باب 2- أسمائها و بعض فضائلها ع

1-  لي، ]الأمالي للصدوق[ ع، ]علل الشرائع[ ل، ]الخصال[ ابن المتوكل عن السعدآبادي عن البرقي عن عبد العظيم الحسني عن الحسن بن عبد الله بن يونس عن يونس بن ظبيان قال قال أبو عبد الله ع لفاطمة ع تسعة أسماء عند الله عز و جل فاطمة و الصديقة و المباركة و الطاهرة و الزكية و الراضية و المرضية و المحدثة و الزهراء ثم قال ع أ تدري أي شي‏ء تفسير فاطمة قلت أخبرني يا سيدي قال فطمت من الشر قال ثم قال لو لا أن أمير المؤمنين ع تزوجها لما كان لها كفو إلى يوم القيامة على وجه الأرض آدم فمن دونه

 كتاب دلائل الإمامة للطبري، عن الحسن بن أحمد العلوي عن الصدوق مثله بيان يمكن أن يستدل به على كون علي و فاطمة ع أشرف من سائر  أولي العزم سوى نبينا صلى الله عليهم أجمعين لا يقال لا يدل على فضلهما على نوح و إبراهيم ع لاحتمال كون عدم كونهما كفوين لكونهما من أجدادها ع لأنا نقول ذكر آدم ع يدل على أن المراد عدم كونهم أكفاءها مع قطع النظر عن الموانع الأخر على أنه يمكن أن يتشبث بعدم القول بالفصل نعم يمكن أن يناقش في دلالته على فضل فاطمة عليهم بأنه يمكن أن يشترط في الكفاءة كون الزوج أفضل و لا يبعد ذلك من متفاهم العرف و الله يعلم

2-  ع، ]علل الشرائع[ أبي عن سعد عن جعفر بن سهل الصيقل عن محمد بن إسماعيل الدارمي عمن حدثه عن محمد بن جعفر الهرمزاني عن أبان بن تغلب قال قلت لأبي عبد الله ع يا ابن رسول الله لم سميت الزهراء زهراء فقال لأنها تزهر لأمير المؤمنين ع في النهار ثلاث مرات بالنور كان يزهر نور وجهها صلاة الغداة و الناس في فراشهم فيدخل بياض ذلك النور إلى حجراتهم بالمدينة فتبيض حيطانهم فيعجبون من ذلك فيأتون النبي ص فيسألونه عما رأوا فيرسلهم إلى منزل فاطمة ع فيأتون منزلها فيرونها قاعدة في محرابها تصلي و النور يسطع من محرابها من وجهها فيعلمون أن الذي رأوه كان من نور فاطمة فإذا انتصف النهار و ترتبت للصلاة زهر نور وجهها ع بالصفرة فتدخل الصفرة في حجرات الناس فتصفر ثيابهم و ألوانهم فيأتون النبي ص فيسألونه عما رأوا فيرسلهم إلى منزل فاطمة ع فيرونها قائمة في محرابها و قد زهر نور وجهها صلوات الله عليها و على أبيها و بعلها و بنيها بالصفرة فيعلمون أن الذي رأوا كان من نور وجهها فإذا كان آخر النهار و غربت الشمس احمر وجه فاطمة فأشرق وجهها بالحمرة فرحا و شكرا لله عز و جل فكان تدخل حمرة وجهها حجرات القوم و تحمر حيطانهم فيعجبون من ذلك و يأتون النبي ص و يسألونه عن ذلك فيرسلهم إلى منزل فاطمة فيرونها جالسة تسبح الله و تمجده و نور وجهها يزهر بالحمرة فيعلمون أن الذي رأوا كان من نور وجه فاطمة ع فلم يزل ذلك النور في وجهها حتى ولد الحسين ع فهو يتقلب في وجوهنا إلى يوم القيامة في الأئمة منا أهل البيت إمام بعد إمام

   بيان ترتبت أي ثبتت في محرابها كما في اللغة أو تهيأت من الترتيب العرفي بمعنى جعل كل شي‏ء في مرتبته و يحتمل أن يكون تصحيف تزينت

3-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ بالإسناد إلى دارم قال حدثنا علي بن موسى الرضا و محمد بن علي ع قالا سمعنا المأمون يحدث عن الرشيد عن المهدي عن المنصور عن أبيه عن جده قال قال ابن عباس لمعاوية أ تدري لم سميت فاطمة فاطمة قال لا قال لأنها فطمت هي و شيعتها من النار سمعت رسول الله ص يقوله

4-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ بالأسانيد الثلاثة عن الرضا عن آبائه ع قال قال رسول الله ص إني سميت ابنتي فاطمة لأن الله عز و جل فطمها و فطم من أحبها من النار

 صح، ]صحيفة الرضا عليه السلام[ عن الرضا عن آبائه ع مثله

5-  ع، ]علل الشرائع[ أبي عن محمد بن معقل القرميسيني عن محمد بن يزيد الجزري عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي عن عبد الله بن حماد عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي عبد الله ع قال قلت لم سميت فاطمة الزهراء زهراء فقال لأن الله عز و جل خلقها من نور عظمته فلما أشرقت أضاءت السماوات و الأرض بنورها و غشيت أبصار الملائكة و خرت الملائكة لله ساجدين و قالوا إلهنا و سيدنا ما هذا النور فأوحى الله إليهم هذا نور من نوري و أسكنته في سمائي خلقته من عظمتي أخرجه من صلب نبي من أنبيائي أفضله على جميع الأنبياء و أخرج من ذلك النور أئمة يقومون بأمري يهدون إلى حقي و اجعلهم خلفائي في أرضي بعد انقضاء وحيي

 مصباح الأنوار، عن أبي جعفر ع مثله بيان قال الفيروزآبادي قرميسين بالكسر بلد قرب الدينور معرب كرمانشاهان

6-  مع، ]معاني الأخبار[ ع، ]علل الشرائع[ الطالقاني عن الجلودي عن الجوهري عن ابن عمارة عن أبيه قال سألت أبا عبد الله ع عن فاطمة لم سميت زهراء فقال لأنها كانت إذا قامت في محرابها زهر نورها لأهل السماء كما يزهر نور الكواكب لأهل  الأرض

7-  ع، ]علل الشرائع[ أبي عن علي بن إبراهيم عن اليقطيني عن محمد بن زياد مولى بني هاشم قال حدثنا شيخ لنا ثقة يقال له نجية بن إسحاق الفزاري قال حدثنا عبد الله بن الحسن بن حسن قال قال أبو الحسن ع لم سميت فاطمة فاطمة قلت فرقا بينه و بين الأسماء قال إن ذلك لمن الأسماء و لكن الاسم الذي سميت به إن الله تبارك و تعالى علم ما كان قبل كونه فعلم أن رسول الله ص يتزوج في الأحياء و أنهم يطمعون في وراثة هذا الأمر من قبله فلما ولدت فاطمة سماها الله تبارك و تعالى فاطمة لما أخرج منها و جعل في ولدها ففطمهم عما طمعوا فبهذا سميت فاطمة فاطمة لأنها فطمت طمعهم و معنى فطمت قطعت

 بيان قوله فرقا بينه و بين الأسماء لعله توهم أن هذا الاسم مما لم يسبقها إليه أحد فلذا سميت به لئلا يشاركها فيه امرأة ممن مضى فأجاب ع بأنه كان من الأسماء التي كانوا يسمون بها قبل قوله إن الله أي لأن الله

8-  مع، ]معاني الأخبار[ ع، ]علل الشرائع[ القطان عن السكري عن الجوهري عن مخدج بن عمير الحنفي عن بشير بن إبراهيم الأنصاري عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبيه عن أبي هريرة قال إنما سميت فاطمة فاطمة لأن الله عز و جل فطم من أحبها من النار

9-  ع، ]علل الشرائع[ ماجيلويه عن محمد العطار عن محمد بن الحسين عن محمد بن صالح بن عقبة عن يزيد بن عبد الملك عن أبي جعفر ع قال لما ولدت فاطمة ع أوحى الله عز و جل إلى ملك فأنطق به لسان محمد ص فسماها فاطمة ثم قال إني فطمتك بالعلم و فطمتك عن الطمث ثم قال أبو جعفر ع و الله لقد فطمها الله تبارك و تعالى بالعلم و عن الطمث بالميثاق

 مصباح الأنوار، عنه ع مثله بيان فطمتك بالعلم أي أرضعتك بالعلم حتى استغنيت و فطمت أو قطعتك عن الجهل بسبب العلم أو جعلت فطامك من اللبن مقرونا بالعلم كناية عن كونها في  بدو فطرتها عالمة بالعلوم الربانية و على التقادير كان الفاعل بمعنى المفعول كالدافق بمعنى المدفوق أو يقرأ على بناء التفعيل أي جعلتك قاطعة الناس من الجهل أو المعنى لما فطمها من الجهل فهي تفطم الناس منه و الوجهان الأخيران يشكل إجراؤهما في قوله فطمتك عن الطمث إلا بتكلف بأن يجعل الطمث كناية عن الأخلاق و الأفعال الذميمة أو يقال على الثالث لما فطمتك عن الأدناس الروحانية و الجسمانية فأنت تفطم الناس عن الأدناس المعنوية

10-  ع، ]علل الشرائع[ ابن الوليد عن أحمد بن علوية الأصبهاني عن إبراهيم بن محمد الثقفي عن جندل بن والق عن محمد بن عمر البصري عن جعفر بن محمد بن علي عن أبيه ع قال قال رسول الله ص يا فاطمة أ تدرين لم سميت فاطمة فقال علي ع يا رسول الله لم سميت قال لأنها فطمت هي و شيعتها من النار

 مصباح الأنوار، عنه ع مثله بيان لا يقال المناسب على ما ذكر في وجه التسمية أن تسمى مفطومة إذ الفطم بمعنى القطع يقال فطمت الأم صبيها و فطمت الرجل عن عادته و فطمت الحبل لأنا نقول كثيرا ما يجي‏ء فاعل بمعنى مفعول كقولهم سر كاتم و مكان عامر و كما قالوا في قوله تعالى عيشة راضية و ماء دافق و يحتمل أن يكون ورد الفطم لازما أيضا. قال الفيروزآبادي أفطم السخلة حان أن تفطم فإذا فطمت فهي فاطم و مفطومة و فطيم انتهى و يمكن أن يقال إنها فطمت نفسها و شيعتها عن النار و عن الشرور و فطمت نفسها عن الطمث لكون السبب في ذلك ما علم الله من محاسن أفعالها و مكارم خصالها فالإسناد مجازي

11-  ع، ]علل الشرائع[ ابن المتوكل عن سعد عن ابن عيسى عن محمد بن سنان عن ابن مسكان عن محمد بن مسلم الثقفي قال سمعت أبا جعفر ع يقول لفاطمة ع وقفة على باب جهنم فإذا كان يوم القيامة كتب بين عيني كل رجل مؤمن أو كافر فيؤمر بمحب قد كثرت ذنوبه إلى النار فتقرأ فاطمة بين عينيه محبا فتقول  إلهي و سيدي سميتني فاطمة و فطمت بي من تولاني و تولى ذريتي من النار و وعدك الحق و أنت لا تخلف الميعاد فيقول الله عز و جل صدقت يا فاطمة إني سميتك فاطمة و فطمت بك من أحبك و تولاك و أحب ذريتك و تولاهم من النار و وعدي الحق و أنا لا أخلف الميعاد و إنما أمرت بعبدي هذا إلى النار لتشفعي فيه فأشفعك و ليتبين ملائكتي و أنبيائي و رسلي و أهل الموقف موقفك مني و مكانتك عندي فمن قرأت بين عينيه مؤمنا فخذي بيده و أدخليه الجنة

12-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ الفحام عن المنصوري عن عم أبيه عن أبي الحسن الثالث عن آبائه ع قال قال رسول الله ص إنما سميت ابنتي فاطمة لأن الله عز و جل فطمها و فطم من أحبها من النار

13-  مع، ]معاني الأخبار[ ع، ]علل الشرائع[ بإسناد العلوي عن علي ع أن النبي ص سئل ما البتول فإنا سمعناك يا رسول الله تقول إن مريم بتول و فاطمة بتول فقال ع البتول التي لم تر حمرة قط أي لم تحض فإن الحيض مكروه في بنات الأنبياء

 مصباح الأنوار، عن علي ع مثله بيان البتل القطع أي أنها منقطعة عن نساء زمانها بعدم رؤية الدم قال في النهاية امرأة بتول منقطعة عن الرجال لا شهوة لها فيهم و بها سميت مريم أم عيسى ع و سميت فاطمة ع البتول لانقطاعها عن نساء زمانها فضلا و دينا و حسبا و قيل لانقطاعها عن الدنيا إلى الله تعالى و نحو ذلك قال الفيروزآبادي. أقول قد مضت و سيأتي الأخبار في أنه قال النبي ص لفاطمة شق الله لك يا فاطمة اسما من أسمائه فهو الفاطر و أنت فاطمة و شبهه

14-  قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ ابن بابويه في كتاب مولد فاطمة و الخركوشي في شرف النبي ص و ابن بطة في الإبانة عن الكلبي عن جعفر بن محمد ع قال قال رسول الله ص لعلي هل تدري لم سميت فاطمة قال علي لم سميت فاطمة يا رسول الله قال لأنها فطمت هي و شيعتها من النار

 أبو علي السلامي في تاريخه بإسناده عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير  عن أبي هريرة قال علي ع إنما سميت فاطمة لأن الله فطم من أحبها عن النار

 شيرويه في الفردوس عن جابر الأنصاري قال النبي ص إنما سميت ابنتي فاطمة لأن الله فطمها و فطم محبيها عن النار

 الصادق ع تدري أي شي‏ء تفسير فاطمة قال فطمت من الشر و يقال إنما سميت فاطمة لأنها فطمت عن الطمث

 أبو صالح المؤذن في الأربعين سئل رسول الله ص ما البتول قال التي لم تر حمرة قط و لم تحض فإن الحيض مكروه في بنات الأنبياء و قال ع لعائشة يا حميراء إن فاطمة ليست كنساء الآدميين لا تعتل كما تعتلن أبو عبد الله قال حرم الله النساء على علي ما دامت فاطمة حية لأنها طاهرة لا تحيض

 و قال عبيد الهروي في الغريبين سميت مريم بتولا لأنها بتلت عن الرجال و سميت فاطمة بتولا لأنها بتلت عن النظير

 أبو هاشم العسكري سألت صاحب العسكر ع لم سميت فاطمة الزهراء ع فقال كان وجهها يزهر لأمير المؤمنين ع من أول النهار كالشمس الضاحية و عند الزوال كالقمر المنير و عند غروب الشمس كالكوكب الدري

 الحسن بن يزيد قال قلت لأبي عبد الله ع لم سميت فاطمة الزهراء قال لأن لها في الجنة قبة من ياقوت حمراء ارتفاعها في الهواء مسيرة سنة معلقة بقدرة الجبار لا علاقة لها من فوقها فتمسكها و لا دعامة لها من تحتها فتلزمها لها مائة ألف باب على كل باب ألف من الملائكة يراها أهل الجنة كما يرى أحدكم الكوكب الدري الزاهر في أفق السماء فيقولون هذه الزهراء لفاطمة ع

15-  قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ كناها أم الحسن و أم الحسين و أم المحسن و أم الأئمة و أم أبيها و أسماؤها على ما ذكره أبو جعفر القمي فاطمة البتول الحصان الحرة السيدة العذراء الزهراء الحوراء المباركة الطاهرة الزكية الراضية المرضية المحدثة مريم الكبرى الصديقة الكبرى و يقال لها في السماء النورية  السماوية الحانية

 بيان الحانية أي المشفقة على زوجها و أولادها قال الجزري الحانية التي تقيم على ولدها لا تتزوج شفقة و عطفا و منه الحديث في نساء قريش أحناه على ولد و أرعاه على زوج

16-  إرشاد القلوب، مرفوعا إلى سلمان الفارسي ره قال كنت جالسا عند النبي ص في المسجد إذ دخل العباس بن عبد المطلب فسلم فرد النبي ص و رحب به فقال يا رسول الله بما فضل الله علينا أهل البيت علي بن أبي طالب و المعادن واحدة فقال النبي ص إذن أخبرك يا عم إن الله خلقني و خلق عليا و لا سماء و لا أرض و لا جنة و لا نار و لا لوح و لا قلم فلما أراد الله عز و جل بدو خلقنا تكلم بكلمة فكانت نورا ثم تكلم كلمة ثانية فكانت روحا فمزج فيما بينهما و اعتدلا فخلقني و عليا منهما ثم فتق من نوري نور العرش فأنا أجل من العرش ثم فتق من نور علي نور السماوات فعلي أجل من السماوات ثم فتق من نور الحسن نور الشمس و من نور الحسين نور القمر فهما أجل من الشمس و القمر و كانت الملائكة تسبح الله تعالى و تقول في تسبيحها سبوح قدوس من أنوار ما أكرمها على الله تعالى فلما أراد الله تعالى أن يبلو الملائكة أرسل عليهم سحابا من ظلمة و كانت الملائكة لا تنظر أولها من آخرها و لا آخرها من أولها فقالت الملائكة إلهنا و سيدنا منذ خلقتنا ما رأينا مثل ما نحن فيه فنسألك بحق هذه الأنوار إلا ما كشفت عنا فقال الله عز و جل و عزتي و جلالي لأفعلن فخلق نور فاطمة الزهراء ع يومئذ كالقنديل و علقه في قرط العرش فزهرت السماوات السبع و الأرضون السبع من أجل ذلك سميت فاطمة الزهراء و كانت الملائكة تسبح الله و تقدسه فقال الله و عزتي و جلالي لأجعلن ثواب تسبيحكم و تقديسكم إلى يوم القيامة لمحبي هذه المرأة و أبيها و بعلها و بنيها قال سلمان فخرج العباس فلقيه علي بن أبي طالب ع فضمه إلى صدره و قبل ما بين عينيه و قال بأبي عترة المصطفى من أهل بيت ما أكرمكم على الله تعالى

   بيان القرط بالضم الذي يعلق في شحمة الأذن

17-  فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ موسى بن علي بن موسى بن عبد الرحمن المحاربي معنعنا عن أبي عبد الله جعفر بن محمد بن علي ع عن أبيه عن جده قال قال رسول الله ص معاشر الناس تدرون لما خلقت فاطمة قالوا الله و رسوله أعلم قال خلقت فاطمة حوراء إنسية لا إنسية و قال خلقت من عرق جبرئيل و من زغبه قالوا يا رسول الله استشكل ذلك علينا تقول حوراء إنسية لا إنسية ثم تقول من عرق جبرئيل و من زغبه قال إذا أنبئكم أهدى إلي ربي تفاحة من الجنة أتاني بها جبرئيل ع فضمها إلى صدره فعرق جبرئيل ع و عرقت التفاحة فصار عرقهما شيئا واحدا ثم قال السلام عليك يا رسول الله و رحمة الله و بركاته قلت و عليك السلام يا جبرئيل فقال إن الله أهدى إليك تفاحة من الجنة فأخذتها و قبلتها و وضعتها على عيني و ضممتها إلى صدري ثم قال يا محمد كلها قلت يا حبيبي يا جبرئيل هدية ربي تؤكل قال نعم قد أمرت بأكلها فأفلقتها فرأيت منها نورا ساطعا ففزعت من ذلك النور قال كل فإن ذلك نور المنصورة فاطمة قلت يا جبرئيل و من المنصورة قال جارية تخرج من صلبك و اسمها في السماء منصورة و في الأرض فاطمة فقلت يا جبرئيل و لم سميت في السماء منصورة و في الأرض فاطمة قال سميت فاطمة في الأرض لأنه فطمت شيعتها من النار و فطموا أعداؤها عن حبها و ذلك قول الله في كتابه وَ يَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ بنصر فاطمة ع

 بيان الزغب الشعيرات الصغرى على ريش الفرخ و كونها من زغب جبرئيل إما لكون التفاحة فيها و عرقت من بينها أو لأنه التصق بها بعض ذلك الزغب فأكله النبي ص

18-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ جماعة عن أبي المفضل عن جعفر بن محمد العلوي عن محمد بن علي بن الحسين بن يزيد عن الرضا عن آبائه عن علي ع قال سمعت رسول الله ص يقول سميت فاطمة لأن الله فطمها و ذريتها من النار من لقي الله  منهم بالتوحيد و الإيمان بما جئت به

19-  أقول روي في مقاتل الطالبيين بإسناده إلى جعفر بن محمد عن أبيه ع أن فاطمة ع كانت تكنى أم أبيها

20-  مصباح الأنوار، عن أبي جعفر عن آبائه ع قال إنما سميت فاطمة بنت محمد الطاهرة لطهارتها من كل دنس و طهارتها من كل رفث و ما رأت قط يوما حمرة و لا نفاسا