باب 21- دخول الشيعة مجالس المخالفين و بلاد الشرك

1-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ عن المفيد عن الحسين بن أحمد بن المغيرة عن حيدر بن محمد بن نعيم عن محمد بن عمر عن محمد بن مسعود عن محمد بن أحمد النهدي عن معاوية بن حكيم عن التفليسي عن حماد السمندري قال قلت لأبي عبد الله ع إني أدخل بلاد الشرك و إن من عندنا يقولون إن مت ثم حشرت معهم   قال فقال لي يا حماد إذا كنت ثم تذكر أمرنا و تدعو إليه قال قلت نعم قال فإذا كنت في هذه المدن مدن الإسلام تذاكر أمرنا و تدعو إليه قال فقلت لا قال فقال لي إنك إن تمت ثم حشرت أمة وحدك و سعى نورك بين يديك

2-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ عن المفيد عن أحمد بن الوليد عن أبيه عن الصفار عن ابن عيسى عن ابن أبي عمير عن الحسن بن أبي فاختة قال كنت أنا و أبو سلمة السراج و يونس بن يعقوب و الفضيل بن يسار عند أبي عبد الله جعفر بن محمد ع فقلت له جعلت فداك إني أحضر مجالس هؤلاء القوم فأذكركم في نفسي فأي شي‏ء أقول فقال يا حسين إذا حضرت مجالس هؤلاء فقل اللهم أرنا الرخاء و السرور فإنك تأتي على ما تريد

 بيان فإنك تأتي على ما تريد أي يريك الله الرخاء و السرور في دينك أو يعطيك الله ثواب ما تريد الفوز به من ظهور دين الحق