باب 6- نادر فيما يستحب أو يكره أكله و بعض النوادر

1-  المكارم، عن الصادق ع قال ثلاث لا يؤكلن و يسمن و ثلاث يؤكلن و يهزلن و اثنان ينفعان من كل شي‏ء و لا يضران من شي‏ء و اثنان يضران من كل شي‏ء و لا ينفعان من شي‏ء قال فاللواتي لا يؤكلن و يسمن استشعار الكتان و الطيب و النورة و اللواتي يؤكلن و يهزلن اللحم اليابس و الجبن و الطلع و في حديث آخر الجوز و في حديث آخر الكسب و اللذان ينفعان من كل شي‏ء و لا يضران من شي‏ء السكر و الرمان

 أقول قد مر الخبر عن المحاسن و الكافي أبسط من ذلك و السقط هنا ظاهر

2-  الخصال، في وصايا النبي ص لعلي ع يا علي تسعة أشياء تورث النسيان أكل التفاح الحامض و أكل الكزبرة و الجبن و سؤر الفأر و قراءة كتابة   القبور و المشي بين امرأتين و طرح القملة و الحجامة في النقرة و البول في الماء الراكد

3-  كتاب المسائل، بالإسناد عن علي بن جعفر عن أخيه موسى ع قال سألته عن المسك و العنبر و غيره من الطيب يجعل في الطعام قال لا بأس

4-  الكافي، عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حماد عن عبيد الله الحلبي عن أبي عبد الله ع قال نهى رسول الله ص أن يؤكل ما تحمله النملة بفيها و قوائمها

 بيان قال صاحب الجامع و غيره يكره أكل ما تحمله النملة بفيها و قوائمها

5-  المكارم، عن كتاب البصائر عن محمد بن جعفر العاصمي عن أبيه عن جده قال حججت و معي جماعة من أصحابنا فأتيت المدينة فقصدنا مكانا ننزله فاستقبلنا غلام لأبي الحسن موسى بن جعفر ع على حمار له أخضر يتبعه الطعام فنزلنا بين النخلة فجاء هو ع فنزل ثم قدم الطعام فبدأ بالملح ثم قال كلوا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ثم ثنى بالخل ثم أتي بكتف مشوي فقال كلوا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ فإن هذا طعام كان يعجب النبي ص ثم أتي بالخل و الزيت   فقال كلوا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ فإن هذا طعام كان يعجب فاطمة ع ثم أتي بالسكباج فقال كلوا بسم الله الرحمن الرحيم فإن هذا طعام كان يعجب أمير المؤمنين ع ثم أتي بلحم مقلو فيه بادنجان فقال كلوا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ فإن هذا طعام كان يعجب الحسن بن علي ع ثم أتي بلبن حامض قد ثرد فقال كلوا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ فإن هذا طعام كان يعجب الحسين بن علي ع ثم أتي بأضلاع باردة فقال كلوا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ فإن هذا طعام كان يعجب علي بن الحسين ع ثم أتي بجنب مبرز فقال كلوا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ فإن هذا طعام كان يعجب محمد بن علي ع ثم أتي بتور فيه بيض كالعجة فقال كلوا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ فإن هذا طعام كان يعجب أبي جعفرا ع ثم أتي بحلواء فقال كلوا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ فإن هذا طعام يعجبني

 أقول سيأتي الخبر بتمامه في باب جوامع آداب الأكل إن شاء الله. بيان بجنب مبرز في أكثر النسخ بتقديم المهملة على المعجمة فيحتمل أن يكون كناية عن السمن أي بجنب شاة ارتفع لسمنها و في بعضها بالعكس و كأنه من الأبازير و الأدوية الحارة التي تلقى في القدر و كأن فيه تصحيفا و العجة بالضم طعام من البيض مولد و في بحر الجواهر العجة بالضم و تشديد الجيم خاگينه و الأجود أن لا يستعمل فيها بياض البيض

6-  المحاسن، عن صفوان عن ابن مسكان عن الحسن الصيقل عن أبي عبد الله ع في حديث أن امرأة بذية قالت لرسول الله ص ناولني من طعامك فناولها فقالت لا و الله إلا الذي في فيك فأخرج رسول الله ص اللقمة من فيه فناولها إياها فأكلتها قال أبو عبد الله ع فما أصابها داء حتى فارقت الدنيا

7-  الكافي، عن علي بن إبراهيم عن أبيه و علي بن محمد القاساني جميعا عن زكريا بن يحيى عن النعمان الصيرفي عن علي بن جعفر في حديث طويل قال فقمت فمصصت ريق أبي جعفر ع يعني الجواد ثم قلت أشهد أنك إمامي عند الله فبكى الرضا ع

    بيان يمكن الاستدلال بهذا الخبر و بالخبر السابق على جواز شرب ريق الغير و أكل اللقمة الخارجة من فم الغير خلافا للمشهور و إن أمكن أن يكون ذلك من خصائصهم ع و وجه الاختصاص ظاهر مع عدم صراحة الخبر الأخير فيما استدلوا به لكن دليل الحرمة قاصر إذ العمدة فيها الخباثة و قد عرفت فيما سبق ما فيه فتذكر

8-  مجالس الصدوق، في مناهي النبي ص أنه نهى عن أكل سؤر الفأر

9-  قرب الإسناد، عن سعد بن طريف عن الحسين بن علوان عن جعفر عن أبيه أن عليا ع كان يقول كلوا طعام المجوس كله ما خلا ذبائحهم فإنها لا تحل و إن ذكر اسم الله عليه