باب 17- فضل الرافضة و مدح التسمية بها

1-  سن، ]المحاسن[ عن علي بن أسباط عن عتيبة بياع القصب عن أبي عبد الله ع قال و الله لنعم الاسم الذي منحكم الله ما دمتم تأخذون بقولنا و لا تكذبون علينا قال و قال لي أبو عبد الله ع هذا القول إني كنت خبرته أن رجلا قال لي إياك أن تكون رافضيا

 بيان إني كنت أي إنما قال ع هذا القول لأني كنت أخبرته

    -2  سن، ]المحاسن[ عن ابن يزيد عن صفوان عن زيد الشحام عن أبي الجارود قال أصم الله أذنيه كما أعمى عينيه إن لم يكن سمع أبا جعفر ع و رجل يقول إن فلانا سمانا باسم قال و ما ذاك الاسم قال سمانا الرافضة فقال أبو جعفر ع بيده إلى صدره و أنا من الرافضة و هو مني قالها ثلاثا

3-  سن، ]المحاسن[ عن ابن يزيد عن ابن محبوب عن محمد بن سليمان عن رجلين عن أبي بصير قال قلت لأبي جعفر ع جعلت فداك اسم سمينا به استحلت به الولاة دماءنا و أموالنا و عذابنا قال و ما هو قال الرافضة فقال أبو جعفر ع إن سبعين رجلا من عسكر فرعون رفضوا فرعون فأتوا موسى ع فلم يكن في قوم موسى أحد أشد اجتهادا و أشد حبا لهارون منهم فسماهم قوم موسى الرافضة فأوحى الله إلى موسى أن أثبت لهم هذا الاسم في التوراة فإني نحلتهم و ذلك اسم قد نحلكموه الله

4-  فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ عن محمد بن القاسم بن عبيد عن الحسن بن جعفر عن الحسين عن محمد يعني ابن عبد الله الحنظلي عن وكيع عن سليمان الأعمش قال دخلت على أبي عبد الله جعفر بن محمد ع قلت جعلت فداك إن الناس يسمونا روافض و ما الروافض فقال و الله ما هم سموكموه و لكن الله سماكم به في التوراة و الإنجيل على لسان موسى و لسان عيسى ع و ذلك أن سبعين رجلا من قوم فرعون رفضوا فرعون و دخلوا في دين موسى فسماهم الله تعالى الرافضة و أوحى إلى موسى أن أثبت لهم في التوراة حتى يملكوه على لسان محمد ص ففرقهم الله فرقا كثيرة و تشعبوا شعبا كثيرة فرفضوا الخير فرفضتم الشر و استقمتم مع أهل بيت نبيكم ع فذهبتم حيث ذهب نبيكم و اخترتم من اختار الله و رسوله فأبشروا ثم أبشروا فأنتم المرحومون المتقبل من محسنهم و المتجاوز عن مسيئهم و من لم يلق الله بمثل ما لقيتم لم تقبل حسناته و لم يتجاوز عن سيئاته يا سليمان هل سررتك فقلت زدني جعلت فداك فقال إن لله عز و جل ملائكة   يستغفرون لكم حتى تتساقط ذنوبكم كما تتساقط ورق الشجر في يوم ريح و ذلك قول الله تعالى الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَ مَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ... وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هم شيعتنا و هي و الله لهم يا سليمان هل سررتك فقلت جعلت فداك زدني قال ما على ملة إبراهيم ع إلا نحن و شيعتنا و سائر الناس منها بري‏ء