باب 1- أنواع الحلاوات

1-  المحاسن، عن جعفر بن محمد عن ابن القداح عن أبي عبد الله عن آبائه ع قال قيل لرسول الله ص يا رسول الله أي الشراب أحب إليك قال الحلو البارد

2-  و منه، عن محمد بن عيسى اليقطيني عن أبي محمد الأنصاري عن أبي الحسين الأحمسي عن أبي عبد الله عن آبائه ع قال قال رسول الله ص المؤمن عذب يحب العذوبة و المؤمن حلو يحب الحلاوة

 و منه عن أبيه عن محمد بن سنان عن الأحمسي مثله

3-  و منه، عن سهل بن زياد عن أحمد بن هارون بن موفق المدائني عن أبيه قال بعث إلي الماضي يوما فأكلنا عنده و أكثروا من الحلواء فقلت ما أكثر هذا الحلواء فقال أنا و شيعتنا خلقنا من الحلاوة فنحن نحب الحلواء

4-  و منه، عن علي بن الحكم عن علي بن أبي حمزة البطائني عن أبي بصير عن أبي جعفر ع قال من لم يرد الحلواء يرد الشراب

5-  و منه، عن علي بن الحكم عن علي بن أبي حمزة عن أبي الحسن ع   قال إنا أهل بيت نحب الحلواء و من لم يحب الحلواء منا أراد الشراب و قال إن بي لمواد و أنا أحب الحلواء

 بيان قوله ع إن بي لمواد المادة الزيادة المتصلة و كأن المعنى أن لي أموالا أقدر على التكلف في الطعام و ليس مني إسرافا و أحب الحلواء و أستعمله أو مواد من المرض يتوهم التضرر به و مع ذلك أحبه و في بعض النسخ إن أبي لمواد أي كان أبي موادا محبا له و كأنه تصحيف بل لا يبعد كون كليهما تصحيفا

6-  المحاسن، عن ابن فضال عن يونس بن يعقوب عن أبي عبد الله ع قال كنا بالمدينة فأرسل إلينا اصنعوا لنا فالوذج و أقلوا فأرسلنا إليه في قصعة صغيرة

7-  و منه، عن أبيه عن سعدان عن يوسف بن يعقوب قال كان أبو عبد الله ع يعجبه الفالوذج و كان إذا أراده قال اتخذوه لنا و أقلوا

8-  و منه، عن سعدان عن هشام عن أبي حمزة قال بعثت إلى أبي الحسن ع بقصعة فيها خشتيج ثم دخلت عليه فوجدت القصعة موضوعة بين يديه و قد دعا بقصعة فدق فيها سكرا فقال لي تعال فكل فقلت جعلت فداك قد جعل فيها ما يكتفى به قال كل فإنك ستجده طيبا

 بيان فيها خشتيج و في بعض النسخ خشنيج و لم أعرف معناهما في اللغة و في بحر الجواهر الخشكنانج السكري هو الخبز المقلي بالسكر

9-  المحاسن، عن ابن فضال عن يونس بن يعقوب عن عبد الأعلى قال أكلت مع أبي عبد الله ع فأتي بدجاجة محشوة خبيصا ففككناها فأكلناها

 توضيح قال في القاموس خبصه يخبصه خلطه و منه الخبيص المعمول من التمر و السمن و في بحر الجواهر الخبيص حلواء يعمل بأن يغلى من الشيرج رطل فيجعل فيه عند غليانه من الدقيق الحواري رطل و يغلى حتى تفوح رائحته ثم يلقى   عليه ثلاثة أرطال من السكر أو العسل أو الدبس و يطبخ بنار هادئة و يحرك بإسطام حتى يقذف الدهن فيرفع

10-  المكارم، لقد جاء النبي ص بعض أصحابه يوما بفالوذج فأكل منه و قال مم هذا يا أبا عبد الله فقال بأبي أنت و أمي نجعل السمن و العسل في البرمة و نضعها على النار ثم نغليه ثم نأخذ مخ الحنطة إذا طحنت فنلقيه على السمن و العسل ثم نسوطه حتى ينضج فيأتي كما ترى فقال ص إن هذا الطعام طيب و لقد كان يأكل الشعير غير منخول خبزا أو عصيدة في حالة كل ذلك كان يأكله ص و كان ص يأكل الحيس و كان يتمجع اللبن و التمر و يسميهما الأطيبين

 بيان البرمة بالضم قدر من الحجارة ذكره الفيروزآبادي و قال السوط الخلط و هو أن تخلط شيئين في إنائك ثم تضربهما بيدك حتى يختلطا كالتسويط و في الصحاح العصيدة التي تعصدها بالمسواط فتمرها به فتنقلب لا يبقى في الإناء منها شي‏ء إلا انقلب و قال الحيس الخلط و منه سمي الحيس و هو تمر يخلط بسمن و أقط و قال في بحر الجواهر الحيس بالفتح حلواء يتخذ من السمن و الكعك و الدبس و غيره فارسيه چنگال و في النهاية التمجع و المجع أكل التمر باللبن و هو أن يحسو حسوة من اللبن و يأكل على أثرها تمرة

11-  السرائر، نقلا من كتاب أبي القاسم بن قولويه عن أبي عبد الله ع قال كل من اشتد لنا حبا اشتد للنساء حبا و للحلواء

12-  المكارم، روي أن الحسن بن علي ع رأى رجلا يعيب الفالوذج   فقال فتات البر بلعاب النحل بخالص السمن ما عاب هذا مسلم

 بيان في الصحاح الفالوذ و الفالوذق معربان قال يعقوب و لا تقل الفالوذج انتهى و يظهر من الحديث أن الفالوذج في تلك الزمان كان اسما للحلواء المعمول من دقيق البر و السمن و العسل

13-  دعوات الراوندي، قال رسول الله ص من أطعم أخاه حلاوة أذهب الله عنه مرارة الموت

14-  الدعائم، عن جعفر بن محمد ع أنه كان يعجبه الفالوذج و كان إذا أراده قال اتخذوه لنا و أقلوا أظنه و كان ع يتقي الإكثار منه لئلا يضره

15-  المكارم، قال النبي ص إذا وضعت الحلواء فأصيبوا منها و لا تردوها

 بيان في القاموس الحلواء و يقصر معروف و الفاكهة الحلوة

16-  مجمع البيان، قال روي أن النبي ص كان يأكل الدجاج و الفالوذ و كان يعجبه الحلواء و العسل