باب 8- التفاح و السفرجل و الكمثرى و أنواعها و منافعها

1-  العلل، عن محمد بن علي ماجيلويه عن محمد بن يحيى العطار عن الحسين بن الحسن بن أبان عن محمد بن أورمة عن الحسين بن سعيد عن محمد بن إسحاق عن محمد بن الفيض قال قلت جعلت فداك يمرض منا المريض فيأمره المعالجون بالحمية قال لا و لكنا أهل البيت لا نحتمي إلا من التمر و نتداوى بالتفاح و الماء البارد قال قلت و لم تحتمون من التمر قال لأن نبي الله ص حمى عليا ع منه في مرضه

2-  الخصال، عن محمد بن الحسن بن الوليد عن محمد بن يحيى العطار عن محمد بن أحمد الأشعري عن محمد بن علي البصري عن فضالة و وهيب بن حفص عن شهاب بن عبد ربه قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن الزبير دخل على رسول الله   ص و بيده سفرجلة فقال له رسول الله ص يا زبير ما هذه بيدك قال يا رسول الله هذه سفرجلة فقال يا زبير كل السفرجل فإن فيه ثلاث خصال قال و ما هي يا رسول الله قال يجم الفؤاد و يسخي البخيل و يشجع الجبان

 المحاسن، عن أبي عبد الله ع مثله المكارم، في رواية كل السفرجل إلى آخر الخبر بيان قال في النهاية.

 في حديث طلحة رمي إلي رسول الله ص بسفرجلة فقال دونكها فإنها تجم الفؤاد

أي تريحه و قيل تجمعه و تكمل صلاحه و نشاطه و منه حديث عائشة في التلبينة فإنها تجم فؤاد المريض و حديثها الآخر فإنها مجمة له أي مظنة للاستراحة

3-  العيون، بالأسانيد الثلاثة المتقدمة في باب الرمان عن الرضا عن آبائه ع قال دخل طلحة بن عبيد الله على رسول الله ص و في يد رسول الله ص سفرجلة فدحا بها إليه و قال خذها يا أبا محمد فإنها تجم القلب

 صحيفة الرضا، بالإسناد عنه ع مثله بيان في النهاية فدحا السيل فيه بالبطحاء أي رمى و ألقى و قال الجوهري يقال للاعب بالجوز أبعد المدى و ادحه أي ارمه و في الصحيفة فرمى بها إليه

4-  العيون، عن محمد بن أحمد بن الحسين البغدادي عن علي بن محمد بن عنبسة عن دارم بن قبيصة عن الرضا عن آبائه ع عن علي ع قال دخلت على رسول الله ص يوما و في يده سفرجل فجعل يأكل و يطعمني و يقول كل يا علي فإنها هدية الجبار إلي و إليك قال فوجدت فيها كل لذة فقال لي يا علي من   أكل السفرجل ثلاثة أيام على الريق صفا ذهنه و امتلأ جوفه حلما و علما و وقي من كيد إبليس و جنوده

5-  الخصال، عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن النهيكي عن منصور بن يونس قال سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر ع يقول ثلاثة لا تضر العنب الرازقي و قصب السكر و التفاح اللبناني

6-  و منه، عن أبيه عن سعد عن اليقطيني عن القاسم بن يحيى عن جده عن أبي بصير و محمد بن مسلم عن الصادق عن آبائه ع قال قال أمير المؤمنين ع أكل التفاح نضوح للمعدة

 و قال ع أكل السفرجل قوة للقلب الضعيف و يطيب المعدة و يذكي الفؤاد و يشجع الجبان و يحسن الولد

 و قال ع الكمثرى يجلو القلب و يسكن أوجاع الجوف

 توضيح نضوح للمعدة أي يطيبها أو يغسلها و ينظفها و يؤيد الأول ما سيأتي قال في النهاية النضوح بالفتح ضرب من الطيب تفوح رائحته ثم قال و قد يرد النضح بمعنى الغسل و الإزالة و منه الحديث و نضح الدم عن جبينه و في بعض نسخ المكارم بالجيم من النضج بمعنى الطبخ و هو تصحيف و في القاموس ذكت النار ذكوا و ذكا و ذكاء بالمد و استذكت اشتد لهبها و أذكاها و ذكاها أوقدها و الذكاء سرعة الفطنة و قال في المصباح الذكاء في اللغة تمام الشي‏ء و منه الذكاء في الفهم إذا كان تام العقل سريع القبول

    -7  المحاسن، عن بعض أصحابنا عن الحسين بن عثمان عن الحسين بن هاشم عن جميل بن دراج عن أبي عبد الله ع قال من أكل سفرجلة أنطق الله الحكمة على لسانه أربعين يوما

 المكارم، عنه ع مثله بيان نسبة الإنطاق إلى الحكمة على المجاز كما في قوله تعالى هذا كِتابُنا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ

8-  المحاسن، عن أبي يوسف عن إبراهيم بن عبد الحميد و زياد بن مروان كليهما عن أبي الحسن ع قال أهدي للنبي ص سفرجل فضرب بيده على سفرجلة فقطعها و كان يحبها حبا شديدا فأكلها و أطعم من كان بحضرته من أصحابه ثم قال عليكم بالسفرجل فإنه يجلو القلب و يذهب بطخاء الصدر

 المكارم، عن الرضا ع مثله

 بيان قال في النهاية فيه إذا وجد أحدكم طخاء على قلبه فليأكل السفرجل الطخاء ثقل و غشي و أصل الطخاء و الطخية الظلمة و الغيم و منه الحديث إن للقلب طخاءة كطخاءة القمر أي ما يغشاه من غيم يغطي نوره انتهى و جلاء القلب قريب منه أو المراد به إذهاب الحزن

9-  المحاسن، عن النوفلي بإسناده قال كان جعفر بن أبي طالب عند النبي ص فأهدي إلى النبي ص سفرجل فقطع النبي ص قطعة و ناولها جعفرا فأبى أن يأكلها فقال خذها و كلها فإنها تذكي القلب و تشجع الجبان

 بيان لعل إباءه رضي الله عنه كان للإيثار فلا ينافي حسن الأدب

    -10  المحاسن، عن أبي الحسن البجلي عن الحسن بن إبراهيم عن سليمان بن جعفر الجعفري عن أبي الحسن موسى بن جعفر ع قال كسر رسول الله ص سفرجلة و أطعم جعفر بن أبي طالب و قال له كل فإنه يصفي اللون و يحسن الولد

11-  و منه، عن سجادة رفعه إلى أبي عبد الله ع قال من أكل سفرجلة على الريق طاب ماؤه و حسن ولده

 بيان كان حسن الولد تفسير لطيب الماء و يحتمل أن يكون طيب الماء لبيان التأثير في الأخلاق الحسنة في الولد

12-  المحاسن، عن بعض أصحابنا عمن ذكره عن أبي أيوب الخزاز عن محمد بن مسلم قال نظر أبو عبد الله ع إلى غلام جميل فقال ينبغي أن يكون أبو هذا الغلام أكل السفرجل و قال السفرجل يحسن الوجه و يجم الفؤاد

13-  و منه، عن محمد بن سنان أو غيره عن الحسين بن عثمان عن حمزة بن بزيع عن أبي إبراهيم ع قال قال رسول الله ص لجعفر يا جعفر كل السفرجل فإنه يقوي القلب و يشجع الجبان و رواه أبو سمينة عن أحمد بن عبد الله الأسدي عن رجل عن أبي عبد الله ع

 المكارم، عن النبي ص مثله

14-  المحاسن، عن بعض أصحابه عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم عن شعيب العقرقوفي عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال أكل السفرجل قوة للقلب و ذكاء للفؤاد و يشجع الجبان

15-  و منه، عن القاسم بن يحيى عن جده عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال قال أمير المؤمنين ع أكل السفرجل قوة للقلب الضعيف و يطيب المعدة و يذكي الفؤاد و يشجع الجبان

    -16  و منه، عن أبيه عن أبي البختري عن طلحة بن عمرو قال دخل طلحة بن عبيد الله على رسول الله ص و في يده سفرجلة فألقاها إلى طلحة و قال كلها فإنها تجم الفؤاد

17-  و منه، عن محمد بن عمرو رفعه قال السفرجل يدبغ المعدة و يشد الفؤاد

18-  و منه، عن عدة من أصحابه عن علي بن أسباط عن أبي محمد الجوهري عن سفيان بن عيينة قال سمعت جعفر بن محمد ع يقول السفرجل يذهب بهم الحزين كما تذهب اليد بعرق الجبين

19-  و منه، عن السياري رفعه قال عليكم بالسفرجل فكلوه فإنه يزيد في العقل و المروة

20-  و منه، عن السياري عن أبي جعفر عن إسحاق بن مطهر ذكره عن أبي عبد الله ع قال السفرجل يفرج المعدة و يشد الفؤاد و ما بعث الله نبيا قط إلا أكل السفرجل

 و قال ع التفاح نضوح المعدة و قال كل التفاح فإنه يطفئ الحرارة و يبرد الجوف و يذهب بالحمى و في حديث آخر يذهب بالوباء

 بيان يفرج المعدة كذا في أكثر النسخ و ليس له معنى يناسب المقام إلا أن يكون من الشق كناية عن توسيعها و حصول شهوة الطعام و في بعض النسخ يصوح بالصاد و الحاء المهملتين و واو بينهما أي يجفف و في بعضها نضوح كما مر و هو أظهر و في النهاية الوباء بالقصر و المد و الهمز الطاعون و المرض العام

21-  المحاسن، عن أبي يوسف عن القندي عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله ع قال ذكر له الحمى فقال إنا أهل بيت لا نتداوى إلا بإفاضة الماء   البارد يصب علينا و أكل التفاح

22-  و منه، عن أبيه عن يونس عمن ذكره عن أبي عبد الله ع قال لو يعلم الناس ما في التفاح ما داووا مرضاهم إلا به

23-  و منه، عن بعضهم عن أبي عبد الله ع قال أطعموا محموميكم التفاح فما من شي‏ء أنفع من التفاح

24-  و منه، عن محمد بن علي الهمداني عن عبد الله بن سنان عن درست بن أبي منصور قال بعثني المفضل بن عمر إلى أبي عبد الله ع فدخلت عليه في يوم صائف و قدامه طبق فيه تفاح أخضر فو الله إن صبرت أن قلت له جعلت فداك أ تأكل هذا و الناس يكرهونه فقال كأنه لم يزل يعرفني إني وعكت في ليلتي هذه فبعثت فأتيت به و هذا يقلع الحمى و يسكن الحرارة فقدمت فأصبت أهلي محمومين فأطعمتهم فأقلعت عني

 توضيح في الكافي عن عبد الله الدهقان مكان ابن سنان و هو الصواب و فيه إلى أبي عبد الله ع بلطف و هو بضم اللام و فتح الطاء جمع لطفة بالضم بمعنى الهدية كما ذكره الفيروزآبادي و قيل بضم اللام و سكون الطاء أي لطلب لطف و بر و إحسان و الأول أظهر فو الله إن صبرت إن بالكسر نافية و في الكافي فقال لي ع كأنه إلى آخر الخبر أي قال ذلك على وجه الاستيناس و اللطف كأنه كان مصاحبا لي قديما أو كان هذا القول على هذا الوجه و حكاية أحواله لي مع أني لم أكن رأيته و مع شرافته و رفعته مما يدل على غاية تواضعه و حسن معاشرته مع مواليه فأتيت به على بناء المجهول و في الكافي بعد ذلك   فأكلته و قوله فقدمت كلام الراوي و في الكافي فأقلعت الحمى عنهم و هو الظاهر

25-  المحاسن، عن محمد بن جمهور عن الحسن بن المثنى عن سليمان بن درستويه الواسطي قال وجهني المفضل بن عمر بحوائج إلى أبي عبد الله ع فإذا قدامه تفاح أخضر فقلت له جعلت فداك ما هذا فقال يا سليمان إني وعكت البارحة فبعثت إلى هذا لآكله أستطفئ به الحرارة و يبرد الجوف و يذهب بالحمى

 و رواه أبو الخزرج عن سليمان المكارم، مرسلا مثله بيان بحوائج أي بأشياء كان ع احتاج إليها فطلبها منه و كان ع يرجع إلى المفضل بأشباه ذلك كما يفهم من أخبار أخر إني وعكت على بناء المفعول قال في النهاية الوعك هو الحمى و قيل ألمها و قد وعكه المرض وعكا و وعك فهو موعوك فبعثت إلى هذا أي طلبته من بعض النواحي أستطفئ جملة استئنافية بيانية و كان الواقعة المذكورة في هذا الخبر غير ما ذكر في الخبر السابق لاختلاف الراوي و إن كان يوهم تشابههما اتحادهما و عروض تصحيف في أحدهما

26-  المحاسن، عن عبد الرحمن بن حماد و يعقوب بن يزيد عن القندي قال أصاب الناس وباء و نحن بمكة فأصابني فكتبت إلى أبي الحسن ع فكتب إلي كل التفاح فأكلته فعوفيت

27-  و منه، عن أبي يوسف عن القندي قال دخلت المدينة و معي أخي يوسف فأصاب الناس الرعاف و كان الرجل إذا رعف يومين مات فرجعت إلى المنزل فإذا سيف أخي يرعف رعافا شديدا فدخلت على أبي عبد الله ع فقال يا زياد أطعم سيفا التفاح فرجعت فأطعمته إياه فبرأ

    المكارم، عن القندي مثله

28-  و منه، عن أبي يوسف عن القندي قال أصاب الناس وباء بمكة فأصابني فكتبت إلى أبي الحسن ع فكتب إلي كل التفاح فأكلته فعوفيت

29-  و منه، عن بكر بن صالح عن الجعفري قال سمعت أبا الحسن الأول ع يقول التفاح شفاء من خصال من السم و السحر و اللمم يعرض من أهل الأرض و البلغم الغالب و ليس شي‏ء أسرع منفعة منه

 المكارم، عن الرضا ع مثله بيان و اللمم يعرض أي جنون أو أصابه من الجن في القاموس اللمم محركة الجنون و صغار الذنوب و أصابته من الجن لمة أي مس أو قليل

30-  المحاسن، عن بعض أصحابنا عن الأصم عن شعيب العقرقوفي عن أبي بصير و رواه القاسم بن يحيى عن جده عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال قال علي ع التفاح نضوح المعدة

31-  و منه، عن أبيه عن محمد بن سنان عن إسماعيل بن جابر قال سمعت أبا عبد الله ع يقول التفاح نضوح المعدة

32-  و منه، عن القاسم بن يحيى عن جده عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال كلوا الكمثرى فإنه يجلو القلب و يسكن أوجاع الجوف بإذن الله تعالى

 المكارم، عنه ع مثله  

33-  الطب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ عن جابر بن عمر السكسكي عن محمد بن عيسى عن أيوب عن فضالة عن محمد بن مسلم قال قال أبو عبد الله ع لو يعلم الناس ما في التفاح ما داووا مرضاهم إلا به ألا و إنه أسرع شي‏ء منفعة للفؤاد خاصة و إنه نضوحه

 و عن أبي بصير قال سمعت الباقر ع يقول إذا أردت أكل التفاح فشمه ثم كله فإنك إذا فعلت ذلك أخرج من بدنك كل داء و غائلة و يسكن ما يوجد من قبل الأرواح كلها

 بيان الأرواح الجن و أخلاط البدن جميعا أو الصفراء أو السوداء خصوصا فإنه قد يطلق عليهما في الأخبار و الأول أظهر و كان العلة فيه أن استيلاء الجن غالبا إنما يكون لضعف القلب و الدماغ و التفاح أكلا و شما يقويهما قال في النهاية في حديث ضمام إني أعالج من هذه الأرواح الأرواح هاهنا كناية عن الجن سموا أرواحا لكونهم لا يرون فهم بمنزلة الأرواح

34-  الطب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ عن محمد بن جعفر البرسي عن محمد بن يحيى الأرمني عن محمد بن سنان عن ابن ظبيان عن المفضل عن محمد بن إسماعيل بن أبي زينب عن جابر الجعفي عن الباقر عن آبائه ع قال قال أمير المؤمنين ع كلوا الكمثرى فإنه يجلو القلب

 و عن زياد بن الجهم عن الحلبي قال قال أبو عبد الله ع لرجل شكا إليه وجعا يجده في قلبه و غطاء عليه فقال كل الكمثرى

35-  و منه، عن الخضر بن محمد عن علي بن العباس عن ابن فضال عن أبي بصير عن الصادق عن أبيه عن جده عن أمير المؤمنين ع قال أكل السفرجل يزيد في قوة الرجل و يذهب بضعفه

36-  و منه، عن الأشعث بن عبد الله الأشعث من ولد محمد بن الأشعث بن قيس الكندي عن إبراهيم بن المختار من ولد المختار بن أبي عبيدة عن محمد بن سنان عن طلحة   بن زيد قال سألت أبا عبد الله ع عن الحجامة يوم السبت قال يضعف قلت إنما علتي من ضعفي و قلة قوتي قال فعليك بأكل السفرجل الحلو مع حبه فإنه يقوي الضعف و يطيب المعدة و يذكي المعدة

 و عنه ع أنه قال إن في السفرجل خصلة ليست في سائر الفواكه قلت و ما ذاك يا ابن رسول الله قال يشجع الجبان هذا و الله من علم الأنبياء ع

37-  المكارم، قال النبي ص كلوا السفرجل فإنه يجلو عن الفؤاد

 و عنه ع قال كلوا السفرجل و تهادوا بينكم فإنه يجلو البصر و ينبت المودة في القلب و أطعموا حبالاكم فإنه يحسن أولادكم و في رواية يحسن أخلاق أولادكم

 و عن أمير المؤمنين ع قال السفرجل قوة القلب و حياة الفؤاد و يشجع الجبان

 و قال ع رائحة السفرجل رائحة الأنبياء

 و عن أنس قال النبي ص كلوا السفرجل على الريق

 و عن الرضا ع قال عليكم بالسفرجل فإنه يزيد في العقل

 و عن الصادق ع قال من أكل السفرجل على الريق طاب ماؤه و حسن وجهه

 و من كتاب الجامع لأبي جعفر الأشعري عنه ع قال ما بعث الله نبيا قط إلا و في يديه سفرجلة أو بيده سفرجلة و قال أيضا رائحة الأنبياء رائحة السفرجل و رائحة حور العين الآس و رائحة الملائكة الورد و ما بعث الله نبيا إلا وجد منه ريح السفرجل

 و عن الباقر ع قال السفرجل يذهب بهم الحزين

    و عن الصادق ع أنه نظر إلى غلام جميل فقال ينبغي أن يكون أبو هذا أكل السفرجل

 و قال النبي كلوا السفرجل فإنه يجلو عن الفؤاد و ما بعث الله نبيا إلا أطعمه من سفرجل الجنة فيزيد فيه قوة أربعين رجلا

 و قال ع كلوا السفرجل فإنه يزيد في الذهن و يذهب بطخاء الصدر و يحسن الولد

 و في الحديث أن التفاح يورث النسيان و ذلك لأنه يولد في المعدة لزوجة

 و قال النبي ص كلوا التفاح على الريق فإنه نضوح المعدة

 و عن موسى بن جعفر عن أبيه عن جده ع قال إنا أهل بيت لا نتداوى إلا بإفاضة الماء البارد للحمى و أكل التفاح

 و عن الصادق ع قال الكمثرى يدبغ المعدة و يقويها هو و السفرجل

38-  دعوات الراوندي، قال أمير المؤمنين ع دخل طلحة على رسول الله و في يده ص سفرجلة فرمى بها إليه و قال خذها يا با محمد فإنها تجم القلب

 و قال ص أطعموا حبالاكم السفرجل فإنه يحسن أخلاق أولادكم

39-  كتاب الإمامة و التبصرة، عن سهل بن أحمد عن محمد بن محمد بن الأشعث عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر عن أبيه عن آبائه ع قال قال رسول الله ص رائحة الأنبياء رائحة السفرجل و رائحة الحور العين رائحة الآس و رائحة الملائكة رائحة الورد و رائحة ابنتي فاطمة الزهراء رائحة السفرجل و الآس و الورد و لا بعث الله نبيا و لا وصيا إلا وجد منه رائحة السفرجل فكلوها و أطعموا حبالاكم يحسن أولادكم

40-  الدعائم، عن رسول الله ص أنه قطع سفرجلة فأكل منها و ناول جعفر بن   أبي طالب و قال كل فإن السفرجل يذكي القلب و يشجع الجبان

 و عن علي ع أنه قال عليكم بالتفاح فكلوه فإنه نضوح المعدة

41-  صحيفة الرضا، عنه عن آبائه ع قال قال رسول الله ص لما أسري بي إلى السماء أخذ جبرائيل ع بيدي و أقعدني على درنوك من درانيك الجنة ثم ناولني سفرجلة فأنا كنت أقلبها إذا انفلقت فخرجت منها جارية حوراء لم أر أحسن منها فقالت السلام عليك يا محمد قلت من أنت قالت أنا الراضية المرضية خلقني الجبار من ثلاثة أصناف أسفلي من مسك و وسطي من كافور و أعلاي من عنبر عجنت من ماء الحيوان ثم قال لي الجبار كوني فكنت خلقني لأخيك و ابن عمك علي بن أبي طالب ع

 العيون، بالأسانيد الثلاثة مثله

42-  الدر المنثور، عن علي بن أبي طلحة قال أول شي‏ء أكله آدم حين أهبط إلى الأرض الكمثرى و إنه لما أراد أن يتغوط أخذه من ذلك كما تأخذ المرأة عند الولادة فذهب شرقا و غربا لا يدري كيف يصنع حتى نزل إليه جبرائيل فأقعى له فأقعى آدم فخرج ذلك منه فلما وجد ريحه مكث يبكي سبعين سنة

 أقول و قد مضى كثير من الأخبار في باب أنواع الفاكهة و باب الرمان

43-  الفردوس، قال رسول الله ص كلوا السفرجل على الريق

44-  الكافي، عن علي عن أبيه عن القاساني عن أبي أيوب المديني عن سليمان الجعفري عن الرضا ع أن رسول الله ص كان يعجبه النظر إلى الأترج الأخضر و التفاح الأحمر