باب 8- التحميد عند رؤية ذي عاهة أو كافر

1-  ثو، ]ثواب الأعمال[ لي، ]الأمالي للصدوق[ أبي عن الحميري عن هارون عن ابن صدقة عن الصادق عن آبائه ع أن النبي ص قال من رأى يهوديا أو نصرانيا أو مجوسيا أو أحدا على غير ملة الإسلام فقال الحمد لله الذي فضلني عليك بالإسلام دينا و بالقرآن كتابا و بمحمد نبيا و بعلي إماما و بالمؤمنين إخوانا و بالكعبة قبلة لم يجمع الله بينه و بينه في النار أبدا

 ب، ]قرب الإسناد[ هارون عن ابن صدقة مثله ضا، ]فقه الرضا عليه السلام[ مثله

2-  لي، ]الأمالي للصدوق[ أبي عن علي عن أبيه عن صفوان عن العيص عن أبي عبد الله ع قال من نظر إلى ذي عاهة أو من قد مثل به أو صاحب بلاء فليقل سرا في نفسه من غير أن يسمعه الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به و لو شاء لفعل بي ذلك ثلاث مرات فإنه لا يصيبه ذلك البلاء أبدا

3-  ضا، ]فقه الرضا عليه السلام[ إذا نظرت إلى أهل البلاء فقل ثلاث مرات الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به و لو شاء فعل و أنا أعوذ بالله منها و مما ابتلاك به و الحمد لله الذي فضلني على كثير من خلقه

4-  طب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ عابد بن عون بن عبد الله المدني عن صفوان بن بياع السابري عن محمد بن إبراهيم عن حسان بن إبراهيم عن أبي عبد الله الصادق ع قال   إذا رأيت مبتلى فقل الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به و لو شاء أن يفعل فعل و الحمد لله الذي لم يفعل و لا يسمعه فيعاقب

 و عن الباقر ع أنه قال إذا رأيت مبتلى فقل الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به و فضلني عليك و على كثير ممن خلق تفضيلا

5-  مكا، ]مكارم الأخلاق[ قال رسول الله ص إذا رأيتم أهل البلاء فاحمدوا الله و لا تسمعوهم فإن ذلك يحزنهم

6-  دعوات الراوندي، قال أبو جعفر ع لا يرى عبد عبدا به شي‏ء من أنواع البلاء فيقول ثلاثا من غير أن يسمعه الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك و لو شاء فعل و فضلني على كثير ممن خلق فيصيبه ذلك البلاء