باب 30- الدعاء للفالج و الخدر

1-  كش، ]رجال الكشي[ محمد بن مسعود عن علي بن الحسن عن ابن أورمة عن عثمان بن عيسى عن إسماعيل بن جابر قال أصابتني لقوة في وجهي فلما قدمنا المدينة دخلت على أبي عبد الله ع قال ما الذي أراه بوجهك قال فقلت فاسدة الريح قال فقال لي ائت قبر النبي ص فصل عنده ركعتين ثم ضع يدك على وجهك ثم قل بسم الله و بالله بهذا أخرج أقسمت عليك من عين إنس أو عين جن أو وجع أخرج أقسمت عليك بالذي اتخذ إبراهيم خليلا و كلم موسى تكليما و خلق عيسى من روح القدس لما هدأت و طفئت كما طفئت نار إبراهيم اطفئي بإذن الله قال فما عاودت إلا مرتين حتى رجع وجهي فما عاد إلى الساعة

2-  مكا، ]مكارم الأخلاق[ شكا إلى أبي جعفر ع رجل فقال إن لي ابنة يأخذها في   عضدها خدر أحيانا حتى تسقط فقال انظر إلى ابنتك فغذها أيام الحيض بالشبت المطبوخ و العسل ثلاثة أيام قال و تقرأ على الفالج و القولنج و الخام و الإبردة و الريح من كل وجع أم القرآن و قل هو الله أحد و المعوذتين ثم تكتب بعد ذلك أعوذ بوجه الله العظيم و عزته التي لا ترام و قدرته التي لا يمتنع منها شي‏ء من شر هذا الوجع و من شر ما فيه و من شر ما أجد منه يكتب هذا في كتف أو لوح و يغسله بماء السماء و يشربه على الريق عند منامه يبرأ إن شاء الله تعالى