باب 22- العلة التي من أجلها أخر الله العذاب عن قتلته صلوات الله عليه و العلة التي من أجلها يقتل أولاد قتلته ع و إن الله ينتقم له في زمن القائم ع

1-  ع، ]علل الشرائع[ ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ الهمداني عن علي عن أبيه عن الهروي قال قلت لأبي الحسن الرضا ع يا ابن رسول الله ما تقول في حديث روي عن الصادق ع أنه قال إذا خرج القائم قتل ذراري قتلة الحسين ع بفعال آبائها فقال ع هو كذلك فقلت و قول الله عز و جل وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى ما معناه قال صدق الله في جميع أقواله و لكن ذراري قتلة الحسين يرضون بفعال آبائهم و يفتخرون بها و من رضي شيئا كان كمن أتاه و لو أن رجلا قتل بالمشرق فرضي بقتله رجل بالمغرب لكان الراضي عند الله عز و جل شريك القاتل و إنما يقتلهم القائم ع إذا خرج لرضاهم بفعل آبائهم قال قلت له بأي شي‏ء يبدأ القائم منكم إذا قام قال يبدأ ببني شيبة فيقطع أيديهم لأنهم سراق بيت الله عز و جل

2-  م، ]تفسير الإمام عليه السلام[ ج، ]الإحتجاج[ بالإسناد إلى أبي محمد العسكري عن آبائه ع أن علي بن الحسين ع كان يذكر حال من مسخهم الله قردة من بني إسرائيل و يحكي قصتهم فلما بلغ آخرها قال إن الله تعالى مسخ أولئك القوم لاصطياد السمك فكيف ترى عند الله يكون حال من قتل أولاد رسول الله ص و هتك حريمه إن الله تعالى و إن لم يمسخهم في الدنيا فإن المعد لهم من عذاب الآخرة أضعاف أضعاف عذاب المسخ فقيل له يا ابن رسول الله فإنا قد سمعنا منك هذا الحديث فقال لنا بعض النصاب فإن كان قتل الحسين باطلا فهو أعظم من صيد السمك في السبت أ فما كان يغضب على قاتليه كما غضب على صيادي السمك قال علي بن الحسين قل لهؤلاء النصاب فإن كان إبليس معاصيه أعظم من معاصي من كفر بإغوائه فأهلك الله من شاء منهم كقوم نوح و فرعون و لم يهلك إبليس و هو أولى بالهلاك فما باله أهلك هؤلاء الذين قصروا عن إبليس في عمل الموبقات و أمهل إبليس مع إيثاره لكشف المخزيات أ لا كان ربنا عز و جل حكيما بتدبيره و حكمه فيمن أهلك و فيمن استبقى فكذلك هؤلاء الصائدون في السبت و هؤلاء القاتلون للحسين ع يفعل في الفريقين ما يعلم أنه أولى بالصواب و الحكمة لا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ و عباده يسألون

 و قال الباقر ع لما حدث علي بن الحسين بهذا الحديث قال له بعض من في مجلسه يا ابن رسول الله كيف يعاتب الله و يوبخ هؤلاء الأخلاف على قبائح أتى بها أسلافهم و هو يقول وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى فقال زين العابدين ع إن القرآن نزل بلغة العرب فهو يخاطب فيه أهل اللسان بلغتهم يقول الرجل التميمي قد أغار قومه على بلد و قتلوا من فيه أغرتم على بلد كذا و يقول العربي أيضا و نحن فعلنا ببني فلان و نحن سبينا آل فلان و نحن خربنا بلد كذا لا يريد أنهم باشروا ذلك و لكن يريد هؤلاء بالعذل و أولئك بالافتخار أن قومهم فعلوا كذا و قول الله عز و جل في هذه الآية إنما هو توبيخ لأسلافهم و توبيخ العذل على هؤلاء الموجودين لأن ذلك هو اللغة التي أنزل بها القرآن و لأن هؤلاء الأخلاف أيضا راضون بما فعل أسلافهم مصوبون ذلك لهم فجاز أن يقال لهم أنتم فعلتم أي إذ رضيتم قبيح فعلهم

3-  ثو، ]ثواب الأعمال[ ابن الوليد عن الصفار عن أحمد بن محمد عن محمد بن سنان عن إسماعيل بن جابر عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول القائم و الله يقتل ذراري قتلة الحسين بفعال آبائها

4-  مل، ]كامل الزيارات[ محمد بن جعفر الرزاز عن محمد بن الحسين عن عثمان بن عيسى عن سماعة عن أبي عبد الله ع في قول الله تبارك و تعالى فَلا عُدْوانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ قال أولاد قتلة الحسين ع

 مل، ]كامل الزيارات[ أبي عن سعد عن ابن هاشم و ابن أبي الخطاب عن عثمان بن عيسى مثله بيان لعل المراد بالعدوان ما يسمى ظاهرا عدوانا و إن كان في الواقع موافقا للعدل

4-  مل، ]كامل الزيارات[ أبي عن سعد عن ابن عيسى عن ابن معروف عن صفوان عن حكم الحناط عن ضريس عن أبي خالد الكابلي عن أبي جعفر ع قال سمعته يقول في قول الله عز و جل أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَ إِنَّ اللَّهَ عَلى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ قال علي و الحسن و الحسين ع

5-  مل، ]كامل الزيارات[ محمد بن جعفر القرشي الرزاز عن ابن أبي الخطاب عن موسى بن سعدان الحناط عن عبد الله بن القاسم الحضرمي عن صالح بن سهل عن أبي عبد الله ع في قول الله عز و جل وَ قَضَيْنا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ فِي الْكِتابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ قال قتل أمير المؤمنين و طعن الحسن بن علي ع وَ لَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيراً قتل الحسين بن علي ع فَإِذا جاءَ وَعْدُ أُولاهُما قال إذا جاء نصر الحسين بن علي بَعَثْنا عَلَيْكُمْ عِباداً لَنا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجاسُوا خِلالَ الدِّيارِ قوما يبعثهم الله قبل قيام القائم لا يدعون وترا لآل محمد إلا أحرقوه و كان وعد الله مفعولا

  -6  مل، ]كامل الزيارات[ أبي عن سعد عن ابن عيسى عن محمد بن سنان عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي جعفر ع قال تلا هذه الآية إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا وَ الَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ يَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهادُ قال الحسين بن علي منهم و لم ينصر بعد ثم قال و الله لقد قتل قتلة الحسين و لم يطلب بدمه بعد

7-  مل، ]كامل الزيارات[ ابن الوليد عن الصفار عن ابن معروف عن محمد بن سنان عن رجل قال سألت عن أبي عبد الله ع في قوله تعالى وَ مَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ قال ذلك قائم آل محمد يخرج فيقتل بدم الحسين بن علي فلو قتل أهل الأرض لم يكن سرفا و قوله تعالى فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ لم يكن ليصنع شيئا يكون سرفا ثم قال أبو عبد الله ع يقتل و الله ذراري قتلة الحسين بفعال آبائها

8-  شي، ]تفسير العياشي[ عن الحسن بياع الهروي يرفعه عن أحدهما ع في قوله فَلا عُدْوانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ قال إلا على ذرية قتلة الحسين

9-  شي، ]تفسير العياشي[ عن إبراهيم عمن رواه عن أحدهما قال قلت فَلا عُدْوانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ قال لا يعتدي الله على أحد إلا على نسل ولد قتلة الحسين ع

10-  قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ تاريخ بغداد و خراسان و الإبانة و الفردوس قال ابن عباس أوحى الله تعالى إلى محمد ص أني قتلت بيحيى بن زكريا سبعين ألفا و أقتل بابن بنتك سبعين ألفا و سبعين ألفا

 الصادق ع قتل بالحسين مائة ألف و ما طلب بثأره و سيطلب بثأره

 علي بن الحسين قال خرجنا مع الحسين فما نزل منزلا و لا ارتحل عنه إلا و ذكر يحيى بن زكريا و قال يوما من هوان الدنيا على الله أن رأس يحيى أهدي إلى بغي من بغايا بني إسرائيل

 و في حديث مقاتل عن زين العابدين عن أبيه أن امرأة ملك بني إسرائيل كبرت و أرادت أن تزوج بنتها منه للملك فاستشار الملك يحيى بن زكريا فنهاه عن ذلك فعرفت المرأة ذلك و زينت بنتها و بعثتها إلى الملك فذهبت و لعبت بين يديه فقال لها الملك ما حاجتك قالت رأس يحيى بن زكريا فقال الملك يا بنية حاجة غير هذا قالت ما أريد غيره و كان الملك إذا كذب فيهم عزل عن ملكه فخير بين ملكه و بين قتل يحيى فقتله ثم بعث برأسه إليها في طست من ذهب فأمرت الأرض فأخذتها و سلط الله عليهم بخت‏نصر فجعل يرمي عليهم بالمناجيق و لا تعمل شيئا فخرجت إليه عجوز من المدينة فقالت أيها الملك إن هذه مدينة الأنبياء لا تنفتح إلا بما أدلك عليه قال لك ما سألت قالت ارمها بالخبث و العذرة ففعل فتقطعت فدخلها فقال علي بالعجوز فقال لها ما حاجتك قالت في المدينة دم يغلي فاقتل عليه حتى يسكن فقتل عليه سبعين ألفا حتى سكن يا ولدي يا علي و الله لا يسكن دمي حتى يبعث الله المهدي فيقتل على دمي من المنافقين الكفرة الفسقة سبعين ألفا