باب 22- أنه ع ساقي الحوض و حامل اللواء و فيه أنه ع أول من يدخل الجنة

1-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ حمزة العلوي عن علي عن أبيه عن ابن معبد عن ابن خالد عن الرضا عن آبائه عن علي ع قال قال رسول الله ص يا علي أنت أخي و وزيري و صاحب لوائي في الدنيا و الآخرة و أنت صاحب حوضي من أحبك أحبني و من أبغضك أبغضني

2-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ أبي عن الحسن بن أحمد المالكي عن أبيه عن إبراهيم بن أبي محمود عن الرضا عن آبائه ع قال قال رسول الله ص يا علي أنت المظلوم من بعدي فويل لمن ظلمك و اعتدى عليك و طوبى لمن تبعك و لم يختر عليك يا علي أنت المقاتل بعدي فويل لمن قاتلك و طوبى لمن قاتل معك يا علي أنت الذي تنطق بكلامي و تتكلم بلساني بعدي فويل لمن رد عليك و طوبى لمن قبل كلامك يا علي أنت سيد هذه الأمة بعدي و أنت إمامها و خليفتي عليها من فارقك فارقني يوم القيامة و من كان معك كان معي يوم القيامة يا علي أنت أول من آمن بي و صدقني و أنت أول من أعانني على أمري و جاهد معي عدوي و أنت أول من صلى معي و الناس يومئذ في غفلة الجهالة يا علي أنت أول من تنشق عنه الأرض معي و أنت أول من يبعث معي و أنت أول من يجوز الصراط معي و إن ربي عز و جل أقسم بعزته أنه لا يجوز عقبة الصراط إلا من معه براءة بولايتك و ولاية الأئمة من ولدك و أنت أول من يرد حوضي تسقي منه أولياءك و تذود عنه أعداءك و أنت صاحبي إذا قمت المقام المحمود و نشفع لمحبينا فنشفع فيهم و أنت أول من يدخل الجنة و بيدك لوائي و هو لواء الحمد و هو سبعون شقة الشقة منه أوسع من الشمس و القمر و أنت صاحب شجرة طوبى في الجنة أصلها في دارك و أغصانها في دور شيعتك و محبيك

3-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ المفيد عن الجعابي عن ابن عقدة عن الحسن بن القاسم عن علي بن إبراهيم بن يعلى عن علي بن سيف بن عميرة عن أبيه عن أبان بن عثمان عن ابن سيابة عن حمران عن أبي حرب بن أبي الأسود الدؤلي عن أبيه قال سمعت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع يقول و الله لأذودن بيدي هاتين القصيرتين عن حوض رسول الله ص أعداءنا و ليردنه أحباؤنا

4-  قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ في أخبار أبي رافع من خمسة طرق قال النبي ص يا علي ترد علي الحوض أنت و شيعتك رواء مرويين و يرد عليك عدوك ظماء مقمحين

 و جاء في تفسير قوله تعالى وَ سَقاهُمْ رَبُّهُمْ يعني سيدهم علي بن أبي طالب و الدليل على أن الرب بمعنى السيد قوله تعالى اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ

 الفائق إن النبي ص قال لعلي ع أنت الذائد عن حوضي يوم القيامة تذود عنه الرجال كما يذاد الأصيد البعير الصادي أي الذي به الصيد و الصيد داء يلوي عنقه

  -5  قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ مقاتل و الضحاك و عطاء و ابن عباس في قوله تعالى وَ مِنْهُمْ أي من المنافقين مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ و أنت تخطب على منبرك و تقول إن حامل لواء الحمد يوم القيامة علي بن أبي طالب حَتَّى إِذا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ تفرقوا عنك و قالوا ما ذا قالَ آنِفاً على المنبر استهزاء بذلك كأنهم لم يسمعوا ثم قال أُولئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ

 أبو الفتح الحفار بالإسناد عن جابر عن ابن عباس أنه سئل النبي ص عن قوله تعالى وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَ أَجْراً عَظِيماً قال إذا كان يوم القيامة عقد لواء من نور أبيض و نادى مناد ليقم سيد المؤمنين و معه الذين آمنوا بعد بعث محمد ص فيقوم علي ع فيعطى لواء من النور الأبيض بيده تحته جميع السابقين الأولين من المهاجرين و الأنصار لا يخالطهم غيرهم حتى يجلس على منبر من نور رب العزة الخبر

 المنتهى في الكمال عن ابن طباطبا قال النبي ص آدم و من دونه تحت لوائي يوم القيامة فإذا حكم الله بين العباد أخذ أمير المؤمنين اللواء و هو على ناقة من نوق الجنة ينادي لا إله إلا الله محمد رسول الله و الخلق تحت اللواء إلى أن يدخلوا الجنة

 اعتقاد أهل السنة جابر بن سمرة قال يا رسول الله من يحمل رايتك يوم القيامة قال و من عسى يحملها يوم القيامة إلا من كان يحملها في الدنيا علي بن أبي طالب

 الأربعين عن الخطيب و الفضائل عن أحمد في خبر قال النبي ص آدم و جميع خلق الله يستظلون بظل لوائي يوم القيامة طوله مسيرة ألف سنة سنانه ياقوتة حمراء قضيبه فضة بيضاء زجه درة خضراء له ثلاث ذوائب من در ذؤابة في المشرق و ذؤابة في المغرب و الثالثة وسط الدنيا مكتوب عليه ثلاثة أسطر الأول بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ و الثاني الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ و الثالث لا إله إلا الله محمد رسول الله طول كل سطر مسيرة ألف سنة و عرضه مسيرة ألف سنة و تسير بلوائي يعني عليا و الحسن عن يمينك و الحسين عن يسارك حتى تقف بيني و بين إبراهيم في ظل العرش ثم تكسى حلة خضراء من الجنة ثم ينادي مناد من تحت العرش نعم الأب أبوك إبراهيم و نعم الأخ أخوك علي

 و أخبرني أبو الرضي الحسيني الراوندي بإسناده عن النبي ص إذا كان يوم القيامة يأتيني جبرئيل و معه لواء الحمد و هو سبعون شقة الشقة منه أوسع من الشمس و القمر و أنا على كرسي من كراسي الرضوان فوق منبر من منابر القدس فآخذه و أدفعه إلى علي بن أبي طالب ع فوثب عمر فقال يا رسول الله و كيف يطيق علي حمل اللواء فقال ص إذا كان يوم القيامة يعطي الله تعالى عليا من القوة مثل قوة جبرئيل و من النور مثل نور آدم و من الحلم مثل حلم رضوان و من الجمال مثل جمال يوسف الخبر

 و نبأني أبو العلاء الهمداني بالإسناد عن جابر بن عبد الله قال سمعت رسول الله ص يقول أول من يدخل الجنة بين يدي النبيين و الصديقين علي بن أبي طالب ع فقام إليه أبو دجانة فقال له أ لم تخبرنا أن الجنة محرمة على الأنبياء حتى تدخلها أنت و على الأمم حتى تدخلها أمتك قال بلى و لكن أ ما علمت أن حامل لواء الحمد أمامهم و علي بن أبي طالب حامل لواء الحمد يوم القيامة بين يدي يدخل به الجنة و أنا على أثره الخبر

 أبو هريرة عن النبي ص قال يقبل علي بن أبي طالب ع يوم القيامة على ناقة من نوق الجنة بيده لواء الحمد فيقول أهل الموقف هذا ملك مقرب أو نبي مرسل فينادي مناد هذا الصديق الأكبر علي بن أبي طالب ع

 و جاء فيما نزل من القرآن في أعداء آل محمد ص عن أبي عبد الله ع إذا رأى أبو فلان و فلان منزل علي يوم القيامة إذا دفع الله لواء الحمد إلى رسول الله ص تحته كل ملك مقرب و كل نبي مرسل حتى يدفعه إلى علي سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ قِيلَ هذَا اليوم الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ أي باسمه تسمون أمير المؤمنين

 عبد الرزاق عن معمر بن قتادة عن أنس قال سألت النبي ص عن قوله تعالى مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ قال لي يا أنس أنا أول من تنشق الأرض عنه يوم القيامة و أخرج و يكسوني جبرئيل سبع حلل من حلل الجنة طول كل حلة ما بين المشرق إلى المغرب و يضع على رأسي تاج الكرامة و رداء الجمال و يجلسني على البراق و يعطيني لواء الحمد طوله مسيرة مائة عام فيه ثلاثمائة و ستون حلة من الحرير الأبيض مكتوب عليه لا إله إلا الله محمد رسول الله علي بن أبي طالب ولي الله فآخذه بيدي و أنظر يمنة و يسرة فلا أرى أحدا فأبكي و أقول يا جبرئيل ما فعل أهل بيتي و أصحابي فيقول يا محمد إن الله تعالى أول من أحيا اليوم من أهل الأرض أنت فانظر كيف يحيي الله بعدك أهل بيتك و أصحابك و أول من يقوم من قبره أمير المؤمنين و يكسوه جبرئيل حللا من الجنة و يضع على رأسه تاج الوقار و رداء الكرامة و يجلسه على ناقتي العضباء و أعطيه لواء الحمد فيحمله بين يدي و نأتي جميعا و نقوم تحت العرش و منه الحديث أنت أول من تنشق عنه الأرض بعدي

  -6  عم، ]إعلام الورى[ روى محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله ص كأني أنظر إلى ترافع مناكب أمتي على الحوض فيقول الوارد للصادر هل شربت فيقول نعم و الله لقد شربت و يقول بعضهم لا و الله ما شربت فيا طول عطشاه و قال ص لعلي و الذي نبأ محمدا و أكرمه إنك الذائد عن حوضي تذود عنه رجالا كما تذاد البعير الصادي عن الماء بيدك عصا من عوسج كأني أنظر إلى مقامك من حوضي

 و عن طارق عن علي ع قال و رب العباد و البلاد و السبع الشداد لأذودن يوم القيامة عن الحوض بيدي هاتين القصيرتين قال و بسط يديه

 و في رواية أخرى و الذي فلق الحبة و برأ النسمة لأقمعن بيدي هاتين عن الحوض أعداءنا و لأوردنه أحباءنا

7-  بشا، ]بشارة المصطفى[ محمد بن علي بن عبد الصمد عن أبيه عن جده عن محمد بن إسماعيل العلوي عن أحمد بن علي بن مهدي عن أبيه عن الرضا عن آبائه ع قال قال رسول الله ص لعلي إن الله اطلع إلى الأرض فاختارني ثم اطلع إليها فاختارك أنت أبو ولدي و قاضي ديني و المنجز عداتي و أنت غدا على حوضي طوبى لمن أحبك و ويل لمن أبغضك

8-  فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ أبو أحمد يحيى بن عبيد بن القاسم القزويني معنعنا عن أبي وقاص قال صلى بنا النبي صلاة الفجر يوم الجمعة ثم أقبل علينا بوجهه الكريم الحسن و أثنى على الله تعالى فقال أخرج يوم القيامة و علي بن أبي طالب ع أمامي و بيده لواء الحمد و هو يومئذ شقتان شقة من السندس و شقة من الإستبرق فوثب إليه رجل أعرابي من أهل نجد من ولد جعفر بن كلاب بن ربيعة فقال قد أرسلوني إليك لأسألك فقال قل يا أخا البادية قال ما تقول في علي بن أبي طالب فقد كثر الاختلاف فيه فتبسم رسول الله ص ضاحكا فقال يا أعرابي و لم كثرت الاختلاف فيه علي مني كرأسي من بدني و زري من قميصي فوثب الأعرابي مغضبا ثم قال يا محمد إني أشد من علي بطشا فهل يستطيع علي أن يحمل لواء الحمد فقال النبي ص مهلا يا أعرابي فقد أعطاه الله يوم القيامة خصالا شتى حسن يوسف و زهد يحيى و صبر أيوب و طول آدم و قوة جبرئيل عليهم الصلاة و السلام و بيده لواء الحمد و كل الخلائق تحت اللواء و تحف به الأئمة و المؤذنون بتلاوة القرآن و الأذان و هم الذين لا يتدودون في قبورهم فوثب الأعرابي مغضبا و قال اللهم إن يكن ما قال محمد حقا فأنزل علي حجرا فأنزل الله فيه سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ لِلْكافِرينَ لَيْسَ لَهُ دافِعٌ مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعارِجِ

9-  ع، ]علل الشرائع[ الحسين بن علي الصوفي عن عبد الله بن جعفر الحضرمي عن محمد بن عبد الله القرشي عن علي بن أحمد التميمي عن محمد بن مروان عن عبد الله بن يحيى عن محمد بن الحسن بن علي بن الحسين عن أبيه عن جده عن الحسين بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب ع قال قال لي رسول الله ص أول من يدخل الجنة فقلت يا رسول الله أدخلها قبلك قال نعم لأنك صاحب لوائي في الآخرة كما أنك صاحب لوائي في الدنيا و حامل اللواء هو المتقدم ثم قال ص يا علي كأني بك و قد دخلت الجنة و بيدك لوائي و هو لواء الحمد و تحته آدم و من دونه

  -10  ل، ]الخصال[ علي بن محمد بن الحسن القزويني عن عبد الله بن زيدان عن الحسن بن محمد عن حسن بن حسين عن يحيى بن مساور عن أبي خالد عن زيد بن علي عن آبائه عن علي ع قال شكوت إلى رسول الله ص حسد من يحسدني فقال يا علي أ ما ترضى أن تكون أول أربعة يدخلون الجنة أنا و أنت و ذرارينا خلف ظهورنا و شيعتنا عن أيماننا و شمائلنا

11-  فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ أبو القاسم الحسين معنعنا عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال تذاكر أصحابنا الجنة عند النبي ص فقال النبي ص إن أول أهل الجنة دخولا في الجنة علي بن أبي طالب ع قال فقال أبو دجانة الأنصاري رضي الله عنه يا رسول الله أ ليس أخبرتنا أن الجنة محرمة على الأنبياء حتى تدخلها و على الأمم حتى يدخلها أمتك قال بلى يا أبا دجانة أ ما علمت أن لله لواء من نور و عموده من ياقوت مكتوب على ذلك اللواء لا إله إلا الله محمد رسول الله و آل محمد خير البرية و صاحب اللواء أمام القوم قال فسر بذلك علي ع فقال الحمد لله يا رسول الله الذي أكرمنا و شرفنا بك قال فقال النبي ص أبشر يا علي ما من عبد يحبك و ينتحل مودتك إلا بعثه الله يوم القيامة معنا ثم قرأ النبي ص هذه الآية إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَ نَهَرٍ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ

12-  يف، ]الطرائف[ مسند أحمد بن حنبل عن مخدوج بن زيد الهذلي أن رسول الله ص آخى بين المسلمين ثم قال يا علي أنت أخي بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي ثم قال بعد كلام ذكره في وصف حال الأنبياء ع يوم القيامة ألا و إني أخبرك يا علي أن أمتي أول الأمم يحاسبون يوم القيامة ثم أنت أول من يدعى بك لقرابتك و منزلتك عندي و يدفع إليك لوائي و هو لواء الحمد فتسير بين السماطين آدم و جميع خلق الله تعالى يستظلون به ثم ذكر صفة اللواء ثم قال فتسير باللواء و الحسن عن يمينك و الحسين عن يسارك حتى تقف بيني و بين إبراهيم ع في ظل العرش ثم تكسى حلة خضراء من الجنة ثم ينادي مناد من تحت العرش نعم الأب أبوك إبراهيم و نعم الأخ أخوك علي أبشر يا علي إنك تكسى إذا كسيت و تدعى إذا دعيت و تحيا إذا حييت

 مد، ]العمدة[ بالإسناد إلى أحمد بن حنبل عن الحسين بن راشد و الصباح بن عبد الله عن قيس بن ربيع عن سعد الجحاف عن عطية عن مخدوج بن زيد الهذلي و ذكر الحديث بتمامه مثل ما مر في باب الأخوة برواية الخوارزمي

13-  مد، ]العمدة[ بالإسناد عن عبد الله بن أحمد بن حنبل عن محمد بن هشام عن الفضل بن مرزوق عن عطية العوفي عن أبي سعيد قال قال رسول الله ص أعطيت في علي خمس خصال هي أحب إلي من الدنيا و ما فيها أما واحدة فهو ذاب بين يدي الله عز و جل حتى يفرغ من الحساب و أما الثانية فلواء الحمد بيده و آدم ع و من ولد تحته و أما الثالثة فواقف على عقر حوضي يسقي من عرف من أمتي و أما الرابعة فساتر عورتي و مسلمي إلى ربي عز و جل و أما الخامسة فلست أخشى عليه أن يرجع زانيا بعد إحصان و لا كافرا بعد إيمان

 أقول أثبت عمدة أخبار هذا الباب في كتاب المعاد و إنما أوردت منها هاهنا نزرا منها لئلا يخلو منها هذا المجلد و قد مضى و سيأتي بعضها في الأبواب السالفة و الآتية و أي فضل يضاهي كونه صلوات الله عليه ساقي الحوض و حامل اللواء و أول من يدخل الجنة و كيف يجوز أن يتقدم عليه من لم يكن له فضل يدانيها