باب 2- النصوص على الخصوص على إمامته و الوصية إليه و أنه دفع إليه الكتب و السلاح و غيرها و فيه بعض الدلائل و النكت

1-  لي، ]الأمالي للصدوق[ ابن الوليد عن محمد العطار عن ابن أبي الخطاب عن ابن أبي نجران عن المثنى عن محمد بن مسلم قال سألت الصادق جعفر بن محمد ع عن خاتم الحسين بن علي ع إلى من صار و ذكرت له أني سمعت أنه أخذ من إصبعه فيما أخذ قال ع ليس كما قالوا إن الحسين ع أوصى إلى ابنه علي بن الحسين ع و جعل خاتمه في إصبعه و فوض إليه أمره كما فعله رسول الله ص بأمير المؤمنين ع و فعله أمير المؤمنين بالحسن ع و فعله الحسن بالحسين ع ثم صار ذلك الخاتم إلى أبي ع بعد أبيه و منه صار إلي فهو عندي و إني لألبسه كل جمعة و أصلي فيه قال محمد بن مسلم فدخلت إليه يوم الجمعة و هو يصلي فلما فرغ من الصلاة مد إلي يده فرأيت في إصبعه خاتما نقشه لا إله إلا الله عدة للقاء الله فقال هذا خاتم جدي أبي عبد الله الحسين بن علي ع

2-  ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن أحمد عن محمد بن الحسين عن ابن سنان عن أبي الجارود عن أبي جعفر ع قال إن الحسين ع لما حضره الذي حضره دعا ابنته الكبرى فاطمة فدفع إليها كتابا ملفوفا و وصية ظاهرة و وصية باطنة و كان علي بن الحسين مبطونا لا يرون إلا أنه لما به فدفعت فاطمة الكتاب إلى علي بن الحسين ثم صار ذلك الكتاب إلينا فقلت فما في ذلك الكتاب فقال فيه و الله جميع ما يحتاج إليه ولد آدم إلى أن تفنى الدنيا

   -3  غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن ربعي عن الفضيل قال قال لي أبو جعفر ع لما توجه الحسين ع إلى العراق دفع إلى أم سلمة زوج النبي ص الوصية و الكتب و غير ذلك و قال لها إذا أتاك أكبر ولدي فادفعي إليه ما دفعت إليك فلما قتل الحسين ع أتى علي بن الحسين أم سلمة فدفعت إليه كل شي‏ء أعطاها الحسين ع

4-  قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ الدليل على إمامته ع ما ثبت أن الإمام يجب أن يكون منصوصا عليه فكل من قال بذلك قطع على إمامته و إذا ثبت أن الإمام لا بد أن يكون معصوما يقطع على أن الإمام بعد الحسين ابنه علي ع لأن كل من ادعيت إمامته بعده من بني أمية و الخوارج اتفقوا على نفي القطع على عصمته و أما الكيسانية و إن قالوا بالنص فلم يقولوا بالنص صريحا و وجدنا ولد علي بن الحسين ع اليوم على حداثة عصره و قرب ميلاده أكثر عددا من قبائل جاهلية و عمائر قديمة حتى طبقوا الأرض و ملئوا البلاد و بلغوا الأطراف فعلمنا أن ذلك من دلائله

5-  عم، ]إعلام الورى[ الكليني عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين و أحمد بن محمد عن محمد بن إسماعيل عن منصور بن يونس عن أبي الجارود عن أبي جعفر الباقر ع قال إن الحسين ع لما حضره الذي حضره دعا ابنته فاطمة الكبرى فدفع إليها كتابا ملفوفا و وصية ظاهرة و كان علي بن الحسين مريضا لا يرون أنه يبقى بعده فلما قتل الحسين ع و رجع أهل بيته إلى المدينة دفعت فاطمة الكتاب إلى علي بن الحسين ثم صار ذلك الكتاب و الله إلينا يا زياد

   -6  و عنه، عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن ابن عميرة عن أبي بكر الحضرمي عن أبي عبد الله ع قال إن الحسين ع لما سار إلى العراق استودع أم سلمة رضي الله عنها الكتب و الوصية فلما رجع علي بن الحسين دفعتها إليه

7-  قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ عن الحضرمي مثله

8-  نص، ]كفاية الأثر[ محمد بن وهبان عن أحمد بن محمد الشرقي عن أحمد بن الأزهر عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال كنت عند الحسين بن علي ع إذ دخل علي بن الحسين الأصغر فدعاه الحسين ع و ضمه إليه ضما و قبل ما بين عينيه ثم قال بأبي أنت ما أطيب ريحك و أحسن خلقك فتداخلني من ذلك فقلت بأبي أنت و أمي يا ابن رسول الله إن كان ما نعوذ بالله أن نراه فيك فإلى من قال علي ابني هذا هو الإمام أبو الأئمة قلت يا مولاي هو صغير السن قال نعم إن ابنه محمد يؤتم به و هو ابن تسع سنين ثم يطرق قال ثم يبقر العلم بقرا

 بيان كون علي الإمام أصغر لا يخلو من منافرة لأكثر الأخبار الدالة على أنه ع كان أكبر من الشهيد رضي الله عنه قوله ع إن ابنه محمد أي ليس بصغير و له الآن ولد مسمى بمحمد يؤتم به و هو ابن تسع سنين بيان لحال الابن و المراد به الائتمام به قبل الإمامة و لعله إشارة إلى قصة جابر كما سيأتي. ثم يطرق أي يسكت و لا يتكلم حتى يصير إماما و بعده يبقر العلم بقرا

9-  ك، ]إكمال الدين[ ابن شاذويه عن محمد الحميري عن أبيه عن محمد بن جعفر عن أحمد بن إبراهيم قال دخلت على حكيمة بنت محمد بن علي الرضا أخت أبي الحسن صاحب العسكر ع فقلت إلى من تفزع الشيعة فقالت إلى الجدة أم  أبي محمد ع فقلت لها أقتدي بمن وصيته إلى امرأة فقالت اقتداء بالحسين بن علي ع و الحسين بن علي ع أوصى إلى أخته زينب بنت علي في الظاهر و كان ما يخرج عن علي بن الحسين ع من علم ينسب إلى زينب سترا على علي بن الحسين ع

 أقول تمامه في كتاب الغيبة