باب 4- ما علمه الرسول ص عند وفاته و بعده و ما أعطاه من الاسم الأكبر و آثار علم النبوة و فيه بعض النصوص

1-  ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن علي بن محبوب عن جعفر بن إسماعيل الهاشمي عن أيوب بن نوح عن النوفلي عن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر عن أبيه عن علي ع قال أوصاني النبي ص إذا أنا مت فغسلني بست قرب من بئر غرس فإذا فرغت من غسلي فأدرجني في أكفاني ثم ضع فاك على فمي قال ففعلت و أنبأني بما هو كائن إلى يوم القيامة

 يج، ]الخرائج و الجرائح[ عن جعفر بن إسماعيل الهاشمي مثله و فيه بسبع قرب

2-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الأهوازي عن القاسم بن محمد عن علي بن أبي حمزة عن عمر بن أبي شعبة قال لما حضر رسول الله ص الموت دخل عليه علي ع فأدخل رأسه معه ثم قال يا علي إذا أنا مت فاغسلني و كفني ثم أقعدني و سائلني و اكتب

3-  ير، ]بصائر الدرجات[ ابن يزيد عن مروك بن عبيد عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص لأمير المؤمنين ع إذا أنا مت فاغسلني من بئر الغرس ثم أقعدني و سلني عما بدا لك

4-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن محمد بن خالد و سعيد بن جناح عن ابن أبي عمير عن حفص بن البختري عن أبي عبد الله ع قال دعا رسول الله ص عليا ع حين حضره الموت فأدخل رأسه معه فقال يا علي إذا أنا مت فغسلني و كفني ثم أقعدني و سائلني و اكتب

 ير، ]بصائر الدرجات[ عنه عن الحسين بن سعيد عن القاسم عن علي بن أبي حمزة عن عمر بن أبي شعبة عن أبان بن تغلب مثله

5-  ير، ]بصائر الدرجات[ الحسن بن علي عن أحمد بن هلال عن ابن أبي عمير عن حفص بن البختري عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص لأمير المؤمنين ع إذا أنا مت فغسلني فكفني ثم أقعدني و سائلني و اكتب

6-  ير، ]بصائر الدرجات[ عنه عن الحسين بن سعيد عن القاسم عن علي بن أبي حمزة عن عمر بن سليمان الجعفي عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص لأمير المؤمنين ع إذا أنا مت فغسلني و حنطني و كفني و أقعدني و ما أملي عليك فاكتب قال قلت ففعل قال نعم

 يج، ]الخرائج و الجرائح[ أحمد بن هلال عن إسماعيل بن عباد البصري عن محمد بن أبي حمزة عن سليمان الجعفي عنه ع مثله

7-  ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن البزنطي عن فضيل سكرة عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص لعلي ع إذا أنا مت فاستق لي ست قرب من ماء بئر غرس فغسلني و كفني و خذ بمجامع كفني و أجلسني ثم سلني ما شئت فو الله لا تسألني عن شي‏ء إلا أجبتك

 يج، ]الخرائج و الجرائح[ سعد عن محمد بن الحسين مثله

  -8  يج، ]الخرائج و الجرائح[ سعد عن إبراهيم بن محمد الثقفي عن إبراهيم بن صالح الأنماطي عن الحسن بن زيد بن الحسن عمن حدثه عن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب عن علي بن أبي طالب ع قال قال رسول الله ص إذا أنا مت فغسلني بسبع قرب من بئر غرس غسلني بثلاث قرب غسلا و شن علي أربعا شنا فإذا غسلتني و حنطتني و كفنتني فأقعدني و ضع يدك على فؤادي ثم سلني أخبرك بما هو كائن إلى يوم القيامة قال ففعلت و كان ع إذا أخبرنا بشي‏ء قال هذا مما أخبرني به النبي ص بعد موته

9-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن سيف عن أبي بكر عن عمار الدهني عن مولى الرافعي عن أم سلمة زوجة النبي ص قالت قال رسول الله ص في مرضه الذي توفي فيه ادعوا لي خليلي فأرسلت عائشة إلى أبيها فلما جاء غطى رسول الله ص وجهه و قال ادعوا لي خليلي فرجع متحيرا و أرسلت حفصة إلى أبيها فلما جاءه غطى وجهه و قال ادعوا لي خليلي فرجع متحيرا و أرسلت فاطمة ع إلى علي ع فلما أن جاء قام رسول الله ص ثم جلل عليا بثوبه فقال علي ع حدثني ألف حديث كل حديث يفتح ألف باب حتى عرق رسول الله ص فسأل عرقه علي و سال عرقي عليه

10-  ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن جعفر بن بشير عن يحيى بن معين العطار عن بشير الدهان عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص في المرض الذي توفي فيه لعائشة و حفصة ادعيا لي خليلي فأرسلتا إلى أبويهما فلما جاءا نظر إليهما رسول الله ص فأعرض عنهما ثم قال ادعيا لي خليلي فأرسلتا إلى علي ع فجاء فلم يزل يحدثه فلما خرج لقياه فقالا ما حدثك خليلك فقال حدثني بألف باب يفتح كل باب ألف باب

 أقول أوردت جل أخبار هذا الباب في باب وصية النبي ص و باب وفاته و غسله و

 وجدت في كتاب سليم بن قيس عن أبان بن أبي عياش عنه قال سمعت ابن عباس يقول سمعت من علي ع حديثا لم أدر ما وجهه سمعته يقول إن رسول الله ص أسر إلي في مرضه و علمني مفتاح ألف باب من العلم يفتح كل باب ألف باب و إني لجالس بذي قار في فسطاط علي ع و قد بعث الحسن و عمارا يستفزان الناس إذ أقبل علي ع فقال يا ابن عباس يقدم عليك الحسن و معه أحد عشر ألف رجل غير رجل أو رجلين فقلت في نفسي إن كان كما قال فهو من تلك الألف باب فلما أظلنا الحسن ع بذلك الحد استقبلت الحسن ع فقلت لكاتب الجيش الذي معه أسماؤهم كم رجل معكم فقال أحد عشر ألف رجل غير رجل أو رجلين

11-  ير، ]بصائر الدرجات[ علي بن عبد الرحمن عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي عن محمد بن سنان عن إسماعيل بن جابر عن عبد الكريم بن عمرو عن عبد الحميد بن أبي الديلم عن أبي عبد الله ع قال إن الله تبارك و تعالى أوحى إلى رسول الله ص أنه قد قضيت نبوتك و استكملت أيامك فاجعل الاسم الأكبر و ميراث العلم و آثار علم النبوة عند علي بن أبي طالب ع فإني لا أترك الأرض إلا و لي فيها عالم تعرف به طاعتي و تعرف ولايتي و يكون حجة بين قبض النبي إلى خروج النبي الآخر فأوصى رسول الله ص بالاسم الأكبر و ميراث العلم و آثار علم النبوة إلى علي بن أبي طالب ع

12-  ير، ]بصائر الدرجات[ بعض أصحابنا عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر ع قال لما قضى رسول الله ص نبوته و استكملت أيامه أوحى الله إليه أن يا محمد قد قضيت نبوتك و استكملت أيامك فاجعل العلم الذي عندك و الآثار و الاسم الأكبر و ميراث العلم و آثار النبوة في أهل بيتك عند علي بن أبي طالب ع فإني لم أقطع علم النبوة من العقب من ذريتك كما لم أقطعها من بيوتات الأنبياء الذين كانوا بينك و بين أبيك آدم صلوات الله عليه و عليهم

13-  ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عيسى عن محمد بن سنان عن إسماعيل بن جابر عن عبد الكريم بن عمرو عن عبد الحميد بن أبي الديلم عن أبي عبد الله ع قال أوصى موسى إلى يوشع بن نون و أوصى يوشع بن نون إلى ولد هارون و لم يوص إلى ولد موسى لأن الله له الخيرة يختار من يشاء ممن يشاء و بشر موسى يوشع بن نون بالمسيح فلما أن بعث الله المسيح قال لهم إنه سيأتي رسول من بعدي اسمه أحمد من ولد إسماعيل يصدقني و يصدقكم و جرت بين الحواريين في المستحفظين و إنما سماهم الله تعالى المستحفظين لأنهم استحفظوا الاسم الأكبر و هو الكتاب الذي يعلم به كل شي‏ء الذي كان مع الأنبياء يقول الله تعالى لَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلَنا بِالْبَيِّناتِ وَ أَنْزَلْنا مَعَهُمُ الْكِتابَ وَ الْمِيزانَ الكتاب الاسم الأكبر و إنما عرف مما يدعى العلم التوراة و الإنجيل و الفرقان فما كتاب نوح و ما كتاب صالح و شعيب و إبراهيم و قد أخبر الله إِنَّ هذا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولى صُحُفِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى فأين صحف إبراهيم أما صحف إبراهيم فالاسم الأكبر و صحف موسى الاسم الأكبر فلم تزل الوصية يوصيها عالم بعد عالم حتى دفعوها إلى محمد ص ثم أتاه جبرئيل فقال له إنك قد قضيت نبوتك و استكملت أيامك فاجعل الاسم الأكبر و ميراث العلم و آثار النبوة عند علي ع فإني لا أترك الأرض إلا و لي فيها عالم يعرف به طاعتي و يعرف به ولايتي فيكون حجة لمن ولد بين قبض نبي إلى خروج نبي آخر فأوصى بالاسم الأكبر و ميراث العلم و آثار علم النبوة إلى علي بن أبي طالب ع