باب 21- عوذة الحيوانات من العين و غيرها

1-  طب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ أحمد بن الحارث عن سليمان بن جعفر عن موسى بن جعفر عن آبائه ع في عوذة الحيوان و قال هي محفوظة عندهم بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ بسم الله و بالله خرج عين السوء من بين لحمه و جلده و عظمه و عصبه و عروقه فلقيها جبرئيل و ميكائيل صلوات الله عليهما فقالا أين تذهبين أيتها اللعينة   قالت أذهب إلى الجمل فأطرحه من قطاره و الدابة من مقودها و الحمار من آكامه و الصبي من حجر أمه و ألقي الرجل الشاب الممتلئ من قدميه فقالا لها اذهبي أيتها اللعينة إلى البرية فثم حية لها عينان عين من ماء و عين من نار و كذلك يطبع الله على عين السوء و عبس عابس و حجر يابس و نفس نافس و نار قابس رددت بعون الله عين السوء إلى أهله و في جنبيه و كشحيه و في أحب خلانه إليه بعزيمة الله و قوله أَ وَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما وَ جَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْ‏ءٍ حَيٍّ أَ فَلا يُؤْمِنُونَ ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خاسِئاً وَ هُوَ حَسِيرٌ و صلى الله على سيدنا محمد النبي و آله الطاهرين

2-  طا، ]الأمان[ فيما نذكره إذا حصلت الملعونة في عين دابة يقرؤها و يمر يده على عينها و وجهها أو يكتبها و يمر الكتابة عليها بإخلاص نية بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ بسم الله الشافي بسم الله الكافي بسم الله المعافي بسم الذي لا يضر مع اسمه شي‏ء في الأرض و لا في السماء وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ و ننزل من السماء ما هُوَ شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ و اردد العين الحابس و حجر يابس و ماء فارس و شهاب ثاقب من العين إلى العين فقال جبرئيل و ميكائيل ع إلى أين تذهب يا عين السوء قالت أذهب إلى الثور في نيره و الجمل في قطاره و الدابة في رباطها فقالا ع لها عزمنا عليك بتسعة و تسعين اسما أن تلقي الثور في نيره و الجمل في قطاره و الدابة في رباطها كذلك يطفئ الله الوجع من العين بلا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم بسم الله سلام سلام من الله الذي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ... السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ

3-  ق، ]كتاب العتيق الغروي[ عوذة لأمير المؤمنين ع للعين قال حين أصابت العين فحلا من إبل أمير المؤمنين علي بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ بسم الله العظيم عبس عابس و شهاب   قابس و حجر يابس رددت عين العائن عليه من رأسه إلى قدميه آخذ عيناه قابض بكلاه و على جاره و أقاربه جلده دقيق و دمه رقيق و باب المكروه به تليق فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرى مِنْ فُطُورٍ ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خاسِئاً وَ هُوَ حَسِيرٌ

4-  ق، ]كتاب العتيق الغروي[ عوذة للدواب عن الصادقين ع بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أعيذ من علق عليه كتابي هذا من الخيل و الدواب كمتها و شقرها و بلقها و دهمها أغرها و أحوائها و سميدعها و زرزورها و أعشابها و محجلها و أصفرها و ما اختلف من ألوانها أعوذ و أمتنع و أزجر و أعقد و أحبس عن من علق عليه كتابي هذا من الخيل و البهائم و الحيوان من الكلام و الصدام و مضغ اللجام و قرض الأسنان و الأرسان و العترة و النظرة و السكرة و الحصارة و العداية و وجع الكبد   و الرية و الطحال و الأنشار و العسل و الكبوة و الفزعة و العريرة و الحرد و الحرب و الجلد و القصر و الحمرة و الهدم في الظهر و الروابد و النفاخ و العلاق و الذباب و الزنابير و الارتعاش و الارتهاس و الظلمة و المعل و الورم و الجدري و الطبوع و من الجمح و الرمح و من الفالج و القولنج و الحداج و وحام العين   و الدمعة عند الجهي و من التعسير و التخييل و من معط شعر الناصية و من الامتناع من العلف و من البرص و بلع الريش و من الذرب و من قصد الارتياع و من النكبة و النملة و من الامتناع من الأبنة و العلف و السرج و اللجام حصنت جميع ما علق عليه كتابي هذا بالله العظيم من شر كل سبع و ضبع و أسد و أسود و من السراق و الطراق إلا طارق يطرق بخير قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَ النَّهارِ مِنَ الرَّحْمنِ بَلْ هُمْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِمْ مُعْرِضُونَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ الواحد القهار تحصنت بذي العزة و الجبروت و توكلت على الحي الذي لا يموت نور النور و مقدر النور نور الأنوار ذلك الله الملك القهار فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ   وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ

5-  ق، ]كتاب العتيق الغروي[ عوذة الفرس و الفارس بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أعوذ و أعيذ دابة فلان بن فلان المعروف بكذا و كذا و سائر دوابه من الخيل من دهمها و شقرها و كمتها و أغرها و محجلها و حصنها و حجورها من المشش و الرهش و الرعش و الدعص و الرهصة و الرصة و خفقان الفؤاد و غدة الصفاق و الرجس و بلع الريش و بلع الحشيش و الجدار و الخذلان و وجع الجوف و الربو في المريس و من الطرفة و الصدمة و العثار و الحمرة في الآماق و من الحمر و البهر و عرق الانتشار و وجع الأعضاء و استرخاء القوائم و سائر الأعلال في البهائم دفعت عيون السوء عنها في سائر جسومها و بشرها و لحمها و دمها و ظاهرها   و باطنها بالإحاطة الكبرى و بأسماء الله الحسنى و بكلماته العظمى من الامتناع من الأكل و الشرب و التغصص و الالتواء و الضربان و من جرح بالحديد و وجر بالشوك أو حرق بالنار أو مخلب و من وقع نصال السهام و أسنة الرماح و من الغوامز و اللوادغ و ضربة موهنة أو دفعة محطمة أعيذه و راكبه بما استعاذ به جبرائيل ع و عوذ به النبي ص البراق و ما عوذ به فرسه السحاب و ما عوذ علي ع فرسه لزاق و بما عوذ به شمعون الصفا فرسه الطماح و بما عوذ به موسى الكليم فرسه الذي عبر في أمره البحر عوذت هذه الدابة و صاحبها و موضعها و مرعاها و سائر ما له من الكراع و المراتع من سائر السباع و الهوام و من كل أذية و بلية و من الشهور و الدهور و الردة و الغرق و الحرق و الوباء و مدارك الشقا بالعقد العظيم و الأسماء الأولية العلية من أعين الجن و الإنس أجمعين بسم الله رب العالمين بسم الله عالم السر و أخفى بسم الله الأعلى و بأسماء الله الكبرى في سرادق علم الله و في حجب ملكوت الله التي يحيا بها الأموات و بها رفعت السماوات و بأسماء الله التي أضاءت بها الشمس و ارتفع بها العرش من سائر ما ذكرت و ما لم أذكر و ما علمت و ما لم أعلم و رفعت عنها سائر الأعين الناظرة و العادية و الخواطر الخاطرة و الصدور الواغرة بلا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم و هو حسبي و نعم الوكيل