باب 21- عوذات الأئمة ع للحفظ و غيره من الفوائد

1-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ ابن المتوكل عن علي عن أبيه عن ياسر الخادم قال لما نزل أبو الحسن الرضا ع قصر حميد بن قحطبة نزع ثيابه و ناولها حميدا فاحتملها و ناولها جارية له لتغسلها فما لبثت إذ جاءت و معها رقعة فناولتها حميدا و قالت وجدتها في جيب أبي الحسن ع قال حميد فقلت جعلت فداك إن الجارية وجدت رقعة في جيب قميصك فما هي قال يا حميد هذه عوذة لا نفارقها فقال لو شرفتني بها قال ع هذه عوذة من أمسكها في جيبه كان مدفوعا عنه و كانت له حرزا من الشيطان الرجيم ثم أملى على حميد العوذة و هي بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ بسم الله إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا أو غير تقي أخذت بالله السميع البصير على سمعك و بصرك لا سلطان لك علي و لا على سمعي و لا على بصري و لا على شعري و لا على بشري و لا على لحمي و لا على دمي و لا على مخي و لا على عصبي و لا على عظامي و لا على مالي و لا على أهلي و لا على ما رزقني ربي سترت بيني و بينك بستر النبوة الذي استتر به أنبياء الله من سلطان الفراعنة جبرئيل عن يميني و ميكائيل عن يساري و إسرافيل من ورائي و محمد ص أمامي و الله مطلع علي يمنعك مني و يمنع الشيطان مني اللهم لا يغلب جهله أناتك أن يستفزني و يستخفني اللهم إليك التجأت اللهم إليك التجأت اللهم إليك التجأت

2-  ب، ]قرب الإسناد[ ابن طريف عن ابن علوان عن الصادق عن أبيه ع أن عليا صلوات الله عليه سئل عن التعويذ يعلق على الصبيان فقال علقوا ما شئتم إذا كان   فيه ذكر الله

3-  مكا، ]مكارم الأخلاق[ حرز لأمير المؤمنين صلوات الله عليه للمسحور و التوابع و المصروع و السم و السلطان و الشيطان و جميع ما يخافه الإنسان و من علق عليه هذا الكتاب لا يخاف اللصوص و السارق و لا شيئا من السباع و الحيات و العقارب و كل شي‏ء يؤذي الناس و هذه كتابته بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أي كنوش أي كنوش ارشش عطنيطنيطح يا ميططرون فريالسنون ما و ما ساما سويا طيطشالوش خيطوش مشفقيش مشاصعوش أو طيعينوش ليطفيتكش هذا هذا وَ ما كُنْتَ بِجانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنا إِلى مُوسَى الْأَمْرَ وَ ما كُنْتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ اخرج بقدرة الله منها أيها اللعين بعزة رب العالمين اخرج منها و إلا كنت مِنَ الْمَسْجُونِينَ اخرج منها فَما يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيها فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ اخْرُجْ مِنْها مَذْؤُماً مَدْحُوراً ملعونا كما لعن أصحاب السبت وَ كانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا اخرج يا ذوي المحزون اخرج يا سوراسور بالاسم المخزون يا ميططرون طرحون مراعون تبارك اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ يا هيا شراهيا حيا قيوما بالاسم المكتوب على جبهة إسرافيل اطرد عن صاحب هذا الكتاب كل جني و جنية و شيطان و شيطانة و تابع و تابعة و ساحر و ساحرة و غول و غولة و كل متعبث و عابث يعبث بابن آدم و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم و صلى الله على محمد و آله الطيبين الطاهرين

 حرز زين العابدين عليه السلام بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ بسم الله و بالله سددت أفواه الجن و الإنس و الشياطين   و السحرة و أبالسة الجن و الإنس و الشياطين و السلاطين و من يلوذ بهم بالله العزيز الأعز و بالله الكبير الأكبر بسم الله الظاهر و الباطن المكنون المخزون الذي أقام السماوات و الأرض ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَ وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ بِما ظَلَمُوا فَهُمْ لا يَنْطِقُونَ قالَ اخْسَؤُا فِيها وَ لا تُكَلِّمُونِ وَ عَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَ قَدْ خابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً وَ خَشَعَتِ الْأَصْواتُ لِلرَّحْمنِ فَلا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً وَ جَعَلْنا عَلى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَ فِي آذانِهِمْ وَقْراً وَ إِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلى أَدْبارِهِمْ نُفُوراً وَ إِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجاباً مَسْتُوراً وَ جَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلى أَفْواهِهِمْ وَ تُكَلِّمُنا أَيْدِيهِمْ وَ تَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ لَوْ أَنْفَقْتَ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ما أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَ لكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ

 حرز الرضا ع و هو رقعة الجيب بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أَعُوذُ بِالرَّحْمنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا اخْسَؤُا فِيها وَ لا تُكَلِّمُونِ أخذت بسمعك و بصرك بسمع الله و بصره و أخذت قوتك و سلطانك بقوت الله و سلطان الله الحاجز بيني و بينك بما حجز به أنبياءه و رسله و سترهم من الفراعنة و سطواتهم جبرئيل عن يميني و ميكائيل عن يساري و محمد أمامي و الله محيط بي يحجزك عني و يحول بينك و بيني بحوله و قوته و حسبي الله و نعم الوكيل ما شاء الله كان و ما لم يشأ لم يكن و يكتب آية الكرسي على التنزيل و لا حول و لا قوة إلا بالله العظيم و يحملها

 حرز آخر لأمير المؤمنين ع بسم الله و بالله رب احترزت بك و توكلت عليك و فوضت أمري إليك   رب ألجأت ضعف ركني إلى قوة ركنك مستجيرا بك مستنصرا لك مستعينا بك على ذوي التعزز علي و القهر لي و القوة على ضيمي و الإقدام على ظلمي يا رب إني في جوارك فإنه لا ضيم على جارك رب فاقهر عني قاهري بقوتك و أهن عني مستوهني بقدرتك و اقصم عني ضائمي ببطشك رب و أعذني بعياذك بك امتنع عائذك رب و أدخل علي في ذلك كله سترك و من تستر بك فهو الآمن من المحفوظ لا حول و لا قوة إلا بالله الذي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً و من يك ذا حيلة في نفسه أو حول في تقلبه أو قوة في أمره في شي‏ء سوى الله عز و جل فإن حولي و قوتي و كل حيلتي بالله الواحد الأحد الصمد الذي لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ كل ذي ملك فمملوك الله و كل مقتدر قواه لقدرة الله و كل ظالم فلا محيص له من عدل الله و كل متسلط فهامد لسطوة الله و كل شي‏ء ففي قبضة الله صغر كل جبار في عظمة الله ذل كل عنيد لبطش الله استظهرت على كل عدو و درأت في نحر كل عات بالله ضربت بإذن الله بيني و بين كل مترف ذي سطوة و جبار ذي نخوة و متسلط ذي قدرة و عات ذي مهلة و وال ذي إمرة و حاسد ذي صنيعة و ماكر ذي مكيدة و كل معان أو معين على بقالة مغرية أو حيلة موذية أو سعاية مشلية أو عيلة مردية و كل طاغ ذي كبرياء   أو معجب ذي خيلاء على كل نفس في كل مذهب و أعددت لنفسي و ذريتي منهم حجابا بما أنزلت في كتابك و أحكمت من وحيك الذي لا تؤتى بسورة من مثله و هو الكتاب العدل العزيز الجليل الذي لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ خَتَمَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وَ عَلى سَمْعِهِمْ وَ عَلى أَبْصارِهِمْ غِشاوَةٌ وَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ و صلى الله على محمد و آله و سلم تسليما كثيرا كثيرا

 حرز آخر و روي أنه يكتب للحمى بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ بسم الله نور النور بسم الله نور على نور بسم الله الذي هو مدبر الأمور بسم الله الذي خلق النور من النور و أنزل النور على الطور في كتاب مسطور بقدر مقدور على نبي محبور الحمد لله الذي هو بالعز مذكور و بالفخر مشهور و على السراء و الضراء مشكور و صلى الله على محمد و آله الطيبين هذا مما علمت فاطمة ع سلمان رحمة الله عليه فذكر سلمان أنه علم ذلك أكثر من ألف رجل من أهل مكة و المدينة ممن بهم علل الحمى فكلهم برئوا بإذن الله ما يفعل للرهصة و التمائم تأخذ قطعة من صوف لم يصبها ماء فتفتلها ثم تعقدها سبع عقد و تقول كلما عقدت عقدة خرج عيسى ابن مريم على حمار أقمر لم يدحس و لم يرهص أنا أرقيك و الله عز و جل يشفيك يشده على موضع الرهصة

4-  من خط الشهيد قدس سره عن ابن عباس قال كان رسول الله ص يعوذ الحسن و الحسين ع يقول أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان و هامة و من كل عين لامة و يقول هكذا كان أبي إبراهيم يعوذ ابنيه إسماعيل و إسحاق

    دعوات الراوندي، مثله إلى قوله لامة

5-  دعوات الراوندي، عن ربيعة بن كعب قال سمعت رسول الله ص يقول ما من عبد يقول كل يوم سبع مرات أسأل الله الجنة و أعوذ به من النار إلا قالت النار يا رب أعذه مني

6-  نهج، ]نهج البلاغة[ قال ع لا يقولن أحدكم اللهم إني أعوذ بك من الفتنة لأنه ليس أحد إلا و هو مشتمل على فتنة و لكن من استعاذ فليستعذ من مضلات الفتن فإن الله سبحانه يقول وَ اعْلَمُوا أَنَّما أَمْوالُكُمْ وَ أَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ قال السيد رضي الله عنه و معنى ذلك أنه سبحانه يختبرهم بالأموال و الأولاد ليتبين الساخط لرزقه و الراضي بقسمه و إن كان سبحانه أعلم بهم من أنفسهم و لكن لتظهر الأفعال التي بها يستحق الثواب و العقاب لأن بعضهم يحب الذكور و يكره الإناث و بعضهم يحب تثمير المال و يكره انثلام الحال و هذا من غريب ما سمع منه ع في التفسير