1- نوادر الراوندي، بإسناده عن موسى بن جعفر عن آبائه ع قال قال رسول الله ص صنيع المعروف يدفع ميتة السوء و الصدقة في السر تطفئ غضب الرب و صلة الرحم تزيد في العمر و تنفي الفقر و لا حول و لا قوة إلا بالله كنز من كنوز الجنة و هو شفاء من تسعة و تسعين داء أدناها الهم
و بهذا الإسناد قال قال رسول الله ص من ألح عليه الفقر فليكثر من قول لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم
2- دعوات الراوندي، قال أبو الحسن ع قول لا حول و لا قوة إلا بالله يدفع أنواع البلاء
و قال الصادق ع إذا توالت عليك الهموم فقل لا حول و لا قوة إلا بالله
و قال ابن عباس جاء عون بن مالك الأشجعي إلى النبي ص فقال يا رسول الله إن ابني قد أسره العدو و قد اشتد غمي و عيل صبري فما تأمرني قال آمرك أن تكثر من قول لا حول و لا قوة إلا بالله في كل حال فانصرف و هو يقول لا حول و لا قوة إلا بالله على كل حال فبينا هو كذلك إذ أتاه ابنه معه مائة من الإبل غفل عنها المشركين فاستاقها فأتى الأشجعي رسول الله ص فذكر له ذلك فنزلت هذه الآية وَ مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ
و عن النبي ص من حلي في عينه شيء من الأهل و المال و الولد فقال ما شاء الله لا قوة إلا بالله منع أ لا ترى إلى قوله تعالى وَ لَوْ لا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ
3- البلد الأمين، في فضائل الذكر للفريابي من قال لا حول و لا قوة إلا بالله و لا ملجأ منه إلا إليه دفع الله عنه سبعين بابا من الضر أدناها الفقر
4- و رأيت بخط الشهيد رحمه الله أن النبي ص قال ما على الأرض أحد يقول لا إله إلا الله و الله أكبر و لا حول و لا قوة إلا بالله إلا كفرت عنه خطاياه و لو كانت مثل زبد البحر