باب 14- سائر الأحراز المروية و العوذات المنقولة و ما يناسب هذا المعنى

 أقول و سيجي‏ء الحرز اليماني و غيره في باب أدعية الفرج و غير ذلك

1-  و وجدت بخط الشيخ محمد بن علي الجباعي نقلا من خط الشهيد رحمة الله عليهما حرز من كل هم و غم بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ لا إله إلا الله حقا حقا لا إله إلا الله عبودية و رقا لا إله إلا الله قولا و صدقا لا إله إلا الله ذخرا يبقى لا إله إلا الله شوقا شوقا بسم الله و بالله و الحمد لله اعتصمت بالله و ألجأت ظهري إلى الله وَ ما تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ نعم القادر الله و نعم النصير الله لا يأتي بالخيرات إلا الله و ما بنا من نعمة فمن الله و إن الأمر كله لله أستظهر بالله و أستعين بالله و أستغفر الله و الصلاة على رسول الله و على ملائكته و الصالحين من عباده إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمانَ وَ إِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَ أْتُونِي مُسْلِمِينَ كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَ رُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ لا يَضُرُّكُمْ   كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ بِما يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ كُلَّما أَوْقَدُوا ناراً لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ قُلْنا يا نارُ كُونِي بَرْداً وَ سَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ وَ أَرادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْناهُمُ الْأَخْسَرِينَ وَ زادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَصْطَةً لَهُ مُعَقِّباتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَ أَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَ اجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصِيراً وَ قَرَّبْناهُ نَجِيًّا وَ رَفَعْناهُ مَكاناً عَلِيًّا سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا وَ أَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلى لا تَخافُ دَرَكاً وَ لا تَخْشى لا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ وَ يَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْراً عَزِيزاً وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدْراً فَوَقاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذلِكَ الْيَوْمِ وَ لَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَ سُرُوراً وَ جَزاهُمْ بِما صَبَرُوا جَنَّةً وَ حَرِيراً وَ رَفَعْنا لَكَ ذِكْرَكَ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَ الَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ رَبَّنا أَفْرِغْ عَلَيْنا صَبْراً وَ ثَبِّتْ أَقْدامَنا وَ انْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزادَهُمْ إِيماناً وَ قالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَ اتَّبَعُوا رِضْوانَ اللَّهِ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَ بِالْمُؤْمِنِينَ وَ أَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ما أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَ لكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَ نَجْعَلُ لَكُما سُلْطاناً فَلا يَصِلُونَ إِلَيْكُما بِآياتِنا أَنْتُما وَ مَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغالِبُونَ رَبَّنا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنا وَ إِلَيْكَ أَنَبْنا وَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنا وَ بَيْنَ قَوْمِنا بِالْحَقِّ وَ أَنْتَ خَيْرُ الْفاتِحِينَ إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَ رَبِّكُمْ ما مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ فَسَتَذْكُرُونَ ما أَقُولُ لَكُمْ وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ رب أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي   كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ

 الم ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ وَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَ ما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ أُولئِكَ عَلى هُدىً مِنْ رَبِّهِمْ وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ وَ لا يُحِيطُونَ بِشَيْ‏ءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِما شاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ لا يَؤُدُهُ حِفْظُهُما وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ وَ عَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَ قَدْ خابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً فَتَعالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّماواتِ وَ رَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعالَمِينَ وَ لَهُ الْكِبْرِياءُ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ وَ إِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجاباً مَسْتُوراً وَ جَعَلْنا عَلى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَ فِي آذانِهِمْ وَقْراً وَ إِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلى أَدْبارِهِمْ نُفُوراً أَ فَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ وَ أَضَلَّهُ اللَّهُ عَلى عِلْمٍ وَ خَتَمَ عَلى سَمْعِهِ وَ قَلْبِهِ وَ جَعَلَ عَلى بَصَرِهِ غِشاوَةً أُولئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وَ سَمْعِهِمْ وَ أَبْصارِهِمْ وَ أُولئِكَ هُمُ الْغافِلُونَ وَ جَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ وَ ما تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ إِلَيْهِ أُنِيبُ وَ لا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَ لا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَ الَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ وَ خَشَعَتِ الْأَصْواتُ لِلرَّحْمنِ فَلا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ اللهم من أراد بي سوءا أو مكروها فاقمع رأسه و اعقل لسانه و ألجم فاه و رد كيده في نحره و اجعل بيني و بينه كيف شئت و أنى شئت و اجعلني منه و من كل دابة أنت آخذ بناصيتها في حماك فإن حماك عزيز و جارك منيع و سلطانك قاهر و أمرك غالب و أنت على كل شي‏ء قدير اللهم صل على محمد و آله كما هديتنا به من الضلالة أفضل ما صليت على أحد من خلقك و صل على محمد و آله كما هديتنا به من الجهالة و اغفر لنا و لآبائنا   و لأمهاتنا و لذرياتنا و لجميع المؤمنين و المؤمنات برحمتك يا أرحم الراحمين و الحمد لله وحده و صلى الله على محمد و آله و عترته الطاهرين

 حرز وجدت بخط بعض الأفاضل تحصنت بالملك الحي الذي لا يموت و اعتصمت بذي القدرة و العزة و الجبروت و استعنت بذي الآلاء و العظمة و الملكوت و توكلت على الحي الذي لا يموت الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً يا من لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ يا من لا يشبهه شي‏ء يا كافي كل شي‏ء اكفني كل شي‏ء فإنك قادر على كل شي‏ء يا خفي اللطف الطف بي بلطفك الخفي يا من يكفي من خلقه جميعا و لا يكفي منه أحد من خلقه يا أحد من لا أحد له انقطع الرجاء إلا عنك أغثني يا أرحم الراحمين يا ذا المعروف الذي لا ينقطع أبدا و لا يحصيه غيره

 حرز رواه السيد الداماد عن مشايخه و أسلافه رضوان الله عليهم قال رضي الله عنه بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ و الاعتصام بالعلي العظيم و صلواته على سيدنا النبي الكريم و عترته الطاهرين

 حرز حارز رويته فيما رويته بطرقي و أسانيدي عن مشيختي و مشايخي و سلافي و أسلافي رضوان الله تعالى عليهم و نور ضرائحهم و قدس أسرارهم أودعت نفسي و أهلي و مالي و ولدي و من معي و ما معي في أرض محمد سقفها و علي بابها و فاطمة و الحسن و الحسين و علي و محمد و جعفر و موسى و علي و محمد و علي و الحسن و الحجة المنتظر حيطانها و الملائكة حراسها و الله محيط بها و حفيظها وَ اللَّهُ مِنْ وَرائِهِمْ مُحِيطٌ بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ

 حرز آخر قريب من الأول رواه السيد المذكور أيضا و من طريق آخر رويته عن السيد الثقة الثبت المركون إليه في فقهه المأمون في حديثه علي بن أبي الحسن العاملي رحمه الله تعالى قراءة و سماعا و إجازة سنة 988-  من الهجرة المباركة النبوية في مشهد سيدنا و مولانا أبي الحسن الرضا صلوات الله و تسليماته عليه بسناباد طوس عن زين أصحابنا المتأخرين زين الدين أحمد بن علي بن أحمد   بن محمد بن علي بن جمال الدين بن تقي الدين صالح بن شرف العاملي رفع الله تعالى درجته في أعلى مقامات الشهداء و الصالحين و الصديقين أودعت نفسي و أهلي و مالي و ولدي في أرض الله سقفها و محمد حيطانها و علي بابها و الحسن و الحسين و الأئمة المعصومون و الملائكة حراسها و الله محيط بها وَ اللَّهُ مِنْ وَرائِهِمْ مُحِيطٌ بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ

 حرز آخر مما نقله السيد الداماد و رواه عن مشايخه و رآه في المنام و عرضه على أمير المؤمنين ع أيضا و من لطائف ما اختلسته و اختطفته من الفيوض الربانية و المنن السبحانية بجزيل فيضه و سيبه سبحانه و عظيم فضله و منه جل مجده و عز سلطانه حيث كنت بمدينة الإيمان حرم أهل بيت رسول الله صلى الله عليه و عليهم قم المحروسة صينت عن دواهي الدهر و نوائب الأدوار في بعض أيام شهر الله الأعظم لعام 1011-  من المهاجرة المباركة المقدسة النبوية أنه قد غشيتني ذات يوم من تلك الأيام في هزيع بقي من النهار سنة شبه خلسة و أنا جالس في تعقيب صلاة العصر تاجها تجاه القبلة فأريت في سنتي نورا شعشعانيا على أبهة ضوءانية في شبح هيكل إنساني مضطجع على يمينه و آخر كذلك على هيابة عظيمة و مهابة كبيرة في بهاء ضوء لامع و جلال نور ساطع جالسا من وراء ظهر المضطجع كأني أنا دار من تلقاء نفسي أو أنه أدراني أحد غيري أن المضطجع مولانا أمير المؤمنين صلوات الله و تسليماته عليه و الجالس من وراء ظهره سيدنا و شفيعنا رسول الله ص و أنا جاث على ركبتي وجاه المضطجع و قبالته و بين يديه و حذاء صدره فأراه عليه صلوات الله و تسليماته متهششا متبششا متبسما في وجهي ممرا يده المباركة على جبهتي و خدي و لحيتي كأنه مستبشر متبشر بي منفس عني كربتي جابر   انكسار قلبي مستنفض بذلك عن نفسي حزني و عن خلدي كآبتي و إذا أنا عارض عليه ذلك الحرز على ما هو مأخوذ سماعي و محفوظ جناني فيقول لي هكذا اقرأ أو اقرأ هكذا محمد رسول الله ص أمامي و فاطمة بنت رسول الله صلوات الله عليها فوق رأسي و أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وصي رسول الله صلوات الله و سلامه عليه عن يميني و الحسن و الحسين و علي و محمد و جعفر و موسى و علي و محمد و علي و الحسن و الحجة المنتظر أئمتي صلوات الله و سلامه عليهم عن شمالي و أبو ذر و سلمان و المقداد و حذيفة و عمار و أصحاب رسول الله رضي الله تعالى عنهم من ورائي و الملائكة ع حولي و الله ربي تعالى شأنه و تقدست أسماؤه محيط بي و حافظي و حفيظي وَ اللَّهُ مِنْ وَرائِهِمْ مُحِيطٌ بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ فَاللَّهُ خَيْرٌ حافِظاً وَ هُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ و إذ قد بلغ بي التمام فقال ع لي كرر فقرأ و قرأت عليه بقراءته صلوات الله عليه ثم قال أبلغ و أعاده علي فعدت فيه و هكذا كلما بلغت منه النهاية يعيده علي إلى حيث حفظته و تحفظته فانتبهت من سنتي متلهفا لهوفا عليها شيقا حنونا إليها إلى يوم القيامة فلقد كانت هي اليقظة الحقة و ما لدى الجماهير يقظة فهي هجعة عندها و لقد كانت هي الحياة الصرفة و ما عند الأقوام حياة فهي موتة بالنسبة إليها و كتب الأحرف حكاية و عبارة عنها ببنان يمناه الفاقرة الداثرة أفقر المربوبين و أحوج المفتاقين إلى رحمة ربه الحميد الغني محمد بن محمد يدعى باقر الداماد الحسيني ختم الله له في نشأتيه بالحسنى و سقاه في المصير إليه من كأس المقربين ممن له لديه الزلفى و جعل خير يوميه غده و لا أوهن من الاعتصام بحبل فضله العظيم يده حامدا مصليا مسلما مستغفرا وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ وحده حق حمده