باب 24- في كم يقرأ القرآن و يختم و معنى الحال المرتحل و فضل ختم القرآن

1-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ لي، ]الأمالي للصدوق[ عن الصولي عن أبي ذكوان عن إبراهيم بن العباس قال كان الرضا ع يختم القرآن في كل ثلاث و يقول لو أردت أن أختمه في أقل من ثلاث لختمته و لكن ما مررت بآية قط إلا فكرت فيها و في أي شي‏ء أنزلت و في أي وقت فلذلك صرت أختم ثلاثة أيام

2-  مع، ]معاني الأخبار[ أبي عن سعد عن الأصبهاني عن المنقري عن ابن عيينة عن الزهري قال قلت لعلي بن الحسين ع أي الأعمال أفضل قال الحال المرتحل قلت و ما الحال المرتحل قال فتح القرآن و ختمه كلما حل في أوله ارتحل في آخره

 و قال رسول الله ص من أعطاه الله القرآن فرأى أن أحدا أعطي شيئا   أفضل مما أعطي فقد صغر عظيما و عظم صغيرا

3-  ثو، ]ثواب الأعمال[ ابن الوليد عن الصفار عن ابن أبي الخطاب عن النضر بن شعيب عن خالد القلانسي عن أبي حمزة عن أبي جعفر ع قال من ختم القرآن بمكة من جمعة إلى جمعة أو أقل من ذلك أو أكثر و ختمه في يوم الجمعة كتب الله له من الأجر و الحسنات من أول جمعة كانت في الدنيا إلى آخر جمعة تكون فيها و إن ختمه في سائر الأيام فكذلك

4-  ثو، ]ثواب الأعمال[ أبي عن سعد عن البرقي عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله ع قال قيل يا رسول الله أي الرجال خير قال الحال المرتحل قيل يا رسول الله و ما الحال المرتحل قال الفاتح الخاتم الذي يفتح القرآن و يختمه فله عند الله دعوة مستجابة

5-  سن، ]المحاسن[ عمرو بن عثمان عن علي بن عبد الله عن علي بن خالد عمن حدثه عن أبي جعفر ع قال من ختم القرآن بمكة لم يمت حتى يرى رسول الله ص و يرى منزله من الجنة

6-  دعوات الراوندي، روى الرمادي قال قلت لأبي عبد الله ع أي الأعمال أفضل قال الحال المرتحل قلت و ما هو قال فتح القرآن و ختمه كلما حل بأوله ارتحل في آخره

7-  كتاب الغايات، سئل رسول الله ص أي الناس خير قال الحال المرتحل أي الفاتح الخاتم الذي يفتح القرآن و يختمه فله عند الله دعوة مستجابة