1- المحاسن، عن أبيه عن ابن أبي عمير عن رجل عن أبي عبد الله ع قال وطئ رسول الله ص الرمضاء فأحرقته فوطئ على الرجلة و هي البقلة الحمقاء فسكن عنه حر الرمضاء فدعا لها و كان يحبها
2- الكافي، عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن بعض أصحابنا عنه ع مثله إلى قوله و كان ع يحبها و يقول من بقلة ما أبركها
بيان في القاموس الرجلة بالكسر الفرفخ و منه أحمق من رجلة و العامة يقول من رجله و قال رمض قدمه احترقت من الرمضاء أي الأرض الشديدة الحرارة
3- المحاسن، عن محمد بن عيسى أو غيره عن قتيبة بن مهران عن حماد بن زكريا عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص عليكم بالفرفخ و هي المكيسة فإنه إن كان شيء يزيد في العقل فهي
المكارم، عنه ع مثله بيان و هي المكيسة على بناء اسم الآلة أو الفاعل من الإفعال أو التفعيل من الكياسة
4- المحاسن، عن بعض أصحابنا رفعه قال قال أبو عبد الله ع ليس على وجه الأرض بقلة أشرف و لا أنفع من الفرفخ و هي بقلة فاطمة صلوات الله عليها ثم قال لعن الله بني أمية هم سموها بقلة الحمقاء بغضا لنا و عداوة لفاطمة ع
الكافي، عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن عثمان بن عيسى عن فرات بن أحنف قال سمعت أبا عبد الله ع و ذكر مثله
5- دعوات الراوندي، أن النبي ص وجد حرارة فعض على رجلة فوجد لذلك راحة فقال اللهم بارك فيها إن فيها شفاء من تسع و تسعين داء انبتي حيث شئت
و روي أن فاطمة صلوات الله عليها كانت تحب هذه البقلة فنسب إليها و قيل بقلة الزهراء كما قالوا شقائق النعمان ثم إن بني أمية غيرتها فقالوا بقلة الحمقاء و قالوا الحمقاء صفة البقلة لأنها تنبت بممر الناس و مدرج الحوافر فتداس
6- الدعائم، عن النبي ص أنه كان يحب الرجلة و بارك فيها
بيان قال في القاموس الفرفخ الرجلة معرب پرپهن أي عريض الجناح و قال البقلة المباركة الهندباء أو الرجلة و كذا البقلة اللينة و كذا بقلة الحمقاء انتهى و قال سليمان بن حسان زعموا أنها سميت حمقاء لأنها تنبت على طرق الناس فيداس و على مجرى السيل فيقلعها و قال الأطباء باردة في الثالثة رطبة في الثانية يقطع الثآليل بخاصيته و يسكن الصداع الحار و التهاب المعدة شربا و ضمادا و ينفع من الرمد و نفث الدم