باب 10- التقدم في الدعاء و الدعاء عند الشدة و الرخاء و في جميع الأحوال

 الآيات يونس وَ إِذا مَسَّ الْإِنْسانَ الضُّرُّ دَعانا لِجَنْبِهِ أَوْ قاعِداً أَوْ قائِماً فَلَمَّا كَشَفْنا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنا إِلى ضُرٍّ مَسَّهُ كَذلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ و قال تعالى وَ جاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكانٍ وَ ظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنا مِنْ هذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ فَلَمَّا أَنْجاهُمْ إِذا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ   الروم وَ إِذا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُمْ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ ثُمَّ إِذا أَذاقَهُمْ مِنْهُ رَحْمَةً إِذا فَرِيقٌ مِنْهُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ لقمان وَ إِذا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَ ما يَجْحَدُ بِآياتِنا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ الزمر وَ إِذا مَسَّ الْإِنْسانَ ضُرٌّ دَعا رَبَّهُ مُنِيباً إِلَيْهِ ثُمَّ إِذا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ ما كانَ يَدْعُوا إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ و قال تعالى فَإِذا مَسَّ الْإِنْسانَ ضُرٌّ دَعانا ثُمَّ إِذا خَوَّلْناهُ نِعْمَةً مِنَّا قالَ إِنَّما أُوتِيتُهُ عَلى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ السجدة لا يَسْأَمُ الْإِنْسانُ مِنْ دُعاءِ الْخَيْرِ وَ إِنْ مَسَّهُ الشَّرُّ فَيَؤُسٌ قَنُوطٌ إلى قوله تعالى وَ إِذا أَنْعَمْنا عَلَى الْإِنْسانِ أَعْرَضَ وَ نَأى بِجانِبِهِ وَ إِذا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعاءٍ عَرِيضٍ

1-  ل، ]الخصال[ الأربعمائة قال أمير المؤمنين ع تقدموا بالدعاء قبل نزول البلاء

2-  لي، ]الأمالي للصدوق[ أبي عن سعد عن الخشاب عن غياث بن كلوب عن إسحاق عن أبي عبد الله عن آبائه ع أن عليا صلى الله عليه كان يقول ما من أحد ابتلي و إن عظمت بلواه بأحق بالدعاء من المعافى الذي لا يأمن البلاء

3-  لي، ]الأمالي للصدوق[ ماجيلويه عن عمه عن البرقي عن أبيه عن عباد بن يعقوب عن الحسين بن زيد عن الصادق عن آبائه ع قال قال رسول الله ص ما من   صباح إلا و ملكان يناديان يقولان يا باغي الخير هلم و يا باغي الشر انته هل من داع فيستجاب له هل من مستغفر فيغفر له هل من تائب فيتاب عليه هل من مغموم فينفس عنه غمه اللهم عجل للمنفق ماله خلفا و للممسك تلفا فهذا دعاؤهما حتى تغرب الشمس

4-  ختص، ]الإختصاص[ عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله ع قال كان جدي ع يقول تقدموا في الدعاء فإن العبد إذا كان دعاء قيل صوت معروف و إذا لم يكن دعاء فنزل به البلاء قيل أين كنت قبل اليوم

5-  ل، ]الخصال[ ابن الوليد عن الصفار عن القاشاني عن الأصبهاني عن المنقري عن سفيان بن نجيح عن أبي جعفر ع قال قال سليمان بن داود ع أوتينا ما أوتي الناس و ما لم يؤتوا و علمنا ما علم الناس و ما لم يعلموا فلم نجد شيئا أفضل من خشية الله في المغيب و المشهد و القصد في الغنى و الفقر و كلمة الحق في الرضا و الغضب و التضرع إلى الله عز و جل على كل حال

6-  ص، ]قصص الأنبياء عليهم السلام[ بالإسناد إلى الصدوق بإسناده إلى ابن أورمة عن الحسن بن علي رفعه قال أوحى الله تعالى إلى داود صلوات الله عليه اذكرني في أيام سرائك حتى أستجيب لك في أيام ضرائك

7-  مكا، ]مكارم الأخلاق[ هشام بن سالم قال قال أبو عبد الله ع تعرفون طول البلاء من قصره قلت لا قال إذا ألهم أحدكم الدعاء عند البلاء فاعلموا أن البلاء قصير

 و قال ع أوحى الله تبارك و تعالى إلى داود ع اذكرني في سرائك أستجب لك في ضرائك

 و قال ع من تخوف بلاء يصيبه فتقدم فيه بالدعاء لم يره الله عز و جل   ذلك البلاء أبدا

 و عن الصادق ع قال من سره أن يستجاب له في الشدة فليكثر الدعاء في الرخاء

8-  تم، ]فلاح السائل[ ابن الوليد عن الصفار عن ابن يزيد عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم قال قال أبو عبد الله ع تعرفون طول البلاء من قصره قلنا لا قال إذا ألهمتم أو ألهم أحدكم بالدعاء فليعلم أن البلاء قصير

9-  تم، ]فلاح السائل[ ابن الوليد عن الصفار عن ابن عيسى عن البزنطي عن أبي الحسن ع قال كان علي بن الحسين ع يقول من تقدم في الدعاء قبل أن ينزل به البلاء ثم دعا استجيب له و من لم يتقدم في الدعاء ثم نزل به البلاء لم يستجب له

10-  تم، ]فلاح السائل[ ابن الوليد عن أحمد بن إدريس عن سلمة بن الخطاب عن محمد بن بكير عن زكريا عن سلام النخاس عن أبي عبد الله ع قال إذا دعا العبد في البلاء و لم يدع في الرخاء حجبت الملائكة صوته و قالوا هذا صوت غريب أين كنت قبل اليوم

11-  دعوات الراوندي، قال النبي ص تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة فإذا سألت فاسأل الله و إذا استعنت فاستعن بالله

12-  نهج، ]نهج البلاغة[ قال أمير المؤمنين ع ما المبتلى الذي قد اشتد به البلاء بأحوج إلى الدعاء من المعافى الذي لا يأمن البلاء