باب 17- ما ظهر بعد شهادته من بكاء السماء و الأرض عليه ص و انكساف الشمس و القمر و غيرها

1-  فس، ]تفسير القمي[ أبي عن حنان بن سدير عن عبد الله بن الفضل الهمداني عن أبيه عن جده عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه قال مر عليه رجل عدو لله و لرسوله فقال فَما بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّماءُ وَ الْأَرْضُ وَ ما كانُوا مُنْظَرِينَ ثم مر عليه الحسين بن علي ع فقال لكن هذا لتبكين عليه السماء و الأرض و قال و ما بكت السماء و الأرض إلا على يحيى بن زكريا و الحسين علي صلوات الله عليهما

2-  ب، ]قرب الإسناد[ عنهما عن حنان عن أبي عبد الله ع قال زوروا الحسين ع و لا تجفوه فإنه سيد شباب الشهداء أو سيد شباب أهل الجنة و شبيه يحيى بن زكريا و عليهما بكت السماء و الأرض

 أقول في خبر ابن شبيب عن الرضا ع أنه بكت السماوات السبع و الأرضون لقتله

3-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ المفيد عن أحمد بن الوليد عن أبيه عن الصفار عن ابن عيسى عن ابن أبي عمير عن الحسين بن أبي فاختة قال كنت أنا و أبو سلمة السراج و يونس بن يعقوب و الفضيل بن يسار عند أبي عبد الله جعفر بن محمد ع فقلت له جعلت فداك إني أحضر مجالس هؤلاء القوم فأذكركم في نفسي فأي شي‏ء أقول فقال يا حسين إذا حضرت مجالس هؤلاء فقل اللهم أرنا الرخاء و السرور فإنك تأتي على ما تريد قال فقلت جعلت فداك إني أذكر الحسين بن علي ع فأي شي‏ء أقول إذا ذكرته فقال قل صلى الله عليك يا با عبد الله تكررها ثلاثا ثم أقبل علينا و قال إن أبا عبد الله لما قتل بكت عليه السماوات السبع و الأرضون السبع و ما فيهن و ما بينهن و من يتقلب في الجنة و النار و ما يرى و ما لا يرى إلا ثلاثة أشياء فإنها لم تبك عليه فقلت جعلت فداك و ما هذه الثلاثة الأشياء التي لم تبك عليه فقال البصرة و دمشق و آل الحكم بن أبي العاص

4-  لي، ]الأمالي للصدوق[ ع، ]علل الشرائع[ ابن إدريس عن أبيه عن ابن أبي الخطاب عن نصر بن مزاحم عن عمر بن سعد عن أرطاة بن حبيب عن فضيل الرسان عن جبلة المكية قال سمعت ميثم التمار قدس الله روحه يقول و الله لتقتل هذه الأمة ابن نبيها في المحرم لعشر يمضين منه و ليتخذن أعداء الله ذلك اليوم يوم بركة و إن ذلك لكائن قد سبق في علم الله تعالى ذكره أعلم ذلك لعهد عهده إلي مولاي أمير المؤمنين صلوات الله عليه و لقد أخبرني أنه يبكي عليه كل شي‏ء حتى الوحوش في الفلوات و الحيتان في البحر و الطير في السماء و يبكي عليه الشمس و القمر و النجوم و السماء و الأرض و مؤمنو الإنس و الجن و جميع ملائكة السماوات و الأرضين و رضوان و مالك و حملة العرش و تمطر السماء دما و رمادا ثم قال وجبت لعنة الله على قتلة الحسين كما وجبت على المشركين الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ و كما وجبت على اليهود و النصارى و المجوس قال جبلة فقلت له يا ميثم فيكف يتخذ الناس ذلك اليوم الذي قتل فيه الحسين يوم بركة فبكى ميثم رضي الله عنه ثم قال يزعمون لحديث يضعونه أنه اليوم الذي تاب الله فيه على آدم و إنما تاب الله على آدم في ذي الحجة و يزعمون أنه اليوم الذي قبل الله فيه توبة داود و إنما قبل الله عز و جل توبته في ذي الحجة و يزعمون أنه اليوم الذي أخرج الله فيه يونس من بطن الحوت و إنما أخرج الله عز و جل يونس من بطن الحوت في ذي الحجة و يزعمون أنه اليوم الذي استوت فيه سفينة نوح على الجودي و إنما اسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ في يوم الثامن عشر من ذي الحجة و يزعمون أنه اليوم الذي فلق الله عز و جل فيه البحر لبني إسرائيل و إنما كان ذلك في ربيع الأول ثم قال ميثم يا جبلة اعلمي أن الحسين بن علي سيد الشهداء يوم القيامة و لأصحابه على سائر الشهداء درجة يا جبلة إذا نظرت إلى الشمس حمراء كأنها دم عبيط فاعلمي أن سيد الشهداء الحسين قد قتل قالت جبلة فخرجت ذات يوم فرأيت الشمس على الحيطان كأنها الملاحف المعصفرة فصحت حينئذ و بكيت و قلت قد و الله قتل سيدنا الحسين بن علي ع

 بيان العبيط الطري

5-  مل، ]كامل الزيارات[ أبي و جماعة مشايخي عن سعد عن ابن عيسى عن الأهوازي عن رجل عن يحيى بن بشير عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال بعث هشام بن عبد الملك إلى أبي فأشخصه إلى الشام فلما دخل عليه قال له يا با جعفر أشخصناك لنسألك عن مسألة لم يصلح أن يسألك عنها غيري و لا أعلم في الأرض خلقا ينبغي أن يعرف أو عرف هذه المسألة إن كان إلا واحد فقال أبي ليسألني أمير المؤمنين عما أحب فإن علمت أجبت ذلك و إن لم أعلم قلت لا أدري و كان الصدق أولى بي فقام هشام أخبرني عن الليلة التي قتل فيها علي بن أبي طالب بما استدل به الغائب عن المصر الذي قتل فيه على قتله و ما العلامة فيه للناس فإن علمت ذلك و أحببت فأخبرني هل كان تلك العلامة لغير علي ع في قتله فقال له أبي يا أمير المؤمنين إنه لما كان تلك الليلة التي قتل فيها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع لم يرفع حجر عن وجه الأرض إلا وجد تحته دم عبيط حتى طلع الفجر و كذلك كانت الليلة التي قتل فيها هارون أخو موسى ع و كذلك كانت الليلة التي قتل فيها يوشع بن نون و كذلك كانت الليلة التي رفع فيها عيسى ابن مريم و كذلك كانت الليلة التي قتل فيها شمعون بن حمون الصفا و كذلك كانت الليلة التي قتل فيها علي بن أبي طالب ع و كذلك كانت الليلة التي قتل فيها الحسين بن علي ع قال فتربد وجه هشام حتى انتقع لونه و هم أن يبطش بأبي فقال له أبي يا أمير المؤمنين الواجب على العباد الطاعة لإمامهم و الصدق له بالنصيحة و إن الذي دعاني إلى أن أجبت أمير المؤمنين فيما سألني عنه معرفتي له بما يجب له علي من الطاعة فليحسن أمير المؤمنين الظن فقال له هشام انصرف إلى أهلك إذا شئت قال فخرج فقال له هشام عند خروجه أعطني عهد الله و ميثاقه أن لا توقع هذا الحديث إلى أحد حتى أموت فأعطاه أبي من ذلك ما أرضاه و ذكر الحديث بطوله

 بيان قال الجوهري تربد وجه فلان أي تغير من الغضب و انتقع لونه على بناء المجهول أي تغير من حزن أو سرور

6-  مل، ]كامل الزيارات[ أحمد بن عبد الله بن علي عن عبد الرحمن السلمي و قال أحمد و أخبرني عمي عن أبيه عن أبي نضرة عن رجل من أهل بيت المقدس أنه قال و الله لقد عرفنا أهل بيت المقدس و نواحيها عشية قتل الحسين بن علي قلت و كيف ذلك قال ما رفعنا حجرا و لا مدرا و صخرا إلا و رأينا تحتها دما يغلي و احمرت الحيطان كالعلق و مطرنا ثلاثة أيام دما عبيطا و سمعنا مناديا ينادي في جوف الليل يقول

أ ترجو أمة قتلت حسينا شفاعة جده يوم الحساب‏معاذ الله لا نلتم يقينا شفاعة أحمد و أبي تراب

 قتلتم خير من ركب المطايا و خير الشيب طرا و الشباب

و انكسفت الشمس ثلاثا ثم تجلت عنها و انشبكت النجوم فلما كان من الغد أرجفنا بقتله فلم يأت علينا كثير شي‏ء حتى نعى إلينا الحسين ع

7-  مل، ]كامل الزيارات[ أحمد بن عبد الله بن علي الناقد بإسناده قال قال عمر بن سعد حدثني أبو معشر عن الزهري قال لما قتل الحسين بن علي لم يبق ببيت المقدس حصاة إلا وجد تحتها دم عبيط

 مل، ]كامل الزيارات[ محمد بن جعفر عن محمد بن الحسين عن نصر بن مزاحم عن عمر بن سعد مثله

8-  مل، ]كامل الزيارات[ محمد بن جعفر الرزاز عن خاله محمد بن الحسين عن ابن بزيع عن أبي إسماعيل السراج عن يحيى بن معمر عن أبي بصير عن أبي جعفر ع قال بكت الإنس و الجن و الطير و الوحش على الحسين بن علي ع حتى ذرفت دموعها

 مل، ]كامل الزيارات[ أبي و جماعة مشايخي عن سعد و محمد العطار معا عن محمد بن الحسين مثله بيان ذرفت أي سالت

9-  مل، ]كامل الزيارات[ أبي و علي بن الحسين معا عن سعد عن ابن عيسى عن أحمد بن أبي داود عن سعيد بن أبي عمرو الجلاب عن الحارث الأعور قال قال علي ع بأبي و أمي الحسين المقتول بظهر الكوفة و الله كأني أنظر إلى الوحش مادة أعناقها على قبره من أنواع الوحش يبكونه و يرثونه ليلا حتى الصباح فإذا كان كذلك فإياكم و الجفاء

10-  مل، ]كامل الزيارات[ محمد بن جعفر عن محمد بن الحسين عن الحسن بن علي بن أبي عثمان عن عبد الجبار النهاوندي عن أبي سعيد عن الحسين بن ثوير و ابن ظبيان و أبي سلمة السراج و المفضل كلهم قالوا سمعنا أبا عبد الله ع يقول إن أبا عبد الله الحسين بن علي ع لما مضى بكت عليه السماوات السبع و الأرضون السبع و ما فيهن و ما بينهن و من يتقلب عليهن و الجنة و النار و من خلق ربنا و ما يرى و ما لا يرى

 مل، ]كامل الزيارات[ أبي عن سعد عن محمد بن الحسين مثله

11-  مل، ]كامل الزيارات[ أبي عن سعد عن الحسين بن عبيد الله عن الحسن بن علي بن أبي عثمان عن عبد الجبار عن أبي سعيد عن الحسين بن ثوير عن يونس و أبي سلمة السراج و المفضل قالوا سمعنا أبا عبد الله ع يقول لما مضى أبو عبد الله الحسين بن علي صلوات الله عليهما بكى عليه جميع ما خلق الله إلا ثلاثة أشياء البصرة و دمشق و آل عثمان

12-  مل، ]كامل الزيارات[ أبي عن سعد عن ابن عيسى عن القاسم بن يحيى عن جده الحسن عن الحسين بن ثوير قال كنت أنا و ابن ظبيان و المفضل و أبو سلمة السراج جلوسا عند أبي عبد الله ع فكان المتكلم يونس و كان أكبرنا سنا و ذكر حديثا طويلا يقول ثم قال أبو عبد الله إن أبا عبد الله ع لما مضى بكت عليه السماوات السبع و ما فيهن و الأرضون السبع و ما فيهن و ما بينهن و ما ينقلب في الجنة و النار من خلق ربنا و ما يرى و ما لا يرى بكى على أبي عبد الله ع إلا ثلاثة أشياء لم تبك عليه قلت جعلت فداك ما هذه الثلاثة الأشياء قال لم تبك عليه البصرة و لا دمشق و لا آل عثمان بن عفان عليهم لعنة الله و ذكر الحديث

13-  مل، ]كامل الزيارات[ محمد الحميري عن أبيه عن علي بن محمد بن سالم عن محمد بن خالد عن عبد الله بن حماد البصري عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم عن أبي يعقوب عن أبان بن عثمان عن زرارة قال قال أبو عبد الله ع يا زرارة إن السماء بكت على الحسين أربعين صباحا بالدم و أن الأرض بكت أربعين صباحا بالسواد و إن الشمس بكت أربعين صباحا بالكسوف و الحمرة و إن الجبال تقطعت و انتثرت و إن البحار تفجرت و إن الملائكة بكت أربعين صباحا على الحسين و ما اختضبت منا امرأة و لا ادهنت و لا اكتحلت و لا رجلت حتى أتانا رأس عبيد الله بن زياد لعنه الله و ما زلنا في عبرة بعده و كان جدي إذا ذكره بكى حتى تملأ عيناه لحيته و حتى يبكي لبكائه رحمة له من رآه و إن الملائكة الذين عند قبره ليبكون فيبكي لبكائهم كل من في الهواء و السماء من الملائكة و لقد خرجت نفسه ع فزفرت جهنم زفرة كادت الأرض تنشق لزفرتها و لقد خرجت نفس عبيد الله بن زياد و يزيد بن معاوية لعنهم الله فشهقت جهنم شهقة لو لا أن الله حبسها بخزانها لأحرقت من على ظهر الأرض من فورها و لو يؤذن لها ما بقي شي‏ء إلا ابتلعته و لكنها مأمورة مصفودة و لقد عتت على الخزان غير مرة حتى أتاها جبرئيل فضربها بجناحه فسكنت و إنها لتبكيه و تندبه و إنها لتتلظى على قاتله و لو لا من على الأرض من حجج الله لنقضت الأرض و أكفأت ما عليها و ما تكثر الزلازل إلا عند اقتراب الساعة و ما عين أحب إلى الله و لا عبرة من عين بكت و دمعت عليه و ما من باك يبكيه إلا و قد وصل فاطمة و أسعدها عليه و وصل رسول الله ص و أدى حقنا و ما من عبد يحشر إلا و عيناه باكية إلا الباكين على جدي فإنه يحشر و عينه قريرة و البشارة تلقاه و السرور على وجهه و الخلق في الفزع و هم آمنون و الخلق يعرضون و هم حداث الحسين ع تحت العرش و في ظل العرش لا يخافون سوء الحساب يقال لهم ادخلوا الجنة فيأبون و يختارون مجلسه و حديثه و إن الحور لترسل إليهم أنا قد اشتقناكم مع الولدان المخلدين فما يرفعون رءوسهم إليهم لما يرون في مجلسهم من السرور و الكرامة و إن أعداءهم من بين مسحوب بناصيته إلى النار و من قائل فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ وَ لا صَدِيقٍ حَمِيمٍ و إنهم ليرون منزلهم و ما يقدرون أن يدنوا إليهم و لا يصلون إليهم و إن الملائكة لتأتيهم بالرسالة من أزواجهم و من خزانهم على ما أعطوا من الكرامة فيقولون نأتيكم إن شاء الله فيرجعون إلى أزواجهم بمقالاتهم فيزدادون إليهم شوقا إذا هم خبروهم بما هم فيه من الكرامة و قربهم من الحسين ع فيقولون الحمد لله الذي كفانا الفزع الأكبر و أهوال القيامة و نجانا مما كنا نخاف و يؤتون بالمراكب و الرحال على النجائب فيستوون عليها و هم في الثناء على الله و الحمد لله و الصلاة على محمد و على آله حتى ينتهوا إلى منازلهم

14-  مل، ]كامل الزيارات[ محمد بن عبد الله عن أبيه عن علي بن محمد بن سالم عن محمد بن خالد عن عبد الله بن حماد البصري عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم عن عبد الله بن مسكان عن أبي بصير قال كنت عند أبي عبد الله ع و أحدثه فدخل عليه ابنه فقال له مرحبا و ضمه و قبله و قال حقر الله من حقركم و انتقم ممن وتركم و خذل الله من خذلكم و لعن الله من قتلكم و كان الله لكم وليا و حافظا و ناصرا فقد طال بكاء النساء و بكاء الأنبياء و الصديقين و الشهداء و ملائكة السماء ثم بكى و قال يا أبا بصير إذا نظرت إلى ولد الحسين أتاني ما لا أملكه بما أتى إلى أبيهم و إليهم يا أبا بصير إن فاطمة لتبكيه و تشهق فتزفر جهنم زفرة لو لا أن الخزنة يسمعون بكاءها و قد استعدوا لذلك مخافة أن يخرج منها عنق أو يشرد دخانها فيحرق أهل الأرض فيكبحونها ما دامت باكية و يزجرونها و يوثقون من أبوابها مخافة على أهل الأرض فلا تسكن حتى يسكن صوت فاطمة و إن البحار تكاد أن تنفتق فيدخل بعضها على بعض و ما منها قطرة إلا بها ملك موكل فإذا سمع الملك صوتها أطفأ نارها بأجنحته و حبس بعضها على بعض مخافة على الدنيا و من فيها و من على الأرض فلا تزال الملائكة مشفقين يبكون لبكائها و يدعون الله و يتضرعون إليه و يتضرع أهل العرش و من حوله و ترتفع أصوات من الملائكة بالتقديس لله مخافة على أهل الأرض و لو أن صوتا من أصواتهم يصل إلى الأرض لصعق أهل الأرض و تقلعت الجبال و زلزلت الأرض بأهلها قلت جعلت فداك إن هذا الأمر عظيم قال غيره أعظم منه ما لم تسمعه ثم قال يا با بصير أ ما تحب أن تكون فيمن يسعد فاطمة فبكيت حين قالها فما قدرت على المنطق و ما قدرت على كلامي من البكاء ثم قام إلى المصلى يدعو و خرجت من عنده على تلك الحال فما انتفعت بطعام و ما جاءني النوم و أصبحت صائما وجلا حتى أتيته فلما رأيته قد سكن سكنت و حمدت الله حيث لم تنزل بي عقوبة

 بيان تقول كبحت الدابة إذا جذبتها إليك باللجام لكي تقف و لا تجري

15-  مل، ]كامل الزيارات[ أبي و جماعة مشايخي علي بن الحسين و محمد بن الحسن عن سعد عن ابن يزيد عن أحمد بن الحسن الميثمي عن علي الأزرق عن الحسن بن الحكم النخعي عن رجل قال سمعت أمير المؤمنين صلوات الله عليه و هو يقول في الرحبة و هو يتلو هذه الآية فَما بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّماءُ وَ الْأَرْضُ وَ ما كانُوا مُنْظَرِينَ و خرج عليه الحسين ع من بعض أبواب المسجد فقال أما إن هذا سيقتل و تبكي عليه السماء و الأرض

16-  مل، ]كامل الزيارات[ محمد بن جعفر الرزاز عن محمد بن الحسين عن الحكم بن مسكين عن يزداد بن عيسى الأنصاري عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن إبراهيم النخعي قال خرج أمير المؤمنين صلوات الله عليه فجلس في المسجد و اجتمع أصحابه حوله و جاء الحسين ع حتى قام بين يديه فوضع يده على رأسه فقال يا بني إن الله عير أقواما في القرآن فقال فَما بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّماءُ وَ الْأَرْضُ وَ ما كانُوا مُنْظَرِينَ و ايم الله ليقتلنك ثم تبكيك السماء و الأرض

 مل، ]كامل الزيارات[ أبي عن سعد عن ابن أبي الخطاب بإسناده مثله

17-  مل، ]كامل الزيارات[ محمد بن جعفر عن محمد بن الحسين عن وهيب بن حفص عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال إن الحسين صلوات الله عليه بكى لقتله السماء و الأرض و احمرتا و لم تبكيا على أحد قط إلا على يحيى بن زكريا و الحسين بن علي صلوات الله عليهم

 مل، ]كامل الزيارات[ أبي عن سعد عن ابن أبي الخطاب بإسناده مثله

18-  مل، ]كامل الزيارات[ علي بن الحسين و غيره عن سعد عن محمد بن عبد الجبار عن ابن فضال عن حماد بن عثمان عن عبد الله بن هلال قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن السماء بكت على الحسين بن علي ع و يحيى بن زكريا و لم تبك على أحد غيرهما قلت و ما بكاؤها قال مكثوا أربعين يوما تطلع الشمس بحمرة و تغرب بحمرة قلت فذلك بكاؤها قال نعم

 مل، ]كامل الزيارات[ أبي و علي بن الحسين معا عن سعد عن ابن عيسى عن الوشاء عن حماد بن عثمان مثله

19-  مل، ]كامل الزيارات[ أبي عن سعد عن عبد الله بن أحمد عن عمرو بن سهل عن علي بن مسهر القرشي قال حدثتني جدتي أنها أدركت الحسين بن علي حين قتل صلوات الله عليه قالت فمكثنا سنة و تسعة أشهر و السماء مثل العلقة مثل الدم ما ترى الشمس

20-  مل، ]كامل الزيارات[ علي بن الحسين عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن فضال عن أبي جميلة عن محمد الحلبي عن أبي عبد الله ع في قوله تعالى فَما بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّماءُ وَ الْأَرْضُ وَ ما كانُوا مُنْظَرِينَ قال لم تبك السماء أحدا منذ قتل يحيى بن زكريا حتى قتل الحسين ع فبكت عليه

 ص، ]قصص الأنبياء عليهم السلام[ بالإسناد إلى الصدوق عن أبيه عن علي بن إبراهيم مثله

21-  مل، ]كامل الزيارات[ محمد بن جعفر الرزاز عن ابن أبي الخطاب عن صفوان عن داود بن فرقد عن أبي عبد الله ع قال احمرت السماء حين قتل الحسين بن علي سنة ثم قال بكت السماء و الأرض على الحسين بن علي سنة و على يحيى بن زكريا و حمرتها بكاؤها

  -22  مل، ]كامل الزيارات[ أبي عن سعد عن ابن عيسى عن ابن فضال عن ابن بكير عن زرارة عن عبد الخالق بن عبد ربه قال سمعت أبا عبد الله ع يقول لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا الحسين بن علي لم يكن له من قبل سميا و يحيى بن زكريا لم يكن له من قبل سميا و لم تبك السماء إلا عليهما أربعين صباحا قال قلت ما بكاؤها قال كانت تطلع حمراء و تغرب حمراء

23-  مل، ]كامل الزيارات[ علي بن الحسين عن علي بن إبراهيم و سعد معا عن إبراهيم بن هاشم عن ابن فضال عن أبي جميلة عن جابر عن أبي جعفر ع قال ما بكت السماء على أحد بعد يحيى بن زكريا إلا على الحسين بن علي صلوات الله عليهما فإنها بكت عليه أربعين يوما

24-  مل، ]كامل الزيارات[ محمد بن جعفر الرزاز عن ابن أبي الخطاب عن جعفر بن بشير عن كليب بن معاوية عن أبي عبد الله ع قال لم تبك السماء إلا على الحسين بن علي و يحيى بن زكريا ع

25-  مل، ]كامل الزيارات[ محمد بن جعفر عن محمد بن الحسين عن نصر بن مزاحم عن عمر بن سعد عن محمد بن سلمة عمن حدثه قال لما قتل الحسين بن علي ع أمطرت السماء ترابا أحمر

26-  مل، ]كامل الزيارات[ حكيم بن داود عن سلمة عن ابن أبي عمير عن الحسين بن عيسى عن أسلم بن القاسم عن عمرو بن ثبيت عن أبيه عن علي بن الحسين ع قال إن السماء لم تبك منذ وضعت إلا على يحيى بن زكريا و الحسين بن علي ع قلت أي شي‏ء بكاؤها قال كانت إذا استقبلت بالثوب وقع على الثوب شبه أثر البراغيث من الدم

27-  مل، ]كامل الزيارات[ أبي و علي بن الحسين عن سعد عن ابن عيسى عن موسى بن الفضل عن حنان قال قلت لأبي عبد الله ع ما تقول في زيارة قبر الحسين بن علي ع فإنه بلغنا عن بعضهم أنها تعدل حجة و عمرة قال لا تعجب ما أصاب من يقول هذا كله و لكن زره و لا تجفه فإنه سيد شباب الشهداء و سيد شباب أهل الجنة و شبيه يحيى بن زكريا و عليهما بكت السماء و الأرض

 مل، ]كامل الزيارات[ أبي و أبي الوليد عن الصفار عن عبد الصمد بن محمد عن حنان بن سدير عن أبي عبد الله ع مثله مل، ]كامل الزيارات[ أبي و جماعة مشايخي عن سعد عن ابن عيسى عن ابن بزيع عن حنان مثله بيان قوله ع ما أصاب محمول على التقية

28-  مل، ]كامل الزيارات[ بهذا الإسناد عن ابن عيسى عن غير واحد عن جعفر بن بشير عن حماد عن عامر بن معقل عن الحسن بن زياد عن أبي عبد الله ع قال كان قاتل يحيى بن زكريا ولد زنا و قاتل الحسين ولد زنا و لم تبك السماء على أحد إلا عليهما قال قلت و كيف تبكي قال تطلع الشمس في حمرة و تغيب في حمرة

 مل، ]كامل الزيارات[ محمد بن جعفر عن محمد بن الحسين عن جعفر بن بشير مثله

29-  مل، ]كامل الزيارات[ أبي و علي بن الحسين عن سعد عن ابن عيسى عن محمد البرقي عن عبد العظيم الحسني عن الحسن بن الحكم النخعي عن كثير بن شهاب الحارثي قال بينا نحن جلوس عند أمير المؤمنين ع في الرحبة إذا طلع الحسين عليه فضحك علي حتى بدت نواجذه ثم قال إن الله ذكر قوما فقال فَما بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّماءُ وَ الْأَرْضُ وَ ما كانُوا مُنْظَرِينَ و الذي فلق الحبة و برأ النسمة ليقتلن هذا و لتبكين عليه السماء و الأرض

 مل، ]كامل الزيارات[ أبي عن سعد و الحميري معا عن ابن عيسى مثله

  -30  مل، ]كامل الزيارات[ أبي عن سعد عن ابن عيسى عن محمد البرقي عن عبد العظيم الحسني عن الحسن عن أبي سلمة قال قال جعفر بن محمد ع ما بكت السماء إلا على يحيى بن زكريا و الحسين بن علي ع

31-  مل، ]كامل الزيارات[ أبي عن محمد بن الحسن عن أبيه عن جده علي بن مهزيار عن الحسين بن سعيد عن فضالة عن داود بن فرقد قال سمعت أبا عبد الله ع يقول كان الذي قتل الحسين ع ولد زنا و الذي قتل يحيى بن زكريا ولد زنا و قال احمرت السماء حين قتل الحسين صلوات الله عليه سنة ثم قال بكت السماوات و الأرض على الحسين و على يحيى بن زكريا و حمرتها بكاؤها

32-  مل، ]كامل الزيارات[ أبي و علي بن الحسين عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن النوفلي السكوني عن أبي عبد الله ع قال اتخذوا الحمام الراعبية في بيوتكم فإنها تلعن قتلة الحسين ع

33-  مل، ]كامل الزيارات[ أبي و أخي و علي بن الحسين و محمد بن الحسن جميعا عن أحمد بن إدريس عن الجاموراني عن ابن البطائني عن صندل عن داود بن فرقد قال كنت جالسا في بيت أبي عبد الله ع فنظرت إلى الحمام الراعبي يقرقر طويلا فنظر إلي أبو عبد الله ع طويلا فقال يا داود تدري ما يقول هذا الطير قلت لا و الله جعلت فداك قال تدعو على قتلة الحسين صلوات الله عليه فاتخذوه في منازلكم

 مل، ]كامل الزيارات[ أبي و جماعة مشايخي عن سعد عن الجاموراني بإسناده مثله

34-  مل، ]كامل الزيارات[ ابن الوليد و جماعة مشايخي عن سعد عن اليقطيني عن صفوان عن الحسين بن أبي غندر عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول في البومة فقال هل أحد منكم رآها بالنهار قيل له لا تكاد تظهر بالنهار و لا تظهر إلا ليلا قال أما أنها لم تزل تأوي العمران أبدا فلما أن قتل الحسين ع آلت على نفسها أن لا تأوي العمران أبدا و لا تأوي إلا الخراب فلا تزال نهارها صائمة حزينة حتى يجنها الليل فإذا جنها الليل فلا تزال ترن على الحسين صلوات الله عليه حتى تصبح

35-  مل، ]كامل الزيارات[ حكيم بن داود بن حكيم عن سلمة عن الحسين بن علي بن صاعد البربري قيما لقبر الرضا ع قال حدثني أبي قال دخلت على الرضا ع فقال لي ما يقول الناس قال قلت جعلت فداك جئنا نسألك قال فقال لي ترى هذه البومة كانت على عهد جدي رسول الله ص تأوي المنازل و القصور و الدور و كانت إذا أكل الناس الطعام تطير فتقع أمامهم فيرمى إليها بالطعام و تسقى ثم ترجع إلى مكانها و لما قتل الحسين بن علي خرجت من العمران إلى الخراب و الجبال و البراري و قالت بئس الأمة أنتم قتلتم ابن نبيكم و لا آمنكم على نفسي

36-  مل، ]كامل الزيارات[ محمد بن جعفر الرزاز عن ابن أبي الخطاب عن ابن فضال عن رجل عن أبي عبد الله ع قال إن البومة لتصوم النهار فإذا أفطرت تدلهت على الحسين ع حتى تصبح

 بيان قال الفيروزآبادي الدلة محركة و الدلوة ذهاب الفؤاد من هم و نحوه و دلهه العشق تدليها فتدله

37-  مل، ]كامل الزيارات[ علي بن الحسين عن سعد عن موسى بن عمر عن الحسن بن علي الميثمي قال قال أبو عبد الله ع يا يعقوب رأيت بومة قط تنفس بالنهار فقال لا قال و تدري لم ذلك قال لا قال لأنها تظل يومها صائمة فإذا جنها الليل أفطرت على ما رزقت ثم لم تزل ترنم على الحسين حتى تصبح

  بيان لعل التنفس كناية عن التصويت أو عن الأكل و الشرب قال الفيروزآبادي تنفس في الإناء شرب من غير أن يبينه عن فيه انتهى أو عن التفرج و التوسع يقال أنت في نفس من عمرك أي في سعة و فسحة و قال الجزري فيه فلو كنت تنفست أي أطلت الكلام

38-  قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ أبو نعيم في دلائل النبوة و النسوي في المعرفة قالت نصرة الأزدية لما قتل الحسين ع أمطرت السماء دما و حبابنا و جرارنا صارت مملوة دما

 و قال قرظة بن عبيد الله مطرت السماء يوما نصف النهار على شملة بيضاء فنظرت فإذا هو دم و ذهبت الإبل إلى الوادي لتشرب فإذا هو دم و إذا هو اليوم الذي قتل فيه الحسين ع

 و قال الصادق ع بكت السماء على الحسين ع أربعين يوما بالدم

 زرارة بن أعين عن الصادق ع قال بكت السماء على يحيى بن زكريا و على الحسين بن علي ع أربعين صباحا و لم تبك إلا عليهما قلت فما بكاؤها قال كانت الشمس تطلع حمراء و تغيب حمراء

 أسامة بن شبيب بإسناده عن أم سليم قالت لما قتل الحسين مطرت السماء مطرا كالدم احمرت منه البيوت و الحيطان و روى قريبا من ذلك في الإبانة

 تفسير القشيري و الفتال قال السدي لما قتل الحسين بكت عليه السماء و علامتها حمرة أطرافها

 محمد بن سيرين قال أخبرنا أن حمرة أطراف السماء لم تكن قبل قتل الحسين ع

 تاريخ النسوي روى حماد بن زيد عن هشام عن محمد قال تعلم هذه الحمرة في الأفق مم هي ثم قال من يوم قتل الحسين ع

  أقول قال صاحب المناقب و روى هذا الحديث أبو عيسى الترمذي

39-  قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ الأسود بن قيس لما قتل الحسين ارتفعت حمرة من قبل المشرق و حمرة من قبل المغرب فكادتا يلتقيان في كبد السماء ستة أشهر

 تاريخ النسوي قال أبو قبيل لما قتل الحسين بن علي ع كسفت الشمس كسفة بدت الكواكب نصف النهار حتى ظننا أنها هي

 بيان أنها هي أي القيامة أقول روي هذا الخبر في بعض كتب المناقب المعتبرة عن علي بن أحمد العاصمي عن إسماعيل بن أحمد البيهقي عن والده عن محمد بن الحسين القطان عن عبد الله بن جعفر بن درستويه النحوي عن يعقوب بن سفيان عن النضر بن عبد الجبار عن ابن لهيعة عن أبي قبيل مثله

 و بهذا الإسناد عن يعقوب عن إسماعيل عن علي بن مسهر عن جدته قالت كنت أيام الحسين جارية شابة فكانت السماء أياما علقة

 و بهذا الإسناد عن يعقوب عن مسلم بن إبراهيم عن أم سرق العبدية عن نضرة الأزدية قالت لما أن قتل الحسين ع مطرت السماء دما فأصبحت و كل شي‏ء لنا ملئان دما

 و بهذا الإسناد عن يعقوب عن أيوب بن محمد الرقي عن سلام بن سليمان الثقفي عن زيد بن عمرو الكندي عن أم حيان قالت يوم قتل الحسين أظلمت علينا ثلاثا و لم يمس أحد من زعفرانهم شيئا فجعله على وجهه إلا احترق و لم يقلب حجر ببيت المقدس إلا أصبح تحته دما عبيطا

 و بهذا الإسناد عن يعقوب عن سليمان بن حرب عن حماد بن زيد عن معمر قال أول ما عرف الزهري تكلم في مجلس الوليد بن عبد الملك فقال الوليد أيكم يعلم ما فعلت أحجار بيت المقدس يوم قتل الحسين بن علي فقال الزهري بلغني أنه لم يقلب حجر إلا وجد تحته دم عبيط

  -40  يف، ]الطرائف[ روي في أول الجزء الخامس من صحيح مسلم في تفسير قوله تعالى فَما بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّماءُ وَ الْأَرْضُ قال لما قتل الحسين بن علي ع بكت السماء و بكاؤها حمرتها

 و روى الثعلبي في تفسير هذه الآية أن الحمرة التي مع الشفق لم يكن قبل قتل الحسين ع

 و روى الثعلبي أيضا يرفعه قال مطرنا دما بأيام قتل الحسين ع

41-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ ابن حشيش عن الحسين بن الحسن عن محمد بن دليل عن علي بن سهل عن مؤمل عن حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار قال أمطرت السماء يوم قتل الحسين ع دما عبيطا

42-  لي، ]الأمالي للصدوق[ ابن الوليد عن ابن متيل عن ابن يزيد عن ابن فضال عن سليمان الديلمي عن عبد الله بن لطيف التفليسي قال قال الصادق ع لما ضرب الحسين بن علي ع بالسيف ثم ابتدر ليقطع رأسه نادى مناد من قبل رب العزة تبارك و تعالى من بطنان العرش فقال ألا أيتها الأمة المتحيرة الظالمة بعد نبيها لا وفقكم الله لأضحى و لا فطر قال ثم أبو عبد الله ع لا جرم و الله ما وفقوا و لا يوفقون أبدا حتى يقوم ثائر الحسين ع

 ع، ]علل الشرائع[ علي بن أحمد عن الكليني عن علي بن محمد عمن ذكره عن محمد بن سليمان عن عبد الله بن لطيف عن رزين عن أبي عبد الله ع مثله بيان عدم توفيقهم للفطر و الأضحى إما لاشتباه الهلال في كثير من الأزمان في هذين الشهرين كما فهمه الأكثر أو لأنهم لعدم ظهور أئمة الحق و عدم استيلائهم لا يوفقون للصلاتين إما كاملة أو مطلقا بناء على اشتراط الإمام أو يخص الحكم بالعامة كما هو الظاهر و الأخير عندي أظهر و الله يعلم

43-  ع، ]علل الشرائع[ ابن الوليد عن محمد العطار عن الأشعري عن السياري عن محمد بن إسماعيل الرازي عن أبي جعفر الثاني ع قال قلت جعلت فداك ما تقول في العامة فإنه قد روي أنهم لا يوفقون لصوم فقال لي أما إنهم قد أجيبت دعوه الملك فيهم قال قلت و كيف ذلك جعلت فداك قال إن الناس لما قتلوا الحسين بن علي ع أمر الله عز و جل ملكا ينادي أيتها الأمة الظالمة القاتلة عترة نبيها لا وفقكم الله لصوم و لا فطر و في حديث آخر لفطر و لا أضحى

44-  لي، ]الأمالي للصدوق[ الفامي عن محمد الحميري عن أبيه عن أحمد بن محمد بن يحيى عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه عن جده أن الحسين بن علي ع دخل يوما إلى الحسن ع فلما نظر إليه بكى فقال له ما يبكيك يا أبا عبد الله قال أبكي لما يصنع بك فقال له الحسن ع إن الذي يؤتى إلي سم يدس إلي فأقتل به و لكن لا يوم كيومك يا أبا عبد الله يزدلف إليك ثلاثون ألف رجل يدعون أنهم من أمة جدنا محمد ص و ينتحلون دين الإسلام فيجتمعون على قتلك و سفك دمك و انتهاك حرمتك و سبي ذراريك و نسائك و انتهاب ثقلك فعندها تحل ببني أمية اللعنة و تمطر السماء رمادا و دما و يبكي عليك كل شي‏ء حتى الوحوش في الفلوات و الحيتان في البحار

45-  ص، ]قصص الأنبياء عليهم السلام[ عن جابر عن أبي جعفر ع في قوله تعالى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا قال يحيى بن زكريا لم يكن له سمي قبله و الحسين بن علي لم يكن له سمي قبله و بكت السماء عليهما أربعين صباحا و كذلك بكت الشمس عليهما و بكاؤها أن تطلع حمراء و تغيب حمراء و قيل أي بكى أهل السماء و هم الملائكة

46-  ص، ]قصص الأنبياء عليهم السلام[ عن أبي عبد الله ع أن الحسين بن علي بكى لقتله السماء و الأرض و احمرتا و لم يبكيا على أحد قط إلا على يحيى بن زكريا

47-  مل، ]كامل الزيارات[ محمد بن عبد الله بن علي الناقد عن عبد الرحمن الأسلمي عن عبد الله بن الحسين عن عروة بن الزبير قال سمعت أبا ذر و هو يومئذ قد أخرجه عثمان إلى الربذة فقال له الناس يا أبا ذر أبشر فهذا قليل في الله فقال ما أيسر هذا و لكن كيف أنتم إذا قتل الحسين بن علي قتلا أو قال ذبح ذبحا و الله لا يكون في الإسلام بعد قتل الخليفة أعظم قتيلا منه و إن الله سيسل سيفه على هذه الأمة لا يغمده أبدا و يبعث ناقما من ذريته فينتقم من الناس و إنكم لو تعلمون ما يدخل على أهل البحار و سكان الجبال في الغياض و الآكام و أهل السماء من قتله لبكيتم و الله حتى تزهق أنفسكم و ما من سماء يمر به روح الحسين ع إلا فزع له سبعون ألف ملك يقومون قياما ترعد مفاصلهم إلى يوم القيامة و ما من سحابة تمر و ترعد و تبرق إلا لعنت قاتله و ما من يوم إلا و تعرض روحه على رسول الله فيلتقيان

48-  شا، ]الإرشاد[ روى يوسف بن عبدة قال سمعت محمد بن سيرين يقول لم تر هذه الحمرة في السماء إلا بعد قتل الحسين صلوات الله عليه

 بيان يمكن أن يكون المراد كثرة الحمرة و زيادتها