باب 14- أن القرآن مخلوق

1-  يد، ]التوحيد[ لي، ]الأمالي للصدوق[ الهمداني عن علي عن أبيه عن ابن معبد عن ابن خالد قال قلت للرضا ع يا ابن رسول الله أخبرني عن القرآن أ خالق أو مخلوق فقال ليس بخالق و لا مخلوق و لكنه كلام الله عز و جل

2-  يد، ]التوحيد[ ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ لي، ]الأمالي للصدوق[ ابن مسرور عن محمد الحميري عن أبيه عن ابن هاشم عن الريان قال قلت للرضا ع ما تقول في القرآن فقال كلام الله لا تتجاوزوه و لا تطلبوا الهدى في غيره فتضلوا

3-  يد، ]التوحيد[ لي، ]الأمالي للصدوق[ المكتب عن الأسدي عن البرمكي عن عبد الله بن أحمد بن داهر عن الفضل بن إسماعيل عن علي بن سالم عن أبيه قال سألت الصادق ع فقلت له يا ابن رسول الله ما تقول في القرآن فقال هو كلام الله و قول الله و كتاب الله و وحي الله و تنزيله و هو الكتاب العزيز الذي   لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه تنزيل من حكيم حميد

4-  يد، ]التوحيد[ لي، ]الأمالي للصدوق[ أبي عن سعد عن اليقطيني قال كتب أبو الحسن الثالث عليه السلام إلى بعض شيعته ببغداد بسم الله الرحمن الرحيم عصمنا الله و إياك من الفتنة فإن يفعل فأعظم بها نعمه و إلا يفعل فهي الهلكة نحن نرى أن الجدال في القرآن بدعة اشترك فيها السائل و المجيب فتعاطى السائل ما ليس له و تكلف المجيب ما ليس عليه و ليس الخالق إلا الله و ما سواه مخلوق و القرآن كلام الله لا تجعل له اسما من عندك فتكون من الضالين جعلنا الله و إياك من الذين يخشون ربهم بالغيب و هم من الساعة مشفقون

5-  يد، ]التوحيد[ لي، ]الأمالي للصدوق[ المكتب عن الأسدي عن البرمكي عن عبد الله بن أحمد عن الجعفري قال قلت لأبي الحسن موسى ع يا ابن رسول الله ما تقول في القرآن فقد اختلف فيه من قبلنا فقال قوم إنه مخلوق و قال قوم إنه غير مخلوق فقال ع أما إني لا أقول في ذلك ما يقولون و لكني أقول إنه كلام الله عز و جل

6-  يد، ]التوحيد[ ابن الوليد عن الصفار عن ابن معروف عن ابن أبي نجران عن حماد بن عثمان عن عبد الرحيم قال كتبت على يدي عبد الملك بن أعين إلى أبي عبد الله ع جعلت فداك اختلف الناس في القرآن فزعم قوم أن القرآن كلام الله غير مخلوق و قال آخرون كلام الله مخلوق فكتب ع القرآن كلام الله محدث غير مخلوق و غير أزلي مع الله تعالى ذكره و تعالى عن ذلك علوا كبيرا كان الله عز و جل و لا شي‏ء غير الله معروف و لا مجهول كان عز و جل   و لا متكلم و لا مريد و لا متحرك و لا فاعل جل و عز ربنا فجميع هذه الصفات محدثة غير حدوث الفعل منه جل و عز ربنا و القرآن كلام الله غير مخلوق فيه خبر من كان قبلكم و خبر ما يكون بعدكم أنزل من عند الله على محمد رسول الله ص

 قال الصدوق رحمه الله كأن المراد من هذا الحديث ما كان فيه من ذكر القرآن و معنى ما فيه أنه غير مخلوق أي غير مكذوب و لا يعني به أنه غير محدث لأنه قد قال محدث غير مخلوق و غير أزلي مع الله تعالى ذكره و قال أيضا قد جاء في الكتاب أن القرآن كلام الله و وحي الله و قول الله و كتاب الله و لم يجئ فيه أنه مخلوق و إنما امتنعنا من إطلاق المخلوق عليه لأن المخلوق في اللغة قد يكون مكذوبا و يقال كلام مخلوق أي مكذوب قال الله تبارك و تعالى إِنَّما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثاناً وَ تَخْلُقُونَ إِفْكاً أي كذبا و قال عز و جل حكاية عن منكري التوحيد ما سَمِعْنا بِهذا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هذا إِلَّا اخْتِلاقٌ أي افتعال و كذب فمن زعم أن القرآن مخلوق بمعنى أنه مكذوب فقد كذب و من قال إنه غير مخلوق بمعنى أنه غير مكذوب فقد صدق و قال الحق و الصواب و من زعم أنه غير مخلوق بمعنى أنه غير محدث و غير منزل و غير محفوظ فقد أخطأ و قال غير الحق و الصواب. و قد أجمع أهل الإسلام على أن القرآن كلام الله عز و جل على الحقيقة دون المجاز و أن من قال غير ذلك فقد قال منكرا و زورا و وجدنا القرآن مفصلا و موصلا و بعضه غير بعض و بعضه قبل بعض كالناسخ التي يتأخر عن المنسوخ فلو لم يكن ما هذه صفته حادثا بطلت الدلالة على حدوث المحدثات و تعذر إثبات محدثها بتناهيها و تفرقها و اجتماعها. و شي‏ء آخر و هو أن العقول قد شهدت و الأمة قد أجمعت أن الله   عز و جل صادق في إخباره و قد علم أن الكذب هو أن يخبر بكون ما لم يكن و قد أخبر الله عز و جل عن فرعون و قوله أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلى و عن نوح أنه نادى ابنه و هو في معزل يا بني اركب معنا و لا تكن مع الكافرين فإن كان هذا القول و هذا الخبر قديما فهو قبل فرعون و قبل قوله ما أخبر عنه و هذا هو الكذب و إن لم يوجد إلا بعد أن قال فرعون ذلك فهو حادث لأنه كان بعد أن لم يكن. و أمر آخر و هو أن الله عز و جل قال وَ لَئِنْ شِئْنا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ و قوله ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها أَوْ مِثْلِها و ما له مثل أو جاز أن يعدم بعد وجوده فحادث لا محالة

7-  شي، ]تفسير العياشي[ عن فضيل بن يسار قال سألت الرضا ع عن القرآن فقال لي هو كلام الله

8-  شي، ]تفسير العياشي[ عن زرارة قال سألت أبا جعفر ع عن القرآن فقال لي لا خالق و لا مخلوق و لكنه كلام الخالق

9-  شي، ]تفسير العياشي[ عن زرارة قال سألته عن القرآن أ خالق هو قال لا قلت مخلوق قال لا و لكنه كلام الخالق

10-  شي، ]تفسير العياشي[ عن ياسر الخادم عن الرضا ع أنه سئل عن القرآن فقال لعن الله المرجئة و لعن الله أبا حنيفة إنه كلام الله غير مخلوق حيث ما تكلمت به و حيث ما قرأت و نطقت فهو كلام و خبر و قصص

    -11  كش، ]رجال الكشي[ حمدويه و إبراهيم معا عن محمد بن عيسى عن هشام المشرقي أنه دخل على أبي الحسن الخراساني ع فقال إن أهل البصرة سألوا عن الكلام فقالوا إن يونس يقول إن الكلام ليس بمخلوق فقلت لهم صدق يونس إن الكلام ليس بمخلوق أ ما بلغكم قول أبي جعفر ع حين سئل عن القرآن أ خالق هو أم مخلوق فقال لهم ليس بخالق و لا مخلوق إنما هو كلام الخالق فقويت أمر يونس فقالوا إن يونس يقول إن من السنة أن يصلي الإنسان ركعتين و هو جالس بعد العتمة فقلت صدق يونس