باب 10- ثواب من فطر مؤمنا أو تصدق في شهر رمضان

 أقول قد مضت الأخبار في باب فضل شهر رمضان

1-  ثو، ]ثواب الأعمال[ ابن المتوكل عن السعدآبادي عن البرقي عن ابن محبوب عن هشام بن سالم عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال أيما مؤمن أطعم مؤمنا ليلة من شهر رمضان كتب الله له بذلك مثل أجر من أعتق ثلاثين نسمة مؤمنة و كان له بذلك عند الله عز و جل دعوة مستجابة

 سن، ]المحاسن[ ابن محبوب مثله

2-  ثو، ]ثواب الأعمال[ أبي عن سعد عن اليقطيني عن عمر بن إبراهيم عن خلف بن حماد عمن ذكره عن أبي عبد الله ع قال من تصدق في شهر رمضان بصدقة صرف الله عنه سبعين نوعا من البلاء

3-  سن، ]المحاسن[ ابن فضال عن هارون بن مسلم عن أيوب بن الحر عن السميدع عن مالك بن أعين الجهني عن أبي جعفر ع قال لأن أفطر رجلا مؤمنا في بيتي أحب إلي من عتق كذا و كذا نسمة من ولد إسماعيل

4-  سن، ]المحاسن[ ابن محبوب عن أبي أيوب عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله ص من فطر مؤمنا في شهر رمضان كان له بذلك عتق رقبة و مغفرة لذنوبه فيما مضى فإن لم يقدر إلا على مذقة لبن ففطر بها صائما أو شربة من ماء عذب   و تمر لا يقدر على أكثر من ذلك أعطاه الله هذا الثواب

5-  سن، ]المحاسن[ أبي عن سعدان عن موسى بن بكر عن أبي الحسن موسى ع قال فطرك أخاك الصائم الفاضل من صيامك

6-  سن، ]المحاسن[ محمد بن علي عن علي بن أسباط عن سيابة بن ضريس عن حمزة بن حمران عن أبي عبد الله ع قال كان علي بن الحسين ع إذا كان اليوم الذي يصوم فيه يأمر بشاة فتذبح و تقطع أعضاؤه و تطبخ و إذا كان عند المساء أكب على القدور حتى يجد ريح المرق و هو صائم ثم يقول هات القصاع اغرفوا لآل فلان و اغرفوا لآل فلان حتى يأتي على آخر القدور ثم يؤتى بخبز و تمر فيكون ذلك عشاءه

7-  ضا، ]فقه الرضا عليه السلام[ أحسنوا في شهر رمضان إلى عيالكم و وسعوا عليهم فقد أروي عن العالم ع أنه قال إن الله لا يحاسب الصائم على ما أنفقه في مطعم و لا مشرب و أنه لا إسراف في ذلك

8-  مكا، ]مكارم الأخلاق[ عن الرضا ع قال تفطيرك أخاك الصائم أفضل من صيامك

9-  العيون، بإسناد سيأتي عن الرضا ع قال قال رسول الله ص في خطبته في فضل شهر رمضان أيها الناس من فطر منكم صائما مؤمنا في هذا الشهر كان له بذلك عند الله عتق رقبة و مغفرة لما مضى من ذنوبه قيل يا رسول الله ص و ليس كلنا يقدر على ذلك فقال ص اتقوا النار و لو بشق تمرة اتقوا النار و لو بشربة من ماء

 بيان أقول في أخبار العامة زيادة في الخبر أشكل على المحدثين فهمها قال في النهاية فيه اتقوا النار و لو بشق تمرة فإنها تقع من الجائع موقعها من الشبعان.   قيل أراد أن شق التمرة لا يتبين له كبير موقع من الجائع إذا تناوله كما لا يتبين على شبع الشبعان إذا أكله فلا تعجزوا أن تتصدقوا به و قيل لأنه يسأل هذا شق تمرة و ذا شق تمرة و ثالثا و رابعا فيجتمع له ما يسد به جوعته انتهى. أقول يحتمل أن يكون المراد بالجائع و الشبعان الغني و الفقير فهما إما لتعميم حال المعطي أو حال السائل فعلى الأول المعنى أن شق التمرة لا يضر إعطاؤها الفقير كما لا يضر الغني و على الثاني المعنى أنهما ينتفعان بها أو المعنى أنها تنفع الجائع حتى كأنه شبعان لكسر سورة جوعه. و يخطر بالبال وجه آخر و هو أن يكون ضمير أنها راجعا إلى النار أي كما أنه يحتمل أن يدخل الغني النار يحتمل أن يدخل الفقير النار و كما يتضرر الغني بها يتضرر الفقير بها فلا بد للفقير أيضا من اكتساب عمل ينجو به من النار و لما لم يمكنه إلا شق التمرة فلا بد من أن يتصدق بها للنجاة منها و لعله أظهر الوجوه

10-  كتاب فضائل الأشهر الثلاثة، عن محمد بن إبراهيم بن إسحاق عن أحمد بن محمد الهمداني عن علي بن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا ع قال من تصدق وقت إفطاره على مسكين برغيف غفر الله ذنبه و كتب له ثواب عتق رقبة من النار كذا من ولد إسماعيل