باب 2- أنه ع باب مدينة العلم و الحكمة

1-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ أبو منصور السكري عن جده علي بن عمر عن إسحاق بن مروان عن أبيه عن حماد بن كثير عن أبي خالد عن ابن طريف عن ابن نباتة عن علي ع قال قال رسول الله ص أنا مدينة الجنة و أنت بابها يا علي كذب من زعم أنه يدخلها من غير بابها

2-  لي، ]الأمالي للصدوق[ محمد بن أحمد بن إبراهيم الليثي عن أحمد الهمداني عن يعقوب بن يوسف عن أحمد بن حماد عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عن آبائه ع قال قال رسول الله ص أنا مدينة الحكمة و هي الجنة و أنت يا علي بابها فكيف يهتدي المهتدي إلى الجنة و لا يهتدي إليها إلا من بابها

 ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ الغضائري عن الصدوق مثله

3-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ جماعة عن أبي المفضل عن أحمد بن الحسن بن هارون و علي بن أحمد بن مروان و محمد بن أحمد بن سليمان عن سفيان الثوري عن عبد الله بن عثمان بن خيثم عن عبد الرحمن بن بهمان عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال رأيت رسول الله ص آخذا بيد علي بن أبي طالب ع و هو يقول هذا أمير البررة و قاتل الفجرة منصور من نصره مخذول من خذله ثم رفع بها صوته أنا مدينة الحكمة و علي بابها فمن أراد الحكمة فليأت الباب

4-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ بإسناد التميمي عن الرضا عن آبائه ع قال قال النبي ص أنا مدينة العلم و علي بابها

5-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ بالإسناد إلى دارم و الحسين بن سليمان الملطي و نعيم بن صالح الطبري عن الرضا عن آبائه عن الباقر ع عن جابر الأنصاري قال قال رسول الله ص أنا خزانة العلم و علي مفتاحه فمن أراد الخزانة فليأت المفتاح

  -6  يد، ]التوحيد[ القطان و الدقاق معا عن ابن زكريا القطان عن محمد بن العباس عن محمد بن أبي السري عن أحمد بن عبد الله بن يونس عن ابن طريف عن ابن نباتة قال لما بويع أمير المؤمنين ع خرج إلى المسجد و قال بعد خطبته للحسن ع يا حسن قم فاصعد المنبر فتكلم بكلام لا يجهلك قريش من بعدي فيقولون إن الحسن بن علي لا يحسن شيئا قال الحسن ع يا أبة كيف أصعد و أتكلم و أنت في الناس تسمع و ترى قال له بأبي أنت و أمي أواري نفسي عنك و أسمع و أرى و أنت لا تراني فصعد الحسن ع المنبر فحمد الله بمحامد بليغة شريفة و صلى على النبي و آله صلاة موجزة ثم قال أيها الناس سمعت جدي رسول الله ص يقول أنا مدينة العلم و علي بابها و هل تدخل المدينة إلا من بابها ثم نزل فوثب إليه علي ع فتحمله و ضمه إلى صدره ثم قال للحسين ع يا بني قم فاصعد المنبر فتكلم بكلام لا يجهلك قريش من بعدي فيقولون إن الحسين بن علي لا يبصر شيئا و ليكن كلامك تبعا لكلام أخيك فصعد الحسين ع المنبر فحمد الله و أثنى عليه و صلى على نبيه صلاة موجزة ثم قال معاشر الناس سمعت رسول الله ص و هو يقول إن عليا هو مدينة هدى فمن دخلها نجا و من تخلف عنها هلك فوثب إليه علي ع فضمه إلى صدره و قبله ثم قال معاشر الناس اشهدوا أنهما فرخا رسول الله ص و وديعته التي استودعنيها و أنا أستودعكموها معاشر الناس و رسول الله ص سائلكم عنهما

7-  شا، ]الإرشاد[ محمد بن عمر الجعابي عن أحمد بن عيسى العجلي عن إسماعيل بن عبد الله بن خالد عن عبيد الله بن عمرو عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن حمزة بن أبي سعيد الخدري عن أبيه قال سمعت رسول الله ص يقول أنا مدينة العلم و علي بابها فمن أراد العلم فليقتبسه من علي

8-  كشف، ]كشف الغمة[ روى الترمذي في صحيحه في صفة أمير المؤمنين ع بالأنزع البطين أن رسول الله ص قال أنا مدينة العلم و علي بابها

 و ذكر البغوي في الصحاح أنا دار الحكمة و علي بابها

 و عن مناقب الخوارزمي عن ابن عباس قال قال رسول الله ص أنا مدينة العلم و علي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب

9-  جع، ]جامع الأخبار[ بالإسناد عن الصدوق عن ابن البرقي عن أبيه عن جده عن أبيه محمد بن خالد عن غياث بن إبراهيم عن ثابت بن دينار عن سعد بن طريف عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال قال رسول الله ص لعلي بن أبي طالب ع يا علي أنا مدينة الحكمة و أنت بابها و لن تؤتى المدينة إلا من قبل الباب و كذب من زعم أنه يحبني و يبغضك لأنك مني و أنا منك لحمك من لحمي و دمك من دمي و روحك من روحي و سريرتك سريرتي و علانيتك علانيتي و أنت إمام أمتي و خليفتي عليها بعدي سعد من أطاعك و شقي من عصاك و ربح من تولاك و خسر من عاداك و فاز من لزمك و هلك من فارقك مثلك و مثل الأئمة من ولدك بعدي مثل سفينة نوح من ركبها نجا و من تخلف عنها غرق و مثلكم مثل النجوم كلما غاب نجم طلع نجم إلى يوم القيامة

10-  فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ عن سالم و عاصم و الحسين بن أبي العلاء عن أبي عبد الله ع في قول الله تعالى لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ و قوله  لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقى وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها قال مطرت السماء بالمدينة فلما تقشعت السماء و خرجت الشمس خرج رسول الله ص في أناس من المهاجرين و الأنصار فجلس و جلسوا حوله إذا أقبل علي بن أبي طالب ع فقال رسول الله ص لمن حوله هذا علي قد أتاكم تقي القلب نقي الكفين هذا علي بن أبي طالب لا يقول إلا صوابا تزول الجبال و لا يزول عن دينه فلما دنا من رسول الله ص أجلسه بين يديه فقال يا علي أنا مدينة الحكمة و أنت بابها فمن أتى المدينة من الباب وصل يا علي أنت بابي الذي أوتي منه و أنا باب الله فمن أتاني من سواك لم يصل و من أتى سواي لم يصل فقال القوم بعضهم لبعض ما يعني بهذا قال فأنزل الله به قرآنا لَيْسَ الْبِرُّ إلى آخر الآية

11-  نهج، ]نهج البلاغة[ نحن الشعار و الخزنة و الأبواب لا تؤتى البيوت إلا من أبوابها فمن أتاها من غير أبوابها سمي سارقا

 قال عبد الحميد بن أبي الحديد أي خزنة العلم و أبوابه

 قال رسول الله ص أنا مدينة العلم و علي بابها و من أراد الحكمة فليأت الباب و قال ص فيه ع خازن علمي و تارة أخرى عيبة علمي

  -12  قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ الأصفهاني عن الباقر و أمير المؤمنين ع في قوله تعالى لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ الآية و قوله تعالى وَ إِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هذِهِ الْقَرْيَةَ نحن البيوت التي أمر الله أن تؤتى من أبوابها نحن باب الله و بيوته التي يؤتى منه فمن تابعنا و أقر بولايتنا فقد أتى البيوت من أبوابها و من خالفنا و فضل علينا غيرنا فقد أتى البيوت من ظهورها

 و قال النبي ص بالإجماع أنا مدينة العلم و علي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب

 رواه أحمد من ثمانية طرق و إبراهيم الثقفي من سبعة طرق و ابن بطة من ستة طرق و القاضي الجعافي من خمسة طرق و ابن شاهين من أربعة طرق و الخطيب التاريخي من ثلاثة طرق و يحيى بن معين من طريقين و قد رواه السمعاني و القاضي الماوردي و أبو منصور السكري و أبو الصلت الهروي و عبد الرزاق و شريك عن ابن عباس و مجاهد و جابر و هذا يقتضي وجوب الرجوع إلى أمير المؤمنين ع لأنه كنى عنه بالمدينة و أخبر أن الوصول إلى علمه من جهة علي خاصة لأنه جعله كباب المدينة الذي لا يدخل إليها إلا منه ثم أوجب ذلك الأمر بقوله فليأت الباب و فيه دليل على عصمته لأن من ليس بمعصوم يصح منه وقوع القبيح فإذا وقع كان الاقتداء به قبيحا فيؤدي إلى أن يكون ص أمر بالقبيح و ذلك لا يجوز و يدل أيضا على أنه أعلم الأمة يؤيد ذلك ما قد علمناه من اختلافها و رجوع بعضها إلى بعض و غناؤه ع عنها و أبان ص ولاية علي و إمامته و أنه لا يصح أخذ العلم و الحكمة في حياته و بعد وفاته إلا من قبله و الرواية عنه كما قال الله تعالى وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها و في الحساب علي بن أبي طالب باب مدينة الحكمة استويا في مائتين و ثمانية عشر

  -13  مد، ]العمدة[ بإسناده إلى مناقب ابن المغازلي عن أحمد بن مظفر الشافعي عن محمد بن عثمان الواسطي عن أبي الحسن الصيرفي عن عبد الله بن يزيد عن عبد الرزاق عن سفيان الثوري عن عبد الله بن عثمان عن عبد الرحمن بن تيهان عن جابر بن عبد الله قال أخذ النبي ص بعضد علي ع و قال هذا أمير البررة و قاتل الكفرة منصور من نصره مخذول من خذله ثم مد بها صوته فقال أنا مدينة العلم و علي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب

 أقول روي من الكتاب المذكور بسند آخر عن جابر مثله

14-  مد، ]العمدة[ ابن المغازلي عن محمد بن أحمد بن عثمان عن أحمد بن إبراهيم عن محمد بن حميد عن محمد بن محمد بن عثمان عن عبد السلام بن صالح الهروي عن أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال قال رسول الله ص أنا مدينة العلم و علي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب

 أقول رواه من الكتاب المذكور بأربعة أسانيد أخرى إلى ابن عباس و روى أيضا بإسناده عن حذيفة عن علي ع قال قال رسول الله ص أنا مدينة العلم و علي بابها فلا تؤتى البيوت إلا من أبوابها

 و روى بسند آخر عن حذيفة عنه ع مثله

 و روي أيضا عن ابن المغازلي بإسناده عن علي بن موسى الرضا عن آبائه ع قال قال رسول الله ص يا علي أنا مدينة العلم و أنت الباب كذب من زعم أنه يصل إلى المدينة إلا من الباب

 و روي أيضا عن ابن عباس عن النبي ص أنه قال أنا مدينة العلم و علي بابها فمن أراد الجنة فليأتها من بابها

 و روي أيضا عن ابن عباس قال قال رسول الله ص أنا دار الحكمة و علي بابها فمن أراد الحكمة فليأت الباب

 و روي عن سلمة بن كهيل عن علي ع عنه ص مثله

15-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ جماعة عن أبي المفضل عن عبد الرزاق بن سليمان بن غالب و محمد بن سعيد بن شرجيل عن الحسن بن علي بن عبد الغني عن عبد الوهاب بن همام عن أبيه همام بن نافع عن أبيه عن ابن جبير عن ابن عباس عن النبي ص قال أنا مدينة الجنة و علي بابها فمن أراد الجنة فليأتها من بابها

16-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ جماعة عن أبي المفضل عن أحمد بن عيسى الغراد عن محمد بن عبد الله بن عمرو الصفار عن الرضا عن آبائه عن علي بن أبي طالب ع قال قال لي النبي ص أنا مدينة العلم و أنت الباب و كذب من زعم أنه يصل إلى المدينة لا من قبل الباب