باب 15- الكباب و الشواء و الرءوس

 الآيات هود فَما لَبِثَ أَنْ جاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ تفسير قال الراغب حنيذ أي مشوي بين حجرين و إنما يفعل ذلك ليتصبب عنه اللزوجة و في القاموس حنذ الشاة يحنذها حنذا و تحناذا شواها و جعل فوقها حجارة محماة لتنضجها فهي حنيذ أو هو الحار الذي يقطر ماؤه بعد الشي‏ء انتهى و يومئ إلى رجحان الشواء لا سيما هذا النوع منه

1-  المحاسن، عن أبيه عن ابن سنان و عبد الله بن المغيرة عن موسى بن بكر قال قال لي أبو الحسن الأول ع ما لي أراك مصفرا فقلت وعك أصابني فقال كل اللحم فأكلته ثم رآني بعد جمعة و أنا على حالي مصفر فقال أ لم آمرك بأكل اللحم قلت ما أكلت غيره منذ أمرتني به قال كيف أكلته قلت طبيخا قال لا كله كبابا فأكلت ثم أرسل إلي فدعاني بعد جمعة فإذا الدم قد عاد في وجهي فقال نعم

2-  الكشي، عن حمدويه عن يعقوب بن يزيد عن محمد بن سنان عن موسى بن بكر مثله

    بيان في القاموس الوعك أذى الحمى و وجعها و مغثها في البدن و ألم من شدة التعب و قال الكباب بالفتح اللحم المشرح و قال في الدروس قال الجوهري هو الطباهج و كأنه المقلي و ربما جعل ما يقلى على الفحم و قال في بحر الجواهر هو بالفتح اللحم الذي يوضع على شي‏ء عند النار إلى أن ينضج و هو أكثر غذاء من المشوي و المسلوق

2-  المحاسن، عن علي بن حسان عن موسى بن بكر قال اشتكيت شكاة بالمدينة فأتيت أبا الحسن ع فقال لي أراك ضعيفا قلت نعم قال لي كل الكباب فأكلته فبرأت

3-  و منه، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي عن حماد بن عثمان عن محمد بن سوقة عن أبي عبد الله ع قال الكباب يذهب بالحمى

4-  و منه، عن محمد بن الحسن الصفار عن موسى بن عمر عن جعفر بن إبراهيم بن مهزم عن أبي مريم عن الأصبغ بن نباتة قال دخلت على أمير المؤمنين ع و قدامه شواء فقال لي ادن و كل فقلت يا أمير المؤمنين هذا لي ضار فقال لي ادن أعلمك كلمات لا يضر معهن شي‏ء مما تخاف قل بسم الله خير الأسماء مل‏ء الأرض و السماء الرحمن الرحيم لا يضر مع اسمه داء و تغد معنا

5-  و منه، عن علي بن الريان بن الصلت عن عبيد الله بن عبد الله الواسطي عن واصل بن سليمان أو عن درست قال ذكرنا الرءوس عند أبي عبد الله ع أو الرأس من الشاة فقال الرأس موضع الذكاة و أقرب من المرعى و أبعد من الأذى

6-  المكارم، عن علي بن سليمان قال أكلنا عند الرضا ع رءوسا فدعا بالسويق فقلت إني قد امتلأت فقال إن قليل السويق يهضم الرءوس و هو دواؤه