باب 32- الدعاء للزحير و اللوى

1-  طب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ حميد بن عبد الله المدني عن إسحاق بن محمد صاحب أبي الحسن عن علي بن سندي عن سعد بن سعد عن موسى بن جعفر ع أنه قال لبعض أصحابه و هو يشكو اللوى خذ ماء و ارقه بهذه الرقية و لا تصب عليه دهنا و قل يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَ لا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ثلاثا أَ وَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما وَ جَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْ‏ءٍ حَيٍّ أَ فَلا يُؤْمِنُونَ ثم اشربه و أمر يدك على بطنك فإنك تعافى بإذن الله عز و جل

2-  مكا، ]مكارم الأخلاق[ للزحير عثمان بن عيسى قال شكا رجل إلى أبي الحسن ع أن بي زحيرا لا يسكن فقال إذا فرغت من صلاة الليل فقل اللهم ما كان من خير فمنك لا حمد لي فيه و ما عملت من سوء فقد حذرتنيه و لا عذر لي فيه   اللهم إني أعوذ بك أن أتكل على ما لا حمد لي فيه أو آمن ما لا عذر لي فيه

3-  مكا، ]مكارم الأخلاق[ للوى يقرأ على الدهن و ينضج على بطنه و يتدهن به بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ فَفَتَحْنا أَبْوابَ السَّماءِ بِماءٍ مُنْهَمِرٍ وَ فَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُوناً فَالْتَقَى الْماءُ عَلى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ وَ حَمَلْناهُ عَلى ذاتِ أَلْواحٍ وَ دُسُرٍ ففتحنا عليهم أبواب كل شي‏ء باسم فلان بن فلان أَ وَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً الآية

 للوى عن أبي عبد الله ع قال يكتب للوى بسم الله المتعلمون الذين لا يعلمون و الذين يعلمون قاعدون فوق عليين يأكلون نورا طريا يسألون صاحبهم من النور العلوي كذلك يشفي فلان بن فلانة أَ وَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً الآية يرقى سبع مرات على ماء ثم يصب عليه دهن فإذا التزق الدهن دلكته و سقيته صاحب اللوى إن شاء الله تعالى

 و مثله عن أبي عبد الله ع قال يقرأ عليه إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ إلى قوله وَ أَلْقَتْ ما فِيها وَ تَخَلَّتْ مرة واحدة إِذْ قالَتِ امْرَأَتُ عِمْرانَ الآية وَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ

 و مثله عنهم ع يرقى على ماء بلا دهن ثم يسقى صاحب اللوى ثم تمر بيدك على بطنه ثلاث مرات و تقول يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَ لا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ أَنَّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما فَأَجاءَهَا الْمَخاضُ إِلى جِذْعِ النَّخْلَةِ وَ اللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً كذلك أخرج اللوى بإذن الله عز و جل