باب 19- إراءته ع ملكوت السماوات و الأرض و عروجه إلى السماء

1-  يج، ]الخرائج و الجرائح[ سعد عن ابن عيسى عن علي بن الحكم عن ابن عميرة عن حسان بن مهران الجمال عن أبي داود السبيعي عن بريدة الأسلمي قال كنت جالسا مع رسول الله ص و علي ع معه جالس إذ قال يا علي أ لم أشهدك معي سبعة مواطن حتى ذكر المواطن الثالثة و المواطن الرابعة ليلة الجمعة أريت ملكوت السماوات و الأرض و رفعت إلى هناك حتى نظرت فيها و اشتقت إليك فدعوت الله فإذا أنت معي و لم أر من شي‏ء إلا و قد رأيته

 ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن علي بن الحكم أو غيره عن ابن عميرة عن بشار عن أبي داود مثله و فيه رفعت لي حتى نظرت إلى ما فيها

2-  يج، ]الخرائج و الجرائح[ سعد عن اليقطيني عن أبي عبد الله زكريا بن محمد المؤمن عن حسان بن أبي علي الجمال عن أبي داود السبيعي عن بريدة الأسلمي عن رسول الله ص أنه قال يا علي إن الله أشهدك معي سبعة مواطن ذكرها حتى ذكر الموطن الثاني فقال أتاني جبرئيل فأسرى بي إلى السماء فقال أين أخوك قلت ودعته خلفي فقال ادع الله يأتك به فدعوت الله فإذا أنت معي و كشط لي عن السماوات السبع و الأرضين السبع حتى رأيت سكانها و عمارها و موضع كل ملك فيها فلم أر من ذلك شيئا إلا و قد رأيته كما رأيته

 ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عيسى عن أبي عبد الله المؤمن عن علي بن حسان عن أبي داود السبيعي عن بريدة مثله

3-  يل، ]الفضائل لابن شاذان[ عن ابن عباس قال سمعت رسول الله ص يقول أعطاني الله تعالى خمسا و أعطى عليا خمسا أعطاني جوامع الكلم و أعطى عليا جوامع العلم و جعلني نبيا و جعله وصيا و أعطاني الكوثر و أعطاه السلسبيل و أعطاني الوحي و أعطاه الإلهام و أسرى بي إليه و فتح له أبواب السماوات و الحجب حتى نظر إلي و نظرت إليه قال ثم بكى رسول الله ص فقلت له ما يبكيك يا رسول الله فداك أبي و أمي قال يا ابن عباس إن أول ما كلمني به ربي قال يا محمد انظر تحتك فنظرت إلى الحجب قد انخرقت و إلى أبواب السماء قد انفتحت و نظرت إلى علي ع و هو رافع رأسه إلي فكلمته و كلمني ربي عز و جل فقال يا رسول الله بما كلمك ربك قال لي يا محمد إني جعلت عليا وصيك و وزيرك و خليفتك من بعدك فأعلمه فها هو يسمع كلامك فأعلمته و أنا بين يدي ربي عز و جل و قال لي قد قبلت و أطعت فأمر الله تعالى الملائكة يتباشرون به و ما مررت بملإ من ملائكة السماوات إلا هنأني و قالوا يا محمد و الذي بعثك بالحق نبيا لقد دخل السرور على جميع الملائكة باستخلاف الله عز و جل ابن عمك و رأيت حملة العرش قد نكسوا رءوسهم إلى الأرض فقلت يا جبرئيل لم نكسوا حملة العرش رءوسهم قال يا محمد ما من ملك من الملائكة إلا و قد نظر إلى وجه علي بن أبي طالب ع استبشارا به ما خلا حملة العرش فإنهم استأذنوا الله عز و جل في هذه الساعة فأذن لهم فنظروا إلى علي بن أبي طالب فلما هبطت جعلت أخبره بذلك و هو يخبرني فعلمت أني لم أوطئ موطئا إلا و قد كشف لعلي عنه حتى نظر إليه فقال ابن عباس رضي الله عنه فقلت يا رسول الله أوصني فقال عليك بمودة علي بن أبي طالب و الذي بعثني بالحق نبيا لا يقبل الله تعالى من عبد حسنة حتى يسأله عن حب علي بن أبي طالب و هو يقول اعلم فمن مات على ولايته قبل عمله على ما كان منه و إن لم يأت بولايته لا يقبل من عمله شي‏ء ثم يؤمر به إلى النار يا ابن عباس و الذي بعثني بالحق نبيا إن النار لأشد غضبا على مبغض علي منهم على من زعم أن لله ولدا يا ابن عباس لو أن الملائكة المقربين و الأنبياء و المرسلين اجتمعوا على بغض علي بن أبي طالب مع ما يقع من عبادتهم في السماوات لعذبهم الله تعالى في النار قلت يا رسول الله و هل يبغضه أحد قال يا ابن عباس نعم يبغضه قوم يذكرون أنهم من أمتي لم يجعل الله لهم في الإسلام نصيبا يا ابن عباس إن من علامة بغضهم له تفضيلهم لمن هو دونه عليه و الذي بعثني بالحق نبيا ما بعث الله نبيا أكرم عليه مني و لا وصيا أكرم عليه من وصيي قال ابن عباس فلم أزل له كما أمرني رسول الله ص و أوصاني بالصلاة و أوصاني بمودته و إنه لأكبر عملي عندي قال ابن عباس ثم مضى من الزمان ما مضى و حضرت رسول الله الوفاة قلت فداك أبي و أمي يا رسول الله قد دنا أجلك فما تأمرني قال يا ابن عباس خالف من خالف عليا و لا تكونن لهم ظهيرا و لا وليا قلت يا رسول الله و لم لا تأمر الناس بترك مخالفته قال فبكى ص ثم قال يا ابن عباس سبق فيهم علم ربي و الذي بعثني بالحق نبيا لا يخرج أحد خالفه من الدنيا و أنكر حقه حتى يغير الله تعالى ما به من نعمة يا ابن عباس إذا أردت أن تلقى الله تعالى و هو عنك راض فاسلك طريقة علي بن أبي طالب و مل معه حيث مال و ارض به إماما و عاد من عاداه و وال من والاه يا ابن عباس احذر أن يدخلك شك فيه فإن الشك في علي كفر بالله تعالى

4-  فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ أبو القاسم عبد الله بن هاشم الدوري معنعنا عن محمد بن علي عن آبائه ع قال هبط جبرئيل على النبي ص و هو في منزل أم سلمة فقال يا محمد إن ملأ من ملائكة السماء الرابعة يجادلون في شي‏ء حتى كثر بينهم الجدال فيهم و هم من الجن من قوم إبليس الذين قال الله في كتابه إِلَّا إِبْلِيسَ كانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ فأوحى الله تعالى إلى الملائكة قد كثر جدالكم فتراضوا بحكم من الآدميين يحكم بينكم قالوا قد رضينا بحكم من أمة محمد ص فأوحى الله إليهم بمن ترضون من أمة محمد قالوا رضينا بعلي بن أبي طالب ع فأهبط الله ملكا من ملائكة السماء الدنيا ببساط و أريكتين فهبط إلى النبي ص فأخبره بالذي جاء فيه فدعا النبي ص بعلي بن أبي طالب ع و أقعده على البساط و وسده بالأريكتين ثم تفل في فيه ثم قال يا علي ثبت الله قلبك و نور حجتك بين عينيك ثم عرج به إلى السماء فلما نزل قال يا محمد إن الله يقرئك السلام و يقول لك نَرْفَعُ دَرَجاتٍ مَنْ نَشاءُ وَ فَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ