باب 2- الماش و اللوبيا و الجاورس

1-  المكارم، سأل بعض أصحابنا الرضا ع عن البهق قال فأمرني أن أطبخ الماش و أتحساه و أجعله طعامي ففعلت أياما فعوفيت

 و عنه ع أيضا قال خذ الماش الرطب في أيامه و دقه مع ورقه و اعصر الماء و اشربه على الريق و اطله على البهق ففعلت فعوفيت

2-  الكافي، عن محمد بن يحيى عن محمد بن موسى عن أحمد بن الحسن الجلاب عن بعض أصحابنا قال شكا رجل إلى أبي الحسن ع البهق فأمره أن يطبخ الماش و يتحساه و يجعله في طعامه

 بيان قال في القاموس الماش حب معروف معتدل و خلطه محمود نافع للمحموم و المزكوم ملين و إذا طبخ بالخل نفع الجرب المتقرح و ضماده يقوي الأعضاء الواهية

3-  الكافي، عن علي بن محمد عن سهل بن زياد عن ابن أبي نجران عمن ذكره عن أبي عبد الله ع قال اللوبيا تطرد الرياح المستبطنة

 بيان قال صاحب بحر الجواهر اللوبياء و اللوبيا بالمد و القصر من الحبوب المعروفة حار في الأصل معتدل في اليبوسة و قيل بارد يابس منق من دم النفاس   مدر للطمث و البول مخصب للبدن مخرج للأجنة و المشيمة

4-  الكافي، عن العدة عن سهل عن أيوب بن نوح قال حدثني من أكل مع أبي الحسن ع هريسة بالجاورس فقال أما إنه طعام ليس فيه ثقل و لا له غائلة و إنه أعجبني فأمرت أن يتخذ لي و هو باللبن أنفع و ألين في المعدة

 بيان في بحر الجواهر جاورس معرب كاورس و هو خير من الدخن في جميع أحواله إلا أنه أقوى قبضا بارد في الأولى يابس في الثانية قابض مجفف يسكن الوجع و يحلل النفخ إذا قلي و كمد حارا و يولد دما رديا و لو طبخ باللبن قل ضرره و هو قليل الغذاء بطي‏ء الهضم و قال ابن بيطار الجاورس عند الأطباء صنفان من الدخن صغير الحب شديد القبض أغبر اللون و هو عند جميع الرواة الدخن نفسه غير أن أبا حنيفة الدينوري خاصة من بينهم قال الدخن جنسان أحدهما زلال وقاص و الآخر أخرس و قال الجاورس فارسي و الدخن عربي و قال ابن ماسة إذا طبخ مع اللبن و اتخذ منه دقيقه حيسا و صير معه شي‏ء من الشحوم غذي البدن غذاء صالحا و هو أفضل من الدخن و أغذى و أسرع انهضاما و أقل حبسا للطبيعة