باب 22- الدعاء لعموم الأوجاع و الرياح و خصوص وجع الرأس و الشقيقة و ضربان العروق

1-  مكا، ]مكارم الأخلاق[ رقية لجميع الآلام و قيل للضرس بسم الله و بالله و صلى الله على محمد و آله الطيبين صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِما تَفْعَلُونَ اسكن أيها الوجع سكنتك بالذي سكن له ما في السماوات و ما في الأرض وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ عزمت عليك أيها الوجع بالله الذي اتخذ إبراهيم خليلا و كلم موسى تكليما و خلق عيسى من روح القدس و بعث محمدا بالحق نبيا لما ذهبت عن فلان بن فلانة إلى مدة حياته و لا تعود إليه حرز القلنسوة كان بالملك النجاشي صداع فكتب إلى النبي ص في ذلك فبعث إليه هذا الحرز فخاطه في قلنسوته فسكن ذلك عنه و هو بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ بسم الله الحق المبين شَهِدَ اللَّهُ الآية لله نور و حكمة و عزة و قوة و برهان و قدرة و سلطان و رحمة يا من لا ينام لا إله إلا الله إبراهيم خليل الله لا إله إلا الله موسى كليم الله لا إله إلا الله عيسى روح الله و كلمته لا إله إلا الله محمد رسول الله و صفيه و صفوته صلى الله عليه و آله و سلم عليهم أجمعين اسكن سكنتك بما سكن له ما في السماوات و الأرض و بمن يسكن له ما فِي اللَّيْلِ وَ النَّهارِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ فَسَخَّرْنا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخاءً حَيْثُ أَصابَ وَ الشَّياطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَ غَوَّاصٍ أَلا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ   أخرى للصداع يكتب في رق و يشد على الرأس بخيط بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الم اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ إلى قوله أُمُّ الْكِتابِ و اخْرُجْ مِنْها مَذْؤُماً مَدْحُوراً

 للصداع عن أبي جعفر ع قال يكتب في كتاب و يعلق على صاحب الصداع من الشق الذي يشتكي اللهم إنك لست بإله استحدثناه و لا برب يبيد ذكره و لا معك شركاء يقضون معك و لا كان قبلك إله ندعوه و نتعوذ به و نتضرع إليه و ندعك و لا أعانك على خلقنا من أحد فنشك فيك لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك عاف فلان بن فلانة و صل على محمد و أهل بيته

 و في رواية أسألك باسمك الذي قام به عرشك على الماء أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تشفي فلان بن فلانة من الصداع و الشقيقة فَضَرَبْنا عَلَى آذانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَداً و أسألك باسمك الذي به خلقت آدم ع و أتممت خلقه أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تشفي فلان بن فلانة للشقيقة يكتب هذه الكلمات في رق أو قرطاس فإن كان رجلا شد على رأسه و إن كانت امرأة جعلته مع عقاصها بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ بسم الله من الأرض إلى السماء كان هبط جبرئيل فاستقبله الأجدع فقال أين تريد قال أذهب إلى إنسان آكل شحم عينيه و أشرب من دمه فقال بالله الذي لا إله إلا هو لا تذهب إلى الإنسان و لا تأكل شحمة عينيه و لا تشرب من دمه أنا الراقي و الله الشافي و صلى الله على محمد و أهل بيته

2-  مكا، ]مكارم الأخلاق[ عن أبي عبد الله ع قال تضع يدك على الموضع الذي فيه   الوجع و تقول ثلاث مرات الله الله الله ربي حقا لا أشرك به شيئا اللهم أنت لها و لكل عظيمة ففرجها عني

 دعاء آخر عنه ع قال تضع يدك على موضع الوجع و تقول اللهم إني أسألك بحق القرآن العظيم الذي نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ و هو عندك في أم الكتاب علي حكيم أن تشفيني بشفائك و تداويني بدوائك و تعافيني من بلائك ثلاث مرات و صلى الله على محمد و أهل بيته

 قال الصادق ع تقول بسم الله و بالله كم من نعمة لله عز و جل في عرق ساكن و غير ساكن على عبد شاكر و غير شاكر ثم تأخذ لحيتك بيدك اليمنى بعد صلاة مفروضة و تقول اللهم فرج كربي و عجل عافيتي و اكشف ضري ثلاث مرات و احرص أن يكون ذلك مع دموع و بكاء

 دعاء آخر و عن بعضهم قال شكوت إلى أبي عبد الله ع وجعا بي فقال قل بسم الله ثم امسح يدك عليه و قل أعوذ بعزة الله و أعوذ بجلال الله و أعوذ بعظمة الله و أعوذ بجمع الله و أعوذ برسول الله و أعوذ بأسماء الله من شر ما أحذر و من شر ما أخاف على نفسي تقولها سبع مرات قال ففعلت فأذهب الله عني

 دعاء آخر عنه ع قال تضع يدك على موضع الوجع و تقول بسم الله و بالله محمد رسول الله ص لا حول و لا قوة إلا بالله اللهم امسح عني ما أجد و يمسح الوجع ثلاث مرات

3-  كا، ]الكافي[ محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن جميل بن صالح عن ذريح قال سمعت أبا عبد الله ع يعوذ بعض ولده و يقول عزمت عليك يا ريح و يا وجع كائنا ما كنت بالعزيمة التي عزم بها علي بن   أبي طالب أمير المؤمنين ع رسول رسول الله ص على جن وادي الصبرة فأجابوا و أطاعوا لما أجبت و أطعت و خرجت عن ابني فلان ابن ابنتي فلانة الساعة الساعة

4-  كا، ]الكافي[ محمد بن يحيى عن ابن عيسى عن أبيه عن ابن المغيرة عن السكوني عن أبي عبد الله ع قال من اشتكى الواهنة أو كان به صداع أو غمزه بوله فليضع يده على ذلك الموضع و ليقل اسكن سكنتك بالذي سكن له ما فِي اللَّيْلِ وَ النَّهارِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ

5-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ أحمد بن عبدون عن علي بن محمد بن الزبير عن علي بن الحسن بن فضال عن العباس بن عامر عن أحمد بن رزق عن معاوية بن وهب قال كنت عند أبي عبد الله ع قال فصدع ابن لرجل من أهل مرو و هو عنده جالس قال فشكا ذلك إلى أبي عبد الله ع قال أدنه مني قال فمسح على رأسه ثم قال إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ أَنْ تَزُولا وَ لَئِنْ زالَتا إِنْ أَمْسَكَهُما مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كانَ حَلِيماً غَفُوراً

6-  ب، ]قرب الإسناد[ ابن طريف عن ابن علوان عن الصادق عن أبيه ع أن رسول الله ص اشتكى الصداع فنزل عليه جبرئيل ع فرقاه فقال بسم الله يشفيك بسم الله يكفيك من كل داء يؤذيك خذها فليهنيك

7-  طب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ عبد الله بن بسطام عن إسحاق بن إبراهيم عن أبي الحسن العسكري ع قال حضرته يوما و قد شكا إليه بعض إخواننا فقال يا ابن رسول الله إن أهلي يصيبهم كثيرا هذا الوجع الملعون قال و ما هو قال وجع الرأس قال خذ قدحا من ماء و اقرأ عليه أَ وَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما وَ جَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْ‏ءٍ حَيٍّ أَ فَلا يُؤْمِنُونَ ثم   اشربه فإنه لا يضره إن شاء الله تعالى

8-  طب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ محمد بن جعفر البرسي عن محمد بن يحيى الأرمني عن محمد بن سنان النسائي عن يونس بن ظبيان عن المفضل عن أبي عبد الله عن آبائه ع قال قال أمير المؤمنين ع هذه عوذة نزل بها جبرئيل ع على النبي ص و النبي ص مصدع فقال يا محمد عوذ صداعك بهذه العوذة يخفف الله عنك و قال يا محمد من عوذ بهذه العوذة سبع مرات على أي وجع يصيبه شفاه الله بإذنه تمسح بيدك على الموضع الذي تشتكي و تقول بسم الله ربنا الذي في السماء تقدس ذكره ربنا الذي في السماء و الأرض أمره نافذ ماض كما أن أمره في السماء اجعل رحمتك في الأرض و اغفر لنا ذنوبنا و خطايانا يا رب الطيبين الطاهرين أنزل أنزل شفاء من شفائك و رحمة من رحمتك على فلان بن فلانة و تسمي اسمه أيضا رقية للصداع يا مصغر الكبراء و يا مكبر الصغراء و يا مذهب الرجس عن محمد و آل محمد و مطهرهم تطهيرا صل على محمد و آله و امسح ما بي من صداع أو شقيقة

9-  طب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ محمد بن إبراهيم السراج عن ابن محبوب عن هشام بن سالم عن حبيب السجستاني و كان أقدم من حريز السجستاني إلا أن حريزا كان أسبغ علما من حبيب هذا قال شكوت إلى الباقر ع شقيقة تعتريني في كل أسبوع مرة أو مرتين فقال ضع يدك على الشق الذي يعتريك و قل يا ظاهرا موجودا و يا باطنا غير مفقود اردد على عبدك الضعيف أياديك الجميلة عنده و أذهب عنه ما به من أذى إنك رحيم ودود قدير تقولها ثلاثا تعافى إن شاء الله تعالى

 ق، ]كتاب العتيق الغروي[ مرسلا مثله و فيه إنك عليم قدير

10-  طب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ السياري عن محمد بن علي بن الحسين ع يعوذ رجلا من   أوليائه ذكر أنه أصابته شقيقة فذكر نحو العوذة المتقدمة

 أيضا له يكتب في قرطاس و يعلق على الجانب الذي يشتكي بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أشهد أنك لست بإله استحدثناك و لا برب يبيد ذكرك و لا مليك يشركك قوم يفضون معك و لا كان قبلك من إله نلجأ إليه أو نتعوذ به و ندعوه و ندعك و لا أعانك على خلقنا من أحد فيسأل فيك سبحانك و بحمدك صل على محمد و آله و اشفه بشفائك عاجلا

11-  طب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ للريح في الجسد بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ اللهم إني أسألك باسمك الطاهر المطهر القدوس المبارك الذي من سألك به أعطيته و من دعاك به أجبته أن تصلي على محمد و آله و أن تعافيني مما أجد في رأسي و في سمعي و في بصري و في بطني و في ظهري و في يدي و في رجلي و في جسدي و في جميع أعضائي و جوارحي إنك لطيف لما تشاء و أنت على كل شي‏ء قدير

12-  طب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ الخزازيني الرازي عن فضالة عن أبان عن الثمالي عن الباقر ع قال قال أمير المؤمنين ع من أصابه ألم في جسده فليعوذ نفسه و ليقل أعوذ بعزة الله و قدرته على الأشياء أعيذ نفسي بجبار السماء أعيذ نفسي بمن لا يضر مع اسمه داء أعيذ نفسي بالذي اسمه بركة و شفاء فإنه إذا قال ذلك لم يضره ألم و لا داء

13-  طب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ علي بن إبراهيم الواسطي عن ابن محبوب عن محمد بن سليمان الأودي عن أبي الجارود عن أبي إسحاق عن الحارث الأعور قال شكوت إلى أمير المؤمنين ع ألما و وجعا في جسدي فقال إذا اشتكى أحدكم فليقل بسم الله و بالله و صلى الله على رسول الله و آله أعوذ بعزة الله و قدرته على ما يشاء من شر ما أجد فإنه إذا قال ذلك صرف الله عنه الأذى إن شاء الله تعالى

14-  طب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ سهل بن أحمد عن علي بن نعمان عن ابن مسكان عن   عبد الرحيم القصير عن أبي جعفر الباقر ع قال من اشتكى رأسه فليمسحه بيده و ليقل أعوذ بالله الذي سكن له ما في البر و البحر و ما في السماوات و الأرض وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ سبع مرات فإنه يرفع عنه الوجع

15-  طب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ جرير بن أيوب الجرجاني عن محمد بن أبي نصر عن ثعلبة عن عمر بن يزيد الصيقل عن جعفر بن محمد ع قال شكوت إليه وجع رأسي و ما أجد منه ليلا و نهارا فقال ضع يدك عليه و قل بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شي‏ء في الأرض و لا في السماء وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ اللهم إني أستجير بك بما استجار به محمد ص لنفسه سبع مرات فإنه يسكن ذلك عنه بإذن الله تعالى و حسن توفيقه

16-  طب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ أبو الصلت الهروي عن الرضا عن أبيه ع قال قال الباقر ع علم شيعتنا لوجع الرأس يا طاهي يا ذر يا طمنة يا طناب فإنها أسام عظام لها مكان من الله عز و جل يصرف الله عنهم ذلك

17-  طب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ علي بن عروة الأهوازي عن الديلمي عن داود الرقي عن موسى بن جعفر ع قال قلت يا ابن رسول الله لا أزال أجد في رأسي شكاة و ربما أسهرتني و شغلتني عن الصلاة بالليل قال يا داود إذا أحسست بشي‏ء من ذلك فامسح يدك عليه و قل أعوذ بالله و أعيذ نفسي من جميع ما اعتراني باسم الله العظيم و كلماته التامات التي لا يجاوزهن بر و لا فاجر أعيذ نفسي بالله عز و جل و برسول الله صلى الله عليه و آله الطاهرين الأخيار اللهم بحقهم عليك إلا أجرتني من شكاتي هذه فإنها لا تضرك بعد

18-  طب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ قال أبو عبد الله ع ما اشتكى أحد من المؤمنين شكاة قط فقال بإخلاص نية و مسح موضع العلة و يقول وَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ لا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَساراً إلا عوفي من تلك العلة أية علة كانت   و مصداق ذلك في الآية حيث يقول شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ

19-  طب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ علي بن إسحاق البصري عن زكريا بن آدم المقري و كان يخدم الرضا ع بخراسان قال قال الرضا ع يوما يا زكريا قلت لبيك يا ابن رسول الله قال قل على جميع العلل يا منزل الشفاء و مذهب الداء أنزل على وجعي الشفاء فإنك تعافى بإذن الله تعالى

20-  طب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ أحمد بن صالح النيشابوري عن جميل بن صالح عن ذريح قال سمعت أبا عبد الله ع يعوذ رجلا من أوليائه من الريح قال عزمت عليك يا وجع بالعزيمة التي عزم بها علي بن أبي طالب رسول رسول الله على جن وادي الصبرة فأطاعوا و أجابوا لما أطعت و أجبت و خرجت عن فلان بن فلان الساعة الساعة بإذن الله تعالى بأمر الله عز و جل بقدرة الله بسلطان الله بجلال الله بكبرياء الله بعظمة الله بوجه الله بجمال الله ببهاء الله بنور الله فإنه لا يلبث أن يخرج

21-  طب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ حاتم بن عبد الله عن إبراهيم بن عبد الله الصائغ عن حماد عن زيد الشحام قال قال أبو عبد الله ع خذ لكل وجع و حرارة من قبل الرأس تكتب مربعة في وسطها حر النار على هذه الصورة بسم الله صولة الرحمن تطفئ حر النار ثم تقول بسم الله و صلى الله على محمد النبي و آله و سلم و تكتب الأذان و الإقامة في رقعة و تعلقها عليه فإن الحرارة و الوجع يسكنان من ساعتهما بإذن الله عز و جل جيد مجرب

22-  طب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ عبد الله بن موسى الطبري عن محمد بن   إسماعيل عن محمد بن خالد البرقي عن محمد بن سنان السناني عن المفضل بن عمر قال شكا رجل من إخواننا إلى أبي عبد الله ع شكاة أهله من النظرة و العين و البطن و السرة و وجع الرأس و الشقيقة و قال يا ابن رسول الله لا تزال ساهرة تصيح الليل أجمع و أنا في جهد من بكائها و صراخها فمن علينا و عليها بعوذة فقال الصادق ع إذا صليت الفريضة فابسط يديك جميعا إلى السماء ثم قل بخشوع و استكانة أعوذ بجلالك و جمالك و قدرتك و بهائك و سلطانك مما أجد يا غوثي يا الله يا غوثي يا رسول الله يا غوثي يا أمير المؤمنين يا غوثي يا فاطمة بنت رسول الله أغثني أغثني ثم امسح بيدك اليمنى على هامتك و تقول يا من سكن له ما في السماوات و ما في الأرض سكن ما بي بقوتك و قدرتك صل على محمد و آله و سكن ما بي

23-  طب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ في الصداع محمد بن إسماعيل عن محمد بن خالد عن أبي يعقوب الزيات عن معاوية عن عمار الدهني قال شكوت إلى أبي عبد الله ع ذلك فقال إذا أنت فرغت من الفريضة فضع سبابتك اليمنى على عينيك و قل سبع مرات و أنت تمرها على حاجبك الأيمن يا حنان اشفني يا حنان اشفني ثم أمرها سبع مرات على حاجبك الأيسر و قل يا منان اشفني ثم ضع راحتك اليمنى على هامتك و قل يا من سكن له ما في السماوات و ما في الأرض صل على محمد و آله و سكن ما بي ثم انهض إلى التطوع

24-  طب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ الحسين بن مختار الحنظلي عن عبد الرحمن بن أبي هاشم عن أبي الجارود عن جابر عن أبي جعفر محمد بن علي ع أنه قال هذه عوذة من كل وجع تضع يدك على فيك مرة و تقول بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ثلاث مرات بجلال الله ثلاث مرات بكلمات الله التامات ثلاث مرات ثم تضع يدك على موضع الوجع ثم تقول أعوذ بعزة الله و قدرته على ما يشاء من شر ما تحت يدي ثلاث مرات فإنها تسكن بإذن الله تعالى

    -25  طب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ أحمد بن محمد بن الجارود عن محمد بن عيسى عن داود بن رزين قال شكوت إلى أبي عبد الله ع و قلت يا ابن رسول الله ضرب علي البارحة عرق فما هدأت إلى أن أصبحت فأتيتك مستجيرا فقال ضع يدك على الموضع الذي ضرب عليك و قل ثلاث مرات الله الله الله ربي حقا فإنه يسكن في ساعته

 و عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله ع قال خذ عني يا مفضل عوذة الأوجاع كلها من العروق الضاربة و غيرها قل بسم الله و بالله كم من نعمة لله في عرق ساكن و غير ساكن على عبد شاكر و غير شاكر و تأخذ لحيتك بيدك اليمنى بعد الصلاة المكتوبة و قل اللهم فرج كربتي و عجل عافيتي و اكشف ضري ثلاث مرات و اجهد أن يكون ذلك مع دموع و بكاء

 و عن المفضل عن أبي عبد الله ع قال كان زين العابدين ع يعوذ أهله بهذه العوذة و يعلمها خاصته تضع يدك على فيك و تقول بسم الله بسم الله بسم الله و بصنع الله الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِما تَفْعَلُونَ ثم تقول اسكن أيها الوجع سألتك بالله ربي و ربك و رب كل شي‏ء الذي سكن له ما فِي اللَّيْلِ وَ النَّهارِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ سبع مرات

26-  قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ معاوية بن وهب صدع ابن لرجل من أهل مرو فشكا ذلك إلى أبي عبد الله ع فقال ادن مني قال فمسح على رأسه ثم قال إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ أَنْ تَزُولا وَ لَئِنْ زالَتا إِنْ أَمْسَكَهُما مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ فبرأ بإذن الله

27-  مكا، ]مكارم الأخلاق[ للصداع و الشقيقة عن أبي عبد الله ع قال اقرأ وَ لَوْ أَنَّ   قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ إلى قوله جَمِيعاً تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ إلى قوله هَدًّا وَ جَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا الآية و يا أَرْضُ ابْلَعِي ماءَكِ وَ يا سَماءُ أَقْلِعِي الآية مثله فَمَنْ كانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً إلى قوله نُسُكٍ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّما يَنْكُثُ عَلى نَفْسِهِ اسكن سكنتك يا وجع الرأس بالذي سكن له ما فِي اللَّيْلِ وَ النَّهارِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ

 مثله اشتكى إلى الصادق ع رجل من الصداع فقال ضع يدك على الموضع الذي يصدعك و اقرأ آية الكرسي و فاتحة الكتاب و قل الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله و الله أجل و أكبر مما أخاف و أحذر أعوذ بالله من عرق نعار و أعوذ بالله من حر النار

 للصداع روى عمر بن حنظلة قال شكوت إلى أبي جعفر ع صداعا يصيبني قال إذا أصابك فضع يدك على هامتك فقل لَوْ كانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَما يَقُولُونَ إِذاً لَابْتَغَوْا إِلى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا وَ إِذا قِيلَ لَهُمْ تَعالَوْا إِلى ما أَنْزَلَ اللَّهُ وَ إِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُوداً

    دعوات الراوندي، مثله إلى قوله سَبِيلًا و إذا ذكر الله وحده رأيت الذين كفروا يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُوداً

28-  مكا، ]مكارم الأخلاق[ للشقيقة عن الرضا ع بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا وَ هَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ رَبَّنا إِنَّكَ جامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ و يكتب اللهم إنك لست بإله استحدثناه إلى آخر ما سنذكره في الفصل الرابع بعد إن شاء الله تعالى

 للصداع و غيره عن الصادق ع قال من كان به صداع أو غيره فليضع يده على ذلك الموضع و ليقل اسكن سكنتك بالذي سكن له ما فِي اللَّيْلِ وَ النَّهارِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ

 عنه ع قال كان النبي ص إذا كسل أو أصابه عين أو صداع بسط يده فقرأ فاتحة الكتاب و المعوذتين ثم يمسح يده على وجهه فيذهب عنه ما كان يجده

 عمر بن إبراهيم قال شكوت إلى الرضا ع مرة كنت أجدها يأخذني منها شبيه الجنون و صداع غالب قال عليك بهذه البقلة التي يلتف ورقها و ضعها على رأسك و مرهم فليضعوها على رءوس صبيانهم فإنها نافعة بإذن الله ففعلت فسكن عني الوجع و البقلة اللبلاب

 عنه ع في الصداع قال فليختضب بالحناء

 معاوية بن عمار قال شكوت إلى أبي عبد الله ع ريح الشقيقة قال فإذا فرغت من الفريضة فضع سبابتك اليمنى بين عينيك و قل سبع مرات و أنت تمرها على حاجبك الأيمن يا حنان اشفني ثم تمرها على يسارك و تقول يا منان   اشفني ثم ضع راحتك اليمنى على هامتك و قل يا من سكن له ما فِي اللَّيْلِ وَ النَّهارِ و ما في السماوات و الأرض صل على محمد و أهل بيته و سكن ما بي

 دعوات الراوندي، عن معاوية مثله

29-  مكا، ]مكارم الأخلاق[ رقية للشقيقة بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا إلى أَنْتَ الْوَهَّابُ فإن برأ و إلا أخذت حمصة بيضاء و نصف و دققتها دقا ناعما و قرأت عليها قل هو الله ثلاث مرات و سقيتها المريض شكا رجل من أهل مرو إلى أبي عبد الله الصداع قال ادن مني فمسح رأسه ثم قال إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ أَنْ تَزُولا وَ لَئِنْ زالَتا إِنْ أَمْسَكَهُما مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كانَ حَلِيماً غَفُوراً

30-  مكا، ]مكارم الأخلاق[ رقية لجميع الآلام و قيل للضرس بسم الله و بالله و صلى الله على محمد و آله الطيبين صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِما تَفْعَلُونَ اسكن أيها الوجع سكنتك

31-  طب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ لوجع الأذن حواش بن زهير الأزدي عن محمد بن جمهور العمي عن يونس بن ظبيان عن أبي عبد الله الصادق ع قال شكوت إليه وجعا في أذني فقال ضع يدك عليه و قل أعوذ بالله الذي سكن له ما في البر و البحر و السماوات و الأرض وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ سبع مرات فإنه يبرأ بإذن الله   تعالى

32-  طب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ أسلم بن عمرو النصيبي عن علي بن أبي زينبة عن محمد بن سليمان عن أبيه عن أبي عبد الله ع أنه عوذ رجلا من أصحابه من وجع الأذن فذكر مثل هذا

33-  طب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ روي عن أبي بكر عن عمه سدير قال أخذت حصاة فحككت بها أذني فغاصت فيها فجهدت كل جهد أن أخرجها من أذني فلم أقدر عليه أنا و لا المعالجون فحججت و لقيت الباقر ع فشكوت إليه ما لقيت من ألمها فقال للصادق ع يا جعفر خذ بيده فأخرجه إلى الضوء فانظر فنظر فيه فقال لا أرى شيئا فقال ادن مني فدنوت ثم قال اللهم أخرجها كما أدخلتها بلا مئونة و لا مشقة و قال قل ثلاث مرات كما قلت فقلتها فقال لي أدخل إصبعك فأدخلتها فأخرجتها بالإصبع التي أدخلتها وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ

34-  طب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ حنان بن جابر الفلسطيني عن محمد بن علي عن ابن سنان عن عمار بن مروان عن المنخل عن جابر عن أبي جعفر ع أن رجلا شكا صمما فقال امسح يدك عليه و اقرأ عليه لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ إلى آخر السورة

35-  مكا، ]مكارم الأخلاق[ لوجع الأذن يقرأ على دهن الياسمين أو البنفسج سبع مرات قوله تعالى كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْها كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا و يصب في الأذن

36-  ختص، ]الإختصاص[ الفزاري عن أبي عيسى عن الحسن بن موسى عن محمد بن عمر الأنصاري عن معمر عن أبيه عن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه عن جده قال سمعت رسول الله ص يقول من طنت أذنه فليصل علي و ليقل من   ذكرني بخير ذكره الله بخير

37-  من خط الشهيد رحمه الله قيل أصاب أسماء بنت أبي بكر ورم في رأسها و وجهها فأتى رسول الله ص فوضع يده على وجهها و رأسها من فوق الثياب فقال بسم الله أذهب عنها سوءة و فحشة بدعوة نبيك الطيب المبارك المكين عندك بسم الله صنع ثلاث مرات و أمرها أن تفعل ذلك فقالت ثلاثة أيام فذهب الورم و كان كثيرا يقولها عند الصلوات المكتوبة ثلاثا

38-  دعوات الراوندي، قال بعض أصحاب أبي عبد الله ع شكوت إليه ثقلا في أذني فقال ع عليك بتسبيح فاطمة ع

 و قالوا ع من قال إذا عطس الحمد لله رب العالمين على كل حال و صلى الله على محمد و آل محمد لم يشتك شيئا من أضراسه و لا من أذنيه

 و عن محمد بن الفهم قال كنت عند المأمون في بلاد الروم فأقام على حصن ليفتحه فجعل الحرب بينهم فلحق المأمون صداع فأمر بالكف عن الحرب فاطلع البطريق فقال ما بالكم كففتم عن الحرب فقالوا نال أمير المؤمنين صداع فرمى قلنسوة فقال قولوا له يلبسها فإن الصداع يسكن فلبسها فسكن فأمر المأمون بفتقها فوجد فيها قطعة رق فيها مكتوب سبحان يا من لا ينسى من نسيه و لا ينسى من ذكره كم من نعمة لله على عبد شاكر و غير شاكر في عرق ساكن و غير ساكن حم عسق

 و روي أن النجاشي كان ورث عن آبائه قلنسوة من أربعمائة سنة ما وضعت على وجع إلا سكن ففتشت فإذا فيها هذا الدعاء بسم الله الملك الحق المبين شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَ الْمَلائِكَةُ وَ أُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ الله نور و حكمة و حول و قوة و قدرة و سلطان و برهان لا إله إلا الله آدم صفي الله لا إله إلا الله إبراهيم خليل الله لا إله إلا الله موسى كليم الله لا إله إلا الله محمد العربي رسول الله و حبيبه و خيرته من خلقه   اسكن يا جميع الأوجاع و الأسقام و الأمراض و جميع العلل و جميع الحميات سكنتك بالذي سكن له ما فِي اللَّيْلِ وَ النَّهارِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ و صلى الله على خير خلقه محمد و آله أجمعين

 و قال أبو عبد الله ع من أصابه مرض أو شدة فلم يقرأ في مرضه أو شدته بقل هو الله أحد ثم مات في مرضه أو في تلك الشدة التي نزلت فهو من أهل النار

 قال الزمخشري في الباب السابع و السبعين في الأمراض و العلل من كتاب ربيع الأبرار أنه صدع المأمون بطرسوس فلم ينفعه علاج فوجه إليه قيصر قلنسوة و كتب بلغني صداعك فضع هذه على رأسك يسكن فخاف أن تكون مسمومة فوضعت على رأس حاملها فلم تضره ثم وضع على رأس مصدع فسكن فوضعها على رأسه فسكن فتعجب من ذلك ففتقت فإذا فيها بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كم من نعمة لله في عرق ساكن حم عسق لا يُصَدَّعُونَ عَنْها وَ لا يُنْزِفُونَ من كلام الرحمن خمدت النيران و لا حول و لا قوة إلا بالله و جال نفع الدواء فيك كما يجول ماء الربيع في الغصن

39-  مهج، ]مهج الدعوات[ علي بن عبد الصمد عن جماعة من المدنيين عن الثقفي عن يوسف عن الحسن بن الوليد عن عمر بن محمد السناني عن إبراهيم بن عبد الرحمن عن محمد بن فضيل بن غزوان عن إسماعيل بن جويبر عن الضحاك عن ابن عباس رضي الله عنه قال كنت عند علي بن أبي طالب ع جالسا فدخل عليه رجل متغير اللون فقال يا أمير المؤمنين إني رجل مسقام كثير الأوجاع فعلمني دعاء أستعين به على ذلك فقال أعلمك دعاء علمه جبرئيل ع لرسول الله ص في مرض الحسن و الحسين ع و هو هذا الدعاء إلهي كلما أنعمت علي نعمة قل لك عندها شكري و كلما ابتليتني ببلية قل لك عندها صبري فيا من قل شكري عند نعمة فلم يحرمني و يا من قل صبري عند بلائه فلم يخذلني و يا من رآني على المعاصي فلم يفضحني و يا من   رآني على الخطايا فلم يعاقبني عليها صل على محمد و آل محمد و اغفر لي ذنبي و اشفني من مرضي إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ قال ابن عباس فرأيت الرجل بعد سنة حسن اللون مشرب الحمرة قال و ما دعوت الله بهذا الدعاء و أنا سقيم إلا شفيت و لا مريض إلا برئت و ما دخلت على سلطان أخافه إلا رده الله عز و جل عني

40-  مهج، ]مهج الدعوات[ سعد بن محمد الفراء عن الحسين بن محمد بن الجواد بالمشهد الموسوم بمولانا جعفر بن محمد ع بالجامعين يوم الجمعة الثاني و العشرين من جمادى الآخرة قال حدثني سعيد بن أبي الفتح بن الحسن القمي النازل بواسط قال حدث بي مرض أعيا الأطباء فأخذني والدي إلى المارستان فجمع الأطباء و الساعور فافتكروا فقالوا هذا مرض لا يزيله إلا الله تعالى فعدت و أنا منكسر القلب ضيق الصدر فأخذت كتابا من كتب والدي فوجدت على ظهره مكتوبا عن الصادق ع يرفعه عن آبائه عن النبي ص قال من كان به مرض فقال عقيب الفجر أربعين مرة بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَتَبارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم و مسح بيده عليها أزاله الله تعالى عنه و شفاه فصابرت الوقت إلى الفجر فلما   طلع الفجر صليت الفريضة و جلست في موضعي و أرددها أربعين مرة و أمسح بيدي على المرض فأزاله الله تعالى فجلست في موضعي و أنا خائف أن يعاود فلم أزل كذلك ثلاثة أيام و أخبرت والدي بذلك فشكر الله تعالى و حكى ذلك لبعض الأطباء و كان ذميا دخل علي فنظر إلى المرض و قد زال فحكيت له الحكاية فقال أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله و حسن إسلامه

41-  ب، ]قرب الإسناد[ هارون عن ابن صدقة عن الصادق ع قال اشتكى بعض ولد أبي رضي الله عنه فمر به فقال له قل عشر مرات يا الله يا الله يا الله فإنه لم يقلها أحد من المؤمنين قط إلا قال له الرب تبارك و تعالى لبيك عبدي سل حاجتك

42-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ الفحام عن المنصوري عن عم أبيه عن أبي الحسن العسكري عن آبائه ع قال قال الصادق ع من نالته علة فليقرأ في جيبه الحمد سبع مرات فإن ذهبت العلة و إلا فليقرأها سبعين مرة و أنا الضامن له العافية

43-  ب، ]قرب الإسناد[ هارون عن ابن صدقة قال قال أبو عبد الله ع ليقل أحدكم إذا هو اشتكى اللهم اشفني بشفائك و داوني بدوائك و عافني من بلائك فإنه لعله أن يقولها ثلاث مرات حتى يرى العافية

44-  ب، ]قرب الإسناد[ ابن سعد عن الأزدي قال قال أبو عبد الله ع حم رسول الله ص فأتاه جبرئيل فعوذه فقال بسم الله أرقيك يا محمد و بسم الله أشفيك و بسم الله من كل داء يعنيك و بسم الله و الله شافيك و بسم الله خذها فلتهنيك بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ لتبرأن بإذن الله قال بكر بن محمد فسألته عن رقية الحمى فحدثني بها و سألته عن رقية الورم و الجراح فقال أبو عبد الله ع تأخذ سكينا ثم تمرها على الموضع الذي تشكو   من جرح أو غيره فتقول بسم الله أرقيك من الحد و الحديد و من أثر العود و الحجر الملبود و من العرق الفاتر و من الورم الأجر و من الطعام و عقره و من الشراب و برده امضي إليك بإذن الله إلى أجل مسمى في الإنس و الأنعام بسم الله فتحت و بسم الله ختمت ثم أوتد السكين في الأرض

45-  ثو، ]ثواب الأعمال[ ابن الوليد عن الصفار عن البرقي عن ابن مهران عن ابن البطائني عن صندل عن هارون بن خارجة قال سمعت أبا عبد الله ع يقول من أصابه مرض أو شدة فلم يقرأ في مرضه أو شدته قل هو الله أحد ثم مات في مرضه أو في تلك الشدة التي نزلت به فهو في النار

 أقول قد مضى بتغيير ما في كتاب القرآن و قد أوردنا بعض الأخبار في باب أدعية الصباح و المساء

46-  يج، ]الخرائج و الجرائح[ روى الحسن بن ظريف أنه قال اختلج في صدري مسألتان و أردت الكتاب بهما إلى أبي محمد ع فكتبت أسأله عن القائم ع بم يقضي و أين   مجلسه و أردت أن أسأله عن رقية الحمى الربع فأغفلت ذكر الحمى فجاء الجواب سألت عن القائم إذا قام يقضي بين الناس بعلمه كقضاء داود و لا يسأل البينة و كنت أردت أن تسأل عن الحمى الربع فأنسيت فاكتب ورقة و علقها على المحموم يا نارُ كُونِي بَرْداً وَ سَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ فكتبت و علقت على المحموم فبرأ

47-  طا، ]الأمان[ عوذة جربناها لسائر الأمراض فتزول بقدرة الله تعالى جل جلاله الذي لا يخيب لديه المأمول إذا عرض مرض فاجعل يدك اليمنى عليه و قل اسكن أيها الوجع و ارتحل الساعة من هذا العبد الضعيف سكنتك و رحلتك بالذي سكن له ما فِي اللَّيْلِ وَ النَّهارِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ فإن لم يسكن في أول مرة فقل ذلك ثلاث مرات أو حتى يسكن إن شاء الله تعالى

48-  طا، ]الأمان[ فيما نذكره لزوال الأسقام و جربناه فبلغنا به نهايات المرام يكتب في رقعة يا من اسمه دواء و ذكره شفاء يا من يجعل الشفاء فيما يشاء من الأشياء صل على محمد و آل محمد و اجعل شفائي من هذا الداء في اسمك هذا يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا رب يا رب يا رب يا رب يا رب يا رب يا رب يا رب يا رب يا رب يا أرحم الراحمين يا أرحم الراحمين يا أرحم الراحمين يا أرحم الراحمين يا أرحم الراحمين يا أرحم الراحمين يا أرحم الراحمين يا أرحم الراحمين يا أرحم الراحمين يا أرحم الراحمين

49-  محاسبة النفس، للسيد علي بن طاوس قدس سره نقلا من كتاب المشيخة للحسن بن محبوب قال اشتكى بعض أصحاب أبي جعفر ع فقال له قل يا الله يا الله عشر مرات متتابعات فإنه لم يقلها مؤمن إلا قال ربه لبيك عبدي سل حاجتك

 و قد مضى بعض الأخبار في ذلك في أبواب الأذكار

    -50  عدة الداعي، روي أن الولد إذا مرض ترقى أمه السطح و تكشف عن قناعها حتى تبرز شعرها نحو السماء و تقول اللهم إنك أعطيتنيه و أنت وهبته لي اللهم فاجعل هبتك اليوم جديدة إنك قادر مقتدر ثم تسجد فإنها لا ترفع رأسها إلا و قد برأ ابنها

51-  ختص، ]الإختصاص[ عن عبد الله رحمه الله عن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان عن محمد بن علي بن الفضل الكوفي عن الحسين بن محمد بن الفرزدق عن محمد بن علي بن عمرويه عن الحسن بن موسى عن محمد بن عمر الأنصاري عن معمر عن أبيه عن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه عن جده قال سمعت رسول الله ص يقول من طنت أذنه فليصل علي و ليقل من ذكرني بخير ذكره الله بخير