باب 18- أن الله تعالى ناجاه صلوات الله عليه و أن الروح يلقي إليه و جبرئيل أملى عليه

1-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ أبو عمرو عن ابن عقدة عن أحمد بن يحيى عن عبد الرحمن عن أبيه عن الأجلح بن عبد الله عن أبي الزبير عن جابر قال ناجى رسول الله ص علي بن أبي طالب ع يوم طائف فأطال مناجاته فرئي الكراهة في وجوه رجال فقالوا قد أطال مناجاته منذ اليوم فقال ما انتجيته و لكن الله انتجاه

 ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ ابن الصلت عن ابن عقدة عن أحمد بن يحيى بن زكريا عن إسماعيل بن أبان عن عبد الله بن المسلم الملائي عن الأجلح مثله

2-  خص، ]منتخب البصائر[ موسى بن جعفر البغدادي عن الوشاء عن علي بن عبد العزيز عن أبيه قال قلت لأبي عبد الله ع إن الناس يزعمون أن رسول الله ص وجه عليا ع إلى اليمن ليقضي بينهم فقال علي ع فما وردت علي قضية إلا حكمت فيها بحكم الله و حكم رسوله فقال صدقوا فقلت و كيف ذاك و لم يكن أنزل القرآن كله و قد كان رسول الله ص غائبا فقال كان يتلقاه به روح القدس

3-  خص، ]منتخب البصائر[ أحمد بن محمد بن عيسى و أحمد بن إسحاق بن سعيد عن الحسن بن عباس بن حريش عن أبي جعفر الثاني ع قال قال أبو جعفر الباقر ع إن الأوصياء محدثون يحدثهم روح القدس و لا يرونه و كان علي ع يعرض على روح القدس ما يسأل عنه فيوجس في نفسه أن قد أصبت الجواب فيخبر به فيكون كما قال

4-  ختص، ]الإختصاص[ علي بن إسماعيل بن عيسى عن صفوان بن يحيى عن رفاعة بن موسى عن أبي عبد الله ع أن رسول الله ص كان يملي على علي ع صحيفة فلما بلغ نصفها وضع رسول الله رأسه في حجر علي ع ثم كتب علي ع حتى امتلأت الصحيفة فلما رفع رسول الله رأسه قال من أملى عليك يا علي فقال أنت يا رسول الله قال بل أملى عليك جبرئيل

5-  ختص، ]الإختصاص[ محمد بن الحسين بن أبي الخطاب و أحمد و عبد الله ابنا محمد بن عيسى عن ابن محبوب عن ابن سدير عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول دعا رسول الله ص عليا ع و دعا بدفتر فأملى عليه رسول الله ص بطنه و أغمي عليه فأملى عليه جبرئيل ظهره فانتبه رسول الله ص فقال من أملى عليك هذا يا علي فقال أنت يا رسول الله فقال أنا أمليت عليك بطنه و جبرئيل أملى عليك ظهره و كان قرآنا يملي عليه

6-  ختص، ]الإختصاص[ الحسن بن علي بن المغيرة عن عبيس بن هشام عن كرام عن ابن أبي يعفور قال قلت لأبي عبد الله ع إنا نقول إن عليا ع كان ينكت في أذنه و يوقر في صدره فقال إن عليا ع كان محدثا فلما أراني قد كبر علي قال إن عليا يوم بني قريظة و النضير كان جبرئيل عن يمينه و ميكائيل عن يساره يحدثانه

  -7  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الأهوازي عن الفضالة عن عمر بن أبان عن أديم أخي أيوب عن حمران بن أعين قال قلت لأبي عبد الله ع جعلت فداك بلغني أن الله تبارك و تعالى قد ناجى عليا ع قال أجل قد كان بينهما مناجاة بالطائف نزل بينهما جبرئيل

 ختص، ]الإختصاص[ أحمد مثله و زاد في آخره و قال إن الله علم رسوله الحلال و الحرام و التأويل فعلم رسول الله عليا ذلك كله

8-  ختص، ]الإختصاص[ ير، ]بصائر الدرجات[ إبراهيم بن هاشم عن يحيى بن أبي عمران عن يونس عن حماد بن عثمان عن محمد بن مسلم قال قلت لأبي عبد الله ع إن سلمة بن كهيل يروي في علي ع شيئا قال ما هي قلت حدثني أن رسول الله ص كان محاصرا أهل الطائف و أنه خلا بعلي ع يوما فقال رجل من أصحابه عجبا لما نحن فيه من الشدة و إنه يناجي هذا الغلام منذ اليوم فقال رسول الله ص ما أنا بمناجي له إنما يناجي ربه فقال أبو عبد الله ع إنما هذه أشياء تعرف بعضها من بعض

 بيان لعل مراده ع أن فضائله و مناقبه يشهد بعضها لبعض بالصحة ففيه تصديق مع برهان أو المعنى أن هذه المناقب تدل على إمامته

9-  ختص، ]الإختصاص[ ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن صفوان و محمد عن معاوية بن عمار عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله الأنصاري أن رسول الله ص في غزوة الطائف دعا عليا ع فناجاه فقال الناس و قال أبو بكر و عمر ناجاه دوننا فقام النبي ص فحمد الله و أثنى عليه ثم قال أيها الناس إنكم تقولون إني ناجيت عليا إني و الله ما ناجيته و لكن الله ناجاه قال فعرضت هذا الحديث على أبي عبد الله ع فقال إن ذلك ليقال

10-  ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عيسى عن القاسم بن عروة عن عاصم عن معاوية عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله قال لما كان يوم الطائف ناجى رسول الله ص عليا ع فقال أبو بكر و عمر انتجيته دوننا فقال ما انتجيته بل الله ناجاه

11-  ير، ]بصائر الدرجات[ علي بن محمد عن حمدان بن سليمان النيشابوري قال حدثنا عبد الله بن محمد اليماني عن منيع عن يونس عن علي بن أعين عن أبي رافع قال لما دعا رسول الله ص عليا يوم خيبر فتفل في عينيه قال له إذا أنت فتحتها فقف بين الناس فإن الله أمرني بذلك قال أبو رافع فمضى علي ع و أنا معه فلما أصبح افتتح خيبر و وقف بين الناس و أطال الوقوف فقال الناس إن عليا يناجي ربه فلما مكث ساعة أمر بانتهاب المدينة التي فتحها قال أبو رافع فأتيت رسول الله ص فقلت إن عليا وقف بين الناس كما أمرته قال قوم منهم يقول إن الله ناجاه فقال نعم يا أبا رافع إن الله ناجاه يوم الطائف و يوم عقبة تبوك و يوم حنين

  -12  ختص، ]الإختصاص[ ير، ]بصائر الدرجات[ بهذا الإسناد عن منيع عن يونس عن علي بن أعين عن أخيه عن جده عن أبي رافع قال لما بعث رسول الله ص ببراءة مع أبي بكر أنزل الله عليه تترك من ناجيته غير مرة و تبعث من لم أناجه فأرسل رسول الله ص فأخذ براءة منه و دفعها إلى علي ع فقال له علي أوصني يا رسول الله فقال له إن الله يوصيك و يناجيك قال فناجاه يوم براءة قبل صلاة الأولى إلى صلاة العصر

13-  ختص، ]الإختصاص[ ير، ]بصائر الدرجات[ بهذا الإسناد عن منيع عن جده عن أبي رافع قال إن الله تعالى ناجى عليا يوم غسل رسول الله ص

14-  ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عيسى عن القاسم بن عروة عن عاصم بن معاوية عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله قال لما كان يوم الطائف ناجى رسول الله ص عليا ع فقال أبو بكر و عمر ناجاه دوننا فقال ما أنا أناجي بل الله ناجاه

15-  ختص، ]الإختصاص[ ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن جعفر بن بشير و ابن فضال عن مثنى الحناط عن منصور بن حازم عن أبي عبد الله ع قال إن رسول الله ص ناجى عليا يوم الطائف فقال أصحابه ناجيت عليا من بيننا و هو أحدثنا سنا فقال ما أنا أناجيه بل الله يناجيه

16-  ختص، ]الإختصاص[ ير، ]بصائر الدرجات[ بالإسناد المتقدم عن منيع عن يونس عن علي بن أعين عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص لأهل الطائف لأبعثن إليكم رجلا كنفسي يفتح الله به الخيبر سوطه سيفه فيشرف الناس له فلما أصبح دعا عليا ع فقال اذهب بالطائف ثم أمر الله النبي ص أن يرحل إليها بعد أن رحله علي ع فلما صار إليها كان على رأس الجبل فقال له رسول الله ص اثبت فثبت فسمعنا مثل صرير الزجل فقيل يا رسول الله ما هذا قال إن الله يناجي عليا ع

17-  ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين أو عمن رواه عن محمد بن الحسين عن محمد بن أسلم عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير قال قلت لأبي عبد الله ع إن الناس يقولون إن أمير المؤمنين ع كان يقول وجهني رسول الله ص إلى اليمن و الوحي ينزل على النبي ص بالمدينة فحكمت بينهم بحكم الله حتى لقد كان الحكم يزهر فقال صدقوا قلت و كيف ذاك جعلت فداك فقال إن أمير المؤمنين ع إذا وردت عليه قضية لم ينزل الحكم فيها في كتاب الله تلقاه به روح القدس

18-  كشف، ]كشف الغمة[ من مناقب الخوارزمي عن جابر قال دعا رسول الله ص عليا يوم الطائف فانتجاه فقال الناس لقد طال نجواه مع ابن عمه فقال رسول الله ص و الله ما أنا انتجيته و لكن الله انتجاه

 و ذكره النسائي في صحيحه و أورده الترمذي أيضا في صحيحه و ذكر بعد و لكن الله انتجاه يعني أن الله أمرني

 يف، ]الطرائف[ ابن المغازلي من عدة طرق بأسانيدها مثله

19-  مد، ]العمدة[ مناقب ابن المغازلي عن أحمد بن محمد بن عبد الوهاب عن الحسين بن محمد العدل عن محمد بن محمود عن أحمد بن علي بن خالد عن مخول بن إبراهيم عن عبد الجبار بن عباس عن عمار بن خالد الدهني عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله قال ناجى رسول الله ص يوم الطائف عليا ع و طال نجواه فقال أحد الرجلين لقد طال نجواه لابن عمه فلما بلغ ذلك النبي ص فقال ما أنا انتجيته و لكن الله انتجاه

 بيان رواه عن ابن المغازلي بستة أسانيد اقتصرنا منها على واحد و رواه ابن الأثير في جامع الأصول من صحيح الترمذي عن جابر فقد ثبت بنقل الفريقين هذا الخبر بأسانيد متعددة صحته و تواتره و هذه درجة تضاهي النبوة بل تربي على درجة بعض الأنبياء الذين كان نبوتهم بالنوم و مثل هذا لا يكون رعية لمن لا ينتجيه إلا الشيطان باعترافه و قد مضى أخبار روح القدس في كتاب الإمامة و سيأتي كونه ع محدثا

 و قال الجزري في النهاية في حديث علي ع دعاه رسول الله ص يوم الطائف فانتجاه فقال الناس لقد طال نجواه فقال ما انتجيته و لكن الله انتجاه

أي إن الله أمرني أن أناجيه انتهى. أقول أيد الخبر بنقله و لا حجة له على تأويله سوى التعصب و العناد مع أن فيما ذكره أيضا فضل عظيم لا يخفى على من له عقل سليم