باب 1- وجوب الزكاة و فضلها و عقاب تركها و عللها و فيه فضل الصدقة أيضا

 الآيات البقرة وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ و قال تعالى وَ آتُوا الزَّكاةَ في مواضع و قال تعالى وَ آتَى الزَّكاةَ في مواضع آل عمران وَ لا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لَهُمْ   بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ ما بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ لِلَّهِ مِيراثُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ المائدة لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلاةَ وَ آتَيْتُمُ الزَّكاةَ إلى قوله وَ أَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ الأعراف وَ رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْ‏ءٍ فَسَأَكْتُبُها لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ و قال تعالى خُذِ الْعَفْوَ الأنفال وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ التوبة فَإِنْ تابُوا وَ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ آتَوُا الزَّكاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ و قال تعالى إِنَّما يَعْمُرُ مَساجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ أَقامَ الصَّلاةَ وَ آتَى الزَّكاةَ و قال تعالى وَ الَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَ الْفِضَّةَ وَ لا يُنْفِقُونَها فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ يَوْمَ يُحْمى عَلَيْها فِي نارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوى بِها جِباهُهُمْ وَ جُنُوبُهُمْ وَ ظُهُورُهُمْ هذا ما كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا ما كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ و قال تعالى وَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ يُطِيعُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ أُولئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إبراهيم قُلْ لِعِبادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلاةَ وَ يُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْناهُمْ سِرًّا وَ عَلانِيَةً مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَ لا خِلالٌ الإسراء وَ آتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ وَ الْمِسْكِينَ وَ ابْنَ السَّبِيلِ   مريم وَ أَوْصانِي بِالصَّلاةِ وَ الزَّكاةِ ما دُمْتُ حَيًّا و قال تعالى وَ كانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ وَ الزَّكاةِ الأنبياء وَ أَوْحَيْنا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْراتِ وَ إِقامَ الصَّلاةِ وَ إِيتاءَ الزَّكاةِ الحج الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ آتَوُا الزَّكاةَ و قال تعالى فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ المؤمنون وَ الَّذِينَ هُمْ لِلزَّكاةِ فاعِلُونَ النور رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ وَ لا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَ إِقامِ الصَّلاةِ وَ إِيتاءِ الزَّكاةِ و قال تعالى وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ النمل هُدىً وَ بُشْرى لِلْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ الروم وَ ما آتَيْتُمْ مِنْ رِباً لِيَرْبُوَا فِي أَمْوالِ النَّاسِ فَلا يَرْبُوا عِنْدَ اللَّهِ وَ ما آتَيْتُمْ مِنْ زَكاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ لقمان هُدىً وَ رَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ السجدة وَ وَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ لا يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كافِرُونَ حمعسق وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ   المجادلة فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ المنافقون وَ أَنْفِقُوا مِنْ ما رَزَقْناكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْ لا أَخَّرْتَنِي إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَ أَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ وَ لَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذا جاءَ أَجَلُها وَ اللَّهُ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ المزمل وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ وَ أَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً المدثر وَ لَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ القيامة فَلا صَدَّقَ وَ لا صَلَّى البينة وَ يُقِيمُوا الصَّلاةَ وَ يُؤْتُوا الزَّكاةَ. تفسير قوله تعالى وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ أي وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ من الأموال و القوى و الأبدان و الجاه و العلم يُنْفِقُونَ يتصدقون يحتملون الكل و يؤدون الحقوق لأهاليها و يقرضون و يسعفون الحاجات و يأخذون بأيدي الضعفاء و يقودون الضرائر و ينجونهم من المهالك و يحملون عنهم المتاع و يحملون الراجلين على دوابهم و يؤثرون من هو أفضل منهم في الإيمان على أنفسهم بالمال و النفس و يساوون من كان في درجتهم فيه بهما و يعلمون العلم لأهله و يروون فضائل أهل البيت ع لمحبيهم و لمن يرجون هدايته كذا في تفسير الإمام. و قال الطبرسي ره قوله تعالى وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ يريد و مما أعطيناهم و ملكناهم يخرجون على وجه الطاعة و حكي عن ابن عباس أنه الزكاة المفروضة و عن ابن مسعود أنه نفقة الرجل على أهله لأن الآية نزلت قبل وجوب الزكاة و عن الضحاك هو التطوع بالنفقة

 و روى محمد بن مسلم عن   الصادق ع أن معناه و مما علمناهم يبثون

و الأولى حمل الآية على عمومها انتهى. أقول و روي ما رواه عن الصادق ع في المعاني و العياشي عنه ع و ما رجحه من الحمل على العموم في موقعه لكن على الوجه الذي يستفاد مما نقلناه من تفسير الإمام ع فإنه أشمل و لا ينافيه رواية محمد بن مسلم بل يمكن تنزيله على العموم كما لا يخفى. و قال البيضاوي إدخال من التبعيضية للكف عن الإسراف المنهي عنه قوله تعالى وَ آتُوا الزَّكاةَ قال البيضاوي الزكاة من زكا الزرع إذا نما فإن إخراجها يستجلب بركة في المال و يثمر للنفس فضيلة الكرم أو من الزكاء بمعنى الطهارة فإنها تطهر المال من الخبث و النفس من البخل انتهى. و قال الطبرسي طاب ثراه الزكاة و النماء و الزيادة نظائر في اللغة و قال صاحب العين الزكاة زكاة المال و هو تطهيره و زكا الزرع و غيره يزكو زكاء ممدودا أي نما و ازداد و هذا لا يزكو بفلان أي لا يليق به و الزكا الشفع و الخسا الوتر و أصله تثمير المال بالبركة التي يجعلها الله فيه انتهى و لا يخفى ما بين الكلامين من المخالفة. ثم قال الطبرسي إن قوله تعالى وَ آتُوا الزَّكاةَ أي أعطوا ما فرض الله في أموالكم على ما بينه الرسول ص لكم و هذا حكم جميع ما ورد في القرآن مجملا فإن بيانه يكون موكولا إلى النبي ص كما قال سبحانه وَ ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا فلذلك أمرهم بالصلاة و الزكاة على   طريق الإجمال و أحال في التفصيل على بيانه ص انتهى. و في تفسير الإمام ع ما حاصله أن المراد و آتوا الزكاة من أموالكم إذا وجبت و من أبدانكم إذا لزمت و من معونتكم إذا التمست.

 و في الكافي عن الكاظم ع أنه سئل عن صدقة الفطرة أ هي مما قال الله تعالى أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ فقال نعم

 و العياشي عنه ع مثله

 و عن الصادق هي الفطرة التي افترض الله على المؤمنين

 و في رواية نزلت الزكاة و ليست للناس الأموال و إنما كانت الفطرة

قوله تعالى وَ آتَى الزَّكاةَ صدر الآية لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ الْمَلائِكَةِ وَ الْكِتابِ وَ النَّبِيِّينَ وَ آتَى الْمالَ عَلى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبى وَ الْيَتامى وَ الْمَساكِينَ وَ ابْنَ السَّبِيلِ وَ السَّائِلِينَ وَ فِي الرِّقابِ وَ أَقامَ الصَّلاةَ وَ آتَى الزَّكاةَ أكثر المفسرين على أنها نزلت لما حولت القبلة و كثرة الخوض في نسخها و أكثروا اليهود و النصارى ذكرها و المشرق قبلة النصارى و المغرب قبلة اليهود.

 و في تفسير الإمام ع عن السجاد ع قالت اليهود قد صلينا إلى قبلتنا هذه الصلاة الكثيرة و فينا من يحيي الليل صلاة إليها و هي قبلة موسى التي أمرنا بها و قالت النصارى قد صلينا إلى قبلتنا هذه الصلاة الكثيرة و فينا من يحيي الليل صلاة إليها و هي قبلة عيسى التي أمرنا بها و قال كل واحد من الفريقين   أ ترى ربنا يبطل أعمالنا هذه الكثيرة و صلاتنا إلى قبلتنا لأنا لا نتبع محمدا ص على هواه في نفسه و أخيه فأنزل الله تعالى يا محمد قل لَيْسَ الْبِرَّ و الطاعة التي تنالون بها الجنان و تستحقون بها الغفران و الرضوان أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ بصلاتكم قِبَلَ الْمَشْرِقِ يا أيها النصارى وَ قبل الْمَغْرِبِ يا أيها اليهود و أنتم لأمر الله مخالفون و على ولي الله مغتاظون وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ أي بر من آمن أو و لكن البار أو ذا البر من آمن بالله

1-  مص، ]مصباح الشريعة[ قال الصادق ع على كل جزء من أجزائك زكاة واجبة لله عز و جل بل على كل شعرة بل على كل لحظة فزكاة العين النظر بالعبرة و الغض عن الشهوات و ما يضاهيها و زكاة الأذن استماع العلم و الحكمة و القرآن و فوائد الدين من الحكمة و الموعظة و النصيحة و ما فيه نجاتك بالإعراض عما هو ضده من الكذب و الغيبة و أشباهها و زكاة اللسان النصح للمسلمين و التيقظ للغافلين و كثرة التسبيح و الذكر و غيره و زكاة اليد البذل و العطاء و السخاء بما أنعم الله عليك به و تحريكها بكتبة العلوم و منافع ينتفع بها المسلمون في طاعة الله تعالى و القبض عن الشرور و زكاة الرجل السعي في حقوق الله تعالى من زيارة الصالحين و مجالس الذكر و إصلاح الناس و صلة الرحم و الجهاد و ما فيه صلاح قلبك و سلامة دينك هذا مما يحتمل القلوب فهمه و النفوس استعماله و ما لا يشرف عليه إلا عباده المقربون المخلصون أكثر من أن يحصى و هم أربابه و هو شعارهم دون غيرهم

 بيان قوله بكتبة العلوم يدل على شرافة كتابة القرآن المجيد و الأدعية و كتب الأحاديث المأثورة و سائر الكتب المؤلفة في العلوم الدينية و بالجملة كل ما له مدخل في علوم الدين و المراد بمجالس الذكر كل ما انعقد على وفق   قانون الشريعة المطهرة

2-  شي، ]تفسير العياشي[ عن ابن سنان عن أبي عبد الله عن أبيه عن آبائه ع قال قال رسول الله ص ما من ذي زكاة مال إبل و لا بقر و لا غنم يمنع زكاة ماله إلا أقيم يوم القيامة بقاع قفر ينطحه كل ذات قرن بقرنها و ينهشه كل ذات ناب بأنيابها و يطؤه كل ذات ظلف بظلفها حتى يفرغ الله من حساب خلقه و ما من ذي زكاة مال نخل و لا زرع و لا كرم يمنع زكاة ماله إلا قلدت أرضه في سبعة أرضين يطوق بها إلى يوم القيامة

 بيان بقاع قفر قال الجوهري القاع المستوي من الأرض و ينهشه في القاموس نهشه لسعه و عضه أو أخذه بأضراسه

3-  شي، ]تفسير العياشي[ عن يوسف الطاطري أنه سمع أبا جعفر يقول و ذكر الزكاة فقال الذي يمنع الزكاة يحول الله ماله يوم القيامة شجاعا من نار له ريمتان فيطوقه إياه ثم يقال له ألزمه كما لزمك في الدنيا و هو قول الله سَيُطَوَّقُونَ ما بَخِلُوا بِهِ الآية

 و عنهم ع قال مانع الزكاة يطوق بشجاع أقرع يأكل من لحمه و هو قوله سَيُطَوَّقُونَ ما بَخِلُوا به الآية

4-  م، ]تفسير الإمام عليه السلام[ قال رسول الله ص من أدى الزكاة إلى مستحقها و أقام الصلاة على حدودها و لم يلحق بهما من الموبقات ما يبطلهما جاء يوم القيامة يغبطه كل من في تلك العرصات حتى يرفعه نسيم الجنة إلى أعلى غرفها و عاليها بحضرة من كان يواليه من محمد و آله الطيبين   و من بخل بزكاته و أدى صلاته كانت محبوسة دوين السماء إلى أن يجي‏ء خبر زكاته فإن أداها جعلت كأحسن الأفراس مطية لصلاته فحملتها إلى ساق العرش فيقول الله عز و جل سر إلى الجنان فاركض فيه إلى يوم القيامة فما انتهى إليه ركضك فهو كله بسائر ما تمسه لباعثك فيركض فيها على أن كل ركضة مسير سنة في قدر لمحة بصره من يومه إلى يوم القيامة حتى ينتهي به إلى يوم القيامة إلى حيث ما شاء الله تعالى فيكون ذلك كله له و مثله عن يمينه و شماله و أمامه و خلفه و فوقه و تحته فإن بخل بزكاته و لم يؤدها أمر بالصلاة فردت إليه و لفت كما يلف الثوب الخلق ثم يضرب بها وجهه و يقال له يا عبد الله ما تصنع بهذا دون هذا

5-  م، ]تفسير الإمام عليه السلام[ قوله عز و جل وَ آتُوا الزَّكاةَ أي من المال و الجاه و قوة البدن فمن المال مواساة إخوانك المؤمنين و من الجاه إيصالهم إلى ما يتقاعسون عنه لضعفهم عن حوائجهم المقررة في صدورهم و بالقوة معونة أخ لك قد سقط حماره أو جملة في صحراء أو طريق و هو يستغيث فلا يغاث يعينه حتى يحمل عليه متاعه و تركبه و تنهضه حتى يلحق القافلة و أنت في ذلك كله معتقد لموالاة محمد و آله الطيبين و إن الله يزكي أعمالك و يضاعفها بموالاتك لهم و براءتك من أعدائهم

6-  م، ]تفسير الإمام عليه السلام[ قال رسول الله ص آتوا الزكاة من أموالكم المستحقين لها من الفقراء و الضعفاء لا تبخسوهم و لا توكسوهم و لا تيمموا الخبيث أن تعطوهم فإن من أعطى زكاته طيبة بها نفسه أعطاه الله بكل حبة منها قصرا في الجنة من ذهب و قصرا من فضة و قصرا من لؤلؤ و قصرا من زبرجد و قصرا من زمرد و قصرا من جوهر و قصرا من نور رب العالمين و إن قصر في الزكاة قال الله تعالى يا عبدي   أ تبخلني أم تتهمني أم تظن أني عاجز غير قادر على إثابتك سوف يرد عليك يوم تكون أحوج المحتاجين أن أديتها كما أمرت و سوف يرد عليك إن بخلت يوم تكون فيه أخسر الخاسرين قال فسمع ذلك المسلمون فقالوا سمعنا و أطعنا يا رسول الله ص

7-  شي، ]تفسير العياشي[ عن سماعة قال سألته عن قول الله الَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ فقال هو ما افترض الله في المال غير الزكاة و من أدى ما فرض الله عليه فقد قضى ما عليه

8-  شي، ]تفسير العياشي[ عن سماعة قال إن الله فرض للفقراء في أموال الأغنياء فريضة لا يحمدون بأدائها و هي الزكاة بها حقنوا دماءهم و بها سموا مسلمين و لكن الله فرض في الأموال حقوقا غير الزكاة و مما فرض في المال غير الزكاة قوله الَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ و من أدى ما فرض الله عليه فقد قضى ما عليه و أدى شكر ما أنعم الله عليه من ماله إذا هو حمده على ما أنعم عليه بما فضله به من السعة على غيره و لما وفقه لأداء ما افترض الله عليه

9-  قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ سئل الحسن بن علي عن بدو الزكاة فقال إن الله تعالى أوحى إلى آدم أن زك عن نفسك يا آدم قال يا رب و ما الزكاة قال صل لي عشر ركعات فصلى ثم قال رب هذه الزكاة علي و على الخلق قال الله هذه الزكاة عليك في الصلاة و على ولدك في المال من جمع من ولدك مالا

10-  غو، ]غوالي اللئالي[ عن أبي أيوب الأنصاري عن رسول الله ص أيما رجل له مال   لم يعط حق الله منه إلا جعله الله على صاحبه يوم القيامة شجاعا له زبيبتان ينهشه حتى يقضي بين الناس فيقول ما لي و ما لك فيقول أنا كنزك الذي جمعت لهذا اليوم قال فيضع يده في فيه فيقضمها

 و روى أبو ذر قال رأيت رسول الله ص و هو جالس في ظل الكعبة و هو يقول هم الأخسرون و رب الكعبة فقلت من هم يا رسول الله فقال ما من صاحب إبل أو غنم لا يؤدي زكاته إلا جاءت يوم القيامة أعظم ما كانت و أسمنه تنطحه بقرونها و تطؤه بأخفافها كلما نفد عليه آخرها عاد إليه أولها حتى يقضى بين الناس

11-  مع، ]معاني الأخبار[ لي، ]الأمالي للصدوق[ عن الصادق عن آبائه ع قال قال رسول الله ص أسخى الناس من أدى زكاة ماله و أبخل الناس من بخل بما افترض الله عليه

12-  فس، ]تفسير القمي[ قال الصادق ع من منع قيراطا من الزكاة فليس هو بمؤمن و لا مسلم و لا كرامة

13-  ب، ]قرب الإسناد[ ابن طريف عن ابن علوان عن الصادق عن أبيه ع قال قال رسول الله ص داووا مرضاكم بالصدقة و ادفعوا أبواب البلاء بالدعاء و حصنوا أموالكم بالزكاة فإنه ما يصاد ما تصيد من الطير إلا بتضييعهم التسبيح

14-  مع، ]معاني الأخبار[ لي، ]الأمالي للصدوق[ ابن ناتانة عن علي بن إبراهيم عن جعفر بن سلمة عن إبراهيم بن محمد عن علي بن المعلى قال أنبئت عن الصادق أنه قال إن لله بقاعا تسمى المنتقمة فإذا أعطى الله عبدا مالا لم يخرج حق الله عز و جل منه   سلط الله عليه بقعة من تلك البقاع فأتلف ذلك المال فيها ثم مات و تركها

15-  ل، ]الخصال[ ابن الوليد عن محمد العطار عن الأشعري عن أبي عبد الله الرازي عن علي بن سليمان بن رشيد عن الحسن بن علي بن يقطين عن يونس عن إسماعيل بن كثير قال قال أبو عبد الله ع السراق ثلاثة مانع الزكاة و مستحل مهور النساء و كذلك من استدان و لم ينو قضاءه

16-  ل، ]الخصال[ أبي عن سعد عن ابن عيسى عن ابن معروف عن ابن همام عن ابن غزوان عن السكوني عن الصادق عن آبائه ع عن النبي ص قال تكلم النار يوم القيامة ثلاثة أميرا و قارئا و ذا ثروة من المال فتقول للأمير يا من وهب الله له سلطانا فلم يعدل فتزدرده كما يزدرد الطير حب السمسم و تقول للقاري يا من تزين للناس و بارز الله بالمعاصي فتزدرده و تقول للغني يا من وهب الله له دنيا كثيرة واسعة فيضا و سأله الحقير اليسير قرضا فأبى إلا بخلا فتزدرده

17-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ ل، ]الخصال[ ماجيلويه عن أبيه عن البرقي عن السياري عن الحارث بن دلهاث عن أبيه عن أبي الحسن الرضا ع قال إن الله عز و جل أمر بثلاثة مقرون بها ثلاثة أخرى أمر بالصلاة و الزكاة فمن صلى و لم يزك لم تقبل منه صلاته و أمر بالشكر له و للوالدين فمن لم يشكر والديه لم يشكر الله و أمر باتقاء الله و صلة الرحم فمن لم يصل رحمه لم يتق الله عز و جل

18-  ل، ]الخصال[ عن أبي أمامة عن النبي ص قال أيها الناس إنه لا نبي بعدي و لا أمة بعدكم ألا فاعبدوا ربكم و صلوا خمسكم و صوموا شهركم و حجوا   بيت ربكم و أدوا زكاة أموالكم طيبة بها أنفسكم و أطيعوا ولاة أمركم تدخلوا جنة ربكم

19-  ل، ]الخصال[ جعفر بن علي عن جده الحسن بن علي عن علي بن حسان عن عمه عبد الرحمن عن أبي عبد الله ع قال إذا فشت أربعة ظهرت أربعة إذا فشا الزنا ظهرت الزلازل و إذا أمسكت الزكاة هلكت الماشية و إذا جار الحكام في القضاء أمسك القطر من السماء و إذا خفرت الذمة نصر المشركون على المسلمين

 أقول قد مضى في باب دعائم الإسلام و باب حقوق المؤمن و أبواب المواعظ و باب جوامع المكارم و غيرها أخبار الزكاة فلا نعيدها و قد مضى في كتاب الصلاة

 عن أبي عبد الله ع عن النبي ص أنه قال ثمانية لا يقبل الله لهم صلاة و ذكر منهم مانع الزكاة

20-  ل، ]الخصال[ فيما أوصى به النبي ص عليا ع يا علي كفر بالله العظيم من هذه الأمة عشرة القتال و الساحر و الديوث و ناكح المرأة حراما في دبرها و ناكح البهيمة و من نكح ذات محرم منه و الساعي في الفتنة و بائع السلاح من أهل الحرب و مانع الزكاة و من وجد سعة فمات و لم يحج

21-  ل، ]الخصال[ الأربعمائة قال أمير المؤمنين ع حصنوا أموالكم بالزكاة

22-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ بالأسانيد الثلاثة عن الرضا عن آبائه ع قال قال رسول الله ص أول من يدخل النار أمير متسلط لم يعدل و ذو ثروة من المال لم يعط المال   حقه و فقير فخور

23-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ بهذا الإسناد قال قال رسول الله ص لا تزال أمتي بخير ما تحابوا و تهادوا و أدوا الأمانة و اجتنبوا الحرام و قروا الضيف وَ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ آتَوُا الزَّكاةَ فإذا لم يفعلوا ذلك ابتلوا بالقحط و السنين

24-  ثو، ]ثواب الأعمال[ أبي عن علي عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن الصادق عن آبائه ع قال قال رسول الله ص لا تزال أمتي بخير ما تحابوا و أدوا الأمانة و آتوا الزكاة فإذا لم يفعلوا ذلك ابتلوا بالقحط و السنين

25-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ فيما أوصى به أمير المؤمنين ع عند وفاته أوصيك يا بني بالصلاة عند وقتها و الزكاة في أهلها عند محلها

26-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ المفيد عن ابن قولويه عن أبيه عن سعد عن ابن عيسى عن الحسين بن سعيد عن ياسر عن الرضا ع قال إذا كذب الولاة حبس المطر و إذا جار السلطان هانت الدولة و إذا حبست الزكاة ماتت المواشي

27-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ في وصية الباقر ع لجابر الجعفي الزكاة تزيد في الرزق

28-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ قال الصادق ع ليس السخي المبذر الذي ينفق ماله في غير حقه و لكنه الذي يؤدي إلى الله عز و جل ما فرض عليه في ماله من الزكاة و غيرها و البخيل الذي لا يؤدي حق الله عز و جل في ماله

    -29  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ بإسناد المجاشعي عن الصادق عن آبائه ع قال قال رسول الله ص مانع الزكاة يجر قصبة في النار يعني أمعاءه في النار و مثل له ماله في النار في صورة شجاع أقرع له زبيبان أو زبيبتان يفر الإنسان منه و هو يتبعه حتى يقضمه كما يقضم الفجل و يقول أنا مالك الذي بخلت به

30-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ بإسناده عن أبي عبد الله ع عن أبيه ع أنه سئل عن الدنانير و الدراهم و ما على الناس فيها فقال أبو جعفر ع هي خواتيم الله في أرضه جعلها الله مصحة لخلقه و بها يستقيم شئونهم و مطالبهم فمن أكثر له منها فقام بحق الله فيها و أدى زكاتها فذاك الذي طابت و خلصت له و من أكثر له منها فبخل بها و لم يؤد حق الله فيها و اتخذ منها الآنية فذاك الذي حق عليه وعيد الله عز و جل في كتابه يقول الله تعالى يَوْمَ يُحْمى عَلَيْها فِي نارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوى بِها جِباهُهُمْ وَ جُنُوبُهُمْ وَ ظُهُورُهُمْ هذا ما كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا ما كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ

31-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ بإسناده عن الصادق عن آبائه عن أمير المؤمنين ع قال عليكم بالزكاة فإني سمعت نبيكم ص يقول الزكاة قنطرة الإسلام فمن أداها جاز القنطرة و من منعها احتبس دونها و هي تطفئ غضب الرب

32-  ع، ]علل الشرائع[ ابن المتوكل عن السعدآبادي عن البرقي عن ابن محبوب عن مالك بن عطية عن الثمالي عن أبي جعفر ع قال في كتاب علي ع إذا منعوا الزكاة منعت الأرض بركتها من الزرع و الثمار و المعادن كلها

 أقول تمامه و أمثاله في أبواب المعاصي

33-  مع، ]معاني الأخبار[ ابن الوليد عن الصفار عن البرقي رفعه قال إذا منعت الزكاة   ساءت حال الفقير و الغني قلت هذا الفقير يسوء حاله لما منع من حقه و كيف يسوء حال الغني قال الغني المانع للزكاة يسوء حاله في الآخرة

34-  مع، ]معاني الأخبار[ ماجيلويه عن عمه عن الكوفي عن أبي جميلة عن جابر عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله ص ليس البخيل من يؤدي الزكاة المفروضة من ماله و يعطي النائبة في قومه إنما البخيل حق البخيل الذي يمنع الزكاة المفروضة في ماله و لا يعطي النائبة في قومه و هو فيما سوى ذلك يبذر

35-  مع، ]معاني الأخبار[ ابن الوليد عن الصفار عن أحمد بن محمد عن أبيه عن حماد عن حريز عن زرارة عن أبي عبد الله ع إنما الشحيح من منع حق الله و أنفق في غير حق الله عز و جل

36-  مع، ]معاني الأخبار[ ابن الوليد عن الصفار عن أحمد بن محمد عن أبيه عن أبي الجهم عن موسى بن بكر عن أحمد بن سليمان عن موسى بن جعفر ع قال البخيل من بخل بما افترض الله عليه

37-  مع، ]معاني الأخبار[ أبي عن علي عن أبيه عن محمد البرقي عن خلف بن حماد عن حريز قال قال أبو عبد الله ما من ذي مال ذهب أو فضة يمنع زكاة ماله إلا حبسه الله عز و جل يوم القيامة بقاع قرقر و سلط عليه شجاعا أقرع يريده و هو   يحيد عنه فإذا رأى أنه لا يتخلص منه أمكنه من يده فيقضمها كما يقضم الفجل ثم يصير طوقا في عنقه و ذلك قوله عز و جل سَيُطَوَّقُونَ ما بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ و ما من ذي مال إبل أو بقر أو غنم يمنع زكاة ماله إلا حبسه الله عز و جل يوم القيامة بقاع قرقر تطؤه كل ذات ظلف بظلفها و تنهشه كل ذات ناب بنابها و ما من ذي مال نخل أو كرم أو زرع يمنع زكاتها إلا طوقه الله ربعة أرضه إلى سبع أرضين إلى يوم القيامة

 ثو، ]ثواب الأعمال[ أبي عن سعد عن البرقي عن أبيه مثله سن، ]المحاسن[ أبي عن خلف بن حماد مثله مع قال الأصمعي القاع المكان المستوي ليس فيه ارتفاع و لا انخفاض قال أبو عبيد و هي القيعة أيضا قال الله تبارك و تعالى كَسَرابٍ بِقِيعَةٍ و جمع قيعة قاع قال الله عز و جل فَيَذَرُها قاعاً صَفْصَفاً و القرقر المستوي أيضا و يروى بقاع قفر و يروى بقاع قرق و هو مثل القرقر في المعنى فقال الشاعر

كان أيديهن بالقاع القرق أيدي غراري يتعاطين الورق

. و الشجاع الأقرع   

38-  ع، ]علل الشرائع[ ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ في علل ابن سنان عن الرضا ع علة الزكاة من أجل قوت الفقراء و تحصيل أموال الأغنياء لأن الله تبارك و تعالى كلف أهل الصحة القيام بشأن أهل الزمانة و البلوى كما قال عز و جل لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوالِكُمْ بإخراج الزكاة وَ في أَنْفُسِكُمْ بتوطين الأنفس مع الصبر مع ما في ذلك من أداء شكر نعم الله عز و جل و الطمع في الزيادة مع ما فيه من الرحمة و الرأفة لأهل الضعف و العطف على أهل المسكنة و الحث لهم على المواساة و تقوية الفقراء و المعونة لهم على أمر الدين و هم عظة لأهل الغنى و عبرة لهم ليستدلوا على فقر الآخرة بهم و ما لهم من الحث في ذلك على الشكر لله عز و جل لما خولهم و أعطاهم و الدعاء و التضرع و الخوف من أن يصيروا مثلهم في أمور كثيرة في أداء الزكاة و الصدقات و صلة الأرحام و اصطناع المعروف

39-  ع، ]علل الشرائع[ أبي عن سعد عن ابن أبي الخطاب عن ابن بزيع عن يونس عن مبارك العقرقوفي قال سمعت أبا الحسن ع يقول إنما وضعت الزكاة قوتا للفقراء و توفيرا لأموالهم

 سن، ]المحاسن[ أبي عن يونس مثله

40-  ع، ]علل الشرائع[ ابن الوليد عن الصفار عن ابن معروف عن علي بن مهزيار عن الحسن بن سعيد عن النضر بن سويد عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع قال إن الله عز و جل فرض الزكاة كما فرض الصلاة فلو أن رجلا حمل الزكاة فأعطاها علانية لم يكن عليه في ذلك عتب و ذلك أن الله عز و جل فرض للفقراء في أموال الأغنياء ما يكتفون به و لو علم أن الذي فرض لهم لم يكفهم   لزادهم فإنما يؤتى الفقراء فيما أتوا من منع من منعهم حقوقهم لا من الفريضة

41-  ع، ]علل الشرائع[ أبي عن محمد العطار عن الأشعري عن إبراهيم بن محمد عن محمد بن حفص عن صباح الحذاء عن قثم عن أبي عبد الله ع قال قلت له جعلت فداك أخبرني عن الزكاة كيف صارت من كل ألف خمسة و عشرين درهما لم يكن أقل أو أكثر ما وجهها قال إن الله عز و جل خلق الخلق كلهم فعلم صغيرهم و كبيرهم و علم غنيهم و فقيرهم فجعل من كل ألف إنسان خمسة و عشرين مسكينا فلو علم أن ذلك لا يسعهم لزادهم لأنه خالقهم و هو أعلم بهم

 سن، ]المحاسن[ إبراهيم بن هاشم عن محمد بن جعفر عن صباح الحذاء مثله

42-  ثو، ]ثواب الأعمال[ ابن الوليد عن محمد العطار عن الأشعري عن ابن هاشم عن ابن فضال عن مهدي رجل من أصحابنا عن أبي الحسن الأول ع قال من أخرج زكاة ماله تاما فوضعها في موضعها لم يسأل من أين اكتسب ماله

43-  ثو، ]ثواب الأعمال[ أبي عن علي عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن الصادق عن آبائه ع قال قال رسول الله ص إذا أراد الله بعبد خيرا بعث إليه ملكا من خزان الجنة فيمسح صدره و يسخي نفسه بالزكاة

 نوادر الراوندي، بإسناده عن موسى بن جعفر عن آبائه ع عن النبي ص مثله

    -44  ثو، ]ثواب الأعمال[ قال أمير المؤمنين ع في وصيته الله الله في الزكاة فإنها تطفئ غضب ربكم

45-  ثو، ]ثواب الأعمال[ ابن المتوكل عن السعدآبادي عن أحمد بن النضر عن عمرو بن شمر قال سمعت أبا عبد الله ع يقول حصنوا أموالكم بالزكاة و داووا مرضاكم بالصدقة و ما تلف مال في بر و لا بحر إلا بمنع الزكاة

46-  ثو، ]ثواب الأعمال[ أبي عن سعد عن ابن يزيد عن ابن أبي عمير عن ابن مسكان عن محمد بن مسلم قال سألت أبا جعفر ع عن قول الله عز و جل سَيُطَوَّقُونَ ما بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ فقال ما من عبد منع زكاة ماله شيئا إلا جعل الله ذلك له يوم القيامة ثعبانا من نار طوقا في عنقه ينهش من لحمه حتى يفرغ من الحساب و هو قوله عز و جل سَيُطَوَّقُونَ ما بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ قال ما بخلوا به من الزكاة

 شي، ]تفسير العياشي[ عن محمد بن مسلم مثله

47-  ثو، ]ثواب الأعمال[ ماجيلويه عن عمه عن الكوفي عن موسى بن سعدان عن عبد الله بن القاسم عن مالك بن عطية عن أبان بن تغلب قال قال أبو عبد الله ع دمان في الإسلام لا يقضي فيهما أحد بحكم الله عز و جل حتى يقوم قائمنا الزاني المحصن يرجمه مانع الزكاة يضرب عنقه

 و ذكر أن في رواية أبي بصير عن أبي عبد الله ع من منع الزكاة في حياته طلب الكرة بعد موته

 و قال ع من منع قيراطا من الزكاة فليمت إن شاء يهوديا و إن شاء نصرانيا

    سن، ]المحاسن[ محمد بن علي عن موسى بن سعدان إلى آخر الخبرين

48-  ثو، ]ثواب الأعمال[ أبي عن سعد عن البرقي عن أبيه عن بعض أصحابنا قال من منع قيراطا من الزكاة فما هو بمؤمن و لا مسلم

 و قال أبو عبد الله ع ما ضاع مال في بر و لا بحر إلا بمنع الزكاة

 و قال إذا قام القائم أخذ مانع الزكاة فضرب عنقه

 سن، ]المحاسن[ أبي عن بعض أصحابه مثله

49-  ثو، ]ثواب الأعمال[ ابن الوليد عن الصفار عن أيوب بن نوح عن ابن سنان عن أبي الجارود عن أبي جعفر ع قال إن الله عز و جل يبعث يوم القيامة ناسا من قبورهم مشدودة أيديهم إلى أعناقهم لا يستطيعون أن يتناولوا بها قيس أنملة معهم ملائكة يعيرونهم تعييرا شديدا يقولون هؤلاء الذين منعوا خيرا قليلا من خير كثير هؤلاء الذين أعطاهم الله عز و جل فمنعوا حق الله عز و جل في أموالهم

50-  ثو، ]ثواب الأعمال[ أبي عن سعد عن البرقي عن أبيه عن صفوان بن يحيى عن داود عن أخيه عبد الله قال بعثني إنسان إلى أبي عبد الله ع زعم أنه يفزع في منامه من امرأة تأتيه قال فصحت حتى سمع الجيران فقال أبو عبد الله ع اذهب فقل له إنك لا تؤدي الزكاة فقال بلى و الله إني لأؤديها قال فقل له إن كنت تؤديها فإنك لا تؤديها إلى أهلها

 و ذكر أحمد بن أبي عبد الله أن في رواية أبي بصير قال سمعت أبا عبد الله ع يقول من منع الزكاة سأل الرجعة عند الموت و هو قول الله عز و جل    حَتَّى إِذا جاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قالَ رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صالِحاً فِيما تَرَكْتُ

 سن، ]المحاسن[ أبي عن صفوان عن داود عن أخيه مثله

51-  و روى بعض الأفاضل من جامع البزنطي عن جميل عن رفاعة عنه ع مثله

 و روى بهذا الإسناد عنه ع أنه قال ما فرض الله على هذه الأمة شيئا أشد عليهم من الزكاة و فيها تهلك عامتهم

52-  مجالس الشيخ، الحسين بن إبراهيم عن محمد بن وهبان عن محمد بن أحمد بن زكريا عن الحسن بن فضال عن علي بن عقبة عن أسباط عن أيوب بن راشد قال سمعت أبا عبد الله ع يقول مانع الزكاة يطوق بحية قرعاء تأكل من دماغه و ذلك قول الله تعالى سَيُطَوَّقُونَ ما بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ

 و منه، بهذا الإسناد عن علي بن عقبة عن رفاعة بن موسى عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول ما فرض الله عز ذكره على هذه الأمة أشد عليهم من الزكاة و ما تهلك عامتهم إلا فيها

53-  نهج البلاغة، قال أمير المؤمنين ع سوسوا إيمانكم بالصدقة و حصنوا أموالكم بالزكاة و ادفعوا أمواج البلاء بالدعاء

 و منه، قال ع إن الله سبحانه فرض في أموال الأغنياء أقوات الفقراء فما جاع فقير إلا بما منع غني و الله تعالى جده سائلهم عن ذلك

    و منه، قال ع ثم إن الزكاة جعلت مع الصلاة قربانا لأهل الإسلام فمن أعطاها طيب النفس بها فإنها تجعل له كفارة و من النار حجازا و وقاية فلا يتبعنها أحد نفسه و لا يكثرن عليها لهفه فإن من أعطاها غير طيب النفس بها يرجو بها ما هو أفضل منها فهو جاهل بالسنة مغبون الأجر ضال العمل طويل الندم

54-  أعلام الدين، عن أمير المؤمنين ع قال قال النبي ص إذا أردت أن يثري الله مالك فزكه و إذا أردت أن يصح الله بدنك فأكثر من الصدقة الخبر

55-  كتاب الإمامة و التبصرة، عن محمد بن عبد الله عن محمد بن جعفر الرزاز عن خاله علي بن محمد عن عمرو بن عثمان الخزاز عن النوفلي عن السكوني عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه ع قال قال رسول الله ص الزكاة قنطرة الإسلام

56-  دعائم الإسلام، عن الحسن بن علي ع قال ما نقصت زكاة من مال قط

 و عن محمد بن علي أنه لما غسل أباه عليا ع نظروا إلى مواضع المساجد من ركبتيه و ظاهر قدميه كأنها مبارك البعير و نظروا إلى عاتقه و فيه مثل ذلك فقالوا لمحمد يا ابن رسول الله ص قد عرفنا أن هذا من إدمان السجود فما هذا الذي ترى على عاتقه قال أما لو لا أنه مات ما حدثتكم عنه كان لا يمر به يوم إلا أشبع فيه مسكينا فصاعدا ما أمكنه و إذا كان الليل نظر إلى ما فضل عن قوت عياله فجعله في جراب فإذا هدأ الناس وضعه على عاتقه و تخلل المدينة و قصد قوما لا يَسْئَلُونَ النَّاسَ إِلْحافاً و فرغه فيهم من حيث لا يعلمون من هو و لا يعلم بذلك أحد من أهله غيري فإني كنت اطلعت على ذلك منه يرجو بذلك فضل إعطاء الصدقة بيده و دفعها سرا   و كان يقول إن صدقة السر تطفئ غضب الرب كما يطفئ الماء النار فإذا تصدق أحدكم فأعطى بيمينه فليخفها عن شماله

 و عن علي ع أنه قال سمعت رسول الله ص يقول إن صدقة المؤمن لا تخرج من يده حتى يفك عنها لحى سبعين شيطانا و صدقة السر تطفئ غضب الرب كما يطفئ الماء النار فإذا تصدق أحدكم فأعطى بيمينه فليخفها عن شماله

 و عن جعفر بن محمد ع أنه قال ما كان من الصدقة و الصلاة و الصوم و أعمال البر كلها تطوعا فأفضلها ما كان سرا و ما كان من ذلك واجبا مفروضا فأفضله أن يعلن به

 و عن علي ع أن رسول الله ص قال يدفع بالصدقة الداء و الدبيلة و الغرق و الحرق و الهدم و الجنون حتى عد ص سبعين نوعا من البلاء

 و عن أبي جعفر محمد بن علي ع أنه قال كان في بني إسرائيل رجل له نعمة و لم يرزق من الولد غير واحد و كان له محبا و عليه شفيقا فلما بلغ مبلغ الرجال زوجه ابنة عم له فأتاه آت في منامه فقال إن ابنك هذا ليلة يدخل بهذه المرأة يموت فاغتم لذلك غما شديدا و كتمه و جعل يسوف بالدخول حتى ألحت امرأته عليه و ولده و أهل بيت المرأة فلما لم يجد حيلة استخار الله و قال لعل ذلك كان من الشيطان فأدخل أهله عليه و بات ليلة دخوله قائما و ينتظر ما يكون من ابنه حتى إذا أصبح غدا عليه فأصابه على أحسن حال فحمد الله و أثنى عليه فلما كان الليل نام فأتاه ذلك الذي كان أتاه في منامه فقال إن الله عز و جل دفع عن ابنك و أنسأ أجله بما صنع بالسائل فلما أصبح غدا على ابنه فقال يا بني هل كان لك صنيع صنعته بسائل في ليلة ابتنائك بامرأتك قال و ما أردت من ذلك قال تخبرني به فاحتشم منه   فقال لا بد من أن تخبرني بالخبر قال نعم لما فرغنا مما كنا فيه من إطعام الناس بقيت لنا فضول كثيرة من الطعام و أدخلت إلي المرأة فلما خلوت بها و دنوت منها وقف سائل بالباب فقال يا أهل الدار واسونا مما رزقكم الله فقمت إليه فأخذت بيده و أدخلته و قربته إلى الطعام و قلت له كل فأكل حتى صدر و قلت أ لك عيال قال نعم قلت فاحمل إليهم ما أردت فحمل ما قدر عليه و انصرف و انصرفت أنا إلى أهلي فحمد الله أبوه و أخبره بالخبر

 و عن علي بن الحسين ع أنه نظر إلى حمام مكة فقال أ تدرون ما سبب كون هذا الحمام في الحرم قالوا ما هو يا ابن رسول الله قال كان في أول الزمان رجل له دار فيها نخلة قد أوى إلى خرق في جذعها حمام فإذا أفرخ صعد الرجل فأخذ فراخه فذبحها فأقام بذلك دهرا طويلا لا يبقى له نسل فشكا ذلك الحمام إلى الله ما ناله من الرجل فقيل له إنه إن رقي إليك بعد هذا فأخذ لك فرخا صرع عن النخلة فمات فلما كبرت فراخ الحمام رقي إليها الرجل و وقف الحمام لينظر إلى ما يصنع به فلما توسط الجذع وقف سائل بالباب فنزل فأعطاه شيئا ثم ارتقى فأخذ الفراخ و نزل بها فذبحها و لم يصبه شي‏ء قال الحمام ما هذا يا رب فقيل له إن الرجل تلافى نفسه بالصدقة فدفع عنه و أنت فسوف يكثر الله نسلك و يجعلك و إياهم بموضع لا يهاج منهم شي‏ء إلى أن تقوم الساعة و أتي به إلى الحرم فجعل فيه

 و عن رسول الله ص أنه قال السائل رسول رب العالمين فمن أعطاه فقد أعطى الله و من رده فقد رد الله

 و عن علي صلوات الله عليه أنه قال لا تردوا السائل و لو بشق تمرة و أعطوا السائل و لو جاء على فرس و لا تردوا سائلا جاءكم بالليل فإنه قد يسأل من ليس من الإنس و لا من الجن و لكن ليزيدكم الله به خيرا

    و عن أبي جعفر محمد بن علي صلوات الله عليه أنه قال لجارية عنده لا تردوا سائلا فقال له بعض من حضره يا ابن رسول الله إنه قد يسأل من لا يستحق فقال إن رددنا من نرى أنه لا يستحق خفنا أن نمنع من يستحق فيحل بنا ما حل بيعقوب النبي ع قيل له و ما حل به يا ابن رسول الله قال اعتر ببابه نبي من الأنبياء كان كتم أمر نفسه و لا يسعى في شي‏ء من أمر الدنيا إلا لله إذا أجهده الجوع وقف إلى أبواب الأنبياء و الصالحين فسألهم فإذا أصاب ما يمسك رمقه كف عن المسألة فوقف ليلة بباب يعقوب فأطال الوقوف يسأل فغفلوا عنه فلا هم أعطوه و لا هم صرفوه حتى أدركه الجهد و الضعف فخر إلى الأرض و غشي عليه فرآه بعض من مر به فأحياه بشي‏ء و انصرف فأتي يعقوب تلك الليلة في منامه فقيل له يا يعقوب يعتر ببابك نبي كريم على الله فتعرض أنت و أهلك عنه و عندكم من فضل ربكم كبير لينزلن الله عز و جل بك عقوبة تكون من أجلها حديثا في الآخرين فأصبح يعقوب مذعورا و جاءه بنوه يومئذ يسألونه ما سألوه من أمر يوسف و كان من أحبهم إليه فوقع في نفسه أن الذي تواعده الله به يكون فيه فقال لإخوته ما قال و ذكر ع قصة يوسف إلى آخرها

 و عن علي صلوات الله عليه أنه قال أتى إلى رسول الله ثلاثة نفر فقال أحدهم يا رسول الله ص لي مائة أوقية من ذهب فهذه عشرة أواقي منها صدقة و جاء بعده آخر فقال لي مائة دينار فهذه عشرة دنانير منها صدقة يا رسول الله و جاء الثالث فقال يا رسول الله لي عشرة دنانير فهذا دينار منها صدقة فقال لهم رسول الله ص كلكم في الأجر سواء كلكم تصدق بعشر ماله

    و عن جعفر بن محمد ع أنه سئل عن قول الله عز و جل يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّباتِ ما كَسَبْتُمْ وَ مِمَّا أَخْرَجْنا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَ لا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ فقال ع كانت عند الناس حين أسلموا مكاسب من الربا و من أموال خبيثة كان الرجل يتعمدها من بين ماله فيتصدق بها فنهاهم الله عن ذلك

 و عن الحسين بن علي ع أنه ذكر عنده عن رجل من بني أمية أنه تصدق بمال كثير فقال مثله مثل الذي سرق الحاج و تصدق بما سرق إنما الصدقة صدقة من عرق جبينه فيها و اغبر فيها وجهه عنى عليا ع و من تصدق بمثل ما تصدق به

57-  دعائم الإسلام، روينا عن جعفر بن محمد ع عن أبيه عن آبائه عن علي ع أن رسول الله ص قال إذا أراد الله بعبد خيرا بعث الله إليه ملكا من خزان الجنة فيمسح صدره فتسخو نفسه بالزكاة

 و عن علي ع قال للعابد ثلاث علامات الصلاة و الصوم و الزكاة

 و عن علي صلوات الله عليه أنه أوصى فقال في وصيته و أوصي ولدي و أهلي و جميع المؤمنين و المؤمنات بتقوى الله ربهم و الله الله في الزكاة فإنها تطفئ غضب ربكم

 و عنه ع عن رسول الله ص أنه قال في الزكاة إنما يعطى أحدكم جزءا مما أعطاه الله فليعطه بطيب نفس منه و من أدى زكاة ماله فقد ذهب عنه شرهه

 و عنه ع أنه قال ما هلك مال في بر و لا بحر إلا لمنع الزكاة منه فحصنوا أموالكم بالزكاة و داووا مرضاكم بالصدقة و استدفعوا البلاء بالدعاء

    و عن محمد بن علي ع أنه قال ما نقصت زكاة من مال قط و لا هلك مال في بر أو بحر أديت زكاته

 و عن علي صلوات الله عليه عن رسول الله ص قال ما كرم عبد على الله إلا ازداد عليه البلاء و لا أعطى رجل زكاة ماله فنقصت من ماله و لا حبسها فزادت فيه و لا سرق سارق شيئا إلا حبس من رزقه

 و عن الحسن بن علي ع أنه قال ما نقصت زكاة من مال قط

 و عن جعفر بن محمد عن آبائه ع أن رسول الله ص قال لا تقوم الساعة حتى تكون الصلاة منا و الأمانة مغنما و الزكاة مغرما الخبر

 و عنه عن آبائه عن علي صلوات الله عليهم قال إن الله فرض على أغنياء الناس في أموالهم قدر الذي يسع فقراءهم فإن ضاع الفقير أو أجهد أو عري فبما يمنع الغني و إن الله عز و جل محاسب الأغنياء في ذلك يوم القيامة و معذبهم عذابا أليما

 و عن جعفر بن محمد ع أنه قال إن الله فرض للفقراء في أموال الأغنياء ما يكتفون به فلو علم أن الذي فرض عليهم لا يكفيهم لزادهم و إنما يؤتى الفقراء فيما أتوا من منع من منعهم حقوقهم لا من الفريضة لهم

 و عن علي ع أنه نهى أن يخفي المرء زكاته عن إمامه و قال إن إخفاء ذلك من النفاق

 و عن رسول الله ص قال أول من يدخل النار أمير مسلط لم يعدل و ذو ثروة من المال لا يعطي حق ماله و مقتر فاجر

 و عنه ص أنه قال إن لله بقاعا يدعين المنتقمات ينصب عليهن من منع ماله عن حقه فينفقه فيهن

 و عن جعفر بن محمد ع أنه قال ما فرض الله على هذه الأمة شيئا أشد   عليهم من الزكاة و فيها يهلك عامتهم

 و عنه صلوات الله عليه أنه قال في قول الله عز و جل حَتَّى إِذا جاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قالَ رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صالِحاً فِيما تَرَكْتُ قال ع يعني الزكاة

 و عن علي ع أنه قال من كثر ماله و لم يعط حقه فإنما ماله حيات تنهشه يوم القيامة

 و عنه ع أنه قال لا يقبل الله الصلاة ممن منع الزكاة

 و عنه عن رسول الله ص أنه قال لا تتم صلاة إلا بزكاة و لا تقبل صدقة من غلول و لا صلاة لمن لا زكاة له و لا زكاة لمن لا ورع له

 و عنه ص أن رجلا سأله فقال يا رسول الله قول الله عز و جل وَ وَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ لا يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كافِرُونَ قال لا يعاتب الله المشركين أ ما سمعت قوله فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ الَّذِينَ هُمْ يُراؤُنَ وَ يَمْنَعُونَ الْماعُونَ إلا إن الماعون الزكاة ثم قال و الذي نفس محمد بيده ما خان الله أحد شيئا من زكاة ماله إلا مشرك بالله

 و عن علي صلوات الله عليه أنه قال الماعون الزكاة المفروضة و مانع الزكاة كأكل الربا و من لم يزك ماله فليس بمسلم

 و عن رسول الله ص أنه لعن مانع الزكاة و آكل الربا