باب 10- فضل التمجيد و ما يمجد الله به نفسه كل يوم و ليلة

1-  ثو، ]ثواب الأعمال[ أبي عن الحميري عن أحمد بن محمد عن أبيه عن فضالة عن ابن عميرة عن محمد بن مروان عن زرارة قال قلت لأبي جعفر ع أي الأعمال أحب إلى الله قال أن يمجد

2-  ثو، ]ثواب الأعمال[ أبي عن سعد عن أحمد بن محمد عن ابن فضال عن ابن بكير عن زرارة عن أبي عبد الله ع قال إن الله يمجد نفسه في كل يوم و ليلة ثلاث مرات فمن مجد الله بما مجد به نفسه ثم كان في حال شقوة حول إلى سعادة فقلت له كيف هو التمجيد قال تقول أنت الله لا إله إلا أنت رب العالمين أنت الله لا إله إلا أنت الرحمن الرحيم أنت الله لا إله إلا أنت العلي الكبير أنت الله لا إله إلا أنت ملك يوم الدين أنت الله لا إله إلا أنت الغفور الرحيم أنت الله لا إله إلا أنت العزيز الحكيم أنت الله لا إله إلا أنت منك بدأ كل شي‏ء و إليك يعود أنت الله لا إله إلا أنت لم تزل و لا تزال أنت الله لا إله إلا أنت خالق الخير و الشر أنت الله لا إله إلا أنت خالق الجنة و النار أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ أنت الله لا إله إلا أنت الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ أنت الله الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ لك الأسماء الحسنى يسبح لك ما في السماوات و الأرض و أنت العزيز الحكيم أنت الله لا إله إلا أنت الكبير و الكبرياء رداؤك

    سن، ]المحاسن[ ابن فضال مثله و زاد فيه الواو في جميع الفقرات و في آخره الكبير المتعال و فيه أحدا صمدا

3-  كا، ]الكافي[ عن عدة من أصحابه عن أحمد بن محمد عن ابن فضال عن عبد الله بن بكير عن عبد الله بن أعين عن أبي عبد الله ع قال إن الله تبارك و تعالى يمجد نفسه في كل يوم و ليلة ثلاث مرات فمن مجد الله بما مجد به نفسه ثم كان في حال شقوة حوله الله عز و جل إلى سعادة يقول أنت الله لا إله إلا أنت إلى آخر هذا التمجيد و فيه العزيز بدل العلي و مالك بدل ملك و بدأ الخلق بدل منك بدأ كل شي‏ء و فيه أحد صمد بلا لام و فيه هو الخالق بدل أنت الله الخالق و كذا ما بعده ففيه في كل فقرة هو بدل أنت و فيه وقع قوله إلى آخر السورة بعد قوله وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ و كذا له بدل لك في هذه المواضع

4-  عدة الداعي، روى علي بن حسان عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله ع قال كل دعاء لا يكون قبله تمجيد فهو أبتر إنما التمجيد ثم الثناء قلت و ما أدنى ما يجزئ من التمجيد قال تقول اللهم أنت الأول فليس قبلك شي‏ء و أنت الآخر فليس بعدك شي‏ء و أنت الظاهر فليس فوقك شي‏ء و أنت الباطن فليس دونك شي‏ء و أنت العزيز الحكيم

 و بهذا الإسناد قال سألت أبا عبد الله ع ما أدنى ما يجزي من التمجيد قال تقول الحمد لله الذي علا فقهر و الحمد الذي ملك فقدر و الحمد لله الذي بطن فخبر و الحمد لله الذي يحيي الموتى و يميت الأحياء وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ

5-  كا، ]الكافي[ عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن صفوان بن يحيى عن إسحاق بن عمار عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله ع قال إن لله عز و جل ثلاث   ساعات في الليل و ثلاث ساعات في النهار يمجد فيهن نفسه فأول ساعات النهار حين تكون الشمس هذا الجانب يعني من المشرق مقدارها من العصر يعني من المغرب إلى صلاة الأولى و أول ساعات الليل من الثلث الباقي من الليل إلى أن ينفجر الصبح يقول إني أنا الله رب العالمين إني أنا الله العلي العظيم إني أنا الله العزيز الحكيم إني أنا الله الغفور الرحيم إني أنا الله الرحمن الرحيم إني أنا الله مالك يوم الدين إني أنا الله لم أزل و لا أزال إني أنا الله خالق الخير و الشر إني أنا الله خالق الجنة و النار إني أنا الله بدأ كل شي‏ء و إلي يعود إني أنا الله الواحد الصمد إني أنا الله عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ إني أنا الله الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ إني أنا الله الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ لي الأسماء الحسنى إني أنا الله الْكَبِيرُ الْمُتَعالِ قال ثم قال أبو عبد الله ع من عنده و الكبرياء رداؤه فمن نازعه شيئا من ذلك أكبه الله في النار ثم قال ما من عبد مؤمن يدعو بهن مقبلا قلبه إلى الله عز و جل إلا قضى له حاجته و لو كان شقيا رجوت أن يحول سعيدا

 أقول و رأيت في بعض المجاميع خبرا آخر في هذا المعنى فقد روي فيه عن بعض كتب الأخبار عن إسحاق بن عمار