

9-  عم، ]إعلام الورى[ الكليني عن علي بن محمد عن سهل بن زياد و غيره عن محمد بن الوليد عن يونس عن داود بن زربي عن أبي أيوب الخوزي مثله

10-  شا، ]الإرشاد[ كان مولد الصادق ع بالمدينة سنة ثلاث و ثمانين و مضى في شوال من سنة ثمان و أربعين و مائة و له خمس و ستون سنة و دفن بالبقيع مع أبيه و جده و عمه الحسن ع و أمه أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر و كانت  إمامته أربعا و ثلاثين سنة

11-  قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ داود بن كثير الرقي قال أتى أعرابي إلى أبي حمزة الثمالي فسأله خبرا فقال توفي جعفر الصادق ع فشهق شهقة و أغمي عليه فلما أفاق قال هل أوصى إلى أحد قال نعم أوصى إلى ابنه عبد الله و موسى و أبي جعفر المنصور فضحك أبو حمزة و قال الحمد لله الذي هدانا إلى الهدى و بين لنا عن الكبير و دلنا على الصغير و أخفى عن أمر عظيم فسئل عن قوله فقال بين عيوب الكبير و دل على الصغير لإضافته إياه و كتم الوصية للمنصور لأنه لو سأل المنصور عن الوصي لقيل أنت

12-  ضه، ]روضة الواعظين[ قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ ولد الصادق ع بالمدينة يوم الجمعة عند طلوع الفجر و يقال يوم الإثنين لثلاث عشرة ليلة بقيت من شهر ربيع الأول سنة ثلاث و ثمانين و قالوا سنة ست و ثمانين

13-  قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ فأقام مع جده اثنتي عشرة سنة و مع أبيه تسع عشرة سنة و بعد أبيه أيام إمامته أربعا و ثلاثين سنة فكان في سني إمامته ملك إبراهيم بن الوليد و مروان الحمار ثم صارت المسودة من أرض خراسان مع أبي مسلم سنة اثنتين و ثلاثين و مائة و انتزعوا الملك من بني أمية و قتلوا مروان الحمار ثم ملك أبو العباس السفاح أربع سنين و ستة أشهر و أياما ثم ملك أخوه أبو جعفر المنصور إحدى و عشرين سنة و أحد عشر شهرا و أياما و بعد مضي سنتين من ملكه

14-  ضه، ]روضة الواعظين[ قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ قبض في شوال سنة ثمان و أربعين و مائة و قيل يوم الإثنين النصف من رجب

   -15  قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ و قال أبو جعفر القمي، سمه المنصور و دفن في البقيع و قد كمل عمره خمسا و ستين سنة و يقال كان عمره خمسين سنة و أمه فاطمة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر

16-  كشف، ]كشف الغمة[ قال محمد بن طلحة أما ولادته فبالمدينة سنة ثمانين من الهجرة و قيل سنة ثلاث و ثمانين و الأول أصح و أما نسبه أبا و أما فأبوه أبو جعفر محمد الباقر و أمه أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر و أما عمره فإنه مات في سنة ثمان و أربعين و مائة في خلافة المنصور فيكون عمره ثلاث و ستين سنة هذا هو الأظهر و قيل غير ذلك و قبره بالمدينة بالبقيع و هو القبر الذي فيه أبوه و جده و عمه و قال الحافظ عبد العزيز أمه ع أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر و أمها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر ولد عام الجحاف سنة ثمانين و مات سنة ثمان و أربعين و مائة و قال محمد بن سعيد لما خرج محمد بن عبد الله بن الحسن هرب جعفر إلى ماله بالفرع فلم يزل هناك مقيما حتى قتل محمد فلما قتل محمد و اطمأن الناس و أمنوا رجع إلى المدينة فلم يزل بها حتى مات لسنة ثمان و أربعين و مائة في خلافة أبي جعفر و هو يومئذ ابن إحدى و سبعين سنة و قال ابن الخشاب بالإسناد الأول عن محمد بن سنان مضى أبو عبد الله ع و هو ابن خمس و ستين سنة و يقال ثمان و ستين سنة في سنة مائة و ثمان و أربعين و كان مولده ع سنة ثلاث و ثمانين من الهجرة و كان مقامه مع جده علي بن الحسين ع اثنتي عشرة سنة و أياما و في الثانية كان مقامه مع جده خمس عشرة  سنة و توفي أبو جعفر ع و لأبي عبد الله ع أربع و ثلاثون سنة في إحدى الروايتين و أقام بعد أبيه أربعا و ثلاثين سنة و كان عمره ع في إحدى الروايتين خمسا و ستين سنة و في الرواية الأخرى ثمان و ستين سنة قال لنا الزارع و الأولى هي الصحيحة و أمه أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر

17-  عم، ]إعلام الورى[ ولد ع بالمدينة لثلاث عشرة ليلة بقيت من شهر ربيع الأول سنة ثلاث و ثمانين من الهجرة و مضى ع في النصف من رجب و يقال في شوال سنة ثمان و أربعين و مائة و له خمس و ستون سنة أقام فيها مع جده و أبيه اثنتي عشرة سنة و مع أبيه بعد جده تسع عشرة سنة و بعد أبيه ع أيام إمامته ع أربعا و ثلاثين سنة و كان في أيام إمامته ع بقية ملك هشام بن عبد الملك و ملك الوليد بن يزيد بن عبد الملك و ملك يزيد بن الوليد بن عبد الملك الملقب بالناقص و ملك إبراهيم بن الوليد و ملك مروان بن محمد الحمار ثم صارت المسودة من أهل خراسان مع أبي مسلم سنة اثنتين و ثلاثين و مائة فملك أبو العباس عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس الملقب بالسفاح أربع سنين و ثمانية أشهر ثم ملك أخوه أبو جعفر عبد الله الملقب بالمنصور إحدى و عشرين سنة و أحد عشر شهرا و توفي الصادق ع بعد عشر سنين من ملكه و دفن بالبقيع مع أبيه و جده و عمه الحسن ع

18-  كا، ]الكافي[ سعد و الحميري معا عن إبراهيم بن مهزيار عن أخيه علي عن الحسين بن سعيد عن محمد بن سنان عن ابن مسكان عن أبي بصير قال قبض أبو عبد الله جعفر بن محمد و هو ابن خمس و ستين سنة في عام ثمان و أربعين و مائة و عاش بعد أبي جعفر ع أربعا و ثلاثين سنة

   -19  كا، ]الكافي[ سعد عن محمد بن عمرو بن سعيد عن يونس بن يعقوب عن أبي الحسن الأول قال سمعته يقول أنا كفنت أبي في ثوبين شطويين كان يحرم فيهما و في قميص من قمصه و في عمامة كانت لعلي بن الحسين ع و في برد اشتريته بأربعين دينارا

20-  كا، ]الكافي[ العدة عن سهل عن محمد بن عمرو بن سعيد مثله و زاد في آخره لو كان اليوم لساوى أربعمائة دينار

 بيان شطا اسم قرية بناحية مصر تنسب إليها الثياب الشطوية

21-  كا، ]الكافي[ محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن عبد الله بن أحمد عن إبراهيم بن الحسن عن وهب بن حفص عن إسحاق بن جرير قال قال أبو عبد الله ع كان سعيد بن المسيب و القاسم بن محمد بن أبي بكر و أبو خالد الكابلي من ثقات علي بن الحسين ع ثم قال و كانت أمي ممن آمنت و اتقت و أحسنت وَ اللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ

22-  كا، ]الكافي[ العدة عن سهل عن عثمان بن عيسى عن عدة من أصحابنا قال لما قبض أبو جعفر ع أمر أبو عبد الله ع بالسراج في البيت الذي كان يسكنه حتى قبض أبو عبد الله ع ثم أمر أبو الحسن ع بمثل ذلك في بيت أبي عبد الله ع حتى خرج به إلى العراق ثم لا أدري ما كان

23-  كا، ]الكافي[ محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن إسماعيل عن أبي إسماعيل السراج عن ابن مسكان عن أبي بصير قال قال أبو الحسن الأول  ع إنه لما حضر أبي الوفاة قال لي يا بني إنه لا ينال شفاعتنا من استخف بالصلاة

24-  قل، ]إقبال الأعمال[ في أدعية شهر رمضان و ضاعف العذاب على من شرك في دمه و هو المنصور