باب 10- وفاته ع

1-  فس، ]تفسير القمي[ أبي عن إسماعيل بن همام عن أبي الحسن صلوات الله عليه قال لما حضر علي بن الحسين ع الوفاة أغمي عليه ثلاث مرات فقال في المرة الأخيرة الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنا وَعْدَهُ وَ أَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعامِلِينَ ثم مات صلوات الله عليه

2-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن الحسن بن فضال و أحمد بن محمد معا عن ابن فضال عن ابن بكير عن زرارة قال سمعت أبا جعفر ع يقول كانت لعلي بن الحسين ناقة قد حج عليها اثنتين و عشرين حجة ما قرعها بمقرعة قط قال فجاءت بعد موته فما شعرت بها حتى جاءني بعض الموالي فقال إن الناقة قد خرجت فأتت قبر علي بن الحسين فبركت عليه و دلكت بجرانها و ترغو فقلت أدركوها فجاءوني بها قبل أن يعلموا بها أو يروها فقال أبو جعفر ع و ما كانت رأت القبر قط

 بيان جران البعير بالكسر مقدم عنقه من مذبحه إلى منحره

3-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن البرقي عن ابن أبي عمير عن حفص بن البختري عمن ذكره عن أبي جعفر ع قال لما مات علي بن الحسين كانت ناقة له في الرعي جاءت حتى ضربت بجرانها على القبر و تمرغت عليه فأمرت بها فردت إلى مرعاها و إن أبي كان يحج عليها و يعتمر و ما قرعها قرعة قط

4-  خص، ]منتخب البصائر[ ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن أحمد عن محمد بن إسماعيل عن سعدان بن مسلم عن أبي عمران عن رجل عن أبي عبد الله قال لما كان الليلة التي وعدها علي بن الحسين قال لمحمد يا بني أبغني وضوءا قال فقمت فجئت بوضوء فقال لا ينبغي هذا فإن فيه شيئا ميتا قال فجئت بالمصباح فإذا فيه فأرة ميتة فجئته بوضوء غيره قال فقال يا بني هذه الليلة التي وعدتها فأوصى بناقته أن يحضر لها عصام و يقام لها علف فجعلت فيه فلم تلبث أن خرجت حتى أتت القبر فضربت بجرانها و رغت و هملت عيناها فأتى محمد بن علي فقيل إن الناقة قد خرجت إلى القبر فضربت بجرانها و رغت و هملت عيناها فأتاها فقال مه الآن قومي بارك الله فيك فثارت و دخلت موضعها فلم تلبث أن خرجت حتى أتت القبر فضربت بجرانها و رغت و هملت عيناها فأتى محمد بن علي فقيل له إن الناقة قد خرجت فأتاها فقال مه الآن قومي فلم تفعل قال دعوها فإنها مودعة فلم تلبث إلا ثلاثة حتى نفقت و إن كان ليخرج عليها إلى مكة فيعلق السوط بالرحل فما يقرعها قرعة حتى يدخل المدينة

5-  خص، ]منتخب البصائر[ و روي أنه حج عليها أربعين حجة

 بيان بغيت الشي‏ء طلبته و بغيتك الشي‏ء طلبته لك و العصام رباط القربة أي حبل و نحوه تربط به و في بعض النسخ كما في الكافي حظار و هو الحظيرة تعمل للإبل من شجر لتقيها البرد و الريح

6-  ضا، ]فقه الرضا عليه السلام[ نروى أن علي بن الحسين ع لما أن مات قال أبو جعفر لقد كنت أكره أن أنظر إلى عورتك في حياتك فما أنا بالذي أنظر إليها بعد موتك فأدخل يده و غسل جسده ثم دعا أم ولد له فأدخلت يدها فغسلت عورته و كذلك فعلت أنا بأبي

7-  يج، ]الخرائج و الجرائح[ روي أن الباقر روى عن أبيه علي بن الحسين ع أنه أتى في الليلة التي قبض فيها بشراب فقيل له اشرب فقال هذه الليلة وعدت أن أقبض فيها

8-  كش، ]رجال الكشي[ روي عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب و عبد الرزاق عن معمر عن علي بن زيد قال قلت لسعيد بن المسيب إنك أخبرتني أن علي بن الحسين النفس الزكية و إنك لا تعرف له نظيرا قال كذلك و ما هو مجهول ما أقول فيه و الله ما رؤي مثله قال علي بن زيد فقلت و الله إن هذه الحجة الوكيدة عليك يا سعيد فلم لم تصل على جنازته فقال إن القراء كانوا لا يخرجون إلى مكة حتى يخرج علي بن الحسين ع فخرج و خرجنا معه ألف راكب فلما صرنا بالسقيا نزل فصلى و سجد سجدة الشكر فقال فيها

 و في رواية الزهري عن سعيد بن المسيب قال كان القوم لا يخرجون من مكة حتى يخرج علي بن الحسين سيد العابدين فخرج ع فخرجت معه فنزل في بعض المنازل فصلى ركعتين فسبح في سجوده فلم يبق شجر و لا مدر إلا سبحوا معه ففزعنا فرفع رأسه و قال يا سعيد أ فزعت فقلت نعم يا ابن رسول الله فقال هذا التسبيح الأعظم حدثني أبي عن جدي عن رسول الله ص أنه قال لا تبقى الذنوب مع هذا التسبيح فقلت علمنا

 و في رواية علي بن زيد عن سعيد بن المسيب أنه سبح في سجوده فلم يبق حوله شجرة و لا مدرة إلا سبحت بتسبيحه ففزعت من ذلك و أصحابي ثم قال يا سعيد إن الله جل جلاله لما خلق جبرئيل ألهمه هذا التسبيح فسبحت السماوات و من فيهن لتسبيحه الأعظم و هو اسم الله جل و عز الأكبر يا سعيد أخبرني أبي الحسين عن أبيه عن رسول الله ص عن جبرئيل عن الله جل جلاله أنه قال ما من عبد من عبادي آمن بي و صدق بك و صلى في مسجدك ركعتين على خلإ من الناس إلا غفرت له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر فلم أر شاهدا أفضل من علي بن الحسين ع حيث حدثني بهذا الحديث فلما أن مات شهد جنازته البر و الفاجر و أثنى عليه الصالح و الطالح و انهال يتبعونه حتى وضعت الجنازة فقلت إن أدركت الركعتين يوما من الدهر فاليوم هو و لم يبق إلا رجل و امرأة ثم خرجا إلى الجنازة و ثبت لأصلي فجاء تكبير من السماء فأجابه تكبير من الأرض و أجابه تكبير من السماء فأجابه تكبير من الأرض ففزعت و سقطت على وجهي فكبر من في السماء سبعا و من في الأرض سبعا و صلى على علي بن الحسين صلوات الله عليهما و دخل الناس المسجد فلم أدرك الركعتين و لا الصلاة على علي بن الحسين صلوات الله عليهما فقلت يا سعيد لو كنت أنا لم أختر إلا الصلاة على علي بن الحسين إن هذا لهو الخسران المبين فبكى سعيد ثم قال ما أردت إلا الخير ليتني كنت صليت عليه فإنه ما رؤي مثله

  -9  قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ المسترشد عن ابن جرير بالإسناد عن علي بن زيد و عن الزهري مثله

10-  كشف، ]كشف الغمة[ توفي ع في ثامن عشر المحرم من سنة أربع و تسعين و قيل خمس و تسعون و كان عمره ع سبعا و خمسين سنة كان منها مع جده سنتين و مع عمه الحسن ع عشر سنين و أقام مع أبيه بعد عمه عشر سنين و بقي بعد قتل أبيه تتمة ذلك و قبر بالبقيع بمدينة الرسول ص في القبة التي فيها العباس

 و قال أبو نعيم أصيب علي سنة اثنتين و سبعين و قال بعض أهل بيته سنة أربعين و تسعين

 و روي عن عبد الرحمن بن يونس عن سفيان عن جعفر بن محمد قال مات علي بن الحسين ع و هو ابن ثمان و خمسين سنة

 و عن أبي فروة قال مات علي بن الحسين ع بالمدينة و دفن بالبقيع سنة أربع و تسعين و كان يقال لهذه السنة سنة الفقهاء لكثرة من مات منهم فيها

 حدثني حسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع قال مات أبي علي بن الحسين ع سنة أربع و تسعين و صلينا عليه بالبقيع و قال غيره مولده سنة ثمان و ثلاثين من الهجرة و مات سنة خمس و تسعين

11-  عم، ]إعلام الورى[ ضه، ]روضة الواعظين[ توفي ع بالمدينة يوم السبت لاثنتي عشرة ليلة بقيت من المحرم سنة خمس و تسعين من الهجرة و له يومئذ سبع و خمسون سنة

  -12  عم، ]إعلام الورى[ كانت مدة إمامته بعد أبيه أربعا و ثلاثين سنة و كان في أيام إمامته بقية ملك يزيد بن معاوية و ملك معاوية بن يزيد و مروان بن الحكم و عبد الملك بن مروان و توفي ع في ملك الوليد بن عبد الملك

13-  كا، ]الكافي[ محمد بن أحمد عن عمه عبد الله بن الصلت عن الحسن بن علي بن بنت إلياس عن أبي الحسن ع قال سمعته يقول إن علي بن الحسين ع لما حضرته الوفاة أغمي عليه ثم فتح عينيه و قرأ إذا وقعت الواقعة و إنا فتحنا لك و قال الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنا وَعْدَهُ وَ أَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعامِلِينَ ثم قبض من ساعته و لم يقل شيئا

14-  كا، ]الكافي[ سعد بن عبد الله و عبد الله بن جعفر الحميري عن إبراهيم بن مهزيار عن الحسين بن سعيد عن محمد بن سنان عن ابن مسكان عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال قبض علي بن الحسين ع و هو ابن سبع و خمسين سنة في عام خمس و تسعين سنة و عاش بعد الحسين خمسا و ثلاثين سنة

 أقول قال ابن الأثير في الكامل، إنه توفي ع في أول سنة أربع و تسعين

 و قال صاحب كفاية الطالب، توفي ع في ثامن عشر المحرم من سنة أربع و تسعين و قيل خمس و تسعون

 و قال الكفعمي في الخامس و العشرين من المحرم كانت وفاة السجاد ع و ذكر في الجدول أنه ع توفي يوم السبت في الثاني و العشرين من المحرم لخمس و تسعين سمه هشام بن عبد الملك و كان في ملك الوليد بن عبد الملك

 و ذكر السيد بن طاوس رحمه الله في كتاب الإقبال، في الصلاة الكبيرة التي أوردها فيه و ضاعف العذاب على من قتله و هو الوليد

 و قال ابن طلحة في الفصول، و يقال إن الذي سمه الوليد بن عبد الملك

 و قال الشيخ في المصباح، في اليوم الخامس و العشرين من المحرم سنة أربع و تسعين كانت وفاة زين العابدين ع

15-  كا، ]الكافي[ العدة عن سهل بن زياد رفعه قال لما حضر علي بن الحسين ع الوفاة أغمي عليه فبقي ساعة ثم رفع عنه الثوب ثم قال الحمد لله الذي أورثنا الجنة نتبوأ منها حَيْثُ نَشاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعامِلِينَ ثم قال احفروا لي و أبلغوا إلى الرسخ قال ثم مد الثوب عليه فمات ع

16-  كا، ]الكافي[ العدة عن البرقي عن إسماعيل بن مهران عن درست عن عيسى بن بشير عن الثمالي عن أبي جعفر ع قال لما حضر علي بن الحسين ع الوفاة ضمني إلى صدره و قال يا بني أوصيك بما أوصاني به أبي حين حضرته الوفاة و مما ذكر أن أباه أوصاه به قال يا بني إياك و ظلم من لا يجد عليك ناصرا إلا الله

17-  د، ]العدد القوية[ في تاريخ المفيد في اليوم الخامس و العشرين من المحرم سنة أربع و تسعين كانت وفاة مولانا الإمام السجاد زين العابدين أبي محمد و أبي الحسن علي بن الحسين ع

 و في كتاب تذكرة الخواص، توفي سنة أربع و تسعين ذكره ابن عساكر و سنة اثنتين و تسعين قاله أبو نعيم و سنة خمس و تسعين و الأول أصح لأنها تسمى سنة الفقهاء لكثرة من مات من العلماء و كان علي سيد الفقهاء مات في أولها و تتابع الناس بعده سعيد بن المسيب و عروة بن الزبير و سعيد بن جبير و عامة فقهاء المدينة و قيل توفي ع يوم السبت ثامن عشر المحرم سنة خمس و سبعين بالمدينة سمه الوليد بن عبد الملك بن مروان و عمره ع تسع و خمسون سنة و أربعة أشهر و أيام و روي أن عمره سبع و خمسون سنة مثل عمر أبيه أقام مع جده سنتين و مع عمه عشر سنين و مع أبيه عشر سنين و بعد وفاة أبيه خمسا و ثلاثين سنة

 و روي في الدر عمره ع سبع و خمسون سنة و قيل ثمان و خمسون سنة و دفن بالبقيع مع عمه الحسن ع