باب 1- ولادته و ألقابه و كناه و نقش خاتمه و أحوال أمه صلوات الله عليه

1-  كا، ]الكافي[ علي عن أبيه عن يونس عن الرضا ع قال قال نقش خاتمي ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ

 سهل عن محمد بن عيسى عن الحسين بن خالد عنه ع مثله

2-  كا، ]الكافي[ ولد ع سنة ثمان و أربعين و مائة و قبض ع في صفر من سنة ثلاث و مائتين و هو ابن خمس و خمسين سنة و قد اختلف في تاريخه إلا أن هذا التاريخ هو الأقصد إن شاء الله و أمه أم ولد يقال لها أم البنين

3-  كشف، ]كشف الغمة[ قال كمال الدين بن طلحة أما ولادته ع ففي حادي عشر ذي الحجة سنة ثلاث و خمسين و مائة للهجرة بعد وفاة جده أبي عبد الله ع بخمس  سنين و أمه أم ولد تسمى الخيزران المرسية و قيل شقراء النوبية و اسمها أروى و شقراء لقب لها و كنيته أبو الحسن و ألقابه الرضا و الصابر و الرضي و الوفي و أشهرها الرضا و أما عمره فإنه مات في سنة مائتين و ثلاث و قيل مائتين و سنتين من الهجرة في خلافة المأمون فيكون عمره تسعا و أربعين سنة و قبره بطوس من خراسان بالمشهد المعروف به ع و كان مدة بقائه مع أبيه موسى ع أربعا و عشرين سنة و أشهرا و بقائه بعد أبيه خمسا و عشرين سنة و قال الحافظ عبد العزيز مولده ع سنة ثلاث و خمسين و مائة و توفي في خلافة المأمون بطوس و قبره هناك سنة مائتين و ستة أمه سكينة النوبية و يقال ولد بالمدينة سنة ثمان و أربعين و مائة و قبض بطوس في سنة ثلاث و مائتين و هو يومئذ ابن خمس و خمسين سنة و أمه أم ولد اسمها أم البنين

4-  عم، ]إعلام الورى[ ولد ع بالمدينة سنة ثمان و أربعين و مائة من الهجرة و يقال إنه ولد لإحدى عشرة ليلة خلت من ذي القعدة يوم الجمعة سنة ثلاث و خمسين و مائة بعد وفاة أبي عبد الله ع بخمس سنين و قيل يوم الخميس و أمه أم ولد يقال لها أم البنين و اسمها نجمة و يقال سكن النوبية و يقال تكتم و قبض ع بطوس من خراسان في قرية يقال لها سناباد في آخر صفر و قيل إنه توفي في شهر رمضان لسبع بقين منه يوم الجمعة من سنة ثلاث و مائتين و له يومئذ خمس و خمسون سنة و كانت مدة إمامته و خلافته لأبيه عشرين سنة و كانت في أيام إمامته بقية ملك الرشيد و ملك محمد الأمين بعده ثلاث سنين و خمسة و عشرين يوما ثم خلع الأمين و أجلس عمه إبراهيم بن المهدي المعروف بابن شكلة أربعة عشر يوما ثم أخرج محمد ثانية و بويع له و بقي بعد  ذلك سنة و سبعة أشهر و قتله طاهر بن الحسين ثم ملك المأمون عبد الله بن هارون بعده عشرين سنة و استشهد ع في أيام ملكه

5-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ أبي و ابن المتوكل و ماجيلويه و أحمد بن علي بن إبراهيم و ابن ناتانة و الهمداني و المكتب و الوراق جميعا عن علي عن أبيه عن البزنطي قال قلت لأبي جعفر محمد بن علي بن موسى ع إن قوما من مخالفيكم يزعمون أن أباك إنما سماه المأمون الرضا لما رضيه لولاية عهده فقال ع كذبوا و الله و فجروا بل الله تبارك و تعالى سماه بالرضا ع لأنه كان رضي لله عز و جل في سمائه و رضي لرسوله و الأئمة بعده صلوات الله عليهم في أرضه قال فقلت له أ لم يكن كل واحد من آبائك الماضين ع رضي لله عز و جل و لرسوله و الأئمة بعده ع فقال بلى فقلت فلم سمي أبوك ع من بينهم الرضا قال لأنه رضي به المخالفون من أعدائه كما رضي به الموافقون من أوليائه و لم يكن ذلك لأحد من آبائه ع فلذلك سمي من بينهم الرضا ع

 ع، ]علل الشرائع[ أحمد بن علي بن إبراهيم عن أبيه عن جده مثله مع، ]معاني الأخبار[ مرسلا مثله

6-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ الدقاق عن الأسدي عن سهل عن عبد العظيم الحسني عن سليمان بن حفص قال كان موسى بن جعفر ع يسمي ولده عليا ع الرضا و كان يقول ادعوا لي ولدي الرضا و قلت لولدي الرضا و قال لي ولدي الرضا و إذا خاطبه قال يا أبا الحسن

7-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ البيهقي عن الصولي عن عون بن محمد الكندي قال سمعت أبا الحسن علي بن ميثم يقول ما رأيت أحدا قط أعرف بأمر الأئمة ع و أخبارهم  و مناكحهم منه قال اشترت حميدة المصفاة و هي أم أبي الحسن موسى بن جعفر و كانت من أشراف العجم جارية مولدة و اسمها تكتم و كانت من أفضل النساء في عقلها و دينها و إعظامها لمولاتها حميدة المصفاة حتى أنها ما جلست بين يديها منذ ملكتها إجلالا لها فقالت لابنها موسى ع يا بني إن تكتم جارية ما رأيت جارية قط أفضل منها و لست أشك أن الله تعالى سيطهر نسلها إن كان لها نسل و قد وهبتها لك فاستوص بها خيرا فلما ولدت له الرضا ع سماها الطاهرة قال فكان الرضا ع يرتضع كثيرا و كان تام الخلق فقالت أعينوني بمرضعة فقيل لها أ نقص الدر فقالت لا أكذب و الله ما نقص و لكن علي ورد من صلاتي و تسبيحي و قد نقص منذ ولدت قال الحاكم أبو علي قال الصولي و الدليل على أن اسمها تكتم قول الشاعر يمدح الرضا ع

ألا إن خير الناس نفسا و والدا و رهطا و أجدادا علي المعظم‏أتتنا به للعلم و الحلم ثامنا إماما يؤدي حجة الله تكتم

و قد نسب قوم هذا الشعر إلى عم أبي إبراهيم بن العباس و لم أروه له و ما لم يقع لي رواية و سماعا فإني لا أحققه و لا أبطله بل الذي لا أشك فيه أنه لعم أبي إبراهيم بن العباس

كفى بفعال امرئ عالم على أهله عادلا شاهداأرى لهم طارفا مونقا و لا يشبه الطارف التالدايمن عليكم بأموالكم و تعطون من مائة واحدافلا يحمد الله مستبصر يكون لأعدائكم حامدافضلت قسيمك في قعدد كما فضل الوالد الوالدا

قال الصولي وجدت هذه الأبيات بخط أبي على ظهر دفتر له يقول فيه أنشدني أخي لعمه في علي يعني الرضا ع تعليق متوق فنظرت فإذا هو بقسيمه في القعدد المأمون لأن عبد المطلب هو الثامن من آبائهما جميعا و تكتم من أسماء نساء العرب قد جاءت في الأشعار كثيرا منها في شعر  

طاف الخيالان فهاجا سقما خيال تكنى و خيال تكتما

قال الصولي و كانت لإبراهيم بن العباس الصولي عم أبي في الرضا ع مدائح كثيرة أظهرها ثم اضطر إلى أن سترها و تتبعها فأخذها من كل مكان و قد روى قوم أن أم الرضا ع تسمى سكن النوبية و سميت نجمة و سميت سمان و تكنى أم البنين

 بيان قال الجزري في حديث شريح إن رجلا اشترى جارية و شرطوا أنها مولدة فوجدها تليدة المولدة التي ولدت بين العرب و نشأت مع أولادهم و تأدبت بآدابهم و التليدة التي ولدت ببلاد العجم و حملت و نشأت ببلاد العرب انتهى. قوله و كان تام الخلق لعل المراد به هنا عظم الجثة و قوله تكتم فاعل أتتنا و الطارف المستحدث خلاف التالد و المراد بالطارف الرضا ع و بالتالد المأمون. قوله يمن عليكم على البناء للمجهول و الخطاب للرضا و كذا قوله تعطون على بناء المجهول أي يمن المخالفون عليكم من أموالكم التي في أيديهم من مائة واحدا أي قليلا من كثير و قال الجوهري رجل قعدد و قعدد إذا كان قريب الآباء إلى الجد الأكبر و كان يقال لعبد الصمد بن علي بن عبد الله بن عباس قعدد بني هاشم و قال الفيروزآبادي قعيد النسب و قعدد و قعدد و أقعد و قعدود قريب الآباء من الجد الأكبر و القعدد البعيد الآباء منه ضد أي فضلت المأمون الذي هو قسيمك في قرب الانتساب إلى عبد المطلب و شريكك فيه كما فضل والدك والده أي كل من آبائك آباءه. قوله تعليق متوق من التوقي أي وجدت في تلك الورقة تعليقا أي حاشية علقها عليها مغشوشة لم يوضحها نقية ففسر فيها قسيمه في القعدد بالمأمون  و الأصوب فقسيمه كما في بعض النسخ و على ما في أكثر النسخ الحمل على المجاز و صحح الفيروزآبادي تكنى و تكتم على بناء المجهول و قال كل منهما اسم لامرأة

8-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ تميم القرشي عن أبيه عن أحمد الأنصاري عن علي بن ميثم عن أبيه قال لما اشترت حميدة أم موسى بن جعفر ع أم الرضا ع نجمة ذكرت حميدة أنها رأت في المنام رسول الله ص يقول لها يا حميدة هي نجمة لابنك موسى فإنه سيولد له منها خير أهل الأرض فوهبتها له فلما ولدت له الرضا ع سماها الطاهرة و كانت لها أسماء منها نجمة و أروى و سكن و سمان و تكتم و هو آخر أساميها

 قال علي بن ميثم سمعت أبي يقول سمعت أمي تقول كانت نجمة بكرا لما اشترتها حميدة

9-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ البيهقي عن الصولي قال أبو الحسن الرضا ع هو علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع و أمه أم ولد تسمى تكتم عليه استقر اسمها حين ملكها أبو الحسن موسى ع

10-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ نقش خاتمه ع ولي الله

11-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ أبي عن سعد عن ابن عيسى عن ابن محبوب عن يعقوب بن إسحاق عن أبي زكريا الواسطي عن هشام بن أحمد و حدثني ماجيلويه عن عمه عن الكوفي عن محمد بن خالد عن هشام بن أحمد قال قال أبو الحسن الأول ع هل علمت أحدا من أهل المغرب قدم قلت لا قال بلى قد قدم رجل فانطلق بنا إليه فركب و ركبنا معه حتى انتهينا إلى الرجل فإذا رجل من أهل المغرب معه رقيق فقال له اعرض علينا فعرض علينا تسع جوار كل ذلك يقول أبو الحسن ع لا حاجة لي فيها ثم قال له اعرض علينا قال ما عندي شي‏ء  فقال بلى اعرض علينا قال لا و الله ما عندي إلا جارية مريضة فقال له ما عليك أن تعرضها فأبى عليه ثم انصرف ثم إنه أرسلني من الغد إليه فقال لي قل له كم غايتك فيها فإذا قال كذا و كذا فقل قد أخذتها فأتيته فقال ما أريد أن أنقصها من كذا و كذا قلت قد أخذتها و هو لك فقال هي لك و لكن من الرجل الذي كان معك بالأمس فقلت رجل من بني هاشم فقال من أي بني هاشم فقلت ما عندي أكثر من هذا فقال أخبرك عن هذه الوصيفة إني اشتريتها من أقصى المغرب فلقيتني امرأة من أهل الكتاب فقالت ما هذه الوصيفة معك فقلت اشتريتها لنفسي فقالت ما ينبغي أن تكون هذه الوصيفة عند مثلك إن هذه الجارية ينبغي أن تكون عند خير أهل الأرض فلا تلبث عنده إلا قليلا حتى تلد منه غلاما يدين له شرق الأرض و غربها قال فأتيته بها فلم تلبث عنده إلا قليلا حتى ولدت عليا ع

 يج، ]الخرائج و الجرائح[ عن هشام بن الأحمر مثله شا، ]الإرشاد[ ابن قولويه عن الكليني عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن هشام بن أحمر مثله

12-  كشف، ]كشف الغمة[ قال ابن الخشاب بهذا الإسناد عن محمد بن سنان توفي ع و له تسع و أربعون سنة و أشهر في سنة مائتي سنة و ستة من الهجرة فكان مولده سنة مائة و ثلاث و خمسين من الهجرة بعد مضي أبي عبد الله بخمس سنين و أقام مع أبيه خمسا و عشرين سنة إلا شهرين و كان عمره تسعا و أربعين سنة و أشهرا قبره بطوس بمدينة خراسان أمه الخيزران المرسية أم ولد و يقال شقراء النوبية و تسمى أروى أم البنين يكنى بأبي الحسن و لقبه الرضا و الصابر و الرضي و الوفي

   -13  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ كان يقال له ع الرضا و الصادق و الصابر و الفاضل و قرة أعين المؤمنين و غيظ الملحدين

 أقول قاله في آخر خبر هرثمة بن أعين في وفاته ع و الظاهر أنه من كلام الصدوق رحمه الله و قد مضى في نقش خاتم أبيه ع أنه كان يتختم بخاتم أبيه و أنه كان نقشه حَسْبِيَ اللَّهُ

14-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ تميم القرشي عن أبيه عن أحمد الأنصاري عن علي بن ميثم عن أبيه قال سمعت أمي تقول سمعت نجمة أم الرضا ع تقول لما حملت بابني علي لم أشعر بثقل الحمل و كنت أسمع في منامي تسبيحا و تهليلا و تمجيدا من بطني فيفزعني ذلك و يهولني فإذا انتبهت لم أسمع شيئا فلما وضعته وقع على الأرض واضعا يده على الأرض رافعا رأسه إلى السماء يحرك شفتيه كأنه يتكلم فدخل إلي أبوه موسى بن جعفر ع فقال لي هنيئا لك يا نجمة كرامة ربك فناولته إياه في خرقة بيضاء فأذن في أذنه اليمنى و أقام في اليسرى و دعا بماء الفرات فحنكه به ثم رده إلي و قال خذيه فإنه بقية الله تعالى في أرضه

15-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ الطالقاني عن الحسن بن علي بن زكريا عن محمد بن خليلان عن أبيه عن جده عن أبيه عن عتاب بن أسيد قال سمعت جماعة من أهل المدينة يقولون ولد الرضا علي بن موسى ع بالمدينة يوم الخميس لإحدى عشرة ليلة خلت من ربيع الأول سنة ثلاث و خمسين و مائة من الهجرة بعد وفاة أبي عبد الله ع بخمس سنين الخبر

16-  كف، ]المصباح للكفعمي[ ولد ع بالمدينة يوم الخميس حادي عشر ذي القعدة سنة ثمان و أربعين و مائة

   -17  ضه، ]روضة الواعظين[ كان مولده يوم الجمعة و في رواية أخرى يوم الخميس لإحدى عشرة ليلة خلت من ذي القعدة سنة ثمان و أربعين و مائة

18-  الدروس، ولد بالمدينة سنة ثمان و أربعين و مائة و قيل يوم الخميس حادي عشر ذي القعدة

19-  تاريخ الغفاري، ولد ع يوم الجمعة الحادي عشر من شهر ذي القعدة

20-  شا، ]الإرشاد[ كان مولد الرضا ع بالمدينة سنة ثمان و أربعين و مائة

21-  قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع يكنى أبو الحسن و الخاص أبو علي و ألقابه سراج الله و نور الهدى و قرة عين المؤمنين و مكيدة الملحدين كفو الملك و كافي الخلق و رب السرير و رئاب التدبير و الفاضل و الصابر و الوفي و الصديق و الرضي قال أحمد البزنطي و إنما سمي الرضا لأنه كان رضي لله تعالى في سمائه و رضي لرسوله و الأئمة ع بعده في أرضه و قيل لأنه رضي به المخالف و المؤالف و قيل لأنه رضي به المأمون و أمه أم ولد يقال لها سكن النوبية و يقال خيزران المرسية و يقال نجمة رواه ميثم و يقال صقر و تسمى أروى أم البنين و لما ولدت الرضا سماها الطاهرة ولد يوم الجمعة بالمدينة و قيل يوم الخميس لإحدى عشرة ليلة خلت من ربيع الأول سنة ثلاث و خمسين و مائة بعد وفاة الصادق ع بخمس سنين رواه ابن بابويه و قيل سنة إحدى و خمسين و مائة فكان في سني إمامته بقية ملك الرشيد ثم ملك الأمين ثلاث سنين و ثمانية عشر يوما و ملك المأمون عشرين سنة و ثلاثة و عشرين يوما و أخذ البيعة في ملكه  للرضا ع بعهد المسلمين من غير رضا في الخامس من شهر رمضان سنة إحدى و مائتين و زوجه ابنته أم حبيب في أول سنة اثنين و مائتين و قيل سنة ثلاث و هو يومئذ ابن خمس و خمسين سنة و ذكر ابن همام تسعا و أربعين سنة و ستة أشهر و قيل و أربعة أشهر و قام بالأمر و له تسع و عشرون سنة و شهران و عاش مع أبيه تسع و عشرين سنة و أشهرا و بعد أبيه أيام إمامته عشرين سنة و ولده محمد الإمام فقط و مشهده بطوس و خراسان في القبة التي فيها هارون إلى جانبه مما يلي القبلة و هي دار حميد بن قحطبة الطائي في قرية يقال لها سناباد من رستاق نوقان

 بيان الرئاب كشداد المصلح و سيأتي بعض أخبار ولادته في باب شهادته ع