باب 19- أدعية الشهادات و العقائد

1-  ب، ]قرب الإسناد[ هارون عن ابن صدقة عن الصادق ع قال كان من شهادته عليه السلام اللهم إني أشهد أنك كما تقول و فوق ما يقول القائلون و أشهد أنك كما شهدت لنفسك و شهدت لك ملائكتك و أولو العلم بأنك قائم بالقسط لا إله إلا أنت و كما أثنيت على نفسك سبحانك و بحمدك

2-  يد، ]التوحيد[ ابن المتوكل عن محمد العطار عن الأشعري عن عبد الله بن محمد عن علي بن مهزيار قال كتب أبو جعفر ع إلى رجل بخطه و قرأته في دعاء كتب به أن يقول يا ذا الذي كان قبل كل شي‏ء خلق كل شي‏ء ثم يبقى و يفنى كل شي‏ء و يا ذا الذي ليس في السماوات العلى و لا في الأرضين السفلى و لا فوقهن و لا بينهن و لا تحتهن إله يعبد غيره

3-  يد، ]التوحيد[ الدقاق عن الأسدي عن محمد بن جعفر البغدادي عن سهل عن أبي الحسن العسكري ع أنه قال إلهي تاهت أوهام المتوهمين و قصر طرف الطارفين و تلاشت أوصاف الواصفين و اضمحلت أقاويل المبطلين عن الدرك لعجيب شأنك أو الوقوع بالبلوغ إلى علوك فأنت في المكان الذي لا تتناهى و لم يقع عليك عيون بإشارة و لا عبارة هيهات ثم هيهات يا أولي يا وحداني يا فرداني شمخت في العلو بعز الكبر و ارتفعت من وراء كل غورة و نهاية بجبروت الفخر

4-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ يد، ]التوحيد[ ابن عبدوس عن ابن قتيبة عن الفضل قال سمعت الرضا   عليه السلام يقول في دعائه سبحان من خلق الخلق بقدرته و أتقن ما خلق بحكمته و وضع كل شي‏ء منه موضعه بعلمه سبحان من يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ ما تُخْفِي الصُّدُورُ و لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ

5-  ثو، ]ثواب الأعمال[ أبي عن محمد العطار عن العمركي عن علي بن جعفر عن أخيه موسى ع قال قال رسول الله ص من قال رضيت بالله ربا و بالإسلام دينا و بمحمد ص رسولا و بأهل بيته أولياء كان حقا على الله أن يرضيه يوم القيامة

6-  سن، ]المحاسن[ صالح بن السندي عن جعفر بن بشير عن هشيم بن عبد الله عن عبد المؤمن الأنصاري عن أبي عبد الله أو أبي جعفر ع قال من قال إني أشهدك و كفى بك شهيدا و أشهد ملائكتك و أنبياءك و رسلك و جميع خلقك بأنك أنت الله وحدك لا شريك لك و أن محمدا عبدك و رسولك مرة واحدة أعتق ربعه و من قال مرتين أعتق نصفه و من قال ثلاثا أعتق ثلثاه و من قال أربعا أعتق كله

7-  ير، ]بصائر الدرجات[ إبراهيم بن هاشم عن البرقي عن ابن سنان و غيره عن عبد الله بن سنان قال قال أبو عبد الله ع قال رسول الله ص لقد أسرى بي ربي فأوحى إلي من وراء الحجاب ما أوحى و كلمني فكان مما كلمني أن قال يا محمد علي الْأَوَّلُ و علي الْآخِرُ وَ الظَّاهِرُ وَ الْباطِنُ وَ هُوَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عَلِيمٌ فقال يا رب أ ليس ذلك أنت قال فقال يا محمد أنا الله لا إله إلا أنا الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ إني أنا الله لا إله إلا أنا الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ لي الأسماء الحسنى يسبح لي من في السماوات و الأرضين و أنا العزيز الحكيم يا محمد إني أنا الله لا إله أنا الأول و لا شي‏ء قبلي و أنا الآخر فلا شي‏ء بعدي   و أنا الظاهر فلا شي‏ء فوقي و أنا الباطن فلا شي‏ء تحتي و أنا الله لا إله إلا أنا بكل شي‏ء عليم يا محمد علي الأول أول من أخذ ميثاقي من الأئمة يا محمد علي الآخر آخر من أقبض روحه من الأئمة و هي الدابة التي تكلمهم يا محمد علي الظاهر أظهر عليه جميع ما أوحيته إليك ليس عليك أن تكتم منه شيئا يا محمد علي الباطن أبطنته سري الذي أسررته إليك فليس فيما بيني و بينك سر أزويه يا محمد عن علي ما خلقت من حلال أو حرام علي عليم به

8-  شي، ]تفسير العياشي[ عن سماعة بن مهران قال قال أبو عبد الله ع أكثروا من أن تقولوا رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا و لا تأمنوا الزيغ

9-  ق، ]كتاب العتيق الغروي[ دعاء لمولانا الرضا صلوات الله عليه إلهي بدت قدرتك و لم تبد هيئة لك فجهلوك و قدروك و التقدير على غير ما به شبهوك فأنا بري‏ء يا إلهي من الذين بالتشبيه طلبوك ليس كمثلك شي‏ء و لن يدركوك ظاهر ما بهم من نعمتك دلهم عليك لو عرفوك و في خلقك يا إلهي مندوحة أن يتناولوك بل شبهوك بخلقك فمن ثم لم يعرفوك و اتخذوا بعض آياتك ربا فبذلك و صفوك فتعاليت يا إلهي و تقدست عما به المشبهون نعتوك يا سامع كل صوت و يا سابق كل فوت يا محيي العظام و هي رميم و منشئها بعد الموت صل على محمد و آل محمد و اجعل لي من كل هم فرجا و مخرجا و جميع المؤمنين إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ

10-  أعلام الدين، عن أبي سعيد الخدري عن النبي ص قال من قال رضيت بالله ربا و بالإسلام دينا و بالقرآن كتابا و بمحمد ص نبيا و بعلي وليا و إماما و بولده الأئمة أئمة و سادة و هداة كان حقا على الله أن يرضيه يوم القيامة

    -11  ق، ]كتاب العتيق الغروي[ مهج، ]مهج الدعوات[ دعاء الاعتقاد علي بن محمد بن يوسف الحراني عن محمد بن عبد الله بن إبراهيم النعماني عن أبي علي بن همام عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي عن الحسين بن علي الأهوازي عن أبيه علي بن مهزيار قال سمعت مولاي موسى بن جعفر صلوات الله عليه يدعو بهذا الدعاء و هو دعاء الاعتقاد إلهي إن ذنوبي و كثرتها قد غبرت وجهي عندك و حجبتني عن استئهال رحمتك و باعدتني عن استنجاز مغفرتك و لو لا تعلقي بآلائك و تمسكي بالرجاء لما وعدت أمثالي من المسرفين و أشباهي من الخاطئين بقولك يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ و حذرت القانطين من رحمتك فقلت وَ مَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ ثم ندبتنا برحمتك إلى دعائك فقلت ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ إلهي لقد كان ذل الإياس علي مشتملا و القنوط من رحمتك بي ملتحفا إلهي قد وعدت المحسن ظنه بك ثوابا و أوعدت المسي‏ء ظنه بك عقابا اللهم و قد أسبل دمعي حسن ظني بك في عتق رقبتي من النار و تغمد زللي و إقالة عثرتي و قلت و قولك الحق لا خلف له و لا تبديل يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ ذلك يوم النشور إذا نفخ في الصور و بعثرت القبور اللهم إني أقر و أشهد و أعترف و لا أجحد و أسر و أظهر و أعلن و أبطن بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك و أن محمدا عبدك و رسولك و أن عليا أمير المؤمنين و سيد الوصيين و وارث علم النبيين و قاتل المشركين و إمام المتقين و مبير المنافقين و مجاهد الناكثين و القاسطين و المارقين إمامي   و محجتي و من لا أثق بالأعمال و إن زكت و لا أراها منجية و إن صلحت إلا بولايته و الايتمام به و الإقرار بفضائله و القبول من حملتها و التسليم لرواتها اللهم و أقر بأوصيائه من أبنائه أئمة و حججا و أدلة و سرجا و أعلاما و منارا و سادة و أبرارا و أدين بسرهم و جهرهم و ظاهرهم و باطنهم و حيهم و ميتهم و شاهدهم و غائبهم لا شك في ذلك و لا ارتياب و لا تحول عنهم و لا انقلاب اللهم فادعني يوم حشري و حين نشري بإمامتهم و احشرني في زمرتهم و اكتبني في أصحابهم و اجعلني من إخوانهم و أنقذني بهم يا مولاي من حر النيران فإنك إن أعفيتني منها كنت من الفائزين اللهم و قد أصبحت في يومي هذا لا ثقة لي و لا مفزع و لا ملجأ و لا ملتجأ غير من توسلت بهم إليك من آل رسولك صلى الله عليه علي أمير المؤمنين و سيدتي فاطمة الزهراء و الحسن و الحسين و الأئمة من ولدهم و الحجج المستورة من ذريتهم و المرجو للأمة من بعدهم و خيرتك عليه و عليهم السلام اللهم فاجعلهم حصني من المكاره و معقلي من المخاوف و نجني بهم من كل عدو و طاغ و فاسق و باغ و من شر ما أعرف و ما أنكر و ما استتر عني و ما أبصر و من شر كل دابة ربي آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ اللهم توسلي إليك بهم و تقربي بمحبتهم افتح علي رحمتك و مغفرتك و حببني إلى خلقك و جنبني عداوتهم و بغضهم إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ اللهم و لكل متوسل ثواب و لكل ذي شفاعة حق فأسألك بمن جعلته إليك سببي و قدمته أمام طلبتي أن تعرفني بركة يومي هذا و عامي هذا و شهري هذا اللهم فهم معولي في شدتي و رخائي و عافيتي و بلائي و نومي و يقظتي و ظعني و إقامتي و عسري و يسري و صباحي و مسائي و منقلبي و مثواي اللهم فلا تخلني بهم من نعمتك و لا تقطع رجائي من رحمتك و لا تفتني بإغلاق أبواب الأرزاق و انسداد مسالكها و افتح لي من لدنك فتحا يسيرا و اجعل لي من كل ضنك مخرجا و إلى كل سعة   منهجا برحمتك يا أرحم الراحمين اللهم و اجعل الليل و النهار مختلفين علي برحمتك و معافاتك و منك و فضلك و لا تفقرني إلى أحد من خلقك برحمتك يا أرحم الراحمين إنك على كل شي‏ء محيط و حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ