باب 7- الشلجم

1-  المحاسن، عن عبد العزيز بن المهتدي رفعه قال ما من أحد إلا و فيه عرق من الجذام و إن الشلجم يذيبه

 و في حديث آخر قال قال أبو عبد الله ع ما من أحد إلا و فيه عرق الجذام فكلوا الشلجم في زمانه يذهب به عنكم

 و في حديث آخر ما من أحد إلا و به عرق من الجذام و إن اللفت و هو الشلجم يذيبه فكلوه في زمانه يذهب عنكم كل داء

2-  و منه عن محمد بن أورمة عن بعض أصحابه رفعه قال ما من خلق إلا و فيه عرق الجذام فأذيبوه بالشلجم

 و منه عن أبي يوسف عن يحيى بن المبارك عن عبد الله بن جبلة عن علي بن أبي حمزة مثله

3-  و منه، عن الحسن بن حسين عن محمد بن سنان عمن ذكره عن أبي عبد الله ع قال عليكم بالشلجم فكلوه و أديموا أكله و اكتموه إلا عن أهله فإنه ما من أحد إلا و به عرق الجذام فأذيبوه بأكله

 المكارم، عنه ع مثله و فيه كلوه و اغذوه و اكتموه

    -4  المحاسن، عن السياري عن العبيدي عن علي بن المسيب قال أخبرني زياد بن بلال عن أبي عبد الله ع قال ليس من أحد إلا و به عرق من الجذام فأذيبوه بالشلجم

5-  الكافي، عن محمد بن يحيى عن عبد الله بن جعفر عن محمد بن عيسى عن علي بن المسيب قال قال العبد الصالح ع عليك باللفت فكله أي الشلجم فإنه ليس من أحد إلا و به عرق من الجذام و اللفت يذيبه

 تبيين قال الفيروزآبادي اللفت بالكسر الشلجم و قال الشلجم كجعفر نبت معروف و لا تقل ثلجم و لا شلجم أو لغية انتهى و كان عرق الجذام كناية عن السوداء إذ بغلبتها و فسادها يحدث الجذام و طبع السلجم لكونه حارا في آخر الثانية رطبا في الأولى يخالف طبعها فهو يمنع طغيانها