باب 8- أن من دعا استجيب له و ما يناسب ذلك المطلب

1-  ل، ]الخصال[ أبي عن سعد عن البرقي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله ع أنه قال من أعطي ثلاثة لم يحرم ثلاثة من أعطي الدعاء أعطي الإجابة و من أعطي الشكر أعطي الزيادة و من أعطي التوكل أعطي الكفاية فإن الله عز و جل يقول في كتابه وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ و يقول لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ و يقول ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ

 سن، ]المحاسن[ معاوية بن وهب عنه ع مثله

2-  مع، ]معاني الأخبار[ ل، ]الخصال[ العسكري عن بدر بن الهيثم عن علي بن منذر عن محمد بن الفضيل عن أبي الصباح قال قال جعفر بن محمد ع من أعطي أربعا لم   يحرم أربعا من أعطي الدعاء لم يحرم الإجابة و من أعطي الاستغفار لم يحرم التوبة و من أعطي الشكر لم يحرم الزيادة و من أعطي الصبر لم يحرم الأجر

3-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ الفحام عن عمه عن محمد بن جعفر عن محمد بن المثنى عن أبيه عن عثمان بن زيد عن جابر الجعفي عن أبي جعفر ع قال يا جابر من ذا الذي سأل الله فلم يعطه أو توكل عليه فلم يكفه أو وثق به فلم ينجه الخبر

4-  مع، ]معاني الأخبار[ ل، ]الخصال[ ماجيلويه عن عمه عن البرقي عن القاسم عن جده عن أبي بصير عن محمد بن مسلم عن الباقر عن آبائه عن أمير المؤمنين ع قال إن الله تبارك و تعالى أخفى أربعة في أربعة أخفى رضاه في طاعته فلا تستصغرن شيئا من طاعته فربما وافق رضاه و أنت لا تعلم و أخفى سخطه في معصيته فلا تستصغرن شيئا من معصيته فربما وافق سخطه و أنت لا تعلم و أخفى إجابته في دعوته فلا تستصغرن شيئا من دعائه فربما وافق إجابته و أنت لا تعلم و أخفى وليه في عباده فلا تستصغرن عبدا من عبيد الله فربما يكون وليه و أنت لا تعلم

5-  ل، ]الخصال[ أبي عن محمد بن أحمد بن علي بن الصلت عن البرقي عن أبيه عن محمد بن سنان عن يوسف بن عمران عن ميثم عن يعقوب بن شعيب عن أبي عبد الله ع قال أوحى الله عز و جل إلى آدم ع أني سأجمع لك الكلام في أربع كلمات فقال يا رب و ما هن قال واحدة لي و واحدة لك و واحدة فيما بيني و بينك و واحدة فيما بينك و بين الناس فقال يا رب بينهن لي حتى أعلمهن فقال أما التي لي فتعبدني و لا تشرك بي شيئا و أما التي لك فأجزيك   بعملك أحوج ما تكون إليه فأما التي بيني و بينك فعليك الدعاء و على الإجابة و أما التي بينك و بين الناس فترضى للناس ما ترضاه لنفسك

6-  لي، ]الأمالي للصدوق[ مع، ]معاني الأخبار[ أبي عن الكمنداني عن ابن عيسى عن ابن أبي نجران عن ابن حميد عن ابن قيس عن أبي جعفر ع قال أوحى الله تبارك و تعالى إلى آدم ع يا آدم إني أجمع لك الخير كله في أربع كلمات واحدة لي إلى آخر ما مر

7-  ل، ]الخصال[ القطان و العجلي و السناني جميعا عن ابن زكريا عن موسى بن إسحاق عن أبي إبراهيم الترجماني عن صالح بن بشير عن الحسن عن أنس قال قال رسول الله ص فيما يروي عن ربه جل جلاله أنه قال أربع خصال واحدة لي و واحدة لك و واحدة فيما بيني و بينك و واحدة فيما بينك و بين عبادي فأما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا و أما التي لك فما عملت من خير جزيتك به و أما التي بيني و بينك فمنك الدعاء و على الإجابة و أما التي بينك و بين عبادي فإن ترضى لهم ما ترضى لنفسك و لم يذكر آدم في هذا الحديث

8-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ الحسين التمار عن أحمد بن محمد عن محمد بن عبد الله بن أيوب عن الحسين بن عنبسة عن حميد الطويل عن أنس بن مالك قال قال رسول الله ص ما فتح لأحد باب دعاء إلا فتح الله له فيه باب إجابة فإذا فتح لأحدكم باب دعاء فليجهد فإن الله عز و جل لا يمل حتى تملوا

 قال أبو الطيب الملل من الإنسان الضجر و السأمة و من الله تعالى على جهة الترك للفعل و إنما وصف نفسه بالملل للمقابلة لملل الإنسان كما قال نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ أي تركوا طاعته فتركهم من ثوابه

9-  ل، ]الخصال[ ابن المتوكل عن محمد العطار عن الحسين بن إسحاق عن علي بن   مهزيار عن فضالة عن السكوني عن أبي عبد الله عن آبائه ع قال قال رسول الله ص من تمنى شيئا و هو لله عز و جل رضا لم يخرج من الدنيا حتى يعطاه

 ثو، ]ثواب الأعمال[ أبي عن محمد العطار مثله

10-  طب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ عبد الله بن بسطام عن محمد بن خلف عن الوشاء عن عبد الله بن سنان عن أخيه محمد قال قال جعفر بن محمد ع ما من أحد يخوف بالبلاء فتقدم فيه بالدعاء إلا صرف الله عنه ذلك البلاء أ ما علمت أن أمير المؤمنين سلام الله عليه قال إن رسول الله ص قال يا علي قلت لبيك يا رسول الله قال إن الدعاء ترد البلاء و قد أبرم إبراما قال الوشاء قلت لعبد الله بن سنان هل في ذلك دعاء موقت قال أ ما سألت عن ذلك الصادق ع فقال نعم أما دعاء الشيعة المستضعفين ففي كل علة من العلل دعاء موقت و أما دعاء المستبصرين فليس في شي‏ء من ذلك دعاء موقت لأن المستبصرين البالغين دعاؤهم لا يحجب

11-  مكا، ]مكارم الأخلاق[ عن سلمان الفارسي رحمة الله عليه عن النبي ص قال إن الله ليستحي من العبد أن يرفع إليه يديه فيردهما خائبتين

12-  تم، ]فلاح السائل[ عن ابن القداح عن أبي عبد الله ع قال ما أبرز عبد يده إلى الله العزيز الجبار إلا استحيا الله عز و جل أن يردها صفرا حتى يجعل فيها من فضل رحمته فإذا دعا أحدكم فلا يرد يده حتى يمسح على وجهه و رأسه

13-  مجالس الشيخ، الحسين بن إبراهيم عن محمد بن وهبان عن   محمد بن أحمد بن زكريا عن الحسن بن فضال عن علي بن عقبة عن أبي كهمس عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله ع قال من أعطي أربعا لم يحرم أربعا من أعطي الدعاء لم يحرم الإجابة الخبر

14-  دعوات الراوندي، عن أبي حمزة الثمالي قال قال علي بن الحسين ع خرجت فاعتمدت على حائطي هذا فإذا رجل ينظر في وجهي عليه ثوبان أبيضان فقال يا علي بن الحسين ما لي أراك كئيبا حزينا أ على الدنيا فهو رزق حاضر يأكل منه البر و الفاجر فقلت ما على الدنيا حزني و إن القول لكما تقول قال فعلى الآخرة حزنك فهو وعد صادق يحكم به ملك قاهر فقلت و لا على الآخرة حزني و إن القول لكما تقول قال لي فعلى ما حزنك يا علي بن الحسين فقلت لما أتخوف من فتنة ابن الزبير فضحك ثم قال يا علي بن الحسين فهل رأيت أحدا خاف الله فلم ينجه فقلت لا قال فهل رأيت أحدا سأل الله فلم يعطه قلت لا قال فهل رأيت أحدا توكل على الله فلم يكفه قلت لا فنظرت فلم أر أحدا

15-  نهج، ]نهج البلاغة[ ما كان الله ليفتح على عبد باب الشكر و يغلق عنه باب الزيادة و لا ليفتح على عبد باب الدعاء و يغلق عنه باب الإجابة

16-  دعوات الراوندي، عن النبي ص قال ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم و لا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث إما أن يعجل دعوته و إما أن يدخرها له في الآخرة و إما أن يكف عنه من الشر مثلها قالوا يا رسول الله إذا نكثر قال الله أكثر