باب 19- فضل حامل القرآن و حافظه و حامله و العامل به و لزوم إكرامهم و إرزاقهم و بيان أصناف القراء

1-  ثو، ]ثواب الأعمال[ لي، ]الأمالي للصدوق[ ابن إدريس عن أبيه عن ابن عيسى عن ابن محبوب عن جميل بن صالح عن الفضيل عن الصادق ع قال الحافظ للقرآن العامل به مع السفرة الكرام البررة

2-  مع، ]معاني الأخبار[ ل، ]الخصال[ لي، ]الأمالي للصدوق[ محمد بن أحمد البردعي عن عمرو بن أبي غيلان الثقفي و عيسى بن سليمان القرشي معا عن أبي إبراهيم الترجماني عن سعد بن سعيد الجرجاني عن نهشل بن سعيد عن الضحاك عن ابن عباس قال قال رسول الله ص أشراف أمتي حملة القرآن و أصحاب الليل

3-  مع، ]معاني الأخبار[ ل، ]الخصال[ الأسدي عن أبيه و علي بن العباس و الحسن بن علي بن نصير جميعا عن محمد بن عبد الرحمن عن أبي شنان العائذي عن صفوان بن سليم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله ص حملة القرآن عرفاء أهل الجنة

    نوادر الراوندي، بإسناده عن موسى بن جعفر عن آبائه ع عن رسول الله ص مثله

4-  لي، ]الأمالي للصدوق[ ابن البرقي عن أبيه عن جده عن إسماعيل بن مهران عن عبيس بن هشام عن غير واحد عن أبي جعفر ع قال قراء القرآن ثلاثة رجل قرأ القرآن فاتخذه بضاعة و استدر به الملوك و استطال به على الناس و رجل قرأ القرآن فحفظ حروفه و ضيع حدوده و رجل قرأ القرآن و وضع دواء القرآن على دائه و أسهر به ليله و أظمأ به نهاره و أقام به في مساجده و تجافى به عن فراشه فبأولئك يدفع الله عز و جل البلاء و بأولئك يديل الله من الأعداء و بأولئك ينزل الله الغيث من السماء فو الله لهؤلاء في قراء القرآن أعز من الكبريت الأحمر

5-  ل، ]الخصال[ ابن الوليد عن الصفار عن البرقي عن إسماعيل بن مهران مثله و فيه استدر به الملوك و يدفع الله العزيز الجبار البلاء

6-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ التمار عن محمد بن القاسم الأنباري عن محمد بن علي بن عمر عن داود بن رشيد عن الوليد بن مسلم عن عبد الله بن لهيعة عن المرج بن هامان عن عقبة بن عامر قال قال رسول الله ص لا يعذب الله قلبا وعى القرآن

7-  لي، ]الأمالي للصدوق[ ابن المغيرة عن جده عن السكوني عن الصادق ع عن آبائه ع قال صنفان من أمتي إذا صلحا صلحت أمتي و إذا فسدا فسدت أمتي الأمراء و القراء

 نوادر الراوندي، بإسناده عن موسى بن جعفر عن آبائه ع مثله

    -8  ل، ]الخصال[ أبي عن سعد عن ابن عيسى عن ابن معروف عن ابن همام عن ابن غزوان عن السكوني عن الصادق عن آبائه ع قال قال رسول الله صلى الله عليه و آله تكلم النار يوم القيامة ثلاثة أميرا و قارئا و ذا ثروة من المال فتقول للأمير يا من وهب الله له سلطانا فلم يعدل فتزدرده كما يزدرد الطير حب السمسم و تقول للقاري يا من تزين للناس و بارز الله بالمعاصي فتزدرده و تقول للغني يا من وهب الله له دنيا كثيرة واسعة فيضا و سأله الحقير اليسير قرضا فأبى إلا بخلا فتزدرده

9-  ل، ]الخصال[ أبي عن سعد عن ابن عيسى عن أبيه عن حماد بن عيسى عن ابن أذينة عن أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس قال سمعت أمير المؤمنين ع يقول احذروا على دينكم ثلاثة رجلا قرأ القرآن حتى إذا رأيت عليه بهجته اخترط سيفه على جاره و رماه بالشرك قلت يا أمير المؤمنين أيهما أولى بالشرك قال الرامي و رجلا استخفته الأحاديث كلما حدثت أحدوثة كذب مدها بأطول منها و رجلا آتاه الله عز و جل سلطانا فزعم أن طاعته طاعة الله و معصيته معصية الله و كذب لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق لا ينبغي للمخلوق أن يكون حبه لمعصية الله فلا طاعة في معصيته و لا طاعة لمن عصى الله إنما الطاعة لله و لرسوله و لولاة الأمر و إنما أمر الله عز و جل بطاعة الرسول لأنه معصوم مطهر لا يأمر بمعصية الله و إنما أمر بطاعة أولي الأمر لأنهم معصومون مطهرون لا يأمرون بمعصيته

10-  ل، ]الخصال[ الهمداني عن علي عن أبيه عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله ع قال القراء ثلاثة قارئ قرأ ليستدر به الملوك و يستطيل به على الناس فذاك من أهل النار و قارئ قرأ القرآن فحفظ حروفه و ضيع حدوده فذاك من أهل النار و قارئ قرأ فاستتر به تحت برنسه فهو يعمل بمحكمه   و يؤمن بمتشابهه و يقيم فرائضه و يحل حلاله و يحرم حرامه فهذا ممن ينقذه الله من مضلات الفتن و هو من أهل الجنة و يشفع فيمن شاء

11-  ل، ]الخصال[ أحمد بن محمد بن الحسين البزاز عن أحمد بن محمد بن حمويه عن أحمد بن سعيد قال قال أمير المؤمنين ع من دخل في الإسلام طائعا و قرأ القرآن ظاهرا فله في كل سنة مائتا دينار في بيت مال المسلمين إن منع في الدنيا أخذها يوم القيامة وافية أحوج ما يكون إليها

12-  ل، ]الخصال[ أبي عن الحميري عن هارون عن ابن زياد عن الصادق عن آبائه ع أن عليا ع قال إن في جهنم رحى تطحن أ فلا تسألوني ما طحنها فقيل له فما طحنها يا أمير المؤمنين قال العلماء الفجرة و القراء الفسقة و الجبابرة الظلمة و الوزراء الخونة و العرفاء الكذبة الخبر

 ثو، ]ثواب الأعمال[ ماجيلويه عن عمه عن هارون مثله

13-  لي، ]الأمالي للصدوق[ في مناهي النبي ص أنه قال من قرأ القرآن ثم شرب عليه حراما أو آثر عليه حبا للدنيا و زينتها استوجب عليه سخط الله إلا أن يتوب ألا و إنه إن مات على غير توبة حاجه القرآن يوم القيامة فلا يزايله إلا مدحوضا

14-  ثو، ]ثواب الأعمال[ أبي عن أحمد بن إدريس عن الأشعري عن إبراهيم بن هاشم عن الحسن بن أبي الحسين عن سليمان الجعفري عن السكوني عن الصادق عن أبيه ع قال قال النبي ص إن أهل القرآن في أعلى درجة من الآدميين ما خلا النبيين و المرسلين فلا تستضعفوا أهل القرآن حقوقهم فإن لهم من الله   لمكانا

15-  ثو، ]ثواب الأعمال[ حمزة العلوي عن علي عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن الصادق عن آبائه عن علي صلوات الله عليهم قال من قرأ القرآن يأكل به الناس جاء يوم القيامة و وجهه عظم لا لحم فيه

16-  مص، ]مصباح الشريعة[ قال الصادق ع المقرئ بلا علم كالمعجب بلا مال و لا ملك يبغض الناس لفقره و يبغضونه لعجبه فهو أبدا مخاصم للخلق في غير واجب و من خاصم الخلق فيما لم يؤمر به فقد نازع الخالقية و الربوبية قال الله عز و جل وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ لا هُدىً وَ لا كِتابٍ مُنِيرٍ ثانِيَ عِطْفِهِ و ليس أحد أشد عقابا ممن لبس قميص النسك بالدعوى بلا حقيقة و لا معنى

 قال زيد بن ثابت لابنه يا بني لا يرى الله اسمك في ديوان القراء

 و قال النبي ص سيأتي على أمتي زمن تسمع فيه باسم الرجل خير من أن تلقاه و أن تلقاه خير من أن تجرب

 قال النبي ص أكثر منافقي أمتي قراؤها فكن حيث ندبت إليه و أمرت به و أخف شرك من الخلق ما استطعت و اجعل طاعتك لله بمنزلة روحك من جسدك و لتكن معتبرا حالك ما تحققه بينك و بين باريك و استعن بالله في جميع أمورك متضرعا إليه آناء ليلك و نهارك قال الله عز و جل ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَ خُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ و الاعتداء من صفة قراء زماننا هذا و علامتهم فكن من الله في جميع أحوالك على وجل لئلا تقع في ميدان المنى فتهلك

    -17  شي، ]تفسير العياشي[ عن عمرو بن جميع عن أمير المؤمنين ع قال من قرأ القرآن من هذه الأمة ثم دخل النار فهو ممن كان يتخذ آيات الله هزوا

18-  م، ]تفسير الإمام عليه السلام[ أبو محمد العسكري عن آبائه ع عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه قال قال رسول الله ص حملة القرآن المخصوصون برحمة الله الملبسون نور الله المعلمون كلام الله المقربون من الله من والاهم فقد والى الله و من عاداهم فقد عادى الله يدفع الله عن مستمع القرآن بلوى الدنيا و عن قارئه بلوى الآخرة و الذي نفس محمد بيده لسامع آية من كتاب الله و هو معتقد أن المورد له عن الله محمد الصادق ع في كل أقواله الحكيم في كل أفعاله المودع ما أودعه الله عز و جل من علومه أمير المؤمنين عليا ع للانقياد له فيما يأمر و يرسم أعظم أجرا من ثبير ذهبا يتصدق به من لا يعتقد هذه الأمور بل صدقته وبال عليه و لقارئ آية من كتاب الله معتقدا لهذه الأمور أفضل مما دون العرش إلى أسفل التخوم يكون لمن لا يعتقد هذا الاعتقاد فيتصدق به بل ذلك كله وبال على هذا المتصدق به ثم قال أ تدرون متى يوفر على هذا المستمع و هذا القارئ هذه المثوبات العظيمات إذا لم يغل في القرآن و لم يجف عليه و لم يستأكل به و لم يراء به و قال رسول الله ص عليكم بالقرآن فإنه الشفاء النافع و الدواء المبارك و عصمة لمن تمسك به و نجاة لمن تبعه لا يعوج فيقوم و لا يزيغ فيستعتب و لا ينقضي عجائبه و لا يخلق على كثرة الرد و أتلوه فإن الله يأجركم على تلاوته بكل حرف عشر حسنات أما إني لا أقول الم حرف و لكن الألف عشر و اللام عشر و الميم عشر ثم قال أ تدرون من المتمسك به الذي بتمسكه ينال هذا الشرف العظيم هو الذي أخذ القرآن و تأويله عنا أهل البيت أو عن وسائطنا السفراء عنا إلى شيعتنا   لا عن آراء المجادلين و قياس القائسين فأما من قال في القرآن برأيه فإن اتفق له مصادفة صواب فقد جهل في أخذه عن غير أهله و كان كمن سلك طريقا مسبعا من غير حفاظ يحفظونه فإن اتفقت له السلامة فهو لا يعدم من العقلاء الذم و التوبيخ و إن اتفق له افتراس السبع فقد جمع إلى هلاكه سقوطه عند الخيرين الفاضلين و عند العوام الجاهلين و إن أخطأ القائل في القرآن برأيه فقد تبوأ مقعده من النار و كان مثله مثل من ركب بحرا هائجا بلا ملاح و لا سفينة صحيحة لا يسمع لهلاكه أحد إلا قال هو أهل لما لحقه و مستحق لما أصابه و قال ص ما أنعم الله عز و جل على عبد بعد الإيمان بالله أفضل من العلم بكتاب الله و المعرفة بتأويله و من جعل الله له من ذلك حظا ثم ظن أن أحدا لم يفعل به ما فعل به و قد فضل عليه فقد حقر نعم الله عليه و قال رسول الله ص في قوله تعالى يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَ شِفاءٌ لِما فِي الصُّدُورِ وَ هُدىً وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَ بِرَحْمَتِهِ فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ قال رسول الله ص فضل الله عز و جل القرآن و العلم بتأويله و رحمته توفيقه لموالاة محمد و آله الطاهرين و معاداة أعدائهم ثم قال ص و كيف لا يكون ذلك خيرا مما يجمعون و هو ثمن الجنة و نعيمها فإنه يكتسب بها رضوان الله الذي هو أفضل من الجنة و يستحق الكون بحضرة محمد و آله الطيبين الذي هو أفضل من الجنة أن محمدا و آل محمد الطيبين أشرف زينة الجنان ثم قال ص يرفع الله بهذا القرآن و العلم بتأويله و بموالاتنا أهل البيت و التبري من أعدائنا أقواما فيجعلهم قادة و أئمة في الخير تقتص آثارهم و ترمق أعمالهم و يقتدى بفعالهم ترغب الملائكة في خلتهم و تمسحها بأجنحتهم و في صلواتها تبارك عليهم و تستغفر لهم حتى كل رطب و يابس و تستغفر لهم حيتان البحر   و هوامه و سباع البر و أنعامه و السماء و نجومها

19-  جع، ]جامع الأخبار[ قال النبي ص في وصيته يا علي إن في جهنم رحى من حديد تطحن بها رءوس القراء و العلماء المجرمين و قال ص رب تال القرآن و القرآن يلعنه

 و عن مكحول قال جاء أبو ذر إلى النبي ص فقال يا رسول الله إني أخاف أن أتعلم القرآن و لا أعمل به فقال رسول الله ص لا يعذب الله قلبا أسكنه القرآن

 و عن عقبة بن عامر الجهني أن النبي ص قال لو كان القرآن في إهاب ما مسته النار

20-  ختص، ]الإختصاص[ أحمد عن أبيه عن عبد الله بن المغيرة عن محمد بن سنان عن طلحة بن زيد عن أبي عبد الله ع أن أباه كان يقول من دخل على إمام جائر فقرأ عليه القرآن يريد بذلك عرضا من عرض الدنيا لعن القارئ بكل حرف عشر لعنات و لعن المستمع بكل حرف لعنة

21-  نوادر الراوندي، بإسناده عن موسى بن جعفر عن آبائه ع قال قال رسول الله ص إن الله تعالى جواد يحب الجود و معالي الأمور و يكره سفسافها و إن من عظم جلال الله تعالى إكرام ثلاثة ذي الشيبة في الإسلام و الإمام العادل و حامل القرآن غير الغالي و لا الجافي عنه

22-  نهج، ]نهج البلاغة[ قال أمير المؤمنين ع من قرأ القرآن فمات فدخل النار فهو ممن كان يتخذ آيات الله هزوا

    -23  كنز الكراجكي، جاء في الحديث أن رسول الله ص قال ما آمن بالقرآن من استحل محارمه

24-  أسرار الصلاة، عن النبي ص قال كم من قارئ القرآن و القرآن يلعنه

25-  كتاب الغايات، للشيخ جعفر بن أحمد القمي قال رسول الله ص إن أحق الناس بالتخشع في السر و العلانية لحامل القرآن و إن أحق الناس بالصلاة و الصيام في السر و العلانية لحامل القرآن