باب 11- أزواجه و أولاده صلوات الله عليه و بعض أحوالهم و أحوال أمه رضي الله عنها

1-  عم، ]إعلام الورى[ شا، ]الإرشاد[ كان أولاده ع سبعة منهم أبو عبد الله جعفر بن محمد ع و كان يكنى به و عبد الله بن محمد أمهما أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر و إبراهيم و عبيد الله درجا أمهما أم حكيم بنت السيد بن المغيرة الثقفية و علي و زينب لأم ولد و أم سلمة لأم ولد

 بيان درجا أي ماتا في حياته ع

2-  عم، ]إعلام الورى[ و قيل إن لأبي جعفر ع ابنة واحدة فقط أم سلمة و اسمها زينب

3-  شا، ]الإرشاد[ و لم يعتقد في أحد من ولد أبي جعفر ع الإمامة إلا في أبي عبد الله جعفر بن محمد ع خاصة و كان أخوه عبد الله رضي الله عنه يشار إليه بالفضل و الصلاح و روي أنه دخل على بعض بني أمية فأراد قتله فقال له عبد الله رحمة الله عليه لا تقتلني أكن لله عليك عونا و اتركني أكن لك على الله عونا يريد بذلك أنه ممن يشفع إلى الله فيشفعه فلم يقبل ذلك منه فقال له الأموي لست هناك و سقاه السم فقتله

  -4  كشف، ]كشف الغمة[ كان له ثلاثة من الذكور و بنت واحدة و أسماء أولاده جعفر و هو الصادق و عبد الله و إبراهيم و أم سلمة و قيل كان أولاده أكثر من ذلك

5-  قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ أولاده ع سبعة جعفر الإمام و كان يكنى به و عبد الله الأفطح من أم فروة بنت القاسم و عبيد الله و إبراهيم من أم حكيم و علي و أم سلمة و زينب من أم ولد و يقال زينب لأم ولد أخرى و يقال له ابنة واحدة و هي أم سلمة درجوا كلهم إلا أولاد الصادق ع

6-  ب، ]قرب الإسناد[ ابن عيسى عن البزنطي قال ذكر عند الرضا ع القاسم بن محمد خال أبيه و سعيد بن المسيب فقال كانا على هذا الأمر و قال خطب أبي إلى القاسم بن محمد يعني أبا جعفر ع فقال القاسم لأبي جعفر ع إنما كان ينبغي لك أن تذهب إلى أبيك حتى يزوجك

7-  كا، ]الكافي[ محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد عن عبد الله بن أحمد عن صالح بن مزيد عن عبد الله بن المغيرة عن أبي الصباح عن أبي جعفر ع قال كانت أمي قاعدة عند جدار فتصدع الجدار و سمعنا هدة شديدة فقالت بيدها لا و حق المصطفى ما أذن الله لك في السقوط فبقي معلقا في الجو حتى جازته فتصدق أبي عنها بمائة دينار قال أبو الصباح و ذكر أبو عبد الله ع جدته أم أبيه يوما فقال كانت صديقة لم تدرك في آل الحسن امرأة مثلها

8-  كا، ]الكافي[ محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن بعض أصحابه عن علي بن إسماعيل الميثمي عن أبي الجارود قال دخلت على أبي جعفر ع و هو جالس على متاع فجعلت ألمس المتاع بيدي فقال هذا الذي تلمسه بيدك أرمني فقلت له و ما أنت و الأرمني فقال هذا متاع جاءت به أم علي امرأة له فلما كان من قابل دخلت عليه فجعلت ألمس ما تحتي فقال كأنك تريد أن تنظر ما تحتك فقلت لا و لكن الأعمى يعبث فقال لي إن ذلك المتاع كان لأم علي و كانت ترى رأي الخوارج فأدرتها ليلة إلى الصبح أن ترجع عن رأيها و تتولى أمير المؤمنين صلوات الله عليه فامتنعت علي فلما أصبحت طلقتها

9-  كا، ]الكافي[ محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن علي بن النعمان عن داود بن فرقد عن عبد الأعلى قال رأيت أم فروة تطوف بالكعبة عليها كساء متنكرة فاستلمت الحجر بيدها اليسرى فقال لها رجل ممن يطوف يا أمة الله أخطأت السنة فقالت إنا لأغنياء عن علمك

 أقول روى أبو الفرج الأصفهاني في المقاتل بإسناده عن عمرو بن أبي المقدام عن أبيه قال دخل عبد الله بن محمد بن علي بن الحسين على رجل من بني أمية فأراد قتله فقال له عبد الله لا تقتلني أكن لله عليك عينا و لك على الله عونا فقال لست هناك و تركه ساعة ثم سقاه سما في شراب سقاه إياه فقتله