باب 25- عدد أولاده صلوات الله عليه و جمل أحوالهم و أحوال أزواجه ع

و قد أوردنا بعض أحوالهن في أبواب تاريخ السجاد ع

1-  شا، ]الإرشاد[ كان للحسين ع ستة أولاد علي بن الحسين الأكبر كنيته أبو محمد أمه شهربان بنت كسرى يزدجرد و علي بن الحسين الأصغر قتل مع أبيه بالطف و قد تقدم ذكره فيما سلف و أمه ليلى بنت أبي مرة بن عروة بن مسعود الثقفية و جعفر بن الحسين لا بقية له و أمه قضاعية و كانت وفاته في حياة الحسين و عبد الله بن الحسين قتل مع أبيه صغيرا جاءه سهم و هو في حجر أبيه فذبحه و سكينة بنت الحسين و أمها الرباب بنت إمرئ القيس بن عدي كلبية معدية و هي أم عبد الله بن الحسين ع و فاطمة بنت الحسين و أمها أم إسحاق بنت طلحة بن عبيد الله تيمية

2-  قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ ذكر صاحب كتاب البدع و صاحب كتاب شرح الأخبار أن عقب الحسين من ابنه علي الأكبر و أنه هو الباقي بعد أبيه و أن المقتول هو الأصغر منهما و عليه نعول فإن علي بن الحسين الباقي كان يوم كربلاء من أبناء ثلاثين سنة و إن ابنه محمدا الباقر كان يومئذ من أبناء خمس عشرة سنة و كان لعلي الأصغر المقتول نحو أثنتي عشرة سنة

 و تقول الزيدية إن العقب من الأصغر و إنه كان في يوم كربلاء ابن سبع سنين و منهم من يقول أربع سنين و على هذا النسابون

 كتاب النسب عن يحيى بن الحسن قال يزيد لعلي بن الحسين ع وا عجبا لأبيك سمى عليا و عليا فقال ع إن أبي أحب أباه فسمى باسمه مرارا

  -3  قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ لما ورد بسبي الفرس إلى المدينة أراد عمر أن يبيع النساء و أن يجعل الرجال عبيد العرب و عزم على أن يحمل العليل و الضعيف و الشيخ الكبير في الطواف و حول البيت على ظهورهم فقال أمير المؤمنين ع إن النبي ص قال أكرموا كريم قوم و إن خالفوكم و هؤلاء الفرس حكماء كرماء فقد ألقوا إلينا السلام و رغبوا في الإسلام و قد أعتقت منهم لوجه الله حقي و حق بني هاشم فقالت المهاجرون و الأنصار قد وهبنا حقنا لك يا أخا رسول الله فقال اللهم فاشهد أنهم قد وهبوا و قبلت و أعتقت فقال عمر سبق إليها علي بن أبي طالب ع و نقض عزمتي في الأعاجم و رغب جماعة في بنات الملوك أن يستنكحوهن فقال أمير المؤمنين تخيرهن و لا تكرههن فأشار أكبرهم إلى تخيير شهربانويه بنت يزدجرد فحجبت و أبت فقيل لها أيا كريمة قومها من تختارين من خطابك و هل أنت راضية بالبعل فسكتت فقال أمير المؤمنين قد رضيت و بقي الاختيار بعد سكوتها إقرارها فأعادوا القول في التخيير فقالت لست ممن يعدل عن النور الساطع و الشهاب اللامع الحسين إن كنت مخيرة فقال أمير المؤمنين لمن تختارين أن يكون وليك فقالت أنت فأمر أمير المؤمنين حذيفة بن اليمان أن يخطب فخطب و زوجت من الحسين

 قال ابن الكلبي ولى علي بن أبي طالب حريث بن جابر الحنفي جانبا من المشرق فبعث بنت يزدجرد بن شهريار بن كسرى فأعطاها على ابنه الحسين ع فولدت منه عليا

 و قال غيره إن حريثا بعث إلى أمير المؤمنين ببنتي يزدجرد فأعطى واحدة لابنه الحسين فأولدها علي بن الحسين و أعطى الأخرى محمد بن أبي بكر فأولدها القاسم بن محمد فهما ابنا خاله

4-  قب أبناؤه علي الأكبر الشهيد أمه برة بنت عروة بن مسعود الثقفي و علي الإمام و هو علي الأوسط و علي الأصغر و هما من شهربانويه و محمد و عبد الله الشهيد من أم الرباب بنت إمرئ القيس و جعفر و أمه قضاعية و بناته سكينة أمها رباب بنت إمرئ القيس الكندية و فاطمة أمها أم إسحاق بنت طلحة بن عبيد الله و زينب و أعقب الحسين من ابن واحد و هو زين العابدين ع و ابنتين و بابه رشيد الهجري

5-  كشف، ]كشف الغمة[ قال كمال الدين بن طلحة كان له من الأولاد ذكور و إناث عشرة ستة ذكور و أربع إناث فالذكر علي الأكبر و علي الأوسط و هو سيد العابدين و علي الأصغر و محمد و عبد الله و جعفر فأما علي الأكبر فإنه قاتل بين يدي أبيه حتى قتل شهيدا و أما علي الأصغر فجاءه سهم و هو طفل فقتله و قيل إن عبد الله قتل أيضا مع أبيه شهيدا و أما البنات فزينب و سكينة و فاطمة هذا قول مشهور و قيل كان له أربع بنين و بنتان و الأول أشهر و كان الذكر المخلد و البناء المنضد مخصوصا من بين بنيه بعلي الأوسط زين العابدين دون بقية الأولاد آخر كلامه قلت عدد أولاده ع ذكر بعضا و ترك بعضا قال ابن الخشاب ولد له ستة بنين و ثلاث بنات علي الأكبر الشهيد مع أبيه و علي الإمام سيد العابدين و علي الأصغر و محمد و عبد الله الشهيد مع أبيه و جعفر و زينب و سكينة و فاطمة

 و قال الحافظ عبد العزيز بن الأخضر الجنابذي ولد الحسين بن علي بن أبي طالب صلوات الله عليهما ستة أربعة ذكور و ابنتان علي الأكبر و قتل مع أبيه و علي الأصغر و جعفر و عبد الله و سكينة و فاطمة قال و نسل الحسين ع من علي الأصغر و أمه أم ولد و كان أفضل أهل زمانه

 و قال الزهري ما رأيت هاشميا أفضل منه

 قلت قد أخل الحافظ بذكر علي زين العابدين ع حيث قال علي الأكبر و علي الأصغر و أثبته حيث قال و نسل الحسين من علي الأصغر فسقط في هذه الرواية علي الأصغر و الصحيح أن العليين من أولاده ثلاثة كما ذكر كمال الدين و زين العابدين ع هو الأوسط و التفاوت بين ما ذكره كمال الدين و الحافظ أربعة