باب 4- استدامة النعمة باحتمال المئونة و أن المعونة تنزل على قدر المئونة

1-  ب، ]قرب الإسناد[ هارون عن ابن صدقة عن الصادق عن أبيه ع أن رسول الله ص قال من عظمت عليه النعمة اشتدت لذلك مئونة الناس عليه فإن هو قام بمئونتهم اجتلب زيادة النعمة عليه من الله و إن هو لم يفعل فقد عرض النعمة لزوالها

2-  ب، ]قرب الإسناد[ ابن طريف عن ابن علوان عن الصادق ع قال قال النبي ص إن الله تعالى ينزل المعونة على قدر المئونة

3-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ محمد بن أحمد بن أبي الفوارس عن أحمد بن جعفر عن الحسن بن عنبر عن محمد بن الزريق عن محمد بن معدان العبدي عن ثوير بن يزيد عن خالد بن معلان عن معاذ بن جبل قال قال رسول الله ص ما عظمت نعمة الله على عبد إلا عظمت مئونة الناس عليه فمن لم يحتمل تلك المئونة فقد عرض تلك النعمة للزوال

4-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ أبي عن علي بن إبراهيم عن اليقطيني عن محمد بن عرفة عن الرضا ع قال يا ابن عرفة إن النعم كالإبل المعقولة في عطنها على القوم   ما أحسنوا جوارها فإذا أساءوا معاملتها و إنالتها نفرت عنهم

5-  مع، ]معاني الأخبار[ ماجيلويه عن عمه عن الكوفي عن سعدان بن مسلم عن حسين بن نعيم عن أبي عبد الله ع قال يا حسين أكرم النعمة قلت جعلت فداك و أي شي‏ء كرامتها قال اصطناع المعروف فيها يبقى عليك

6-  ص، ]قصص الأنبياء عليهم السلام[ بهذا الإسناد عن ابن محبوب عن عبد الرحمن بن الحجاج عن أبي الحسن موسى صلوات الله عليه قال كان في بني إسرائيل رجل صالح و كانت له امرأة صالحة فرأى في النوم أن الله تعالى قد وقت لك من العمر كذا و كذا سنة و جعل نصف عمرك في سعة و جعل النصف الآخر في ضيق فاختر لنفسك إما النصف الأول و إما النصف الأخير فقال الرجل إن لي زوجة صالحة و هي شريكتي في المعاش فأشاورها في ذلك و تعود إلي فأخبرك فلما أصبح الرجل قال لزوجته رأيت في النوم كذا و كذا فقالت يا فلان اختر النصف الأول و تعجل العافية لعل الله سيرحمنا و يتم لنا النعمة فلما كان في الليلة الثانية أتى الآتي فقال ما اخترت فقال اخترت النصف الأول فقال ذلك لك فأقبلت الدنيا عليه من كل وجه و لما ظهرت نعمته قالت له زوجته قرابتك و المحتاجون فصلهم و برهم و جارك و أخوك فلان فهبهم فلما مضى نصف العمر و جاز حد الوقت رأى الرجل الذي رآه أولا في النوم فقال له إن الله تعالى قد شكر لك ذلك و لك تمام عمرك سعة مثل ما مضى