باب 12- فضل ليلة النصف من شعبان و أعمالها

 أقول سيجي‏ء إن شاء الله بقية لهذا الباب في باب أعمال ليلة النصف من شهر شعبان من أبواب أعمال السنة

1-  كتاب فضائل الأشهر الثلاثة، و كتاب قرب الإسناد، أبو البختري عن الصادق عن أبيه عن علي ع قال كان يعجبه أن يفرغ الرجل أربع ليال من السنة أول ليلة من رجب و ليلة النحر و ليلة الفطر و ليلة النصف من شعبان

 ضا، ]فقه الرضا عليه السلام[ مثله

2-  لي، ]الأمالي للصدوق[ الطالقاني عن أحمد الهمداني عن علي بن الحسن بن فضال عن أبيه قال سألت الرضا ع عن ليلة النصف من شعبان قال هي ليلة يعتق الله فيها الرقاب من النار و يغفر فيها الذنوب الكبار قلت فهل فيها صلاة زيادة على سائر الليالي فقال ليس فيها شي‏ء موظف و لكن إن أحببت أن تتطوع فيها بشي‏ء فعليك بصلاة جعفر بن أبي طالب ع و أكثر فيها من ذكر الله عز و جل و من الاستغفار و الدعاء فإن أبي ع كان يقول الدعاء فيها مستجاب   قلت له إن الناس يقولون إنها ليلة الصكاك فقال ع تلك ليلة القدر في شهر رمضان

3-  كتاب فضائل الأشهر الثلاثة، مثله ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ النقاش و الطالقاني عن أحمد الهمداني مثله

4-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ المفيد عن ابن قولويه عن محمد الحميري عن أبيه عمن رواه عن داود الرقي عن الباقر ع قال من زار الحسين في ليلة النصف من شهر شعبان غفرت له ذنوبه و لم يكتب عليه سيئة في سنته حتى تحول عليه السنة فإن زار في السنة المستقبلة غفرت له ذنوبه

5-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ الفحام عن صفوان بن حمدون الهروي عن أحمد بن محمد بن السري عن أحمد بن محمد بن عبد الرحمن عن الحسين بن عبد الرحمن بن محمد الأزدي عن أبيه و عمه عبد العزيز بن محمد عن عمرو بن أبي المقدام عن أبي يحيى عن جعفر بن محمد الصادق ع قال سئل الباقر ع عن فضل ليلة النصف من شعبان فقال هي أفضل ليلة بعد ليلة القدر فيها يمنح الله تعالى العباد فضله و يغفر لهم بمنه فاجتهدوا في القربة إلى الله فيها فإنها ليلة آلى الله تعالى على نفسه أن لا يرد سائلا له فيها ما لم يسأل معصية و إنها الليلة التي جعلها الله لنا أهل البيت بإزاء ما جعل ليلة القدر لنبينا ص فاجتهدوا في الدعاء و الثناء على الله تعالى عز و جل فإنه من سبح الله تعالى فيها مائة مرة و حمده مائة مرة و كبره مائة مرة غفر الله تعالى له ما سلف من معاصيه و قضى له حوائج الدنيا و الآخرة ما التمسه منه و ما علم حاجته إليه و إن لم يلتمسه منه كرما منه تعالى و تفضلا على عباده قال أبو يحيى فقلت لسيدنا الصادق ع أيش الأدعية فيها فقال   إذا أنت صليت العشاء الآخرة فصل ركعتين اقرأ في الأولى بالحمد و سورة الجحد و هي قل يا أيها الكافرون و اقرأ في الركعة الثانية بالحمد و سورة التوحيد و هي قل هو الله أحد فإذا سلمت قلت سبحان الله ثلاثا و ثلاثين مرة و الحمد لله ثلاثا و ثلاثين مرة و الله أكبر أربعا و ثلاثين مرة ثم قل يا من إليه ملجأ العباد في المهمات الدعاء إلى آخره ذكرناه في عمل السنة فإذا فرغ سجد و يقول يا رب عشرين مرة يا محمد سبع مرات لا حول و لا قوة إلا بالله عشر مرات ما شاء الله عشر مرات لا قوة إلا بالله عشر مرات ثم تصلي على النبي و آله و تسأل الله حاجتك فو الله لو سألت بها بفضله و كرمه عدد القطر ليبلغك الله إياها بكرمه و بفضله

6-  ثو، ]ثواب الأعمال[ محمد بن إبراهيم عن محمد بن عبد الله عن يحيى بن عثمان عن ابن بكير عن المفضل بن فضالة عن عيسى بن إبراهيم عن سلمة بن سليمان عن مروان بن سالم عن ابن كردوس عن أبيه قال قال رسول الله ص من أحيا ليلة العيد و ليلة النصف من شعبان لم يمت قلبه يوم تموت القلوب

7-  مل، ]كامل الزيارات[ سالم بن عبد الرحمن عن أبي عبد الله ع قال من بات ليلة النصف من شعبان بأرض كربلاء فقرأ ألف مرة قل هو الله أحد و يستغفر الله ألف مرة و يحمد الله ألف مرة ثم يقوم فيصلي أربع ركعات يقرأ في كل ركعة ألف مرة آية الكرسي وكل الله به ملكين يحفظانه من كل سوء و من شر كل شيطان و سلطان و يكتبان له حسناته و لا يكتب عليه سيئة و يستغفران له ما داما معه ما شاء الله

8-  سر، ]السرائر[ عن حريز عن أبان بن تغلب عن أبي عبد الله ع أنه قال يغفر الله ليلة النصف من شعبان من خلقه بقدر شعر معزى بني كلب

    -9  م، ]تفسير الإمام عليه السلام[ قال رسول الله ص علي بن أبي طالب في آل محمد كأفضل أيام شعبان و لياليه و هو ليلة نصفه و يومه

 و قال ص إن لله خيارا من كل ما خلقه فأما خياره من الليالي فليالي الجمع و ليلة النصف من شعبان و ليلة القدر و ليلتا العيدين

10-  مجالس الشيخ، عن الغضائري عن أحمد بن محمد بن يحيى عن الحميري عن البرقي عن أبيه عن أحمد بن داود بن كثير الرقي عن أبيه عن محمد بن مارد التميمي قال قال لنا أبو جعفر ع من زار قبر الحسين ع في النصف من شعبان غفرت له ذنوبه و لم يكتب عليه سيئة في سنته حتى يحول عليه الحول فإن زاره في السنة الثانية غفرت له ذنوبه

11-  و منه، عن الحسن بن إسماعيل عن أحمد بن محمد بن عياش قال حدثني علي بن محمد بن الأفوه التستري من لفظه و حفظه عن أحمد بن محمد البرقي عن أبيه عن عبد الله بن عبد القدوس السمري عن خداش عن أبي عبد الله ع قال من زار قبر الحسين بن علي ع ثلاث سنين متواليات في النصف من شعبان غفرت له ذنوبه البتة

12-  و منه، عن الغضائري عن التلعكبري عن محمد بن محمد بن الأشعث عن أبي الحسن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر عن أبيه قال كان علي بن أبي طالب ع يقول يعجبني أن يفرغ الرجل نفسه في السنة أربع ليال ليلة الفطر و ليلة الأضحى و ليلة النصف من شعبان و أول ليلة من رجب

13-  و منه، عن أحمد بن الصلت عن ابن عقدة عن الحسين بن عبد الرحمن الأزدي عن عبد الله بن سلمة بن عياش عن أبيه و عمه عبد العزيز عن   عمرو بن ثابت عن أبي يحيى الصنعاني عن أحدهما ع و رواه عنهما ثلاثون رجلا ممن يوثق بهم أنهما قالا إذا كان ليلة النصف من شعبان فصل أربع ركعات تقرأ في كل ركعة قل هو الله أحد مائة مرة فإذا فرغت فقل اللهم إني إليك فقير و من عذابك خائف مستجير اللهم لا تبدل اسمي و لا تغير جسمي و لا تجهد بلائي و لا تشمت بي أعدائي أعوذ بعفوك من عقابك و أعوذ برحمتك من عذابك و أعوذ برضاك من سخطك و أعوذ بك منك جل ثناؤك أنت كما أثنيت على نفسك و فوق ما يقول القائلون

14-  و منه، عن الحسن بن القاسم المحمدي عن محمد بن علي بن الفضل عن محمد بن محمد بن محمد بن رباح عن عمه علي بن محمد عن إبراهيم بن سليمان بن حيان عن إبراهيم بن الحكم بن ظهير عن عبد الرحمن اليشكري عن أبي إسحاق عن الحارث بن عبد الله عن علي ع قال إن استطعت أن تحافظ على ليلة الفطر و ليلة النحر و أول ليلة من المحرم و ليلة عاشوراء و أول ليلة من رجب و ليلة النصف من شعبان فافعل و أكثر فيهن من الدعاء و الصلاة و تلاوة القرآن

15-  و منه، عن أحمد بن عبدون عن الحسين القزويني عن علي بن حاتم القزويني عن أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد بن عيسى عن البرقي عن سعد بن سعد عن أبي الحسن الرضا ع قال كان أمير المؤمنين لا ينام ثلاث ليال ليلة ثلاث و عشرين من شهر رمضان و ليلة الفطر و ليلة النصف من شعبان و فيها تقسم الأرزاق و الآجال و ما يكون في السنة

16-  كتاب فضائل الأشهر الثلاثة، عن أبيه عن عبد الله بن جعفر الحميري عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن محمد بن سنان عن حمزة بن حمران عن أبي عبد الله ع قال لما كانت ليلة النصف من شعبان و ظنت الحميراء أن رسول الله ص قام إلى بعض نسائه فدخلها من الغيرة ما لم تصبر حتى قامت   و تلففت بشملة لها و ايم الله ما كان خزا و لا ديباجا و لا كتانا و لا قطنا و لكن كان في سداه الشعر و لحمته أوبار الإبل فقامت تطلب رسول الله ص في حجر نسائه حجرة حجرة فبينا هي كذلك إذ نظرت إلى رسول الله ساجدا كالثوب الباسط على وجه الأرض فدنت منه قريبا فسمعته و هو يقول سجد لك سوادي و جناني و آمن بك فؤادي و هذه يداي و ما جنيت بهما على نفسي يا عظيم يرجى لكل عظيم اغفر لي الذنب العظيم فإنه لا يغفر الذنب العظيم إلا العظيم ثم رفع رأسه ثم عاد ساجدا فسمعته و هو يقول أعوذ بنور وجهك الذي أضاءت له السماوات و الأرضون و تكشفت له الظلمات و صلح عليه أمر الأولين و الآخرين من فجاءة نقمتك و من تحويل عافيتك و من زوال نعمتك اللهم ارزقني قلبا تقيا نقيا من الشرك بريئا لا كافرا و لا شقيا ثم وضع خده على التراب و يقول أعفر وجهي في التراب و حق لي أن أسجد لك فلما هم بالانصراف هو ولت المرأة إلى فراشها فأتى رسول الله ص فراشها و إذا لها نفس عال فقال لها رسول الله ص ما هذا النفس العالي أ ما تعلمين أي ليلة هذه إن هذه الليلة ليلة النصف من شعبان فيها يكتب آجال و فيها تقسم أرزاق و إن الله عز و جل ليغفر في هذه الليلة من خلقه أكثر من عدد شعر معزى بني كلب و ينزل الله عز و جل ملائكة إلى السماء الدنيا و إلى الأرض بمكة

 الصحيح عند أهل البيت ع أن كتب الآجال و قسمة الأرزاق يكون في ليلة القدر ليلة ثلاث و عشرين من شهر رمضان

17-  و منه، عن أبي محمد عبدوس بن علي بن العباس الجرجاني في منزله بسمرقند عن أبي العباس جعفر بن محمد بن مرزوق الشعراني عن عبد الله بن سعيد الطائي عن عباد بن صهيب عن هشام بن حيان عن الحسن بن علي بن أبي طالب ع قال قالت عائشة في آخر حديث طويل في ليلة النصف أن رسول الله ص قال في   هذه الليلة هبط علي حبيبي جبرئيل ع فقال لي يا محمد مر أمتك إذا كان ليلة النصف من شعبان أن يصلي أحدهم عشر ركعات في كل ركعة يتلو فاتحة الكتاب و قل هو الله أحد عشر مرات ثم يسجد و يقول في سجوده اللهم لك سجد سوادي و جناني و بياضي يا عظيم كل عظيم اغفر ذنبي العظيم و إنه لا يغفر غيرك يا عظيم فإذا فعل ذلك محا الله عز و جل له اثنين و سبعين ألف سيئة و كتب له من الحسنات مثلها و محا الله عز و جل عن والديه سبعين ألف سيئة