باب 3- أنه صلوات الله عليه كان شريك النبي ص في العلم دون النبوة و أنه علم كل ما علم ص و أنه أعلم من سائر الأنبياء ع

1-  ير، ]بصائر الدرجات[ الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة عن عبيس بن هشام الناشري عن عبد الكريم عن سماعة عن أبي عبد الله ع قال إن الله علم رسوله الحلال و الحرام و التأويل فعلم رسول الله ص علمه كله عليا

 ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الأهوازي عن فضالة بن أيوب عن عمر بن أبان و أحمد عن علي بن الحكم عن عمر بن أبان عن أديم أخي أيوب عن حمران بن أعين عنه ع مثله ير، ]بصائر الدرجات[ الحسن بن علي عن ابن فضال عن مرازم عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع مثله ير، ]بصائر الدرجات[ ابن فضال عن عبيس بن هشام أو غيره عن أبي سعيد عن أبي الأعز عن أبي عبد الله ع مثله ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن صفوان عن ابن مسكان عن حجر بن زائدة عن حمران عن أبي جعفر مثله ير، ]بصائر الدرجات[ إبراهيم بن هاشم عن يحيى بن أبي حمران عن يونس عن حماد بن عثمان عن أبي عبد الله ع مثله

2-  ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عبد الجبار عن ابن فضال عن ثعلبة عن يعقوب بن شعيب عن أبي عبد الله ع قال إن الله تعالى علم رسوله القرآن و علمه أشياء سوى ذلك فما علم الله رسوله فقد علم رسوله عليا

 محمد بن الحسين عن ابن فضال مثله

3-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن ابن فضال عن أبي جميلة عن محمد الحلبي عن أبي عبد الله ع قال كان علي ع يعلم كل ما يعلم رسول الله ص و لم يعلم الله رسوله شيئا إلا و قد علمه رسول الله أمير المؤمنين ع

4-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الأهوازي عن فضالة بن أيوب عن عمر بن أبان الكلبي عن أديم أخي أيوب عن حمران بن أعين قال قلت لأبي عبد الله ع جعلت فداك بلغني أن الله تبارك و تعالى قد ناجى عليا ع قال أجل قد كان بينهما مناجاة بالطائف نزل بينهما جبرئيل و قال إن الله علم رسوله الحلال و الحرام و التأويل فعلم رسول الله ص عليا كله

5-  ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عبد الحميد عن منصور بن يونس عن ابن أذينة عن محمد بن مسلم قال سمعت أبا جعفر ع يقول نزل جبرئيل ع على محمد ص برمانتين من الجنة فلقيه علي ع فقال له ما هاتان الرمانتان اللتان في يدك قال أما هذه فالنبوة ليس لك فيها نصيب و أما هذه فالعلم ثم فلقها رسول الله ص فأعطاه نصفها و أخذ نصفها رسول الله ص ثم قال أما أنت شريكي فيه و أنا شريكك فيه قال فلم يعلم و الله رسول الله ص حرفا مما علمه الله تعالى إلا علمه عليا ع

  -6  ير، ]بصائر الدرجات[ إبراهيم بن هاشم و يعقوب بن يزيد عن محمد بن أبي عمير عن ابن أذينة عن عبد الله بن سليمان عن أبي جعفر ع قال قال إن جبرئيل أتى رسول الله ص برمانتين فأكل رسول الله ص إحداهما و كسر الأخرى بنصفين فأكل نصفها و أطعم رسول الله ص عليا نصفها ثم قال له رسول الله ص يا أخي هل تدري ما هاتان الرمانتان قال لا قال أما الأولى فالنبوة ليس لك فيها نصيب و أما الأخرى فالعلم أنت شريكي فيه فقلت أصلحك الله كيف يكون شريكه فيه قال لم يعلم الله محمدا علما إلا أمره أن يعلمه عليا ع

 ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين و ابن يزيد معا عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن عبد الله بن سليمان عن حمران عنه ع مثله

7-  ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عبد الجبار عن ابن أبي نجران عن ابن أذينة عن زرارة قال نزل جبرئيل ع على محمد ص برمانتين من الجنة فأعطاهما إياه فأكل واحدة و كسر الأخرى فأعطى عليا نصفها فأكله ثم قال يا علي أما الرمانة التي أكلتها فهي النبوة ليس لك فيها نصيب و أما هذه فالعلم فأنت شريكي فيها قال فقلت لأبي جعفر ع جعلت فداك كيف شاركه فيها قال لا و الله لم يعلم نبيه شيئا إلا أمره أن يعلمه عليا ع فهو شريكه في العلم

 ير، ]بصائر الدرجات[ إبراهيم بن هاشم عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة مثله إلى قوله فأنت شريكي فيه

8-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن موسى عن ابن يزيد عن ابن أبي عمير عن جميل عن زرارة عن أبي جعفر ع قال ورث علي ع علم رسول الله ص و ورثت فاطمة تركته

9-  ير، ]بصائر الدرجات[ ابن يزيد عن ابن أبي عمير عن حماد بن عيسى عن أبي عبد الله ع أن عليا ورث علم رسول الله ص و فاطمة أحرزت الميراث

10-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن عبد الله بن بكير الهجري عن أبي جعفر ع قال إن علي بن أبي طالب ع كان هبة الله لمحمد ص ورث علم الأوصياء و علم ما كان قبله أما إن محمدا ص قد ورث علم ما كان قبله من الأنبياء و الأوصياء و المرسلين

11-  خص، ]منتخب البصائر[ جماعة منهم السيدان المرتضى و المجتبى ابنا الداعي الحسني و الأستاذان أبو القاسم و أبو جعفر ابنا كميح عن جعفر بن محمد بن العباس عن الصدوق محمد بن بابويه عن أبيه عن سعد عن علي بن محمد بن سعد عن حمدان بن سليمان عن عبد الله بن محمد اليماني عن صنيع بن الحجاج عن الحسين بن علوان عن أبي عبد الله ع قال إن الله عز و جل فضل أولي العزم من الرسل بالعلم على الأنبياء ع و فضل محمدا ص عليهم و ورثنا علمهم و فضلنا عليهم في فضلهم و علم رسول الله ص ما لا يعلمون و علمنا علم رسول الله ص فرويناه لشيعتنا فمن قبله منهم فهو أفضلهم و أينما نكون فشيعتنا معنا

 و قال ع تمصون الرواضع و تدعون النهر العظيم فقيل ما تعني بذلك قال إن الله تعالى أوحى إلى رسول الله ص علم النبيين بأسره و علمه الله ما لم يعلمهم فأسر ذلك كله إلى أمير المؤمنين ع قلت فيكون علي ع أعلم من بعض الأنبياء فقال إن الله عز و جل يفتح مسامع من يشاء أقول إن رسول الله ص حوى علم جميع النبيين و علمه ما لم يعلمهم و إنه جعل ذلك كله عند علي ع فتقول علي أعلم من بعض الأنبياء ثم تلا قوله تعالى قالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ ثم فرق أصابعه و وضعها على صدره ثم قال و عندنا و الله علم الكتاب كله

12-  خص، ]منتخب البصائر[ سعد بن عبد الله عن محمد بن عيسى بن عبيد عن معمر بن عمرو عن عبد الله بن الوليد السمان قال قال الباقر ع يا عبد الله ما تقول في علي و عيسى و موسى صلوات الله عليهم قلت و ما عسى أن أقول فيهم فقال و الله علي أعلم منهما ثم قال أ لستم تقولون إن لعلي صلوات الله عليه ما لرسول الله ص من العلم قلنا نعم و الناس ينكرون قال فخاصمهم فيه بقوله تعالى لموسى ع وَ كَتَبْنا لَهُ فِي الْأَلْواحِ مِنْ كُلِّ شَيْ‏ءٍ فاعلم أنه لم يبين له الأمر كله و قال لمحمد ص وَ جِئْنا بِكَ شَهِيداً عَلى هؤُلاءِ وَ نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ و قال فسأل عن قوله تعالى قُلْ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ ثم قال و الله إيانا عنى و علي أولنا و أفضلنا و أخيرنا بعد رسول الله ص