باب 11- الدعاء للإخوان بظهر الغيب و الاستغفار لهم و العموم في الدعاء

1-  ب، ]قرب الإسناد[ هارون عن ابن صدقة عن الصادق ع قال إن دعاء المؤمن لأخيه بظهر الغيب مستجاب و يدر الرزق و يدفع المكروه

2-  ل، ]الخصال[ ابن الوليد عن الصفار عن ابن عبد الجبار عن ابن أبي عمير عن غير واحد عن أبي عبد الله ع قال من قدم أربعين رجلا من إخوانه فدعا لهم ثم دعا لنفسه استجيب له فيهم و في نفسه

3-  لي، ]الأمالي للصدوق[ ابن البرقي عن أبيه عن جده عن أبيه عن محمد بن سنان عن عمر بن يزيد عن أبي عبد الله ع قال من قدم أربعين رجلا من إخوانه قبل أن يدعو لنفسه استجيب له فيهم و في نفسه

 ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ الغضائري عن الصدوق مثله

4-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ جماعة عن أبي المفضل عن أحمد بن هوذة بن أبي هراسة عن النهاوندي عن عبد الله بن جماد عن أبي بصير يحيى عن الصادق عن آبائه ع قال قال رسول الله ص من قضى لأخيه المؤمن حاجة كان كمن   عبد الله دهرا و من دعا لمؤمن بظهر الغيب قال الملك فلك بمثل ذلك و ما من عبد مؤمن دعا للمؤمنين و المؤمنات بظهر الغيب إلا رد الله عز و جل مثل الذي دعا لهم من مؤمن أو مؤمنة مضى من أول الدهر أو هو آت إلى يوم القيامة

 قال و إن العبد المؤمن ليؤمر به إلى النار يكون من أهل المعصية و الخطايا فيسحب فيقول المؤمنون و المؤمنات إلهنا عبدك هذا كان يدعو لنا فشفعنا فيه فيشفعهم الله عز و جل فيه فينجو من النار برحمة من الله عز و جل

5-  لي، ]الأمالي للصدوق[ ابن البرقي عن أبيه عن جده عن أبيه عن علي بن النعمان عن فضل بن يونس عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع قال من قال كل يوم خمسا و عشرين مرة اللهم اغفر للمؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات كتب الله له بعدد كل مؤمن مضى و بعدد كل مؤمن بقي إلى يوم القيامة حسنة و محا عنه سيئة و رفع له درجة

6-  لي، ]الأمالي للصدوق[ أحمد بن علي بن إبراهيم عن أبيه عن جده عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله ع قال من قدم في دعائه أربعين من المؤمنين ثم دعا لنفسه استجيب له

7-  ل، ]الخصال[ حمزة العلوي عن علي عن أبيه عن ابن معبد عن عبد الله بن القاسم عن ابن سنان عن أبي عبد الله ع قال قال النبي ص يلزم الحق لأمتي في أربع يحبون التائب و يرحمون الضعيف و يعينون المحسن و يستغفرون للمذنب

8-  لي، ]الأمالي للصدوق[ ابن ناتانة عن علي عن أبيه قال رأيت عبد الله بن جندب بالموقف فلم أر موقفا أحسن من موقفه ما زال مادا يديه إلى السماء و دموعه تسيل   على خديه حتى تبلغ الأرض فلما صدر الناس قلت له يا أبا محمد ما رأيت موقفا أحسن من موقفك قال و الله ما دعوت إلا لإخواني و ذلك أن أبا الحسن موسى بن جعفر ع أخبرني أنه من دعا لأخيه بظهر الغيب نودي من العرش و لك مائة ألف ضعف فكرهت أن أدع مائة ألف ضعف مضمونة لواحدة لا أدري يستجاب أم لا

 كش، ]رجال الكشي[ محمد بن سعد بن زيد و محمد بن أحمد بن حماد قال روى أبي رحمه الله عن يونس بن عبد الرحمن مثله تم، ]فلاح السائل[ بالإسناد إلى التلعكبري عن الكليني عن علي عن أبيه مثله

9-  لي، ]الأمالي للصدوق[ أبي عن سعد عن ابن عيسى عن ابن محبوب عن ابن سنان عن أبي عبد الله ع قال دعاء الرجل لأخيه بظهر الغيب يدر الرزق و يدفع المكروه

10-  لي، ]الأمالي للصدوق[ ابن عصام عن الكليني عن علي بن محمد عن محمد بن سليمان عن إسماعيل بن إبراهيم عن جعفر بن محمد التميمي عن ابن علوان عن الصادق عن آبائه ع قال قال رسول الله ص ما من مؤمن أو مؤمنة مضى من أول الدهر أو هو آت إلى يوم القيامة إلا و هم شفعاء لمن يقول في دعائه اللهم اغفر للمؤمنين و المؤمنات و إن العبد ليؤمر به إلى النار يوم القيامة فيسحب فيقول المؤمنون و المؤمنات يا ربنا هذا الذي كان يدعو لنا فشفعنا فيه فيشفعهم الله فينجو

11-  ثو، ]ثواب الأعمال[ أبي عن الحميري عن محمد بن الحسين عن الطيالسي عن فضيل عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله ع قال دعاء المسلم لأخيه بظهر   الغيب يسوق إلى الداعي الرزق و يصرف عنه البلاء و يقول له الملك لك مثلاه

12-  ثو، ]ثواب الأعمال[ أبي عن سعد عن ابن يزيد عن صفوان بن يحيى عن أبي الحسن ع أنه كان يقول من دعا لإخوانه من المؤمنين وكل الله به عن كل مؤمن ملكا يدعو له

13-  ثو، ]ثواب الأعمال[ بهذا الإسناد عن أبي الحسن الرضا ع قال ما من مؤمن يدعو للمؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات الأحياء منهم و الأموات إلا رد الله عليه من كل مؤمن و مؤمنة حسنة منذ بعث الله آدم إلى أن تقوم الساعة

14-  ثو، ]ثواب الأعمال[ ابن الوليد عن الصفار عن البرقي عن أبيه عن علي بن النعمان عن فضل بن يوسف عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع قال من قال كل يوم خمسا و عشرين مرة اللهم اغفر للمؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات كتب الله له بعدد كل مؤمن مضى و كل مؤمن بقي إلى يوم القيامة حسنة و محا عنه سيئة و رفع له درجة

15-  ثو، ]ثواب الأعمال[ ماجيلويه عن عمه عن الكوفي عن محمد بن الحسن عن محمد بن حماد الحارثي عن الصادق عن أبيه ع قال قال رسول الله ص ما من عبد دعا للمؤمنين و المؤمنات إلا رد الله عليه مثل الذي دعا لهم من كل مؤمن و مؤمنة مضى من أول الدهر أو هو آت إلى يوم القيامة و إن العبد ليؤمر به إلى النار و يسحب فيقول المؤمنون و المؤمنات يا ربنا هذا الذي كان يدعو لنا فشفعنا فيه فيشفعهم الله فيه فينجو من النار

16-  ثو، ]ثواب الأعمال[ أبي عن علي عن أبيه عن القداح عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص إذا دعا أحدكم فليعم فإنه أوجب للدعاء

17-  سر، ]السرائر[ من كتاب أبي القاسم بن قولويه عن حمران بن أعين قال دخلت   على أبي جعفر ع فقلت أوصني فقال أوصيك بتقوى الله و إياك و المزاح فإنه يذهب هيبة الرجل و ماء وجهه و عليك بالدعاء لإخوانك بظهر الغيب فإنه يهيل الرزق يقولها ثلاثا

18-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ أحمد بن عبدون عن علي بن محمد بن الزبير عن علي بن فضال عن العباس عامر عن فضيل عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله ع قال الدعاء لأخيك بظهر الغيب يسوق إلى الداعي الرزق و يصرف عنه البلاء و يقول الملك و لك مثل ذلك

19-  الدعوات للراوندي، قال أبو الحسن ع من دعا لإخوانه من المؤمنين وكل الله به عن كل مؤمن ملكا يدعو له و ما من مؤمن يدعو للمؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات الأحياء منهم و الأموات إلا رد الله عليه من كل مؤمن و مؤمنة حسنة منذ بعث الله آدم ع إلى أن تقوم الساعة

 و قال النبي ص أسرع الدعاء إجابة دعاء غائب لغائب

 و روى الفضيل بن يسار عن أبي جعفر ع قال أوسع دعوة و أسرع إجابة دعوة المؤمن لأخيه بظهر الغيب

 و عنه ع أسرع الدعاء نجاحا للإجابة دعاء الأخ لأخيه بظهر الغيب يبدأ بالدعاء لأخيه فيقول له ملك موكل آمين و لك مثلاه

 و روى ابن أبي عمير عن زيد النرسي قال كنت مع معاوية بن وهب في الموقف و هو يدعو فتفقدت دعاءه فما رأيته يدعو لنفسه بحرف و رأيته يدعو لرجل رجل من الآفاق و يسميهم و يسمي آباءهم حتى أفاض الناس فقلت له يا عم لقد رأيت منك عجبا قال و ما الذي أعجبك مما رأيت قلت إيثارك إخوانك على نفسك في هذا الموضع و تفقدك رجلا رجلا فقال لي لا يكون تعجبك من هذا يا ابن أخي فإني سمعت مولاي و مولاك و مولى كل مؤمن و مؤمنة و كان و الله سيد من مضى و سيد من بقي بعد   آبائه ع و إلا صمتا أذنا معاوية و عميتا عيناه و لا نالته شفاعة محمد ص إن لم يكن سمعت منه و هو يقول من دعا لأخيه في ظهر الغيب نادى ملك من السماء الدنيا يا عبد الله لك مائة ألف ضعف مما دعوت و ناداه ملك من السماء الثانية يا عبد الله و لك مائتا ألف ضعف مما دعوت و ناداه ملك من السماء الثالثة يا عبد الله و لك ثلاثمائة ألف ضعف مما دعوت و ناداه ملك من السماء الرابعة يا عبد الله و لك أربعمائة ألف ضعف مما دعوت و ناداه ملك من السماء الخامسة يا عبد الله و لك خمسمائة ألف ضعف مما دعوت و ناداه ملك من السماء السادسة يا عبد الله و لك ستمائة ألف ضعف مما دعوت و ناداه ملك من السماء السابعة يا عبد الله و لك سبعمائة ألف ضعف مما دعوت ثم يناديه الله تبارك و تعالى أنا الغني الذي لا أفتقر يا عبد الله لك ألف ألف ضعف مما دعوت فأي الخطرين أكبر يا ابن أخي ما اخترته أنا لنفسي أو ما تأمرني به

 و روى جابر عن أبي جعفر ع في قوله تعالى وَ يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَ يَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ قال هو المؤمن يدعو لأخيه بظهر الغيب فيقول له الملك و لك مثل ما سألت و قد أعطيت لحبك إياه

 و حكي أن بعض الصالحين كان في المسجد يدعو لإخوانه بعد ما فرغ من صلاته فلما خرج من المسجد وافى أباه قد مات فلما فرغ من جهازه أخذ يقسم تركته على إخوانه الذين كان يدعو لهم فقيل له في ذلك فقال كنت في المسجد أدعو لهم في الجنة و أبخل عليهم بالفاني

20-  مصباح الأنوار، عن جعفر بن محمد ع قال كانت فاطمة ع إذا دعت تدعو للمؤمنين و المؤمنات و لا تدعو لنفسها فقيل لها فقالت الجار ثم الدار

21-  كتاب زيد النرسي، قال رأيت معاوية بن وهب البجلي في الموقف و هو قائم يدعو فتفقدت دعاءه فما رأيته يدعو لنفسه بحرف واحد و سمعته يعد رجلا رجلا من الآفاق يسميهم و يدعو لهم حتى نفر الناس فقلت له يا أبا القاسم أصلحك الله رأيت منك عجبا قال يا ابن أخ فما الذي أعجبك مما رأيت مني فقال رأيتك   لا تدعو لنفسك و أنا أرمقك حتى الساعة فلا أدري أي الأمرين أعجب ما أخطأت من حظك في الدعاء لنفسك في مثل هذا الموقف أو عنايتك و إيثار إخوانك على نفسك حتى تدعو لهم في الآفاق فقال يا ابن أخ فلا تكثرن تعجبك من ذلك إني سمعت مولاي و مولاك و مولى كل مؤمن و مؤمنة جعفر بن محمد ع و كان و الله في زمانه سيد أهل السماء و سيد أهل الأرض و سيد من مضى منذ خلق الله الدنيا إلى أن تقوم الساعة بعد آبائه رسول الله و أمير المؤمنين و الأئمة من آبائه صلى الله عليهم يقول و إلا صمت أذنا معاوية و عميت عيناه و لا نالته شفاعة محمد و أمير المؤمنين من دعا لأخيه المؤمن بظهر الغيب ناداه ملك من السماء الدنيا يا عبد الله لك مائة ألف مثل ما سألت و ناداه ملك من السماء الثانية يا عبد الله لك مائتا ألف مثل الذي دعوت و كذلك ينادي من كل سماء تضاعف حتى ينتهي إلى السماء السابعة فيناديه ملك يا عبد الله لك سبعمائة ألف ضعف مثل الذي دعوت فعند ذلك يناديه الله عبدي أنا الله الواسع الكريم الذي لا ينفد خزائني و لا ينقص رحمتي شي‏ء بل وسعت رحمتي كل شي‏ء لك ألف ألف مثل الذي دعوت فأي حظ أكثر يا ابن أخ من الذي اخترته أنا لنفسي قال فقلت لمعاوية أصلحك الله ما قلت في أبي عبد الله ع من الفضل من أنه سيد أهل الأرض و أهل السماء و سيد من مضى و من بقي أ شي‏ء قلته أنت أم سمعته منه يقوله في نفسه قال يا ابن أخ أ تراني كل داحرة على الله أن أقول فيه ما لم أسمعه منه بل سمعته يقول ذلك و هو كذلك و الحمد لله

22-  البلد الأمين، عن الصادق ع من قدم أربعين من المؤمنين ثم دعا استجيب له و يتأكد بعد الفراغ من صلاة الليل

    روي في العدة أن الله عز و جل أوحى إلى موسى ع ادعني بلسان لم تعصني به فقال أنى لي بذلك فقال ادعني بلسان غيرك

 و منها عن الباقر ع أوشك دعوة و أسرع إجابة دعوة المؤمن لأخيه بظهر الغيب

 و منها عن الصادق ع قال دعاء الرجل لأخيه بظهر الغيب يدر الرزق و يدفع المكروه

 و منها عن النبي ص ما من مؤمن دعا للمؤمنين إلا و رد الله عليه مثل الذي دعا لهم به من كل مؤمن و مؤمنة مضى من أول الدهر أو هو آت إلى يوم القيامة و إن العبد ليؤمر به إلى النار يوم القيامة فيقول المؤمنون و المؤمنات يا رب هذا الذي كان يدعو لنا فيشفعهم الله عز و جل فيه فينجو

 و منها ما ملخصه عن زيد النرسي قال كنت مع معاوية بن وهب في الموقت فما رأيته يدعو لنفسه بحرف واحد و رأيته يدعو لرجل رجل من الآفاق بأسمائهم و أسماء آبائهم حتى أفاض الناس فقلت له يا عم لقد عجبت منك و من إيثارك إخوانك على نفسك في مثل هذا الموضع فقال لا تعجب فإني سمعت مولاي و مولى كل مؤمن و مؤمنة جعفر الصادق ع و إلا صمت أذنا معاوية و عميت عيناه و لا نالته شفاعة محمد ص إن لم أكن سمعت منه و هو يقول من دعا لأخيه المؤمن بظهر الغيب ناداه ملك من السماء الدنيا يا عبد الله و لك مائة ألف ضعف ما طلبت لأخيك و يناديه ملك من السماء الثانية يا عبد الله و لك مائتي ألف ضعف ما دعوت و هكذا كل سماء يزاد فيها مائة ألف إلى السماء السابعة فيناديه ملك يا عبد الله و لك سبعمائة ألف ضعف ما دعوت فيناديه الله سبحانه أنا الغني لا أفتقر يا عبدي لك ألف ألف ضعف ما دعوت فانظر أين أكثر يا ابن أخي ما اخترته أنا لنفسي أو ما اخترته أنت لي

23-  تم، ]فلاح السائل[ بالإسناد إلى التلعكبري عن محمد بن محمد الحسني عن محمد بن أحمد   الصفواني قال حدثنا أبي عن أبيه عن جده عن صفوان عن عبد الله بن سنان قال مررت بعبد الله بن جندب فرأيته قائما على الصفا و كان شيخا كبيرا فرأيته يدعو و يقول في دعائه اللهم فلان بن فلان اللهم فلان بن فلان اللهم فلان بن فلان ما لم أحصهم كثرة فلما سلم قلت له يا عبد الله لم أر موقفا قط أحسن من موقفك إلا أني نقمت عليك خلة واحدة فقال لي و ما الذي نقمت علي فقلت له تدعو للكثير من إخوانك و لم أسمعك تدعو لنفسك شيئا فقال لي يا عبد الله سمعت مولانا الصادق ع يقول من دعا لأخيه المؤمن بظهر الغيب نودي من أعنان السماء لك يا هذا مثل ما سألت في أخيك و لك مائة ألف ضعف مثله فلم أحب أن أترك مائة ألف ضعف مضمونة بواحدة لا أدري يستجاب أم لا

24-  تم، ]فلاح السائل[ بالإسناد إلى جدي أبي جعفر رحمه الله مما يرويه بإسناده إلى ابن الوليد عن أحمد بن إدريس عن محمد بن علي بن محبوب عن أحمد بن الحسين بن سعيد عن علي بن مهزيار عن سليمان بن جعفر عن أبيه قال قال رسول الله ص من قال اللهم اغفر للمؤمنين و المؤمنات كتب الله له بكل مؤمن خلقه الله منذ خلق الله آدم إلى أن تقوم الساعة حسنة و محا عنه سيئة و رفع له درجة

 و بالإسناد عن ابن الوليد عن الصفار عن ابن يزيد عن ابن أبي عمير عن زكريا صاحب السابري عن رجل عن أبي عبد الله ع قال إذا قال الرجل اللهم اغفر للمؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات الأحياء منهم و جميع الأموات رد الله عليه بعدد ما مضى و من بقي من كل إنسان دعوة

25-  ختص، ]الإختصاص[ ابن الوليد عن سعد عن محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير عن بعض أصحابه قال كان عيسى بن أعين إذا حج فصار إلى الموقف أقبل على الدعاء   لإخوانه حتى يفيض الناس فقيل له تنفق مالك و تتعب بدنك حتى إذا صرت إلى الموضع الذي يبث فيه الحوائج إلى الله أقبلت على الدعاء لإخوانك و تترك نفسك فقال إني على يقين من دعاء الملك لي و في شك من الدعاء لنفسي

26-  ختص، ]الإختصاص[ أحمد بن محمد بن القاسم الكوفي عن علي بن محمد بن يعقوب عن علي بن الحسن بن فضال عن علي بن أسباط عن إبراهيم بن أبي البلاد أو عبد الله بن جندب قال كنت في الموقف فلما أفضت لقيت إبراهيم بن شعيب فسلمت عليه و كان مصابا بإحدى عينيه و إذا عينه الصحيحة حمراء كأنها علقة دم فقلت له قد أصبت بإحدى عينيك و أنا مشفق لك على الأخرى فلو قصرت من البلاء قليلا قال لا و الله يا أبا محمد ما دعوت لنفسي اليوم بدعوة فقلت فلمن دعوت قال دعوت لإخواني سمعت أبا عبد الله ع يقول من دعا لأخيه بظهر الغيب وكل الله به ملكا يقول و لك مثلاه فأردت أن أكون إنما أدعو لإخواني و يكون الملك يدعو لي لأني في شك من دعائي لنفسي و لست في شك من دعاء الملك لي