باب 10- تفسير القرآن بالرأي و تغييره

1-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ لي، ]الأمالي للصدوق[ ابن المتوكل عن علي عن أبيه عن الريان عن الرضا عن آبائه عن أمير المؤمنين ع قال قال رسول الله ص قال الله جل جلاله ما آمن بي من فسر برأيه كلامي و ما عرفني من شبهني بخلقي و ما على ديني من استعمل القياس في ديني

 ج، ]الإحتجاج[ مرسلا مثله

2-  يد، ]التوحيد[ في خبر الزنديق المدعي للتناقض في القرآن قال أمير المؤمنين ع إياك أن تفسر القرآن برأيك حتى تفقهه عن العلماء فإنه رب تنزيل يشبه بكلام البشر و هو كلام الله و تأويله لا يشبه كلام البشر كما ليس شي‏ء من خلقه يشبهه كذلك لا يشبه فعله تعالى شيئا من أفعال البشر و لا يشبه شي‏ء من كلامه بكلام البشر فكلام الله تبارك و تعالى صفته و كلام البشر أفعالهم فلا تشبه كلام الله بكلام البشر فتهلك و تضل

3-  يد، ]التوحيد[ ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ لي، ]الأمالي للصدوق[ الهمداني عن علي بن إبراهيم عن القاسم بن محمد   البرمكي عن الهروي قال قال الرضا ع لعلي بن محمد بن الجهم لا تتأول كتاب الله عز و جل برأيك فإن الله عز و جل يقول وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ

4-  ل، ]الخصال[ العسكري عن أحمد بن محمد بن أسيد عن أحمد بن يحيى الصوفي عن أبي غسان عن مسعود بن سعد عن يزيد بن أبي زياد عن مجاهد عن ابن عمر قال قال رسول الله ص أشد ما يتخوف على أمتي ثلاث زلة عالم أو جدال منافق بالقرآن أو دنيا تقطع رقابكم فاتهموها على أنفسكم

5-  ل، ]الخصال[ علي بن عبد الله الأسواري عن أحمد بن محمد بن قيس عن أبي يعقوب عن علي بن خشرم عن عيسى عن ابن عبيدة عن محمد بن كعب قال قال رسول الله ص إنما أتخوف على أمتي من بعدي ثلاث خلال أن يتأولوا القرآن على غير تأويله و يتبعوا زلة العالم أو يظهر فيهم المال حتى يطغوا و يبطروا و سأنبئكم المخرج من ذلك أما القرآن فاعملوا بمحكمه و آمنوا بمتشابهه و أما العالم فانتظروا فئته و لا تتبعوا زلته و أما المال فإن المخرج منه شكر النعمة و أداء حقه

6-  ل، ]الخصال[ حمزة العلوي عن أحمد الهمداني عن يحيى بن الحسن بن جعفر عن محمد بن ميمون الخزاز عن عبد الله بن ميمون عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن الحسين ع قال قال رسول الله ص ستة لعنهم الله و كل   نبي مجاب الزائد في كتاب الله و المكذب بقدر الله و التارك لسنتي و المستحل من عترتي ما حرم الله و المتسلط بالجبروت ليذل من أعزه الله و يعز من أذله الله و المستأثر بفي‏ء المسلمين المستحل له

7-  ل، ]الخصال[ ابن المتوكل عن محمد العطار عن الأشعري عن أحمد بن محمد عن أبي القاسم الكوفي عن عبد المؤمن الأنصاري عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص إني لعنت سبعة لعنهم الله و كل نبي مجاب قبلي فقيل و من هم يا رسول الله فقال الزائد في كتاب الله و المكذب بقدر الله و المخالف لسنتي و المستحل من عترتي ما حرم الله و المتسلط بالجبرية ليعز من أذل الله و يذل من أعز الله و المستأثر على المسلمين بفيئهم مستحلا له و المحرم ما أحل الله عز و جل

 أقول قد مضى بإسناد آخر في باب شرار الناس و فيه المغير لكتاب الله

8-  يد، ]التوحيد[ الدقاق عن الأسدي عن البرمكي عن علي بن العباس عن إسماعيل بن مهران عن إسماعيل بن إسحاق عن فرج بن فروة عن مسعدة بن صدقة عن الصادق ع عن أمير المؤمنين صلوات الله عليهما في خطبة طويلة قال في آخره فما دلك القرآن عليه من صفته فاتبعه ليوصل بينك و بين معرفته و ائتم به و استضي‏ء بنور هدايته فإنها نعمة و حكمة أوتيتها فخذ ما أوتيت وَ كُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ و ما دلك الشيطان عليه مما ليس في القرآن عليك فرضه و لا في سنة الرسول و أئمة الهدى أثره فكل علمه إلى الله عز و جل فإن ذلك منتهى حق الله عليك   و اعلم أن الراسخين في العلم هم الذين أغناهم الله عن الاقتحام في السدد المضروبة دون الغيوب فلزموا الإقرار بجملة ما جهلوا تفسيره من الغيب المحجوب فقال آمنا به كل من عند ربنا فمدح الله عز و جل اعترافهم بالعجز عن تناول ما لم يحيطوا به علما و سمى تركهم التعمق في حاله ما لم يكلفهم البحث عنه منهم رسوخا فاقتصر على ذلك و لا تقدر عظمة الله على قدر عقلك فتكون من الهالكين

9-  شي، ]تفسير العياشي[ عن أبي عبد الرحمن السلمي أن عليا ع مر على قاض فقال هل تعرف الناسخ من المنسوخ فقال لا فقال هلكت و أهلكت تأويل كل حرف من القرآن على وجوه

10-  شي، ]تفسير العياشي[ عن زرارة عن أبي جعفر ع قال ليس شي‏ء أبعد من عقول الرجال من تفسير القرآن إن الآية تنزل أولها في شي‏ء و أوسطها في شي‏ء و آخرها في شي‏ء ثم قال إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً من ميلاد الجاهلية

11-  شي، ]تفسير العياشي[ عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله ع قال من فسر القرآن برأيه فأصاب لم يؤجر و إن أخطأ كان إثمه عليه

12-  شي، ]تفسير العياشي[ عن أبي الجارود قال قال أبو جعفر ع ما علمتم فقولوا و ما لم تعلموا فقولوا الله أعلم فإن الرجل ينزع بالآية فيخر بها أبعد ما بين السماء و الأرض

13-  شي، ]تفسير العياشي[ عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال من فسر القرآن برأيه إن أصاب لم يؤجر و إن أخطأ فهو أبعد من السماء

    -14  شي، ]تفسير العياشي[ عن عبد الرحمن بن الحجاج قال سمعت أبا عبد الله ع يقول ليس أبعد من عقول الرجال من القرآن

15-  شي، ]تفسير العياشي[ عن عمار بن موسى عن أبي عبد الله ع قال سألت عن الحكومة قال من حكم برأيه بين اثنين فقد كفر و من فسر آية من كتاب الله فقد كفر

16-  شي، ]تفسير العياشي[ عن زرارة عن أبي جعفر ع قال إياكم و الخصومة فإنها تحبط العمل و تمحق الدين و إن أحدكم لينزع بالآية يقع فيها أبعد من السماء

17-  شي، ]تفسير العياشي[ عن يعقوب بن يزيد عن ياسر عن أبي الحسن الرضا ع يقول المراء في كتاب الله كفر

18-  شي، ]تفسير العياشي[ عن داود بن فرقد عن أبي عبد الله ع قال لا تقولوا لكل آية هذه رجل و هذه رجل إن من القرآن حلالا و منه حراما و فيه نبأ من قبلكم و خبر من بعدكم و حكم ما بينكم فهكذا هو كان رسول الله ص مفوض فيه إن شاء فعل الشي‏ء و إن شاء تذكر حتى إذا فرضت فرائضه و خمست أخماسه حق على الناس أن يأخذوا به لأن الله قال ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا

19-  شي، ]تفسير العياشي[ عن ربعي عمن ذكره عن أبي جعفر ع في قول الله وَ إِذا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آياتِنا قال الكلام في الله و الجدال في القرآن فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ قال منهم القصاص

20-  منية المريد، عن النبي ص قال من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار و قال ص من تكلم في القرآن برأيه فأصاب فقد أخطأ   و قال ص من قال في القرآن بغير ما علم جاء يوم القيامة ملجما بلجام من نار و قال ص أكثر ما أخاف على أمتي من بعدي رجل يناول القرآن يضعه على غير مواضعه